جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 25-11-2015
جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 25-11-2015
● جولة في الصحافة ٢٥ نوفمبر ٢٠١٥

جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 25-11-2015

• نشرت صحيفة لوفيغارو الفرنسية تقريرا حول العلاقات بين الدول العربية والغربية، والتحالفات التي نشأت من أجل مجابهة تنظيم الدولة وقصف معاقله في سوريا والعراق، عرضت فيه التحديات التي تقف أمام تشكيل ائتلاف عسكري فعال للقضاء على هذا التنظيم الذي يتصاعد خطره يوما بعد يوم، وقالت الصحيفة، إن المخابرات الأردنية التي تربطها علاقة وثيقة بوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، كانت قد أسندت إليها في إطار محادثات فيينا حول عملية الانتقال السياسي في روسيا، مهمة تحديد الجماعات المسلحة المناهضة للأسد والتي لن يتم قبولها من قبل موسكو وطهران وواشنطن وباريس ودول الخليج، وأضافت أن هذه المهمة حساسة للغاية؛ نظرا لتشتت المعارضة ووجود مجموعات متشددة فيما بينها، وقالت الصحيفة إنه بالنسبة لروسيا فإن جيش بشار الأسد وحلفاءه الإيرانيين هم شركاء قادرون على دعم الضربات الجوية في تحالف فريد من نوعه ضد تنظيم الدولة، وهذا ما حدث منذ الضربات الأولى الروسية في سوريا في نهاية شهر أيلول/ سبتمبر، لكنها لم تحقق أي نجاح يذكر، لكن هذا الأمر لم يمثل أي مشكلة لكل من الأمريكيين والفرنسيين والأتراك والسعوديين، الذين رفضوا دعم قوات النظام السوري حتى لا يعززوا قوة خصمهم بشار الأسد.


• نشرت صحيفة الغارديان البريطانية مقالا تناولت فيه التحركات الدبلوماسية للرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، وسعيه لتعزيز التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية، وتقول الغارديان إن هولاند حاز على الدعم الشعبي والدولي في تعامله مع الأزمة، إذ أن استطلاعات الرأي أعطته تقدما بنسبة 33 في المئة، وعبر له قادة العالم عن تضامنهم معه، ولكن المطلوب، حسب الغارديان، هو تحويل هذا الدعم المعنوي إلى تحرك ملموس ودقيق قبل أن تذهب لحظة الوحدة، والواقع أن قادة الولايات المتحدة، وروسيا، وألمانيا، وبريطانيا، الذي التقاهم هولاند على انفراد متفقون على استئصال تنظيم الدولة الإسلامية، وعلى إنهاء الحرب في وسوريا، ولكنهم مختلفون بشأن طريقة تحقيق ذلك، وترى الغادريان أن هولاند سيواجه صعوبات أكبر عندما يلتقي الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، الذي يحرص على أن الولايات المتحدة لن تنشر جنودها على الأرض في سوريا، وتضيف أن تعمق التعاون بين فرنسا وروسيا وإيران يزعج الولايات المتحدة، ولكن فرنسا لم تطلب مساعدة حلف شمال الأطلسي، وقد يستغل بوتين هذه الثغرة.


• قالت صحيفة صباح التركية إنها قامت بزيارة مقرات مقاتلي التركمان الذين يواجهون الطيران الروسي وجنود "حزب الله" وشبيحة الأسد منذ أسابيع في مناطق التركمان شمال سوريا، حيث أجرت معهم لقاءات متعددة، وبحسب ما بينت الصحيفة، فإن مقاتلي التركمان بينوا أن جبل التركمان لم يسقط بيد شبيحة الأسد، وأن المقاتلين سيقاتلون حتى آخر قطرة في جبل التركمان، كما بين المقاتلون أنه لا وجود لتنظيم الدولة في المنطقة، حيث تدعي القوات الروسية أنها تقوم بقصف قوات التنظيم في المنطقة، وبين المقاتلون للصحيفة أن الجمهورية التركية تقوم بدعمهم بالشكل اللازم، وأنها وفرت لهم مناطق آمنة في شمال سوريا، إلا أنهم بينوا أنهم مضطرون للقتال والدفاع عن مناطقهم أمام الاحتلال الروسي.


• صحيفة الشرق الأوسط نشرت مقالا لسمير عطا الله بعنوان "«منطقة آمنة» وأجواء غير آمنة"، الكاتب تطرق إلى العلاقات الروسية التركية، وأوضح أن العلاقات بين البلدين هشة من أيام الاتحاد السوفياتي، وقبل وصول حزب العدالة إلى الحكم، وذلك لأسباب كثيرة أهمها عضوية تركيا في الأطلسي، والقواعد الأميركية على أراضيها، ورأى الكاتب أن التدخل الروسي في سوريا كان أهم التطورات على الحدود حتى الآن، مبينا أن الروس جاءوا لمساندة نظام في دمشق على عداء شديد مع الحزب الحاكم في تركيا، حيث يعيش ألوف السوريين، إضافة إلى مراكز المعارضة السياسية والعسكرية، ولفت الكاتب إلى أن تركيا بإسقاطها الطائرة الروسية تعمدت توجيه رسالة حادة إلى الحلف الروسي الإيراني السوري، مبرزا أن إقامة "المنطقة الآمنة" قرب الحدود التركية أصبحت وشيكة، ورأى الكاتب أن الاستراتيجيات بعد حادث السوخوي24، سوف تتغير مرة أخرى، وختم مقاله متسائلا: هل هو حادث وَعبر? أم هي سياسة تركية مستمرة كما أوحى داود أوغلو؟.


• اعتبرت صحيفة القدس العربي أن حدث إسقاط تركيا مقاتلة سوخوي 24 روسيّة أمس يفتح إمكانيّة حدوث تحوّل مهمّ في المسار المعقّد للوضع السوري، وكذلك في العلاقات التركية الروسية التي بدأت بالتراجع الحثيث بعد بدء التدخل العسكري الروسي المباشر لصالح قوات الأسد، وأشارت الصحيفة إلى أن تعليقات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على سقوط الطائرة المقاتلة هددت «بعواقب خطيرة»، وبعدم التسامح مع «الجرائم»، وفي المقابل قال وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو إن الرسالة «واضحة حيال من يقصف تركمان بايربوجاق وعرب حلب وأكراد وعرب وتركمان إعزاز، سواء كان النظام السوري، أو التنظيمات الإرهابية، أو أي عناصر خارجية»، وأوضحت الصحيفة أن إسقاط الطائرة يعتبر في الميزان القانوني الدوليّ دفاعا تركيا عن أجوائها التي انتهكها الطيران الروسي مرات كثيرة من قبل، مبرزة أنه من الناحية السياسية فإن عدم الرد التركيّ على هجوم الطيران الروسي وقوات النظام السوري على المنطقة المحاذية لتركيا يعني استقبالها عشرات الآلاف من النازحين الجدد (وأغلبهم من التركمان الذين تعتبر أنقرة حمايتهم مسؤولية قومية)، وتعريض مجالها الحيويّ للخطر، ووأد خطتها الاستراتيجية للمنطقة الآمنة الهادفة لاستيعاب أي لاجئين جدد، أما على المستوى الأمريكي والغربي، رأت الصحيفة أن الخطّ الفرنسي المستجد الطامح للتحالف مع روسيا في سوريا سيتعارض مع خطّ المصالح الحيويّة التركيّة التي لا يستطيع حلف «الناتو» تجاهلها، وستكون هذه النقلة الخطيرة موضوعاً جديداً للتنازع بين الطرفين الأمريكي والروسي، كما أنّها ستوازن الاندفاعة الروسية الإيرانية باندفاعة تركيّة ـ عربية مقابلة.


• نطالع في صحيفة النهار اللبنانية مقالا كتبته موناليزا فريحة تحت عنوان "عواقب وخيمة لعرض العضلات الروسي"، الكاتبة أشارت إلى أن الانتهاك الروسي للأجواء التركية لم يكن الأول أمس، وأبرزت أن الرد التركي الاستثنائي هو مؤشر لعزم أنقرة على رسم خطوط حمر لموسكو، ورأت الكاتبة أن الرئيس رجب طيب أردوغان الذي حررته الانتخابات الأخيرة من حسابات داخلية يستعد لإعادة تنشيط سياسته السورية التي أثبتت فشلاً ذريعاً حتى الآن، والدفع مجدداً في اتجاه اقامة منطقة آمنة على الحدود مع سوريا، منوهة إلى أن هذه هي المرة الأولى منذ انتهاء الحرب الباردة تسقط دولة عضو في حلف شمال الأطلسي مقاتلة لروسيا، وأعربت الكاتبة عن اعتقادها بأن هذا الحادث لن يتطور إلى مواجهة عسكرية بين الحلف وموسكو، وبعد أن لفتت إلى أن هذا التطور الأخطر في الحرب السورية يأتي وقت تشهد العلاقات بين موسكو والغرب بعض التحسن، نتيجة الخطر المتزايد لـ"الدولة الاسلامية"، رجحت الكاتبة أن يقارب الغرب وموسكو هذا الحادث بكثير من الحذر.


• في صحيفة المستقبل اللبنانية رأى خيرالله خيرالله أن أنقره أرادت بإسقاط الطائرة الروسية توجيه رسالة إلى كلّ من يعنيه الأمر، بأنّها موجودة في سوريا وأنّها شريك في تحديد مستقبلها أيضاً، وفي مقاله الذي جاء تحت عنوان "تركيا لاعب وشريك في تقاسم سوريا"، اعتبر الكاتب أن إسقاط الطائرة جاء ردا من أردوغان على قول علي خامنئي وفلاديمير بوتين بعد اجتماعهما في طهران أن "وجهة نظرهما موحّدة حيال سوريا ويرفضان أيّ محاولات خارجية لإملاء فرضيات في شأن تسوية في سوريا"، ولفت إلى أن إسقاط المقاتلة الروسية قد تجاوز قضية مستقبل بشّار الأسد والنظام، مؤكدا أن هذا المستقبل صار محسوماً، وبشّار ونظامه الذي تسعى روسيا إلى المحافظة على جزء منه قد انتهى، وأوضح الكاتب أن تركيا، بإسقاط الطائرة الروسية، أثبتت أنّها لاعب في سوريا وشريك في تقرير مصيرها، بغض النظر عمّا إذا كانت الإدارة الأميركية متواطئة مع موسكو وطهران أم لا، مبرزا أنه بات على روسيا أن تأخذ في الاعتبار أن لديها ما يزيد على عشرين مليون مسلم في أراضيها وأنّ معظم هؤلاء على علاقة ما بتركيا، عرقياً ومذهبياً، وخلص الكاتب إلى أنه بعد إسقاط الطائرة الروسية دخلت الأزمة السورية مرحلة جديدة، قد يكون عنوانها: كيف سيكون تقسيم سوريا بعد سقوط النظام؟.


• كتبت صحيفة السفير اللبنانية، حول بدء دخول طليعة الدبابات "تي 90" الروسية، وسرايا من القوات البرية الروسية المصفحة، إلى الشمال السوري، انطلاقا من مطار النيرب العسكري، وتنقل الصحيفة عن مصادر سورية، أن قوة من 20 دبابة "تي 90"، بطواقم روسية، أُنزلت في الساعات الماضية في المطار العسكري السوري الأهم في شمال سوريا، وبحسب الصحيفة، فإن من المرجح أن تكون قاعدة النيرب المطار الثالث الذي تنتشر فيه أسراب المقاتلات الروسية، بعد حميميم في اللاذقية والشعيرات في حمص، في إطار توسيع العمليات الجوية الروسية، ومدخلا لنشر قوات برية روسية في منطقة يميل الكثير من الخبراء إلى ترشيحها لتكون مسرحا لأم المعارك السورية في حلب، مع اصطدام كل القوى الإقليمية وجماعاتها في ريف حلب الشمالي، في معركة من المنتظر أن تكون أحد "عناوين الحسم"، وتشير الصحيفة إلى أن "الجيش السوري" لا يملك أيا منها في عداد قواته المدرعة.


• كتبت صحيفة الأهرام المصرية في مقال لها بعنوان "هل اقترب الحل في سوريا" أن هناك بعد أربع سنوات من الصراع الدموي أفقا واقعيا للحل في سوريا، مشيرة إلى حادثين سيطرا على المنطقة وهما سقوط الطائرة الروسية واعتداءات باريس، وقال كاتب المقال الأكاديمي أسامة الغزالي حرب، نقلا عن موقع صحيفة بريطانية كبرى، أن الديبلوماسيين الغربيين يراودهم الأمل الآن في قرب التوصل إلى صفقة سياسية بشأن مستقبل سوريا بعد أعوام من الجهود الفاشلة، وبعد أن أشار إلى موقف روسيا التي تبدي غشارات للتعاون، قال الكاتب إن أحداث باريس ألقت الضوء الكاشف على خطورة الطرف الآخر، "داعش" وأشباهها وأن أوروبا هي التي سوف تدفع ثمن الفشل في سوريا، قبل أن يؤكد أن حل المعضلة السورية بات الآن في يد كل من روسيا وأوروبا.

المصدر: شبكة شام الكاتب: شبكة شام
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ