جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 25-10-2015
جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 25-10-2015
● جولة في الصحافة ٢٥ أكتوبر ٢٠١٥

جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 25-10-2015

• نشرت صحيفة لوتون السويسرية، تقريرا حول رحلة بشار الأسد المفاجئة إلى موسكو الثلاثاء الماضي، وتساءلت الصحيفة في تقريرها: كيف تجرأ بشار الأسد على مغادرة بلاد وهو لم يعد قادرا على السيطرة عليها، وأجواؤها تعج بالطائرات الأجنبية، في رحلة خطيرة جدا كانت مشابهة لعملية تهريب استخباراتية، جهزت لها المخابرات الروسية بشكل دقيق جدا، وقالت الصحيفة إن أحد أبرز خبراء الطيران، وهو أليكس إيفانوف، نجح في إماطة اللثام عن أسرار هذا العمل اللوجستي الضخم، الذي قامت به الدولة الروسية لتأمين حضور حليفها السوري، وأكدت أن إيفانوف، الذي يعتمد على موقع "فلايت رادار" المتخصص في مراقبة حركة الملاحة الجوية في العالم، نجح في تعقب مسار الرحلة السرية التي قام بها بشار الأسد من اللاذقية إلى موسكو، ونقلت الصحيفة عن إيفانوف قوله إن عملية نقل بشار الأسد كانت أشبه ما تكون بعملية إيصال بضاعة؛ أكثر من كونها عملية إيصال مسافر، حيث إن المخابرات الروسية أخذت الأسد في عهدتها في صباح يوم 20 تشرين الأول/ أكتوبر، في قاعدة جوية روسية بمدينة اللاذقية، وقد ركب على متن طائرة "إليوشين 62"، وهي طائرة حكومية روسية وصلت في اليوم السابق بسرية تامة إلى اللاذقية، قادمة من مطار "تشاكالوفسكي" الروسي الذي يقع في ضواحي موسكو، وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الطائرة المزودة بقاعة جلوس فاخرة، ومعدات اتصال خاصة؛ عبرت الأجواء العراقية، ثم الإيرانية، قبل أن تحلق فوق بحر قزوين، وتدخل الأراضي الروسية عبر منطقة "أشتراخان" في الجنوب، ثم حطت في مطار تشاكالوفسكي في الساعة الثانية بعد الظهر بتوقيت روسيا، وأضافت الصحيفة، نقلا عن إيفانوف، أنه بعد لقائه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين؛ غادر الأسد مباشرة في طائرة أخرى من نفس النوع، وعبر نفس المسار، ثم في صباح يوم 21 تشرين الأول/ أكتوبر، بينما كانت السلطات الروسية تعلن عن قدومه، كان هو قد عاد فعلا إلى اللاذقية، وهو ما يجعل الرحلة في سرعتها وسريتها وظروفها؛ تشبه إلى حد كبير عملية نقل بضاعة حساسة.


• قال الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر -في مقال له نشرته نيويورك تايمز الأمريكية- إن التنازلات الضرورية لحل الأزمة السورية ليست مطلوبة من القوى السورية المتقاتلة، بل من الدول التي تزعم أنها تريد السلام لكنها ترفض التعاون فيما بينها، وأوضح كارتر أن الولايات المتحدة وروسيا وإيران وتركيا والسعودية يمكنها أن تقترح خطة شاملة للسلام في سوريا، مشيرا إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال له في مايو/أيار الماضي إن هذا التصور هو الفرصة الحقيقية الوحيدة لإنهاء الأزمة السورية، وقال كارتر أيضا إن بوتين يعتقد أن جميع الأطراف في سوريا، باستثناء تنظيم "الدولة الإسلامية"، ستوافق في الغالب على أي خطة تتبناها بقوة الدول الخمس المذكورة، وذكر أن مركزه (مركز كارتر) ظل يعمل طوال السنوات الماضية مع كل الأطراف السورية والقادة والدبلوماسيين في الأمم المتحدة وأوروبا للعثور على سبيل لإنهاء الأزمة السورية، وتوصل إلى أنه لا أحد في سوريا يمكنه تحقيق نصر عسكري، وأضاف أن الدعم العسكري الروسي الأخير لبشار الأسد قد كثف القتال ورفع مستوى التسلح وربما يزيد تدفق اللاجئين إلى الدول المجاورة وأوروبا، وفي نفس الوقت ساعد في توضيح أن الخيار انحصر الآن بين عملية سياسية يكون لنظام الأسد دور فيها وبين مزيد من الحرب التي سيصبح خلالها تنظيم الدولة خطرا ومهددا أكبر للسلام العالمي، واستمر كارتر يقول إنه مع وضوح هذين الخيارين، يمكن للدول الخمس أن تضع اقتراحا بالإجماع، لكنه أعرب عن أسفه لاستمرار الخلافات بين هذه الدول حتى الآن، وكان كارتر قد استهل مقاله بالحديث عن أنه على معرفة وثيقة ببشار الأسد وقال إنه -أي الأسد- عنيد جدا ومن المستحيل أن يغير رأيه أو يقدم تنازلات، مشيرا إلى أن التنازل الوحيد الذي قدمه في السنوات الأربع الماضية كان متعلقا بالأسلحة الكيميائية وبضغط من روسيا وإيران، وقال إن الشرط المسبق الذي تضعه أميركا في جهود السلام -تنحية الأسد- شرط مستحيل، وذكر أيضا أن الأسد لن يتنازل للغرب أبدا وأن مشاركة روسيا وإيران ضرورية للضغط عليه.


• نشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية مقالا للكاتب أنتوني لووينستين، أشار فيه إلى تضامن الكثيرين مع اللاجئين الذين يعانون أشد المعاناة، واستدرك بالقول إن بعض الشركات داخل أوروبا تستغل هذه الشرائح الأكثر ضعفا من اللاجئين لتحقيق أرباح مالية، وأوضح الكاتب أن بعض الشركات في بعض الدول الأوروبية تقوم إما باستغلال اللاجئين بشكل مباشر أو عن طريق الأعمال والمشاريع التي تطلبها الحكومات من الشركات لصالح اللاجئين، سواء تعلق الأمر بتوفير المسكن أو الغذاء أو الدواء والرعاية الطبية أو الخدمات الأخرى للاجئين، وأشارت الصحيفة، في تقرير منفصل، إلى أن آلاف اللاجئين يصلون إلى الشواطئ اليونانية عن طريق قوارب متهالكة، وانتقدت فشل الدول الأوروبية في مواجهة أزمة اللاجئين.


• نطالع في صحيفة الشرق الأوسط مقالا لعبد الرحمن الراشد تحت عنوان "إذا المعارضة هلامية فالجيش خرافة"، الكاتب تطرق إلى خرافة "الجيش العربي السوري" الذي قال إنه نبش  من قبره٬ وعادت البيانات الروسية والسورية تتحدث عن هذا الجيش الذي يزحف ويقاتل ضد المعارضة في سوريا، وفسر الكاتب المقصود بالجيش السوري على الأرض، مبينا أنه عبارة عن كوكتيل من القوى الأجنبية التي تقوم بمعظم القتال نيابة عن النظام، وهي٬ في أكثرها٬ من مقاتلي "حزب الله" اللبناني٬ و«عصائب الحق» العراقية٬ و«فيلق القدس» الإيراني٬ وميليشيات «الفاطميّون» الشيعية الأفغانية٬ وغيرهم ممن تم تجنيدهم وتدريبهم لخدمة مشاريع نظام طهران العسكرية٬ للقتال في سوريا٬ وبؤر التوتر الأخرى في منطقة الشرق الأوسط، ووجه الكاتب كلامه إلى الروس الذين يتساءلون تارة عن عنوان الجيش الحر وتارة يقولون إن المعارضة السورية هلامية، قائلا إننا نسألهم أن يدلونا على هذا الجيش العربي السوري النظامي الذي يساندونه على الأرض، مبرزا أن جيش الأسد٬ في معظمه اليوم يتشكل من قوات قام بتجميعها وإدارتها قاسم سليماني٬ هذا القائد الإيراني٬ الذي تحدث عن وجود مائة ألف مقاتل جلبوا إلى سوريا للدفاع عن نظام الأسد، وأكد الكاتب أنه لم يعد هناك شيء حقيقي اسمه "جيش سوري" نظامي كما يردد الروس، مشددا أن على الروس والإيرانيين ألا يحاولوا رسم صورة وهمية حول ما يحدث في سوريا عندما يتحدثون عن دور مستقبلي للجيش والأمن٬ ففي سوريا اليوم٬ لا توجد دولة٬ ولا نظام٬ ولا رئيس شرعي٬ ولا جيش أو أجهزة أمنية.


• لاحظت صحيفة الراية القطرية في افتتاحيتها، أن عدم تمكن الاجتماع الرباعي حول سوريا، الذي عقد أول أمس في فيينا وضم وزراء خارجية المملكة العربية السعودية وتركيا والولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، من التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، يؤكد أن هذه الأزمة دخلت منعطفا خطيرا بسبب الموقف الروسي الغريب الداعم لنظام بشار الأسد، وشددت الصحيفة على أن ما حدث في فيينا من تباين في الرؤى والمواقف يجب أن يكون البداية لتحرك عربي ودولي من دول أصدقاء الشعب السوري ودعم المعارضة السورية بجميع الوسائل والعمل على توفير الحماية للشعب السوري بخلق مناطق آمنة، مضيفة أن قضية سوريا أصبحت قضية دولية، وأن المجتمع الدولي مطالب بأن يضع حدا لها.


• كتبت صحيفة الخليج الإماراتية فكتبت في افتتاحية بعنوان "بوتين.. المفوض والمفاوض"، أنه وسط الغارات الجوية الروسية في سوريا، يشتد زخم الاتصالات السياسية بين القوى الدولية والإقليمية المعنية بالأزمة السورية، مما يشير إلى أن هناك مسارين متوازيين بدآ يتبلوران لحل الأزمة السورية بعدما استفحل خطرها الذي تجاوز المنطقة وبدأ يطرق أبواب العالم، وأضافت الصحيفة أنه بات واضحا، في أعقاب زيارة بشار الأسد لموسكو، أن الهدف كان يتمثل في أن يتولى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ملف الأزمة السورية بشقيها العسكري والسياسي، مشددة على أن الحل لن يكون سهلا بأي حال، وقد يحتاج إلى أشهر عدة، مع الكثير من الشد والجذب، والمعارك العسكرية القاسية النتائج التي تسعى روسيا إلى استعجال نتائجها لمراكمة أوراق التفاوض.


• تناولت صحيفة الجمهورية المصرية في افتتاحية بعنوان "الجامعة العربية.. وسوريا!!"، الأزمة السورية، وتساءلت كيف تسمح جامعة الدول العربية بأن تتغيب بل ويتم تجاهلها في المفاوضات والتحركات السياسية والدبلوماسية الجارية الآن في جنيف وغيرها من العواصم لوضع حد لمأساة الشعب السوري، وأشارت الصحيفة إلى أن هذه المأساة تحولت بفعل التدخل الأجنبي من صراع داخلي إلى حرب ضارية تستثمرها كافة القوى الإقليمية والعالمية لصالحها في غياب دور مؤثر واجب على جامعة الدول العربية القيام به وفاء لمسؤوليتها السياسية والأخلاقية أيضا تجاه الشعب السوري.


• اعتبرت صحيفة الرياض السعودية أن الحل السياسي الذي نطق به بشار الأسد الذي حضر إلى موسكو بناء على طلب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يجب أن يكون عبر بوابة "جنيف1"، وأضافت: يبدو أن الأسد قد سمع في روسيا ما يفيد عن وجود سقف زمني لدى موسكو في ضرباتها العسكرية، وبينت الصحيفة أنه في الوقت ذاته لا تبدو القيادة الروسية -التي تمسك اليوم بزمام الأمور في سورية-، واضحة في إستراتيجيتها تجاه حل هذه الأزمة التي تعبر عامها الخامس، ورأت إن إشغال المجتمع الدولي بحلول خارج ما تم الاتفاق عليه في جنيف هو أمر عبثي، إذ أن هذه المبادرة هي من ارتضتها روسيا وسوقت لها كجزء من الحل السياسي للأزمة، لذا فإن العمل على إنجاحها يفترض أن يكون مسؤولية موسكو إن أرادت أن تضطلع بإنهاء هذه المأساة التي طال أمدها.


• قال موقع العهد اللبناني الموالي للنظام و"حزب الله" الإرهابي، إن دمشق تستعد لاستقبال قاعدة عسكرية روسية مصغرة في ضواحيها وتحديداً في المنطقة الواقعة بين الفوج مئة والفرقة العاشرة التابعة لجيش النظام، ونقل الموقع عن مصادر مطلعة لم يسمها، أن العمل جار حالياً لإقامة قاعدة عسكرية روسية قرب دمشق، وأن العشرات من الضباط الروس يقيمون في العاصمة السورية ويشرفون على بناء وتجهيز هذه القاعدة، وأضاف الموقع أن النظام خصص مئة دونم من الأراضي لبناء مساكن للضباط والعسكر الروس وعائلاتهم بين جديدة عرطوز وقطنا، ومن المقرر أن تستقر القوة الروسية في مطار المزة العسكري، على أن تقام مساكن الضباط في الحقل الواقع بين الفوج مئة والفرقة العاشرة، وزعم الموقع أن القاعدة العسكرية الروسية ستجهز برادار ضخم وقاعدة دفاع جوي مزودة بمنظومة صواريخ متطورة على أن تشكل مركز القيادة الروسية في كل الأراضي السورية، وتتصل هذه المنظومة مع شبكة الدفاع الجوي النظامية، ومن المقرر أن يقيم في الريف الدمشقي بضع مئات من الضباط والعسكريين الروس، لاستخدام هذه القاعدة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: شبكة شام
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ