جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 25-03-2015
جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 25-03-2015
● جولة في الصحافة ٢٥ مارس ٢٠١٥

جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 25-03-2015

 

• نشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية موضوعا تحت عنوان "أنصار الدولة الإسلامية يروجون لأكبر إصدار إعلامي للتنظيم يصدر قريبا"، وتقول الجريدة إن الباحث المختص بشؤون مكافحة الإرهاب شارلي وينتر يؤكد إن أنصار التنظيم يروجون لإصدار جديد ينتظر أن تبثه مؤسسة الفرقان الذراع الإعلامي "للدولة الإسلامية" على وسائل التواصل الاجتماعي، وتضيف الجريدة أن إصدارات سابقة لمؤسسة الفرقان أثارت إدانات واسعة من جماعات حقوق الإنسان نظرا لما تحوي من مشاهد عنف وقتل بشعة منها مشهد قتل الطيار الأردني معاذ الكساسبة الذي حرق حيا وهو داخل قفص حديدي، وتنقل الجريدة عن وينتر قوله إن أنصار التنظيم في العالم العربي يروجون للإصدار الجديد ويقولون إنه ليس لضعاف القلوب في إشارة لما يضم من مشاهد بشعة ويوصف بأنه أضخم إصدار للفرقان كما أن أنصار التنظيم في الغرب أيضا يناقشون موضوع الإصدار الجديد ويتناقلون تغريدات زملائهم العربـ ورغم ذلك تقول الجريدة إن الحسابات التي بثت هذه الأقوال ليست هي الحسابات التي تستخدمها مؤسسة الفرقان لبث المقاطع الخاصة بها لذا تضع احتمالا بأنه ربما تكون مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة، وتضيف الجريدة أن أغلب التوقعات تصب في أن الإصدار الجديد سيكون أمتدادا لسلسة إصدارات "صليل الصوارم" التي نشرتها مؤسسة الفرقان خلال العام الماضي وضمت 4 إصدارات تضمنت مشاهد لمعتقلين يحفرون قبورهم بأيديهم ومذابح لألاف الجنود العراقيين.


• نقرأ في صحيفة الحياة اللندنية مقالا لحسين عبد العزيز تحت عنوان "جذور الأزمة في هيئة التنسيق السورية"، اعتبر فيه أنه لم يكن مفاجئاً تقديم نحو أربعين شخصية استقالتهم من هيئة التنسيق الوطنية السورية المعارضة، موضحا أن الأمر لا يتعلق بمجرد خلافات تنظيمية وقضية احتكار السلطة داخل الهيئة فحسب، بل يمتد الخلاف إلى المستوى السياسي والآلية المتبعة للصيغة النهائية للحل السياسي المرجو في سورية، ورأى الكاتب أن هذه الاستقالات كشفت حجم الأزمة داخل الهيئة، التي حولتها إلى محل شبهة من القوى المعارضة الأخرى، واختلطت رؤيتها للحل السياسي مع اللغة الدبلوماسية التي لا ترقى إلى مستوى الحدث، ثم كان للتصريحات المتضاربة لكثير من الأعضاء أن أضفت غموضاً على توجهاتها، لا سيما تصريحات هيثم مناع التي بدت في كثير من الأحيان غير مفهومة لكثير من أطياف المعارضة، منوها إلى أن ما زاد من توجيه الاتهام للهيئة بقاء حزب الاتحاد الديموقراطي الكردي بزعامة مسلم فيها، وهو الحزب الذي شكل تحالفاً قوياً مع النظام في شمالي البلاد، ولفت الكاتب إلى أنه مع إعلان موسكو نيتها عقد منتدى للحوار بين المعارضة والنظام نهاية العام الماضي، وإعلان القاهرة عزمها عقد مؤتمر للمعارضة في الوقت نفسه، ظهرت عوامل التباعد بين أطياف هيئة التنسيق بين مرحب بدعوتي موسكو والقاهرة (حسن عبد العظيم وآخرون)، وبين من يرفض الذهاب إلى موسكو ويفضل القاهرة (هيثم مناع وآخرون)، مبينا أن الخلاف قد حلّ باعتماد القاهرة وجهةً للهيئة، من دون أن تقطع نهائياً مع موسكو، حيث شارك أعضاء كثر في منتدى موسكو بصفتهم الشخصية، وخلص الكاتب إلى أن أمام الهيئة استحقاقان مهمان: الأول منتدى موسكو الثاني بداية الشهر المقبل، والثاني مؤتمر القاهرة نهاية الشهر نفسه، فإما أن يشكلا فرصة للهيئة لإعادة لملمة جراحها، أو يكونا المسمارين الأخيرين في نعشها وتتحول إلى هيئة فخرية تحت مسمى المعارضة.


• قالت صحيفة الغد الأردنية إن الإعلان الحكومي الرسمي بتدريب مدنيين من أبناء المناطق السورية الخاضعة لتنظيم "داعش" الإرهابي، قد أثار حفيظة مسؤولين سوريين، وعلى رأسهم "وزير الخارجية" وليد المعلم الذي سارع إلى كتابة تغريدة على صفحته الإلكترونية، قال فيها إن "هذا ليس جديدا فلطالما دعم الأردن المسلحين"، ونسبت الصحيفة إلى وزير الدولة لشؤون الإعلام الدكتور محمد المومني قوله: إن واجبنا القومي الإسلامي والإنساني يقتضي الوقوف إلى جانب الشعب السوري ضد من يبقرون البطون وينتهكون الأعراض، وأشارت الصحيفة إلى أن تصريحات المومني جاءت ردا على تغريدة المعلم وتحفظات الجانب السوري، حيث أكد أن العقلاء في السياسة السورية يدركون أننا نعمل لصالح الشعب السوري، ونقلت الصحيفة عن مصادر سياسية، أن الأردن سيساعد في تدريب العشائر والمدنيين السوريين كجزء من حربها ضد (داعش) التي تسيطر على أجزاء من سورية والعراق، مضيفة أن التدريب هو جزء من جهد إقليمي يضم أيضا تركيا والسعودية وقطر بصفتها الدولة المضيفة لمواقع التدريب، كما نقلت الصحيفة عن مسؤول رسمي أردني رفيع قوله: إن المراهنة على التحضير لما بعد بشار الأسد مراهقة سياسية، إذ إن الإدارة الأميركية وصلت الى قناعات فتح حوار مع القيادة السورية الرسمية والجلوس إلى طاولة حوار مع المعارضة المعتدلة العلمانية، وأردف المسؤول بالقول إن تصريحات وزير الخارجية الأميركي جون كيري بفتح حوار مع الجانب الرسمي السوري كانت البدايات.


• رأت صحيفة الشرق السعودية أن بقاء بشار الأسد في منصبه رئيساً رغم مرور 4 سنوات على بدء قتله السوريين؛ لا يعني أن يقرَّ المجتمع الدولي بالأمر الواقع، وأن يمنح له شرعية لا يستحقها للاستمرار في السلطة، والمشاركة في المحادثات، التي سترسم ملامح سوريا المستقبل، وألمحت الصحيفة إلى أن استمرار رأس النظام يعني استمرار الجماعات الإرهابية، كلاهما متطرف، وكلاهما يتغذى على الآخر، ويستمد أسباب بقائه من وجود الآخر، وبالتالي ينبغي على المجتمع الدولي ألا يتجاهل هذه الحقيقة، وألا يغفل عن ضرورة إحداث تغيير سياسي واسع في دمشق، يستند إلى إرادة السوريين، وإلى مبادئ إعلان جنيف الأول، وشددت على أن المجتمع الدولي مُطالب بالتمسك بزوال شرعية الأسد، وبدعم المعارضة المعتدلة عسكرياً لتحقيق التوازن على الأرض.


• كشف مصدر مطلع في المعارضة السورية لصحيفة عكاظ السعودية أن قيادات في الاستخبارات السورية تعمل على توريط السويداء في المواجهات الحاصلة ما بين النظام والمعارضة السورية بخاصة في ريف السويداء، إلا أن كل هذه المحاولات فشلت بخاصة بعد حصول تفاهمات بين وجهاء دروز من السويداء وقيادات في الجيش الحر والفصائل الثورية وذلك بمسعى من قيادي درزي غير سوري، وقالت المصادر للصحيفة إن هناك تهديدات وجهت لبعض المشايخ الدروز من قِبل قيادات في نظام الأسد إلا أنها لم تحقق أهدافها حتى الآن، ولفتت الصحيفة إلى أن ناشطين من حوران وجهوا رسالة مفتوحة إلى أشقائهم في السويداء كما جاء في الرسالة طالبوه فيها بنصرة جيرانهم في درعا أو أقله الوقوف على الحياة وحفظ الأخوة والجوار.

المصدر: شبكة شام الكاتب: شبكة شام
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ