جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 28-01-2015
جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 28-01-2015
● جولة في الصحافة ٢٨ يناير ٢٠١٥

جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 28-01-2015

 

• قالت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور الأمريكية، إن تنظيم "داعش" يخسر معارك أساسية على الأرض فى العراق وسوريا وأيضا في الحروب الدعائية، وتساءلت الصحيفة عما إذا كانت الجماعة الجهادية تواجه مأزق، وهو ما تشير إليه الأخبار الأخيرة بدءا من قتل رهينة ياباني وحتى تقارير عن إخراج الجماعة من مدينة كوباني الحدودية السورية، وأوضحت ساينس مونيتور أن حصار "داعش" لكوباني بدا قبل أربعة أشهر وشهد استخدام كثير من الأسلحة الثقيلة التي استولى عليها مقاتلو التنظيم عندما انهار الجيش العراقي في شمال البلاد في الصيف الماضي، ورأت الصحيفة أنه لو كان الفوز في كوباني حقيقيا، فقد يكون واحدا من أهم النجاحات التي تم تحقيقها ضد داعش حتى الآن، وقالت ساينس مونيتور، إن مقاتلي "داعش" يرون أن هناك قيمة رمزية للبلدة، نظرا لأن الكثير من المساعدات الخارجية تركزت على منعهم، وكانت السيطرة على كوباني مؤشرا قويا للأنصار المحتملين لـ"داعش" على أن التنظيم يمكن أن يواجه الولايات المتحدة وينتصر، ومضت الصحيفة قائلة إن الطريقة التي عالج بها "داعش" أحدث فيديوهاته الدعائية يمكن أن تكون خطوة خاطئة، في إشارة إلى فيديو الرهينتين اليابانيين والتهديد بقتلهما ما لم تدفع اليابان فدية 200 مليون دولار، وبعد انتهاء الموعد النهائي المحدد نشر "داعش" فيديو ظهر فيه أحد الرهينتين مجبرا على حمل صورة لجثة مقطوعة الرأس يقال إنه لمواطنه، فلم يقم التنظيم بعرض عملية القتل كما اعتاد في فيديوهات أخرى، كما أنه لم ينفذ تهديده بقتل الرجلين وتخلى عن مطالبه بالفدية، وطالب بأمر جديد يسلط الضوء على نواياه للمنطقة كلها، حيث قال إنه يريد مبادلة الرهينة الياباني بساجدة الريشاوي، وهي امرأة عراقية اعتقلت عندما لم تنفجر قنبلة كانت تحملها في أحد فنادق عمان بالأردن في نوفمبر 2005، وكانت الريشاوي جزءا من تنظيم القاعدة في العراق، ونوهت الصحيفة إلى أن "داعش" قد أصدر تهديدات فشل في تنفيذها وغيّر مطالبه من المال إلى إطلاق سراح سيدة مدانة في عمل إرهابي، ومن ثم، فإن ادعاء التنظيم أنه يحارب الولايات المتحدة أو الأسد في سوريا أو الحكومة الشيعية في العراق يختلف تماما عن دعمه لقتل المدنيين في حفل زفاف.


• صحيفة الحياة الصادرة من لندن نشرت مقالا لعهد الهندي بعنوان "في واجبات المعارضة السوريّة"، رأى فيه أن المعارضة تقف اليوم على بعد خطوة من فرصة تاريخية، ضارة نافعة، معتبرا أن الشرر "الداعشي" سيدفع الغرب إلى بناء شراكة حقيقية مع تيارات سورية، في حال أثبتت الأخيرة قدرتها على حكم الأماكن المحررة وطرح نفسها كبديل حقيقي، ولفت الكاتب إلى أنه إذا كانت المعارضة مؤمنة بأن الحل ليس عسكرياً، عليها أن تطرح خطة عمل متكاملة لكيفية حكم الأماكن المحررة وإعادة إعمارها، وبناء وحدات الإنتاج فيها، منوها إلى أنه في حال نجحت المعارضة في وضع نفسها في الخطوط الأولى لقتال "داعش"، على أسس فكرية وليست مناطقية كما حصل سابقاً، فالمرجح أن يضطر الغرب لعقد شراكة معها وتوفير غطاء جوي يحمي وجودها أفراداً ومؤسسات في المناطق الخاضعة لسيطرتها، وأوضح الكاتب أن العلاقات بين المعارضة ودول غربية يمكن أن تساعد في إبرام عقود شراكة مع شركات مختصة بإعادة الإعمار، ما يساعد في بناء اقتصاد حقيقي في المناطق المحررة، ما يجعلها مثالاً يحتذى مقارنةً بالأماكن التي يحكمها الأسد وتعاني من مشاكل عدة وشح في الخدمات، مبرزا أن قصّة نجاح كهذه ستشجع الدول الغربية على مواصلة دعمها للمعارضة، ليس لمقاتلة "داعش" فحسب، بل لتحرير باقي سورية أيضاً، أو للوصول إلى حل سياسي حقيقي ومستدام يضمن خروج الأسد، أما حالياً، ووفقاً لمنظور المصلحة الغربية، فأي دعم عسكري للمعارضة من دون وجود خطة لديها، سيؤدي إلى تقوية "داعش" أكثر، وتوسيع رقعة الأماكن التي يحكمها.


• عنون باسل العودات مقاله في صحيفة العرب اللندنية متسائلا "هل نجحت المعارضة السورية في القاهرة"، أشار فيه إلى أن مجموعة من المعارضين السوريين في ختام لقاء تشاوري استضافته القاهرة انتهت إلى الاتفاق على رؤية وخارطة طريق مشتركة لأي حل سياسي محتمل، وأصدروا ما سمي ببيان القاهرة، الذي حدد موقفهم من أي مفاوضات أو مبادرات مستقبلية، وأوضح الكاتب أن بيان القاهرة قد تضمن عشرة نقاط، الأربع الأولى تتعلق بهدف أي تفاوض (الانتقال إلى نظام ديمقراطي، ودولة مدنية ذات سيادة)، والتي تليها تتعلق بإجراءات ضرورية قبل أي مفاوضات (غطاء دولي واحتضان شعبي وضمانات دولية والإفراج عن المعتقلين ووقف قصف المدنيين ووصول الإغاثة)، فيما تشير النقاط الأخيرة إلى (التوافق على هيئة حكم انتقالية على قاعدة بيان جنيف)، معتبرا أن أهم ما في البيان هو القول بضرورة حصر حمل السلاح بالدولة، الأمر الذي يتطلب قبل ذلك إعادة هيكلة المؤسسات العسكرية والأمنية ودمج القوى العسكرية المعارضة فيها، وكذلك إنهاء مختلف أشكال الوجود العسكري غير السوري، والتأكيد على أن التغيير الديمقراطي الجذري طريق وحيد لمحاربة التنظيمات الإرهابية، ما يعني أن تغيير نظام الحكم يسبق محاربة الإرهاب، وهي النقطة التي يُصرّ "النظام السوري" على عكسها، أما أهم الانتقادات – البناءة – لبيان القاهرة من ناحية المضمون، يرى الكاتب أنها فتمحورت حول ثلاث نقاط، الأولى: أنه نص على إنشاء (هيئة حكم انتقالية مشتركة كاملة الصلاحيات)، بينما بيان جنيف يقول بـ(هيئة حكم انتقالية تمارس كامل السلطات التنفيذية)، واستند أصحاب هذا الانتقاد إلى وجهة نظر قانونية تشير إلى أن الأخيرة تشمل سلطات رئيس الجمهورية وغيرها من السلطات، بينما الأولى فلا، والنقطة الثانية هي: خلو البيان تماماً من أي إشارة لمسؤولية النظام عن القتل والتشريد والتدمير والاعتقال والتعذيب، وعدم ذكر العدالة الانتقالية وضرورة معاقبة ومحاكمة القتلة من النظام ومن غيره طبعاً، واعتبر البعض أن البيان يُسجّل الجرائم ضد مجهول، أما النقطة الأخيرة، فهي عدم ذكر كلمة ثورة والاكتفاء بتوصيف ما يجري في سوريا بأنه نزاع، وتغييب المعارضة السورية المسلحة وعدم إشراكها، خاصة أنها الطرف الذي من المفترض أنه يقبل ببنود البيان ويضمن تطبيقها.


• نطالع في صحيفة النهار اللبنانية مقالا لراجح الخوري تحت عنوان "معادلة لافروف: الأسد أو البغدادي !"، تطرق فيه إلى "منتدى موسكو" الذي أرادت له روسيا النجاح بعد فشل "مؤتمر جنيف" وسرعان ما ورث الفشل وما هو أسوأ، معتبرا أن موسكو تستضيف الآن مفاوضات مسخرة، إلى درجة أن سيرغي لافروف لم يتنازل و"يقلّل عقله" ويحضرها بحجة القول "دعهم أولاً يتحاورون وراء أبواب مغلقة"!، ويتساءل الكاتب من يحاور من في سياق ديبلوماسية المساخر التي هندسها لافروف، إذا كانت الاجتماعات التحضيرية في القاهرة فشلت في أن تجمع معارضين حقيقيين وإذا كانت اجتماعات موسكو بدأت بالخلاف حتى بين الذين لا يمثلون شيئاً من المعارضة الحقيقية، وإذا كان هيثم منّاع امتنع مع حسن عبد العظيم عن الحضور لأن وليد المعلم لم يحضر، مشيرا إلى أن النظام ليس مهتماً بالمؤتمر ولهذا أرسل بشّار الجعفري بدلاً من المعلم، وبعد أن أبرز أن الأسد يعتبر المعارضة مجرد دمى سواء أكانت داخلية أم خارجية، خلص الكاتب إلى أن إسقاط المعارضة من المعادلة تكتيك واضح منذ البداية ليصبح العالم في سوريا أمام خيار من اثنين، إما الأسد وإما ابو بكر البغدادي!

المصدر: شبكة شام الكاتب: شبكة شام
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ