جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 26-02-2015
جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 26-02-2015
● جولة في الصحافة ٢٦ فبراير ٢٠١٥

جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 26-02-2015

• كشفت صحيفة التايمز البريطانية في تحقيق صحفي عن أن أثينا منحت سراً أكثر من 840 لاجئ سوري وثائق للتجول الحر داخل دول الاتحاد الأوروبي، وبحسب الصحيفة البريطانية فإن اليونان وجهت اللاجئين السوريين إلى العاصمة الألمانية برلين في مخالفة صريحة للقوانين الأوروبية، وفي هذا السياق تشير الصحيفة إلى أن اللاجئين السوريين أخذوا تعليمات بتمزيق وثائقهم الثبوتية أثناء مغادرتهم الاراضي اليونانية وطلب اللجوء لدى وصولهم إلى الأراضي الألمانية، ما دفع السلطات الألمانية إلى الطلب من اليونان تقديم توضيح للقضية، وكان ناشطون سوريون في اليونان أكدوا في الـ 15 من شهر كانون الثاني الماضي بأن الحكومة اليونانية وافقت على إصدار وثائق سفر قانونية للاجئين سوريين اعتصموا في ساحة "سينتاغما" على مدار 25 يوماً احتجاجاً على أوضاعهم السيئة، ورغبتهم بالتوجه إلى بلدان اللجوء الأوروبية، ووفقاً للناشطين، طلبت الحكومة من المعتصمين تقديم لائحة بأسماء الراغبين بتقديم طلب لجوء إلى دائرة الهجرة في منطقة "كاتيخاكي"، لإصدار وثائق السفر لهم.


• في صحيفة الحياة اللندنية نقرأ مقالا لرضوان زيادة تحت عنوان "السوريون بين براميل الأسد و «شريعة داعش»"، أشار فيه إلى أن سورية تمر اليوم بمرحلة انتقالية في أصعب الشروط، موضحا أن مساحات واسعة من سورية هي خارج سيطرة نظام الأسد، ولذلك فهو يذيقها يومياً عذاب البراميل المتفجرة والقصف العشوائي والحصار ضد المدنيين، ما يجعل الحياة فيها أشبه بالمستحيلة، وبعد أن لفت إلى أن بشار الأسد قد تحول من رئيس دولة إلى رئيس بلدية لدمشق وبعض ضواحيها، وأنه غير قادر على ترك قصره من دون أن يكون محاطاً بميليشياته، اعتبر الكاتب أن فقدان الأسد السيطرة على المعابر الحدودية مع تركيا والعراق يعني، بالمعنى السياسي، أنه فقد القدرة على إقامة حكمه في مناطق جغرافية ذات أهمية استراتيجية، منوها إلى أن المناطق المحررة، هي في معظمها منفصلة جغرافياً ويمكن استهدافها بسهولة من الجو، وهو ما يمنعها من أن تصبح مناطق آمنة، وشدد الكاتب على أنه طالما بقي الأسد في قصره، فإن المرحلة الانتقالية ستكون أكثر إيلاماً للسوريين، موضحا أن المعضلة التي تواجه الشعب السوري اليوم أنه واقع بين حكومة الأسد التي تعني القصف اليومي بالبراميل المتفجرة وبين "داعش" الذي يحكم باسم الشريعة، وخلص الكاتب إلى أن الضربات الجوية التي أعلن عنها الرئيس أوباما ضد "داعش" ربما تكون خطوة لبداية لكنها للأسف أظهرت تأثيراً سلبياً مع غياب استراتيجية كبرى لإدارة الرئيس أوباما لوضع حد لنظام الأسد.


• بكر صدقي في صحيفة القدس العربي تطرق تحت عنوان "ملاحظات حول عملية شاه فرات"، إلى ردة فعل نظام الأسد على العملية العسكرية التركية التي قامت أنقرة بواسطتها بنقل رفات سليمان شاه واثنين من حراسه إلى داخل الأراضي التركية، مبينا أن خارجية النظام أصدرت بياناً اعتبرت فيه العملية التركية "عدواناً سافراً على السيادة السورية"، ولم يكتف البيان بهذه المهزلة حول السيادة المزعومة، في الوقت الذي تلعب فيه كل القوى الإقليمية والدولية على الأراضي السورية، وحدود الدولة مخترقة من جميع الجهات كالغربال، والضباط الإيرانيون يقودون معارك الدفاع عن النظام التابع لهم، وأجهزة استخبارات كل دول الأرض تعمل بهمة ونشاط، بل قال البيان أيضاً إن الخارجية التركية أحاطت قنصلية النظام في اسطنبول علماً بالعملية قبل بدايتها، لكن الجانب التركي لم ينتظر الرد السوري، كما تقتضي الأعراف، ورأى الكاتب أن إيران هي التي تولت الرد الحقيقي على العملية العسكرية التركية حين اعتبرتها "تهديداً للاستقرار في سوريا والمنطقة" في تحذير مباشر لتركيا من أي توغل بري جديد محتمل، من منطلق أنها هي صاحبة السيادة الفعلية اليوم على قرارات دمشق، مبينا أن الرد الإيراني ليس هزلياً كما قد يبدو للوهلة الأولى، بل يعني بصراحة أن إيران وحدها – مع الميليشيات الشيعية متعددة الجنسيات التابعة لها – تملك حق التدخل العسكري في سوريا، فيما يمنع تدخل أي دولة أخرى في ممتلكاتها الشامية.


• "ماذا بعد «اكتشاف» أوباما تورط الأسد والمالكي في الإرهاب؟!" بهذا السؤال عنون صالح القلاب مقاله في صحيفة الشرق الأوسط، أشار فيه إلى أنه بعد تسويق النظام السوري والنظام الإيراني كذبة أن المواجهة ومنذ البدايات، إنْ في سوريا وإنْ في العراق، هي مع الإرهاب المتمثل في "داعش" و"النصرة" و"القاعدة" كذلك فإنهم حاولوا وما زالوا يحاولون تسويق كذبة أن هذين النظامين، هما اللذان يحميان الأقليات الدينية والعرقية في كلا البلدين من عنف هذه التنظيمات الإرهابية التي يصفونها زورا وبهتانا ومجافاة لكل الحقائق المؤكدة بأنها من الطائفة السنية، ولفت الكاتب إلى أن من يحكم في العراق وأيضا في سوريا الآن هم الإيرانيون ولكن باسم الشيعة والتشيع وبحجة حماية المراقد والمقامات المقدسة في البلدين، مبينا أن المستهدفين منهجيا وفي كلا البلدين أيضا هم السنة العرب أولا والأكراد ثانيا، وأكد أن نمو "داعش" على هذا النحو وبكل هذه السرعة سببه البطش الطائفي والمذهبي الذي تعرض له العرب السنة أولا في العراق، وثانيا بعد مارس (آذار) عام 2011 في سوريا، متسائلا: لماذا يا ترى هذا التنظيم لم يستهدف لا نظام بشار الأسد ولا إيران على الإطلاق وأنه صب جام غضبه على الجيش السوري الحر وعلى المعارضة السورية المعتدلة، وخلص الكاتب إلى أنه على الرئيس الأمريكي باراك أوباما التخلص من كذبة أن نظام بشار الأسد هو حامي حمى الأقليات الدينية والعرقية في سوريا وأن عدم استمراره سينتهي بسوريا، بعد حرب أهلية طويلة الأمد، إلى التقسيم والانشطار وأن عليه أن يدرك أن رهان الولايات المتحدة على إيران خاسر لا محالة وأن حكاية أن طهران الرقم الرئيسي في المعادلة الشرق أوسطية سيدفع في النهاية ثمنها الأميركيون غاليا.


• كتبت صحيفة الوطن الإماراتية في افتتاحية بعنوان "توسيع التحالف الدولي"، أنه بالرغم من وجود تحالف دولي يضم أكثر من أربعين دولة، فإن هناك حاجة إلى مشاركة كافة الدول في عمليات مكافحة الإرهاب، لأن الظاهرة لا تهدد إقليما أو قارة إنما تهدد الحضارة بأكملها، وأكدت الصحيفة على أهمية بلورة رؤية استراتيجية شاملة تضع جميع التنظيمات الإرهابية في دائرة الاهتمام، لأنها جميعا تلعب الدور نفسه لإضعاف وتدمير بنية الدول في المنطقة العربية والإفريقية، وأبرزت أنه أحيانا يكفي مشاركة الدول اسميا ليمثل ذلك ضغطا معنويا على جميع الإرهابيين في مختلف مواقعهم ومراكزهم ومعسكراتهم ومخابئهم بأن العالم كله يحاصرهم سياسيا وإعلاميا ودبلوماسيا وأمنيا وأخلاقيا ولذلك لا مكان لهم بين المجتمعات، وأن أحلامهم القميئة لا محل لها في الواقع.

المصدر: شبكة شام الكاتب: شبكة شام
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ