جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 26-06-2015
جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 26-06-2015
● جولة في الصحافة ٢٦ يونيو ٢٠١٥

جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 26-06-2015

• نشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية تقريرا عن مرور عام على إعلان تنظيم "الدولة الإسلامية" عن نفسه، ويطرح أسئلة بشأن فاعلية الاستراتيجية الأمريكية، وإمكانية أن تكون خدمت مصلحة عناصر التنظيم، وترى الإندبندنت أن تنظيم "الدولة الإسلامية" أصبح أقوى مما كان عليه يوم 29 يونيو/ حزيران من العام الماضي، إذ سيطر عناصره على أغلب مناطق شمالي العراق وغربه، وزحف التنظيم في سوريا على مدينة تدمر، إحدى أهم المدن الأثرية، وهو ما جعله قادر على التحرك على أكثر من جبهة في وقت واحد، وفقا للصحيفة، وتضيف الصحيفة أن ما يثير الدهشة في سقوط الرمادي وتدمر أنهما لم تسقطا في هجمات مفاجئة، مثلما حدث مع الموصل عام 2014، ونقلت عن قائد شرطة الرمادي أثناء الحملة عليها، حميد شندوخ، قوله إن الفشل له طابع طائفي، إذ أن الحكومة رفضت تجنيد سكان الأنبار، وهم سنة، لأنها ترى فيهم تهديدا مستقبليا لها، وأضاف شندوخ أن الأسلحة المتطورة كانت تعطى للشيعة وقوات مكافحة الإرهاب، بينما لم يستفيد غيرهم من سكان الأنبار بشيء.


• نشرت صحيفة الديلي تلغراف البريطانية أن تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا يستهدف نشطاء الشبكات الإعلامية السرية المعارضة، التي توثق فظاعاته في مدينة الرقة التي يعدها التنظيم عاصمة له، وذكرت الصحيفة أن نشطاء الشبكتين اللتين يطلق عليهما "الرقة تُذبح في صمت" و"عين على الوطن" صاروا في مرمى مقاتلي التنظيم، ويعيشون في خوف من شن موجة من الاعتقالات ضد من يشتبه فيهم، وبحسب شبكة "الرقة تُذبح في صمت" اعتقلت شرطة التنظيم نحو 25 شابا خلال الأيام الماضية عند نقاط التفتيش وداخل مقاهي الإنترنت، وقالت الشبكة إن المعتقلين تم استجوابهم لكنها نفت أنهم كانوا أعضاء فيها، وأشارت الصحيفة إلى أن العقوبة المقررة لعضوية هاتين الشبكتين السجن وقد تصل إلى الإعدام، وهو ما يعكس الإزعاج الشديد الذي تسببه للتنظيم، وأضافت أن جهود التنظيم المكثفة ضد هاتين المجموعتين تتزامن مع سلسلة من الخسائر العسكرية بالقرب من الحدود التركية، ونقلت الصحيفة عن أحمد عبد القادر، مدير شبكة عين على الوطن، قوله إن مجموعته فقدت ستة من طاقمها الصحفي العام الماضي، حيث تم أسرهم وإعدامهم علنا في ميدان عام، وأكد عبد القادر التضييق الأخير على النشطاء في المدينة، وقال إن تقدم المليشيات الكردية وحلفاءها أثار الرعب في المدينة حيث قام التنظيم باعتقال عشرات الأشخاص، وظلت مصادره خارج نطاق البث ويتعذر الوصول إليها طوال الأيام العشرة الماضية، وخلال تلك الفترة نصب التنظيم كاميرات مراقبة في أنحاء الرقة.


• يذكر الكاتب فخر الدين ألتون في مقاله بصحيفة صباح التركية مآلات فترة السلام ومباحثاتها التي كانت تجريها حكومة حزب العدالة والتنمية مع تنظيم حزب العمال الكردستاني، ويشير الكاتب إلى أن الصراع السوري والحرب الأهلية هناك، والسياسة الأمريكية في التعامل مع نظام الأسد، كله فتح الباب على مصراعيه لدخول منطقة الشرق الأوسط في دوامة من الحروب، مبينا أن هذه الأسباب ساعدت في ظهور تنظيم الدولة الذي استغل أجواء الصراع وعدم الاستقرار، وينبه الكاتب إلى أن أمريكا وإسرائيل وإيران وروسيا، عملت على الاستفادة من الوضع الراهن بأقصى درجة ممكنة، مشيراً إلى أن تركيا تحاول أن تقدم نموذجاً للتعايش والسلام من خلال فترة السلام التي تديرها مع حزب العمال الكردستاني، ويتساءل الكاتب عن مستقبل فترة السلام والحوار مع حزب العمال الكردستاني في ظل التغيرات التي تحصل في المنطقة، وأطماع الدولة الكردية التي تمتد من عفرين إلى قامشلي، لافتاً إلى أن حزب العمال الكردستاني يماطل كثيراً في الحوار المفتوح، ويضع شروطاً أخرى أمام الحكومة التركية كل فترة، كما يتساءل الكاتب أيضا عن إمكانية تطبيق فكرة حزب الحركة القومية التي تقول إنه من اللازم عمل هلال أمان يمتد من عفرين إلى قامشلي، في ظل إمكانية التحالف مع حزب العدالة والتنمية.


• في صحيفة الحياة اللندنية نقرأ مقالا لغازي دحمان تحت عنوان "الانقلاب على الأسد من داخل طائفته"، الكاتب تطرق إلى معلومات مسربة عن وجود اتصالات بين جهات أميركية وبعض الضباط من الطائفة العلوية للإطاحة ببشار الأسد، على اعتبار أن من شأن ذلك إيجاد مخرج للأزمة السورية وفي الوقت نفسه ضمان عدم تعرض الطائفة للانتقام في المستقبل، ولفت الكاتب أن الجهات الأميركية تستند في دعم هذا التوجه إلى جملة من المعطيات والحقائق تتوقع أن من شأنها إحداث تحولات داخل البيئة المؤيدة لنظام الأسد، أولها،  وجود دينامية فاعلة على صعيد جبهة إسقاط الأسد يبدو أنها تملك قدراً من الطاقة والزخم يؤهلها للمضي حتى تحقيق أهدافها في إسقاط النظام، ما يجعل نظام الأسد في وضعية الساقط حتماً، ووفقا للكاتب فإن ثاني هذه المعطيات هو استنزاف الطائفة إلى حد بعيد، ما يضعها في وضعية تكون فيها غير قادرة عل خوض تجربة حرب شرسة تستنزفها في شكل أكبر، وهو ما يشكل حافزاً وإغراء للطائفة العلوية، إضافة إلى كونه فرصة لإعادة تموضعها في سورية المستقبل ضمن حل سياسي يضمن حقوقها وتسوية أوضاعها ويعفيها من الانتقام، ورأى الكاتب أن التطبيقات العملية لهذا الطرح تبدو صعبة، إن لم تكن مستحيلة في مواقع كثيرة، أولها، أن طرفي الصراع ورغم كل ما أصابهما من أعطاب وخسائر ما زالا يعتقدان بقدرتهما على الانتصار، ونتيجة هذا الإدراك الخاطئ يستمران في رفع سقف مطالبهما، كما أنهما لا يزالان يعتقدان بصحة موقفهما من الحدث وصحة سلوكهما تجاهه، وشدد الكاتب على أن خروج الأسد يمثل حلاً للأزمة، وختم متسائلا: إلى أي درجة نضجت الظروف لاستيعاب مثل هذا التطور والدفع به؟


• صحيفة العرب اللندنية نشرت مقالا لحامد الكيلاني تحت عنوان "جنة السلمية وفتيش الثورة السورية"، سلط فيه الضوء على سلمية الثورة السورية التي استمرت 7 أشهر، ثم دفعها النظام إلى العنف ليبرر سحقها باستخدام كل أسلحته وقوته وقمعه، الكاتب رأى أن الصمت الدولي ونزاع المصالح وطرق التصويت في مجلس الأمن والفيتو وانقسام العالم إلى معسكرين، أطالت أمد النزاع بما أدى إلى التدمير الشامل والفقر والنزوح واللجوء على أوسع نطاق، واعتبر أن ما يعاب على الثوار الفاعلين المعتدلين، أن ثقتهم بتحرك المجتمع الدولي لنصرتهم، كان رهانا خاطئا لضعف ممثليهم السياسيين في المعارضة، المنقسمين إلى فصائل ومجموعات غير موحدة أدت إلى التبذير في الزمن بما أتاح لفصائل متطرفة دخول الساحة، واستفاد منها النظام في تقديم نموذج واقعي لمستقبل سوري فوضوي تتحكم فيه أطراف لا تحظى بالقبول الدولي أو الإقليمي، مبرزا أن استخدام المناطق الآمنة المزدحمة بالمدنيين، للتخفي والانطلاق في العمليات ضد الجيش النظامي، أعطى الذرائع للقصف العشوائي وتشريد المواطنين، حتى باتت كثير من أسماء المدن مجرد عناوين قديمة على الخارطة السورية، واعتبر الكاتب أن الثورة السورية التي وصفها بـ"ثورة الفتيش" كان من الممكن أن تكون ثورة الرئيس، بقليل من الحكم الرشيد، وحكمة التاريخ، وعبورا استثنائيا لربيع (البوعزيزي)، الذي لا يريد سوى عدالة فوق أو مع خط القانون، ورغيف خبز بكرامة، وحرية حياة دون مهانة، وخلص إلى أن الثورة السورية كان يمكن أن تكون ثورة أغان تمجّد جنة الوطن، وأرضا حرة تتسع للجميع وسماء تفرح بأصوات وألوان الفتيش.


• كتبت صحيفة القدس العربي حول دعوة الاستغاثة التي وجهتها أسماء الأسد، كي لا ينقرض طائر أبو منجل الأصلع الشمالي، بسبب سيطرة تنظيم الدولة على مدينة تدمر الأثرية وسط سوريا، وقالت الصحيفة إن هذه الدعوة أثارت سخريات المعلقين على مواقع التواصل الاجتماعي، وكانت أسماء الأسد، قالت عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إنه "يوجد أنثى وحيدة فقط من هذا النوع تدعى زنوبيا، وهي الوحيدة التي تعرف مسارات الهجرة إلى المناطق الشتوية في إثيوبيا، حيث يبقى مصيرها ومصير ثلاثة طيور في تدمر مجهولا"، وتشير الصحيفة إلى أن دعوة "السيدة الأولى" التي تحمل الجنسية البريطانية تأتي بعد تقرير بثته قناة "بي بي سي" البريطانية أثناء تغطية أحداث تدمر الأخيرة، وحذرت فيه من انقراض هذا النوع من الطيور بعد سيطرة تنظيم الدولة على المدينة، ووفقا للصحيفة، فإن الكثير من التعليقات استغربت وسخرت من دعوة أسماء المتزوجة من طاغية دمر بلدا بأكمله وهجر نصف مواطنيه ويلقي آلاف البراميل المتفجرة التي تحصد الأطفال وتدمر البيوت، ولا تجد من كل ذلك موضوعا لتعاطفها، بينما تبدي خوفها على طائر.


• أشادت صحيفة الشرق القطرية بالمساعدات التي تقدمها قطر للاجئين السوريين في تركيا والأردن ولبنان، وكتبت في افتتاحيتها أن قطر كما هي حريصة ومهتمة بهموم النازحين واللاجئين السوريين في البلاد المجاورة، فإنها في المقابل تؤكد على ضرورة إيجاد حل فوري وشامل للأزمة السورية، من جميع جوانبها، كما أنها تؤكد على ضرورة الإسراع في وضع آلية فورية لحماية الشعب السوري من قصف وإبادة النظام له، وأضافت الصحيفة أن قطر لا تألو جهدا في مساعدة الشعب السوري من جميع الجهات، سواء الإنسانية على صعيد اللاجئين والمهجرين من ديارهم، أو على الصعيد السياسي والحقوقي، وتدعم بكل السبل إيجاد حل للمشكلة السورية في أقرب وقت ممكن.

المصدر: شبكة شام الكاتب: شبكة شام
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ