جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 27-11-2014
جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 27-11-2014
● جولة في الصحافة ٢٧ نوفمبر ٢٠١٤

جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 27-11-2014

• قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية في افتتاحيتها إن ضغطا مورس على هيغل من أجل تقديم استقالته الاثنين الماضي بعد مضي أقل من سنتين على توليه منصبه، وذلك بعد فقدانه ثقة الرئيس باراك أوباما، في ظل التحديات الدولية المتصاعدة التي تواجه البلاد، وأشارت الصحيفة الأميركية إلى أن الوزير واجه انتقادات بشأن أزمات دولية كتلك التي تعصف بالعراق أو سوريا أو أفغانستان، وأنه واجه خلافات متزايدة مع مستشارة الأمن القومي سوزان رايس ومع وزير الخارجية جون كيري، وخاصة في أعقاب إعداد هيغل تقريرا انتقد فيه السياسات الأميركية في سوريا ومناطق أخرى.


• تناولت افتتاحية صحيفة الفايننشال تايمز البريطانية استقالة وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل بالقول إنها جاءت في وقت حرج حيث تتعرض الإدارة الأميركية لانتقادات متزايدة من اليسار واليمين لفشلها في معالجة تحديات الأمن القومي التي تواجهها الولايات المتحدة، وأضافت أن خروج هيغل لن يحل مشاكل السياسة الخارجية الأميركية، وأن الرئيس باراك أوباما بحاجة إلى أكثر من فريق من الموالين، وترى الصحيفة أن استبدال هيغل يبدو كأنه رد الرئيس على هذه الانتقادات لأن هيغل لم يكن وزيرا نشطا وكان لا بد من إيجاد بديل أكثر ديناميكية، وأردفت أن الإتيان بوزير دفاع آخر من غير المرجح أن يكون كافيا لأن مجلس الأمن القومي ووزارة الخارجية تعانيان أيضا من ضعف القيادة.


• تطرقت صحيفة الديلي تلغراف البريطانية في افتتاحيتها لاستقالة وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل قائلة إن رحيل هيغل يعكس فشل إدارة أوباما في مواجهة أعدائها وفي مقدمتهم تنظيم "الدولة الإسلامية"، وأن استقالته ستثير تساؤلات عن فعالية نهج الرئيس أوباما في التعامل مع مخاوف الأمن القومي، ووصفت الصحيفة رفض أوباما إرسال قوات قتالية لمواجهة تنظيم الدولة بأنه يعيق الجهود العسكرية لدحر التنظيم الذي أزهق حياة العديد من المواطنين الأميركيين، وأضافت أن أوباما قد يعتقد أنها سياسة جيدة أن يتفادى المواجهة العسكرية، لكن أعداء أميركا من المرجح أن يعتبروا ذلك علامة على تزايد عجزها.


• أولت صحيفة الإندبندنت البريطانية اهتماما بانتقادات وجهتها مؤسسات خيرية للحكومة البريطانية بسبب عدم استقبال سوى مئة من اللاجئين السوريين، حيث دعا تحالف يضم أكثر من 30 مؤسسة خيرية - في خطاب نشرته الإندبندنت - رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إلى أخذ زمام المبادرة في العمل على توفير ملاذ آمن للسوريين الأكثر عرضة للمخاطر، ودعت المؤسسات كاميرون إلى استضافة عشرة آلاف لاجئ سوري، وتقول الصحيفة إن الخطاب يعكس مدى خيبة الآمال لدى المؤسسات الخيرية التي تضم "أوكسافم" و"أنقذوا الأطفال" ومنظمة العفو الدولية، وأشارت الإندبندنت إلى أن هذه المرة هى الأولى التي توجه فيها هذه المؤسسات انتقادا علنيا لسياسة الحكومة البريطانية إزاء اللاجئين السوريين، وخصت الصحيفة مقالا افتتاحيا لمناقشة القضية، وجاء في المقال: أن واجبنا في الغرب وفي بريطانيا أن نلعب دورا في توفير ملاذ آمن للاجئين السوريين، مضيفا أن ترك اللاجئين جوعى في التلال شديدة البرودة ومخيمات اللاجئين المعرضة لانتشار الأمراض لا يعتبر خيارا أمام أي دولة لها وازع من ضمير.


• نطالع في صحيفة الحياة اللندنية مقالا لحسان حيدر بعنوان "بوتين وبشار الأسد… رئيسان للأبد"، اعتبر فيه أن لا أحد يشبه بشار الأسد أكثر من فلاديمير بوتين، موضحا أن كلاهما يتوسل العنف للبقاء في السلطة، الأول في الداخل بعدما أُجهض تمدده خارجياً، والثاني في الخارج تلافياً لمحاسبة داخلية، وكلاهما يحتالان على الواقع من خلال نظام ودستور وُضعا لخدمة هذا الهدف الوحيد، أياً تكن العواقب على بلديهما، وأشار حيدر إلى تناسق طريقا الأسد وبوتين في اقتراح موسكو رعاية "حوار بين السوريين" يكون حاكم دمشق أحد طرفيه، ويكون الثاني من يختاره هو للجلوس قبالته، مبينا أن هدف هذا الحوار الذي لم تعلق طهران عليه، ليس إيجاد بديل من الأسد، أو حتى حكومة انتقالية بصلاحيات تتولاها المعارضة في وجوده، بل "البحث في مواجهة خطر الإرهاب الدولي"، في استخفاف واضح بمئات آلاف الضحايا السوريين الذين سقطوا، ولا يزالون يسقطون، بأسلحة الجيش النظامي، في مجازر يومية، ولفت حيدر إلى أن المسؤولين الروس يلجؤون إلى أساليب بدائية لإقناع المعارضة السورية بأن موقفهم "تغير" من الأسد ونظامه، عبر تسريبات ووعود يقطعونها إلى بعض الشخصيات التي تحظى برضا دمشق، بهدف تشجيعها على لعب دور في زيادة انقسام المعارضة وإرباكها، لكنهم سرعان ما ينفون هذه التسريبات مؤكدين تمسكهم بشاغل قصر المهاجرين، وانهى حيدر مقاله قائلا إن قرار دمشق يبقى بيد طهران، بالوكالة عن ربيبها الأسد.


• قالت صحيفة الشرق الأوسط إن مصادر روسية مطلعة كشفت لها أن موسكو طرحت على وزير خارجية الأسد وليد المعلم، خلال زيارته الحالية إلى روسيا، العودة إلى مفاوضات جنيف للسلام، وتشكيل حكومة ائتلافية تضم المعارضة، وأوضحت المصادر أن الجانب الروسي طرح في مباحثات أمس مع المعلم ضرورة العودة إلى الالتزام ببيان جنيف الموقع في 30 يونيو (حزيران) 2012 بما يتضمنه من وقف القتال والتحول إلى الحوار تمهيدا لتشكيل حكومة ائتلافية، وأضافت أن الجانب الروسي طرح كذلك التفكير في "جنيف3".


• تحت عنوان "التخلّص من الكيميائي السوري أنقذ بشار الأسد والتخلّص من النووي الإيراني يُنقذ السلام" كتب اميل خوري مقاله في صحيفة النهار اللبنانية، أشار فيه إلى أن الولايات المتحدة الأميركية قد عدلت عن توجيه ضربة عسكرية إلى سوريا عندما تم الاتفاق على التخلص من السلاح الكيميائي السوري، وهو اتفاق أرضى أميركا وروسيا وإسرائيل وسوريا، ولم يعد مطلب تنحي الأسد عن السلطة شرطاً للبحث عن حل يوقف الحرب، ولفت الكاتب إلى أن المبعوث الأممي ستيفان دو ميستورا قد باشر العمل في هذا الاتجاه بالتنسيق والتفاهم مع روسيا وإيران وعدم ممانعة أميركية، منوها إلى أن التوصل إلى حل للأزمة السورية هو السبيل إلى جعل الأسد يتنحى عن السلطة وليس العكس لئلا يكون الفراغ بعد التخلي ولا حل بديلاً يسده سبباً لمزيد من الفوضى وإشعالاً للفتنة، لذلك باشر دو ميستورا البحث أولا عن حل للأزمة السورية، حتى إذا ما تمّ التوصل إليه بموافقة كل القوى السياسية الأساسية في سوريا فإن هذا الحل يكون هو البديل من تخلي الأسد عن السلطة، لا أن يكون تخليه أولا هو المدخل للبحث عن هذا الحل الذي قد يطول التوصل إلى اتفاق عليه، فتصبح الفوضى العارمة هي البديل، ورأى الكاتب أنه كما كان تخلي سوريا عن سلاحها الكيميائي جنّبها الضربة العسكرية ولم يعد تنحي الأسد شرطاً للدخول في البحث عن حل لأزمتها، فإن التوصل إلى اتفاق يجعل إيران تتخلى عن سلاحها النووي من شأنه أن يبعد خطر الضربة العسكرية لإيران، لا بل خطر حرب في المنطقة، ويزيل قلق العرب وإسرائيل من اقتناء إيران هذا السلاح، وكم أن الحل في العراق وحّد القوى الأساسية فيه لمواجهة تنظيم "داعش"، فإن الحل في سوريا قد يؤدي الى ذلك أيضا، معتبرا أن هذا ما جعل دو ميستورا يرى أن التصدي للإرهاب يتطلب تعاونا بين الموالين والمعارضين في سوريا بحيث يسير الحل في سوريا على خط واحد مع الحل لملف السلاح النووي الإيراني، وهو حل تحاول روسيا رعايته بدعوة المعارضة والموالاة في سوريا إلى عقد اجتماع في موسكو.

المصدر: شبكة شام الكاتب: شبكة شام
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ