جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 26-03-2015
جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 26-03-2015
● جولة في الصحافة ٢٦ مارس ٢٠١٥

جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 26-03-2015

• نشرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأمريكية تقريرا لباتريك ماكدونل، حول اللاجئين السوريين المسيحيين، وكيف أنهم بالرغم من قسوة اللجوء يشعرون بأنهم محظوظون؛ لأنهم أفلتوا من قبضة تنظيم الدولة، ويذكر الكاتب مثالا على ذلك عائلة جمعة، وتقول أسمر جمعة، التي هربت هي وعائلتها المكونة من ثمانية أشخاص، قبل سقوط قريتهم بأيدي تنظيم الدولة، إنها تتذكر ما حصل للنساء اليزيديات، وتضيف أنني لم أرد أن يحصل ذلك معنا، ويشير التقرير إلى أن أسمر وعائلتها، التي معظم أفرادها من النساء، بالإضافة إلى عدة آلاف من المسيحيين الأشوريين، هربوا خلال شهر شباط/ فبراير من عشرات القرى المسيحية على ضفاف نهر الخابور في شرق سوريا، أمام زحف تنظيم الدولة، ويذكر ماكدونل أن المسيحيين الذين غادروا قراهم على ضفاف نهر الخابور هم أفضل حالا من معظم اللاجئين، حيث إنهم وجدوا ملجأ في المجتمعات الآشورية المترابطة جيدا في شمال العراق وفي لبنان وفي مناطق السيطرة الكردية في شمال شرق سوريا في محافظة الحسكة، فالعيش مع الأقارب أفضل بكثير من العيش في مخيمات اللجوء، وتوضح الصحيفة أن هؤلاء الهاربين يواجهون مستقبلا غامضا، مثلهم مثل الكثير من اللاجئين، فهم لا يعرفون إن كان بإمكانهم العودة إلى بلادهم أم لا، والكثير منهم يأمل في الهجرة إلى الخارج.


• نشرت صحيفة "لوجورنال" الفرنسية الإلكترونية، مقالاً عن "حزب الله" اللبناني الذي تصاعدت الشكوك حول أهدافه في المنطقة منذ الأزمة السورية، وقال كاتب المقال إن "حزب الله" يمثل نموذجاً خاصاً للقوميات ذات المنطلق الديني، فقد جمع بين الإسلام والقومية والمطالب الاجتماعية، وتمثل إيران الممول الأساسي له، كما أنه يتمتع بحاضنة شعبية واسعة تتجاوز الشيعة بسبب دفاعه عن الأمن الوطني، وأضاف أن الحزب منذ تأسيسه تبنى ثلاثة أهداف؛ هي النضال من أجل سيادة لبنان ضد التدخل الخارجي، وهزيمة "إسرائيل" في المنطقة، والتخلص من تهمة الإرهاب، وأشار إلى أن "حزب الله" وضع لتحقيق هذه الأهداف استراتيجية تتركز على نقطتين؛ هما البقاء في وضع الدفاع، وتركيز سياسة إعلامية ناجعة، غير أن تدخله الواضح في الشأن السوري أعاد طرح التساؤلات حول مصداقية طموحاته الأولى، واستراتيجياته التي أوصلته لمكانته السياسية الحالية، ورأى الكاتب أن هذا التدخل قد أثار جدلاً حول مدى استقلالية الحزب، وحول أصوله الإيرانية، فهو يتلقى دعماً مادياً مباشراً من إيران، ولكنه يحافظ على استقلالية قراره التي سيضمنها بقاء الأسد في السلطة من خلال دعمه السياسي لحليفه في المنطقة، وأوضح الكاتب أن "حزب الله" لا يدافع عن موقف لبناني وطني من الأزمة السورية، بل يتماثل موقفه مع الموقف الإيراني، فالتدخل العسكري للحزب قد يجعل لبنان مستهدفاً من بعض القوات المعارضة لبشار الأسد، إضافة إلى أن جزءاً واسعاً من اللبنانيين لا يتعاطفون مع سوريا، بل يتذكرون احتلال القوات السورية لمناطق لبنانية حتى سنة 2005، وأضاف الكاتب أن الشرعية العسكرية للحزب كانت في السابق من خلال صراعه مع الكيان الصهيوني، لكنه أصبح يركز اهتمامه على حماية نظام الأسد، وهو ما لا يحظى بإجماع وطني كما هو الحال مع إسرائيل، مشيرا إلى أن التحالفات في سوريا أمر بالغ التعقيد، فـ"حزب الله" ندد أكثر من مرة بدعم إسرائيل لأطراف معارضة للنظام، بينما انتهجت إسرائيل استراتيجية تهدف من خلالها لإنهاك الطرفين، فمصلحتها لا تقتضي بقاء الأسد في السلطة، ولا وصول معارضيه لها.


• تحت عنوان "مواجهة التمدد الإيراني تبدأ من الداخل"، أشار شفيق الغبرا في صحيفة الحياة اللندنية إلى أن ملفات الإقليم تتشابك على كل صعيد، وأوضح أن معركة تكريت لن تنتهي حتى لو سقطت البلدة، لأن تصاعد الدور الإيراني عبر الميليشيات الآتية من بغداد على حساب الدولة العراقية لن يفعل سوى تأجيج المكون السني، كما أن غياب الفعل السياسي لوقف القتل وسفك الدماء بحق المواطنين السوريين لن يؤدي إلا إلى زيادة قدرة تنظيم "الدولة الإسلامية" على إعادة ترتيب الحشد من مناطق أخرى في سورية والعراق، مشددا على أن مواجهة عنف "داعش" من دون مواجهة المسببات والعوامل المحيطة، ستسهم في إعادة توليد الظاهرة عند أول منعطف، ورأى الكاتب أنه في الحالين السورية والعراقية لا يوجد حل عسكري، بل توجد فرص تغير في ميزان القوى بما يساعد على التفاوض وبما يؤدي لترتيب انتقال سياسي يحترم الكرامة الإنسانية والحقوق الأساسية لكل مواطن وجماعة ويعزل من سببوا حمامات الدم، مبينا أن الصراع الذي يدفع ثمنه مواطنون أبرياء شيعة وسنة ودروز وعلويون وأكراد ومسيحيون وغيرهم، هو في الجوهر صراع سياسي واجتماعي وطبقي وصراع ضد الاستبداد يتطلب إيقافه عبر تحولات سياسية وحقوقية، وأكد الكاتب أن القضاء على التطرف يحتاج إلى حوارات وسعي إلى مخاطبة الحاضنة المهمشة والمتألمة والمهجرة في كل من سورية والعراق، مبرزا أن كل شيء بدأ في سوريا في ظل ثورة قام بها ثوار سلميون، لكن الحل الأمني الذي سعى إليه النظام شكل الخطوة الأهم في المشهد الذي تلاه.


• صحيفة المستقبل اللبنانية نشرت مقالا لفايز سارة تحت عنون "مستقبل اللاجئين السوريين!" اعتبر فيه أن مستقبل اللاجئين السوريين، محصور بين احتمالين، فإما عودتهم إلى سوريا، أو توطينهم في بلدان أخرى، وقد جرى طرح الاحتمالين عبر مشاريع متعددة في العامين الأخيرين، ورأى سارة أن الاحتمال الأول والقاضي بعودتهم إلى سوريا، هو احتمال غير ممكن، بل هو مستحيل في ظل الأوضاع السورية القائمة لجهة استمرار الصراع المسلح، وما ينتج عنه من قتل وتهجير وتدمير، لافتا إلى أنه يمكن لهذا الاحتمال، أن يكون قابلاً للتحقق، إذا استطاع المجتمع الدولي اقامة مناطق معزولة عن الصراع في الأراضي السورية، ووضعها تحت الحماية الدولية من أي هجمات مسلحة ضد المدنيين ، يقوم بها أي طرف مسلح، ولابد لهذه المناطق، أن تكون مربوطة ببلدان الجوار بممرات إنسانية، تسمح بتدفق حر للمساعدات المعاشية والطبية، وكلها أمور لايمكن أن تكون سهلة في ظل نقص التمويل، وغياب إرادة دولية فعالة في التوجه نحو هكذا حل لموضوع اللاجئين، أما بالنسبة للاحتمال الثاني، الذي يقوم على توطين اللاجئين في بلدان أخرى، فيشير سارة إلى أنه احتمال ضعيف للغاية لأسباب متعددة، أولها الحجم الكبير لأعداد اللاجئين، واحتمال زيادتهم اللاحقة، إضافة إلى التكاليف المالية العالية، التي يحتاجها مشروع كهذا من تنظيم ونقل واقامة وبنى تحتية، وتوفير لأساسيات الحياة في بلدان التوطين الجديدة، وخلص سارة إلى أن المحصلة العامة في موضوع مستقبل اللاجئين السوريين، أنه لا أفق للحل في ضوء الواقع، حيث رجوعهم مستحيل، وإعادة توطينهم صعب للغاية، وبقاؤهم حيث هم صعب، وقد يتحول إلى كارثة جديدة تحيط بهم، مؤكدا أن الأفضل بين هذه الاحتمالات، يبقى في سعي المجتمع الدولي إلى حل القضية السورية عبر تسوية سياسية، تتيح لهم العودة إلى بلدهم ومدنهم وقراهم وبيوتهم، ومالم يحصل ذلك، فإنه ينبغي العمل على تأمينهم في مناطق معزولة عن الصراع المسلحة، ومشمولة بالحماية الدولية تحميهم من أي اعتداء كان، وتوفر سبل حياتهم بظروف إنسانية كما يستحقون.


• نطالع في صحيفة العربي الجديد مقالا لحسين عبد العزيز تحت عنوان "القمة العربية والأزمة السورية"، أشار فيه إلى أن دور جامعة الدول العربية وتأثيرها في الأزمة السورية بدأ بالتراجع، منذ منتصف 2012، لحظة تحول الأزمة من مسارها المحلي إلى مساريها، الإقليمي والدولي، موضحا أنه منذ ذلك الوقت، تحولت مقررات الجامعة إلى مجرد بيانات تعكس حالة الضعف والخلافات البينية داخل المنظومة العربية، في وقت تُرك فيه مصير الأزمة السورية إلى قدرة الفاعلين العرب والإقليميين، وبلغ الأمر أن شدة الموقف العربي من الأزمة السورية، أو ليونته، لم تعد مرتبطة بإجماع عربي، بقدر ما أصبحت متعلقة بالبلد المضيف للقمة العربية، وسياسة المحاور داخل البنيان العربي، ولفت الكاتب إلى أن قمة الدوحة عام 2013 شكلت خطوة جديدة، بمنح المقعد السوري الشاغر للائتلاف الوطني المعارض، أما الكويت التي احتضنت القمة السابقة فآثرت ترك المقعد السوري شاغرا، فيما تتجه مصر في قمة شرم الشيخ السادسة والعشرين المقبلة إلى تبني الموقف الكويتي، لكي لا تكون القمة منحازة لهذا الطرف أو ذاك، وتوصل رسائل سياسية، لا تعكس طبيعة الموقف العربي الذي يتبنى الحل السياسي، حسب ما أعلنت السلطات المصرية، فضلا عن أن انقسام المعارضة أعطى فرصة قوية لهذا التيار للتمسك بموقفه الرافض، ورأى الكاتب أن حقيقة الموقف المصري تتعدى ذلك، فالقاهرة، منذ تسلم عبد الفتاح السيسي الحكم، تجد نفسها أقرب إلى "النظام السوري" من المعارضة، لكنها لا تستطيع الخروج عن الإجماع العربي، لا سيما الخليجي، منوها إلى أن القاهرة لذلك تسعى إلى تعويم وجهة نظر هيئة التنسيق بدلاً من الائتلاف المدعوم من أنقرة والدوحة، الخصمين اللدودين للسيسي.


• نقلت صحيفة عكاظ السعودية عن المقدم أبو محمد البيطار القيادي في الجيش الحر في جرود القلمون أن "حزب الله" أخلى العديد من مواقعه في قرى القلمون بخاصة في بلدات السحل والجراجير وفليطا، وأضاف المقدم البيطار أننا قد تمكنا من رصد إخلاء "حزب الله" لما يقارب العشرة مواقع في جرود تلك القرى حيث يبدو أنه ينكفئ باتجاه قلب البلدات في القلمون بهدف منع الجيش الحر والفصائل الثورية من العودة إلى تلك البلدات وتحريرها وتسجيل نصر عليه،  وأكد المقدم البيطار للصحيفة السعودية أن "حزب الله" بات يدرك أن معاركه في داخل القلمون هي معارك خاسرة وبالتالي فهو يسعى إلى توسيع هذه المعارك بحيث تشمل القرى اللبنانية الحدودية وذلك لتوريط أفرقاء آخرين فيها، مشيرا إلى أننا  نخوض معارك عصابات مع النظام والحزب وليس لدينا أي رغبة بخوض معركة مواقع وتحرير قرى في هذه المرحلة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: شبكة شام
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ