جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 28-08-2015
جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 28-08-2015
● جولة في الصحافة ٢٨ أغسطس ٢٠١٥

جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 28-08-2015

• نشرت صحيفة الغارديان البريطانية تحليلاً لإيان بلاك بعنوان "هل ستكون موسكو أول من يغير موقفه لكسر الجمود في الازمة السورية؟"، ويقول بلاك إن أحدث تصريح لبشار الأسد عن الأزمة في بلاده هو أن إيران وروسيا، أقرب حلفائه، ما زالا يساندانه، وأن الأسد، مثل أي سياسي، كان يود أن يصل ذلك إلى اسماع شعبه وحلفائه وأعدائه، ويتساءل بلاك هل أن تصريح الأسد أكثر من دعاية؟ ويقول لأنه بعد أربعة أعوام ونصف على بدء الحرب، تجد سوريا نفسها في كارثة، ففي الاسبوعين الماضيين قتل 250 شخصا في عمليات للنظام، ويشير الكاتب إلى أنه في وقت سابق الشهر الجاري بدت مؤشرات على أنه قد تحدث انفراجة في الجمود بشأن حل سياسي للصراع في سوريا، حيث تحدث الرئيس الأمريكي بارك أوباما عن فرصة في كل من طهران وموسكو، على خلفية تغير الوضع العسكري للأسد، لافتا إلى أن التوصل إلى اتفاق دولي بشأن برنامج إيران النووي صاحبته آمال بتحول في سياسة طهران بشأن سوريا، كما أن روسيا أبدت دعمها لقرار لمجلس الأمن يدعو للتحقيق بشأن استخدام الأسد لأسلحة كيمياوية، رغم أنها كانت تستخدم سابقا حق النقض (الفيتو) ضد أي قرار قد يدين سوريا.


• صحيفة الغارديان البريطانية نشرت مقالا لكريم شاهين من بيروت وسبنسر اكرمان من نيويورك بعنوان "الاشتباه في استخدام تنظيم الدولة الإسلامية غاز الخردل في هجمات ضد المدنيين السوريين"، وتقول الصحيفة إن شهادات الأطباء والخبراء أضافت ثقلا للمزاعم أن المدنيين في بلدة بالقرب من بلدة حلب شمالي سوريا تعرضوا لهجمات كيميائية من قبل تنظيم "الدولة الإسلامية"، ويعتقد أن المادة الكيمياوية المستخدمة فيها كانت غاز الخردل، ويقول الأطباء أن المرضى، وهم من بلدة مارع السورية، عانوا من تقرحات بالجلد ومضاعفات في الجهاز التنفسي واحمرار في الاعين بعد سلسلة من الهجمات يوم الجمعة، وهي أعراض قال الأطباء أنها تشير إلى التعرض لهجوم كيمياوي، وتبرز الصحيفة أن الأمر يشير إلى احتمال، تنفيه وزارة الدفاع الأمريكية، أن تنظيم "الدولة الإسلامية" تمكن من الحصول على مخزونات من الأسلحة الكيمياوية التي كانت في حوزة بشار الأسد.


• نشرت صحيفة تلغراف البريطانية، تقريرا حول نجاح العملية العسكرية التي تقودها المملكة السعودية في اليمن، بينت فيه مظاهر تطور القدرات العسكرية للمملكة، وتوقعت أن تتوجه الرياض إلى سوريا عسكريا، بعد انتهائها من مشكلة الحوثيين المدعومين من إيران، واعتبرت الصحيفة أن النتائج الأولية للحملة العسكرية السعودية؛ لا تمثل فقط دليلا على نجاح الاستراتيجية الجديدة، وإنما تمثل أيضا فاتحة لتحركات أخرى ستليها، بهدف فرض الاستقرار خلال السنوات القادمة في الشرق الأوسط الذي تعصف به الصراعات، وخاصة في ما يخص الحرب الأهلية السورية، ونوهت إلى أن الدرس المستفاد من نجاح التحالف العربي؛ يتمثل في كونها المرة الأولى التي تتمكن فيها مجموعة دول عربية من إنشاء تحالف فيما بينها، والقيام بعملية عسكرية واسعة النطاق تكللت بالنجاح، ما يعني أن هذه الحملة الناجحة ستكون نموذجا لما سيكون عليه الوضع في المستقبل، فمن المتوقع أن الملك سلمان، بعد أن يتأكد من هزيمة الحوثيين المدعومين من إيران، سيحول نظره نحو سوريا، وحذّرت الصحيفة من أن الوضع في سوريا أكثر تعقيدا من اليمن، بسبب الصلابة التي أظهرها الجيش السوري والمليشيات الإيرانية، أثناء قتالهم ضد مختلف قوات المعارضة، ولكن رغم ذلك؛ فإن المؤشرات الأولية توحي بأن تدخلا عسكريا في سوريا بقيادة المملكة قد يكون ناجحا وفعالا، وأضافت أن بشار الأسد اعترف بنفسه بأن جيشه أصابه الإنهاك، كما أن الوضع في سوريا يعد أفضل من اليمن، من ناحية وجود فصائل معارضة قوية وجاهزة للتحرك بشكل منسق، على غرار أحرار الشام في الشمال، وجيش الفتح في الجنوب، حيث إن هذه المجموعات اكتسبت صلابة وخبرة ميدانية، وتتمتع بقدر من الدعم الشعبي في سوريا، وبينت الصحيفة أن أن الحضور الجوي لتحالف تقوده السعودية؛ سيعني حظر الطيران على "النظام السوري"، وبالتالي إيقاف مأساة إلقاء البراميل المتفجرة على المدن، ما يتيح للفصائل المعارضة، باستثناء تنظيم الدولة والقاعدة، التحرك بحيوية وحرية أكثر.


• خصصت صحيفة الديلي تلغراف البريطانية افتتاحيتها لتناول قرار ألمانيا الأحادي بالتراجع عن إعادة طالبي اللجوء السوريين إلى أول ميناء دخلوا عبره إلى منطقة الاتحاد الأوروبي، ورأت الصحيفة أن قراراً كهذا له تداعيات بعيدة الأثر ليس على أزمة المهاجرين غير النظاميين فحسب بل على علاقة بريطانيا بباقي أوروبا، ومع أن الألمان قد ينظرون إلى قرار مستشارتهم أنجيلا ميركل بأنه بادرة تنطوي على قدر من الإيثار، فإن من شأنه أن يشجع مزيداً من المهاجرين على أن ييمموا وجوههم شطر أوروبا ولا سيما الهاربين من أتون الحرب الأهلية في سوريا، وقالت الصحيفة إن السوريين الذين سترحب بهم ألمانيا سيكون بمقدورهم التنقل لأي مكان يشاؤون داخل منطقة شينغن في أوروبا حيث أُلغيت ضوابط الهجرة إلى الدول الأعضاء فيها، فإن تمكنوا من الوصول إلى بريطانيا التي تحتفظ بحدودها الوطنية دون سائر دول اتفاقية شينغن، فإن من شأن ذلك أن يصبح قضية رئيسية في المفاوضات القادمة بشأن مستقبل بريطانيا في الاتحاد الأوروبي.


• قالت صحيفة الشرق الأوسط إن الهدنة الجديدة في كل من مدينة الزبداني في ريف دمشق الغربي، وبلدتي كفريا والفوعة الشيعيتين في ريف إدلب دخلت حّيز التنفيذ، بدءًا من الساعة السادسة من صباح أمس، من دون تسجيل أي خرق من قبل الطرفين، للهدنة المحددة بـ48 ساعة، التي مددت ليوم إضافي لتصبح ثلاثة أيام، ونقلت الصحيفة عن أحمد قّرة علي، المتحدث الرسمي باسم حركة "أحرار الشام" المعارضة التي تتولى التفاوض مع الجانب الإيراني، أن مهلة وقف إطلاق النار غير محددة بزمن معّين، وهي مستمرة ما دامت المفاوضات قائمة، وأكد في تصريح للصحيفة أن جولة جديدة من المفاوضات بدأت في تركيا بين ممثلين عن الحركة، والوفد الإيراني المفاوض، رافضًا إعطاء أي إيضاحات عما يدور في هذه المفاوضات والبنود التي تتركز حولها المحادثات، أو التطرق إلى تفاصيل اللقاءات، حتى لا تؤثر التسريبات على سير المحادثات. وإذ أقّر بأن الأجواء الآن مختلفة عما كانت عليه في جولات الحوار السابقة، أعلن علي أنه لا يمكن تقدير قياس نسبة النجاح أو الفشل، لكن كل الاحتمالات تبقى مفتوحة.


• تحت عنوان "المماطلة الروسية والتغيرات الإقليمية والمحلية" كتب عمار ديوب مقاله في صحيفة العرب اللندنية، الكاتب اعتبر أن موقف الروس من سوريا يُقرأ ضمن إدارة الأزمة وليس لإنهائها وهذا ما أطال عمر الثورة، وبما يحقق مصالح روسيا ولاسيما بعد العقوبات المفروضة عليها دوليا ومحاولتها العودة للعب دور عالمي كان لها زمن السوفييت؛ مبرزا أن الصراع في سوريا بالنسبة إلى الروس تعقّد بعد أن تدخلت قوات الأطلسي في ليبيا عام 2011، ورأى الكاتب أن الإشكالية لدى المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا تتمثل في أنه يعمل من أجل حل سياسي يرضي الأطراف الدولية مجتمعة، وهذه الأطراف تؤيد بقاء الأسد، وبالتالي يتم تأخير أي حل سياسي يقتضي رحيل الأسد والضغط على المعارضة من أجل هذا الحل، وأكد أن الإشكالية الأكبر أمام المعارضة السورية في غياب موقف دولي صلب داعم لها، وبالتالي سيكون الحل، وفي حال نجح، روسيا وسيتضمن بقاء النظام مع تعديلات جزئية فيه، وبين الكاتب أن ما يغيّر من شروط التفاوض فقط، هو تحقيق تقدم كبير للقوى المسيطرة على الأرض، كخروج درعا كليا من أيدي النظام وتوسع سيطرة الثوار في الزبداني والبدء بمعركة الساحل، وتشكيل معارضة قوية لها علاقات مع القوى العسكرية الفاعلة من غير الجهاديين، مشددا على أن الحل السياسي سيفشل ما لم يشترطْ حل عقدة الرئاسة السورية وإبعاد الإيرانيين عن سوريا والاعتماد على وثيقة جنيف كما هي.


• نددت صحيفة عكاظ السعودية بدعم بشار الأسد الذي سلم سوريا لإيران، للإرهاب واحتضانه وتمويله، مشيرة إلى أنه حول بلاده لبؤرة إرهابية طائفية، وقالت: إن الأسد هو آخر شخص في العالم يتحدث عن الإرهاب باعتباره ليس فقط الداعم الرئيسي له بل الحاضن والممول والراعي له سواء كان عبر دعمه لتنظيم "داعش" الإرهابي أو من خلال فتح أبواب بلاده لميليشيات "حزب الله" والمالكي الطائفية والتي عاثت في الأرض السورية الفساد وأهلكت الحرث والنسل وحولت سوريا الدولة العربية إلى مقاطعة تابعة لقم، وحثت الصحيفة المجتمع الدولي، على التحرك بجدية لاجتثاث إرهاب الأسد الحاضن لتنظيم "داعش" لينعم الشعب السوري المناضل بالأمن والاستقرار.


• في صحيفة الدستور الأردنية كتب عريب الرنتاوي أن تغيرات في المواقف السياسية تجاه سوريا قد لاحت بالفعل مع قيادة موسكو للدبلوماسية الدولية حول سوريا وإن بدا الطريق "مديدا ومريرا"، وقال إن إيران نشطة في الحديث عن حل سياسي وقدمت لهذا الغرض مبادرة، وتركيا عدّلت من لهجة خطابها حيال سوريا ووزير خارجيتها يأمل أن تكون الضربات العسكرية التركية - الأمريكية المنسقة، بمثابة رسالة للأسد للانخراط في الحل السياسي، وأضاف الكاتب أن باريس التي تقود التيار الدولي الصقري ضد الأسد، ما زالت تتحدث عن تحييده متفائلة بالإشارات على الانتقال السياسي، مبرزا أن نبيل العربي من على رأس الجامعة العربية، متفائل بالحل السياسي ومستعد للقاء (وزير الخارجية السوري) وليد المعلم في أي زمان ومكان، فيما انتقلت مصر من جس النبض إلى التنسيق الأمني مع دمشق.

المصدر: شبكة شام الكاتب: شبكة شام
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ