جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 25-12-2014
جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 25-12-2014
● جولة في الصحافة ٢٥ ديسمبر ٢٠١٤

جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 25-12-2014

• ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، أنه من المتوقع أن يصادق المجلس الوزاري الأمني المصغر "الكابنيت" على قرار وزير الدفاع، موشيه يعالون، وقف خطوط إنتاج الأقنعة الواقية للأسلحة الكيماوية، وأنه تم تبرير هذا القرار بانخفاض تهديد الأسلحة الكيماوية السورية، بعد البدء بتفكيك مستودعاتها قبل عام، وأوضحت الصحيفة أن يعالون كان قد قرر قبل سنة، تعليق توزيع الأقنعة الواقية للمواطنين، والانتقال إلى إنتاجها بشكل محدود لخدمة الجيش فقط، في ضوء انخفاض قوة التهديد والرغبة بالتوفير، وقرر يعالون في حينها إعادة فحص الموضوع بعد سنة لرؤية ما إذا كان يمكن وقف الإنتاج نهائياً، وأضافت الصحيفة العبرية أنه ينوى الآن وقف الإنتاج والتوزيع والتركيز على انتاج مقلص جدا لخدمة طواقم الانقاذ، التي قد تضطر للوصول إلى مناطق تعرضت إلى عملية كيماوية، وأشارت إلى أن تزود المواطنين بهذه الأقنعة، وصل قبل قرار وقف التوزيع، إلى أكثر بقليل من 60%، وقد تراجعت النسبة بشكل متواصل سنويا، ومن المتوقع أن يؤدي وقف خط الإنتاج إلى فصل مئات العمال الذين يعملون في هذا المجال، وتقدر الجهات الاستخبارية في إسرائيل أن الأسد لا يزال يحتفظ بكمية صغيرة من الأسلحة الكيماوية، للاستعانة بها من أجل الحفاظ على النظام، كما يسود تخوف من أنه يمكن استخدام هذا السلاح ضد الجيش الإسرائيلي على الحدود، ولكن ليس ضد المدنيين الإسرائيليين، بحسب الصحيفة.

• تحت عنوان "الحرب بلا رؤية سياسية مشروع لترسيخ الإرهاب" كتب عبد الوهاب بدرخان مقاله في صحيفة الحياة اللندنية"، أشار فيه إلى أن الجميع يبحثون حالياً عن أفضل السبل لاستثمار وحشية "داعش" في خدمة مصالحهم، وأوضح الكاتب أنه في غمرة المواجهة مع "داعش"، ينسى الجميع الظروف التي ساهمت في ظهوره، والأسباب التي يقولون إنهم يريدون تبديدها، لافتا إلى أن مجريات الحرب تبدو، على العكس، حافزاً لاستيلاد جيل آخر من الارهاب: "التحالف" ونظام الأسد يضربان معاً في الرقّة، الأول يستهدف "داعش" والآخر معارضيه من المدنيين، ويغير "التحالف" الذي تقوده أميركا على مواقع في العراق ثم يتقدّم الإيرانيون وميليشياتهم لغزوها واحتلالها، ويضيف الكاتب متسائلا: ما الهدف من الحرب الراهنة، أهو القضاء على "داعش"، ثم ماذا بعد؟ ورأى أن عدم الوضوح بالنسبة إلى "ما بعد" يلقي بظلال قاتمة على وحدة الهدف، مبينا أن ما نعتقد أن أميركا وإيران تحاربان من أجله قد لا يكون واقعياً، فكلاهما تحارب خارج أرضها، وفي اتفاقهما أو اختلافهما إشكالات تتعلق بالشعب والأرض اللذين تريدان طرد "داعش" منهما، وخلص الكاتب إلى أن الحرب، من رؤية سياسية للعراق وسورية وكذلك لفلسطين، تبدو منذ الآن وصفة لخطرين مستقبليين: أولهما أن المعاناة الإنسانية للاجئين والمهجّرين لن تنتهي قريباً، بل ستتفاقم وتؤدي إلى مآسٍ أكبر، والآخر أن هذه المآسي معطوفة على "انتصار" تسجّله إيران ستعني ترسيخاً وتجديداً للإرهاب أياً تكن تسمياته.

• في صحيفة الرأي الأردنية نطالع مقالا لصالح القلاب بعنوان "إيران تكشف أوراقها!"، كتب فيه أنه إذا كان صحيحاً أن إيران أرسلت قوات عسكرية "نظامية" إلى سوريا للقتال في دير الزور بحجة مواجهة تنظيم "داعش" فإن هذا يعتبر تطوراً في غاية الخطورة إذْ أنها بهذه الحجة ستقوم باحتلال دولة عربية رئيسية وأساسية، قائلا إن هذا سيشكل تهديداً لكل الدول المجاورة بما فيها تركيا التي بقيت على مدى الأربعة أعوام الماضية تتحاش تردي خلافاتها مع طهران ولأسباب كثيرة ومتعددة أهمها المصالح الاقتصادية التي قفزت في السنوات الأخيرة إلى أرقام فلكية، ورأى القلاب أن هذا التطور خطير جداً ويؤكد كل ما قيل عن أن إيران ومعها هذا "النظام السوري" قد ساهمت في اختراع "داعش" والهدف هو إلصاق تهمة الإرهاب بالمعارضة السورية وهو إظهار أن نظام بشار الأسد مثله مثل كل الدول المنضوية في إطار التحالف الدولي لديه الرغبة والقدرة للمشاركة في هذه الحرب الكونية التي تشن على هذا التنظيم الذي لم يطلق ولا طلقة واحدة ضد القوات الحكومية السورية والذي لم يتفوه ولا بكلمة واحدة ضد نظام الولي الفقيه رغم كل ما يفعله في العراق وفي القطر العربي السوري وفي لبنان واليمن وفي المنطقة كلها، وأشار القلاب إلى أن إيران هي المسؤولة، ومعها روسيا بالطبع، عن كل هذا الدمار المروع الذي حلًّ بسوريا وعن نزوح الملايين من السوريين من بلدهم وعن قتل مئات الألوف من هؤلاء، منوها إلى أن إيران عندما ترسل قوات إلى دير الزور بحجة مواجهة تنظيم "داعش"، الذي بإمكانها مواجهته في العراق، فإنها في حقيقة الأمر تستهدف تركيا وأنها تستهدف المنطقة كلها والغريب أن الولايات المتحدة لا تحرك ساكناً إزاء هذا التطور وإن إسرائيل تكتفي بمتابعة هذه الأخبار وكأنها ليست مستهدفة وكأنها ليست في هذه المنطقة، وختم القلاب مقاله متسائلا: هل هناك مؤامرة ستكشف حقيقتها الأيام المقبلة وهل أن هناك لعبة دولية جديدة يا ترى!!

• قالت صحيفة الوطن السعودية تحت عنوان "حوار من أجل لبنان"، إن لبنان هو البلد العربي الوحيد الذي يتجاوز دفع ثمن انقساماته السياسية والإثنية الداخلية، إلى دفعها بالوكالة عن أطراف أي نزاع إقليمي مجاور، موضحة أن هذا هو حال لبنان بسبب التصدعات العميقة منذ الحرب الأهلية في منتصف السبعينات: طوائف متعددة، وأحزاب سياسية تمثلها، وتاريخ حضاري عظيم في بلد صغير المساحة عظيم التأثير، ولفتت الصحيفة إلى أن اللبنانيين قد عانوا من استغلال جيرانهم تنوعهم الديني والإثني، وعانوا من فرقتهم السياسية، لكن ذلك لم يكن ليحدث لو أن النخب والتيارات والأحزاب في لبنان آثرت الدولة الوطنية على المحاصصة السياسية، ولم يكن ذلك ليحدث لو أن أحزابا لبنانية - كـ"حزب الله" - آثرت الوطن اللبناني العربي بكل مكوناته الفئوية على الأيديولوجيا المسلحة التي تغذيها الدولة الفارسية، ولو أنها آثرت عمقها العربي على ذلك المحور الذي يمتد من طهران إلى دمشق وصولا إلى الضاحية الجنوبية، والذي يتعارض مع ثقافة وكيان لبنان الوطني، واعتبرت الصحيفة أن الصراع المذهبي في الإقليم الذي إن شب في بغداد أو دمشق ثارت جذوته مباشرة في لبنان، أصبح أكبر خطر يهدد هذا الكيان، ولعل الأطراف اللبنانية بدأت تعي خطورة هذا المسمار في نعش بلاد الأرز، وأشارت الصحيفة إلى أن الظروف العصيبة تستدعي الحكمة أحيانا، خاصة إذا كانت كل الأطراف هي الخاسرة في النهاية من هذا الشبح الطائفي المروع، وبينت أن الأزمة السورية زادت من حدة الاحتقان، والنار على الأبواب، والآن فإن "حزب الله" وتيار المستقبل على طاولة الحوار لإخماد التوتر المذهبي المستفحل في البلاد، منوهة إلى أن "حزب الله" هو من يتحمل جل المسؤولية عما حدث من توترات وانقسامات في لبنان، لأنه ينطلق من أيديولوجيا مذهبية، تتبنى الصراع الطائفي، وتتحرك وفقا لمرجعيتها في طهران.

• تحت عنوان "العملة السورية تضطرب قبل نهاية العام ومبادرة إعلامية لإنقاذها"، كتبت صحيفة الشرق الأوسط أنه مع هبوط قيمة الليرة السورية مقابل الدولار في الشهر الأخير من العام الحالي، أطلق اتحاد المصدرين السوريين وعدد من الاقتصاديين السوريين الذين ما زالوا في الداخل، حملة لدعم الليرة السورية تحت شعار "عز ليرتك بتعمر بلدك" لتشجيع بيع الدولارات للمصرف المركزي السوري وشراء الليرة السورية بسعر الصرف الرسمي، وقالت الصحيفة إن ذلك قد جاء مع اقتراب سعر تصريف الدولار إلى 220 ليرة مسجلا أعلى ارتفاع له في 2014، علما بأنه بقي دون مستوى 200 ليرة لأكثر من 11 شهرا، حيث بلغ سعر بداية العام 145 ليرة للدولار، منوهة إلى أن الحملة قد اعتمدت في الترويج لفكرتها صورة الليرة السورية التي لم تعد متداولة لتدني قيمتها، بهدف حث السوريين على استعادة قيمة الليرة، حيث أكدت وسائل الإعلام الحكومية أن ما بين 400 و500 تاجر وصناعي شاركوا في الحملة وباعوا نحو نصف مليون دولار للمصرف المركزي.

• أبرزت جمانة غنيمات في مقال لها في صحيفة الرأي الأردنية تحت عنوان "كلنا الكساسبة" الخطوات التي يقوم بها الأردن لاستعادة الطيار الأردني الأسير لدى داعش معاذ الكساسبة والتي تؤكد أنها تنطلق من اللجوء للتحركات الدبلوماسية لاستعادة الشاب الأردني، من خلال الاتصال مع دول إقليمية، منها تركيا وقطر، للدفع والضغط بقوة نحو طي الملف، ورأت الكاتبة أنه يتوفر خيط ضعيف جدا اليوم، لكن يمكن أن يساعد في تحرير الكساسبة، ويتمثل في الاتصال بالعشائر المحلية التي تمتلك صلات مع التنظيم، وتضيف أن أخذ الطيار الكساسبة رهينة ليس بالأمر السهل أبداً، بل هو حتماً خسارة كبيرة، لكن هكذا هي الحروب؛ كرّ وفرّ، والمهم هو تعلم الدروس، لنخرج بأقل الخسائر، لاسيما أننا نخوض هذه الحرب ضد الإرهاب، بكامل قناعة أنها حربنا، لا لأجل صون حاضرنا فحسب، بل ومستقبلنا أيضا.

المصدر: شبكة شام الكاتب: شبكة شام
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ