جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 28-11-2015
جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 28-11-2015
● جولة في الصحافة ٢٨ نوفمبر ٢٠١٥

جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 28-11-2015

• تناولت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية الأزمة الروسية التركية في أعقاب إسقاط أنقرة المقاتلة الروسية، وقالت الصحيفة في افتتاحيتها إن قادة الدول الغربية سرعان ما تنادوا لمتابعة أسباب الحادثة وتداعياتها، وذلك في ظل كون تركيا عضوا في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وإن هذه هي الحادثة الأولى من نوعها منذ عقود، وإنها نتيجة للسلوك المتهور لنظام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونسبت الصحيفة إلى الأمين العام لحلف الناتو وإلى النطاق الرسمي للجيش الأميركي تأكيدهما أن تركيا أسقطت المقاتلة الروسية سوخوي 24 بعد انتهاكها المجال الجوي التركي وبعد تحذيرها عدة مرات، وأنها كانت إحدى مقاتلتين روسيتين انتهكتا حرمة الأجواء التركية، وأضافت الصحيفة أن الطيران الحربي الروسي سبق أن اخترق الأجواء التركية في أكثر من مناسبة، وذلك منذ التدخل العسكري الروسي في سوريا في سبتمبر/أيلول الماضي، وأشارت إلى أن روسيا تزعم أنها في سوريا من أجل محاربة تنظيم الدولة الإسلامية، ولكن لا أثر لتنظيم الدولة في المنطقة التي أسقطت فيها المقاتلة الروسية، وقالت الصحيفة إن بوتين ربما يعتقد بأن تركيا لا تمانع في اختراق مقاتلات روسية مجالها الجوي، وذلك قياسا على ما تفعله الطائرات الحربية الروسية في أجواء الناتو في مناطق أخرى، وأضافت أنه جرى إبلاغ السفير الروسي بأنقرة الأسبوع الماضي بضرورة توقف المقاتلات الروسية عن قصف قرى تركمانية في المنطقة التي أسقطت فيها سوخوي 24، لكن الرد الروسي تمثل بشن المزيد من الغارات وباختراق الأجواء التركية.


• تناولت مجلة فورين بوليسي الأميركية الأزمة الراهنة بين روسيا وتركيا في أعقاب إسقاط تركيا مقاتلة روسية من طراز سوخوي24 قبل أيام، وفي مقال نشرته المجلة للكاتبة جوليا إيوفي، أوضحت أن تداعيات الأزمة بين روسيا وتركيا لا تعد أمرا غريبا على علاقات الإمبراطوريتين السابقتين، وأشارت إلى أن الولايات المتحدة وأوروبا وحلف شمال الأطلسي يبذلون قصارى جهودهم منذ الثلاثاء الماضي من أجل عدم تفاقم الأزمة بين تركيا وروسيا، وأشارت إلى أن تفاقم الصراع بين دولتين كبيرتين مثل تركيا وروسيا ينذر بعرقلة التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب بشكل عام الذي تقوده الولايات المتحدة، وخاصة ما تعلق بلملمة الجهود الدولية لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية، وأضافت الصحيفة أن ما يحدث الآن قد يدخل في إطار الصراع بين بوتين وأردوغان اللذين يعتقدان أنهما وريثين لتلك للإمبراطوريتين اللتين انتهى عهدهما منذ فترة طويلة، وهذان الرئيسان -أو القيصر بوتين والسلطان أردوغان- أيقظا عبق الماضي الإمبراطوري في أذهان رعاياهما، وأشارت إلى أن الروس والأتراك تقاتلا مرات عديدة في أزمان مختلفة، حيث تقدمت روسيا إلى أعماق الإمبراطورية العثمانية، كما في البلقان والقوقاز والبحر الأسود ومضيق الدردنيل، وأوضحت فورين بوليسي أن شبه جزيرة القرم كانت ملكية تركية قبل أن تصبح سوفياتية ثم أوكرانية ثم روسية، وأشارت إلى حرب استمرت ست سنوات بين الروس والأتراك إبان الإمبراطورية العثمانية في القرن الثامن عشر، وأضافت الكاتبة أن الصراع بين الطرفين انتهى آنذاك بعقدهما معاهدة كيتشوك كاينارجي عام 1774 للسلام بين روسيا والدولة العثمانية، حيث انفصلت القرم عن الدولة العثمانية وأصبحت دولة مستقلة.


• في مقال بصحيفة تايمز البريطانية كتب رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو أن إسقاط طائرة مجهولة الهوية في المجال الجوي التركي لم يكن -وليس- فعلا ضد بلد بعينه، وأن تركيا اتخذت هذا الإجراء بناء على أساس قواعد الاشتباك لحماية سلامة أراضيها السيادية، وقال أوغلو إن بلاده ستعمل مع روسيا وحلفائها لتهدئة التوتر، في الوقت الذي ستظل فيه تدابيرها الدفاعية عن أراضيها كما هي، وأكد ضرورة ألا يصرف هذا الأمر الحلفاء عن القضية الأساسية التي توحدهم، وأنه يجب على المجتمع الدولي ألا ينغلق على نفسه لأن المستفيد الوحيد في النهاية هو تنظيم الدولة والنظام السوري، وقال إن هذه العلاقة التكافلية هي التي تبقي كليهما على قيد الحياة، وأضاف أوغلو أن التركيز يجب أن ينصب على معالجة ومواجهة التهديد الدولي الذي يشكله التنظيم وتأمين مستقبل سوريا والسعي لإيجاد حل لأزمة اللاجئين الحالية، خاصة بعد هجمات باريس، وتلك التي وقعت في أنقرة وغيرها قبل ذلك، ومضى يقول إن الإخفاق في القيام بذلك يمكّن التنظيم من توسيع أيديولوجيته البغيضة، ومثل آفة الإرهاب يجب أن تتجاوز الاستجابة العالمية المصالح الضيقة، وحول أيديولوجية التنظيم يرى أوغلو أنه يمجد الموت وينبذ الحياة وليست له علاقة بالدين، وأن العالم الإسلامي يستطيع وسيفعل المزيد لتوضيح هذا الأمر وعلاقته بالإسلام، وقال إنه ينبغي على العالم غير الإسلامي أيضا أن يفرق بين الإرهابيين وادعائهم الكاذب في الشرعية، وألا يُجر إلى ما يسمى بصراع الحضارات، وأضاف أن الاستمرار في اللامبالاة تجاه الأزمات في الشرق الأوسط لم يعد خيارا، ونحن بحاجة إلى إعادة النظر في المسار الجماعي للعمل.


• نشرت صحيفة الغارديان البريطانية موضوعا بعنوان "زعامة حزب العمال مضطربة حيال التصويت على المشاركة في العمليات العسكرية في سوريا"، وتقول الجريدة إن جيريمي كوربين زعيم حزب العمال المعارض ربما يترك لممثلي الحزب في مجلس العموم حرية التصويت على مشروع قرار يتيح للحكومة البريطانية المشاركة في العمليات العسكرية في سوريا، موضحة أن كوربين ووزيرة الخارجية في حكومة الظل هيلاري بن تبنيا مواقف متضاربة بشدة وبشكل علني بخصوص اتجاه الحكومة للمشاركة في العمليات العسكرية ضد تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا، وتضيف الصحيفة أن هذه المواقف جاءت فور إعلان رئيس الوزراء دافيد كاميرون نيته طلب تخويل من مجلس العموم، مبينة أن كوربين كتب لنواب حزب العمال في مجلس العموم قائلا: إن رئيس الوزراء فشل في توضيح كيفية مساهمة الغارات الجوية ضد التنظيم في سوريا في حماية الأمن القومي البريطاني، وتقول الجريدة إن هذا يأتي قبل أسبوع واحد من موعد تصويت مجلس العموم على مشروع القرار الخاص بتوسيع رقعة العمليات العسكرية البريطانية والتي تقتصر حاليا على الساحة العراقية لتمتد الى سوريا، وتشير إلى أن كوربين قال في خطابة لنواب الحزب: إننا لا اعتقد أن توسيع ساحة العمليات العسكرية لتمتد إلى سوريا سيساهم في حماية الأمن القومي لبريطانيا ولذلك فلا يمكنني ان أساند هذا القرار، وتضيف الجريدة أنه في الوقت ذاته قامت وزير خارجية حكومة الظل "المعارضة" هيلاري بن بانتقاد كوربين، مؤكدة أن رئيس الوزراء أوفى بتعهداته التي أقرها في مقترح الحكومة وهو ما يتضارب بشدة مع موقف كوربين، وتعتبر الجريدة أنه إذا لم تفلح المحاولات الجارية للم شمل قيادات حزب العمال على موقف واحد بخصوص هذه القضية فإنه من المرجح أن يسمح كوربين لنواب الحزب بالتصويت بحرية دون إلزامهم بقرار معين.


• نشرت صحيفة لوموند الفرنسية تقريرا حول استهداف روسيا لمواقع المعارضة المعتدلة في سوريا، وقالت إن موسكو تسعى لمعاقبة كل من وقف ضد نظام بشار الأسد، وإجبار الشعب السوري على الاختيار بين بشار الأسد وتنظيم الدولة، وقالت الصحيفة، إن موسكو منذ بداية تدخلها العسكري في سوريا في نهاية شهر أيلول/ سبتمبر الماضي، تحت يافطة مكافحة الإرهاب والقضاء على تنظيم الدولة، تتخذ عملياتها أسلوبا عقابيا، بالطريقة نفسها التي يعتمدها الأسد ضد الثوار، كما تبدو محافظة حلب، التي تعد معقلا للثورة السورية، أول المناطق المستهدفة بهذا العقاب الروسي، ولفتت الصحيفة إلى أن رهان بوتين قد يكون خاسرا، إذ إن الثوار في جنوب حلب أظهروا صمودا كبيرا في مواجهة الهجمة التي تقوم بها قوات النظام، المكونة من جنود سوريين وعناصر الحرس الثوري الإيراني ومقاتلي "حزب الله" اللبناني ومليشيات عراقية وأفغانية أخرى، فالثوار لم يتراجعوا أمام هذا الخليط من القوى الموالية للنظام، بل على العكس، نجحوا في السيطرة على عدة قرى كانت تقع تحت قبضة خصومهم، وهو ما أبعد شبح سقوط المنطقة الشرقية من حلب بيد النظام، وتقول الصحيفة إن المعارضة السورية تخوض بالتوازي مع ذلك مواجهات شرسة في شمال حلب ضد عناصر تنظيم الدولة، الذين دائما ما تستثنيهم الطائرات الروسية من قصفها بشكل مثير للحيرة، وهو ما أدى لوقوع خسائر مؤلمة في صفوف المعارضة، حيث فقد الجيش السوري الحر 16 من قياداته الميدانية خلال المعارك الأخيرة، من بينهم قادة يتمتعون بالكاريزما والخبرة، على غرار صادق الصادق الذي يسمى بقناص حلب، وحسين عزيزة الذي تكفل بحماية حي صلاح الدين من هجمات المجموعات المتشددة.


• نطالع في صحيفة الشرق الأوسط اللندنية مقالا لعبد الرحمن الراشد بعنوان "إسقاط الطائرة الروسية يقسم المنطقة"، الكاتب اعتبر أن إسقاط الأتراك القاذفة الروسية سيعمق تقسيم المنطقة (دول في صف روسيا وأخرى في صف الناتو)، مما قد ينهي حالة العلاقات الحرة التي أعقبت نهاية الحرب الباردة قبل عشرين عاًما?، واستبعد الكاتب أن تسوء الأمور إلى حد الاقتتال بين الروس والغرب، ورأى أننا الآن أمام فصل جديد في الحرب السورية، موضحا أن الغرب تعهد بدعم حليفته تركيا وحماية أراضيها، إن قرر الروس استهدافها، كما أن تركيا ستحارب بالوكالة عن حلف الناتو التي هي عضو فيه، وفي المقابل يدعم الروس وكلاء يقاتلون الأتراك نيابة عنهم، من ميليشيات إيرانية وكردية معارضة، ولفت الكاتب إلى أن طهران التي تورطت في سوريا بسبب الأسد، فشلت في حسم الحرب لصالحها، وهي الآن تقدم التنازلات، مبرزا أن آخر اقتراح قدمته قبلت فيه مشاركة المعارضة في حكم سوريا، لأنها تخشى من الهزيمة الكاملة، وأشار الكاتب في نهاية مقاله إلى أن الأسد نجح في جر قدم الروس للمستنقع أيضا، حيث اعتقدوا، لدوافع مختلفة، أنهم قادرون على سد الفراغ في الشرق الأوسط في ظل الغياب الأميركي، وها هم يعانون من الجولة الأولى.


• علقت صحيفة عكاظ السعودية على المواقف التصعيدية التي تلت إسقاط المقاتلة الروسية فوق الأجواء التركية بين موسكو وأنقرة، مشددة على أنه لا يمكن لتلك المواقف أن تخدم مسار الأزمة السورية والسبل الكفيلة لإنهاء مأساة شعب عانى الأمرين من نظام استبدادي أسدي، وأن هذا الاحتقان سينعكس سلباً على مكافحة الإرهاب أيضاً في سوريا، لأن ملف مكافحة الإرهاب أصبح ملازما للنظام الأسدي الذي يعتبر الحاضن الرئيسي له، ورأت أن ضبط النفس والمواقف العقلانية، هي المطلوب في هذه المرحلة لأنها المدخل الوحيد لعدم حرف البوصلة التي اعتمدها العالم إن من خلال مرجعية جنيف أو في اتفاق فيينا، ولفتت إلى أن معركة المجتمع الدولي، هي مع الإرهاب، وعلى رأسه إرهاب بشار الأسد ضد السوريين وإرهاب الميليشيات المذهبية التي أفرزتها إيران في كل الأصقاع السورية، وإرهاب "داعش" الذي ولد في سجون الأسد وترعرع في حضن نظام الملالي، معتبرة أن هذه هي المعركة التي سيتوحد العالم حولها وأي معركة أخرى ما هي إلا إلهاء عن المعركة الأساس.


• قالت صحيفة الغد الأردنية، في مقال بعنوان "هل تسرعت تركيا بإسقاط سوخوي 24؟"، إن العلاقات العسكرية والاقتصادية بين موسكو وأنقرة ستتأثر بعد إسقاط تركيا للطائرة الروسية، وسيسود بينهما فتور سياسي، وسيزداد الضغط النفسي على القيادة التركية، وربما تتصاعد في الفترة المقبلة خطط (الحرب بالوكالة) بين البلدين، غير أن الصحيفة أضافت أن الطرفين يدركان أن حجم المصالح بينهما كبير، وسيسعيان لكي لا يحول "حفظ ماء الوجه" دون الرغبة القوية في تطويق الحادث وضبط النفس وعدم التصعيد، مؤكدة أن الرسالة التركية التي تضمنتها حادثة إسقاط الطائرة الروسية ليست تكتيكية، بل استراتيجية، ومتعلقة بملامح الحل المقبل في سوريا الجديدة.


أشارت صحيفة الوطن الإماراتية في افتتاحيتها إلى التطورات الخطيرة التي شهدتها الأزمة السورية بتعقيداتها غير المتناهية، مبرزة أنه بعد أيام من اجتماع فيينا الذي أعطى أملا ببوادر توافق دولي يؤسس لحل ينتشل سوريا من دوامة الموت التي تعاني منها، أتت التطورات على الحدود الشمالية والمتمثلة بإسقاط تركيا لمقاتلة روسية ليعيد الحسابات، ويلقي الضوء على مدى فاعلية التوافقات التي تم التوصل إليها في فيينا، واعتبرت الصحيفة أن الأزمة السورية معقدة وتزداد تعقيدا والشعب السوري أكثر من يدفع الثمن وعلى جميع الصعد، مؤكدة أن القادم قد يعطي إشارات جديدة فيما إذا كانت مباحثات فيينا لا تزال قابلة للبناء، أم تتجه نحو مزيد من التعقيد، وهل سيتم التوجه لاحتواء تداعيات إسقاط الطائرة أم ستؤسس للمزيد من التعنت والصراع المفتوح.


أشارت صحيفة الوطن البحرينية إلى أن حادثة إسقاط المقاتلة الروسية بنيران الطائرات التركية قرب الحدود السورية ستوجه "ضربة قاصمة" لمباحثات فيينا حول سورية، وأنه من غير المرجح، جراء ذلك، أن تتوحد القوى العالمية والإقليمية في تحالف واسع ضد "داعش"، والذي دعت إليه روسيا مؤخرا، نظرا إلى الاختلافات الصارخة حيال النزاع السوري، وليس أقلها حول مصير الأسد، صديق موسكو وعدو تركيا والغرب وبعض الدول العربية، وتساءلت الصحيفة عما إذا كانت هذه الحادثة ستؤدي إلى دعم توجه أنقرة بإقامة منطقة آمنة شمال سوريا، يتم فيها حظر طيران قوات نظام الأسد، وتكون خالية من عناصر تنظيم "داعش".


• نقلت صحيفة النهار اللبنانية عن مسؤول غربي في باريس معني بالملف السوري أن القيادة الروسية قدمت إلى الإدارة الأميركية تعهدات تفيد أن بشار الأسد ينوي هذه المرة التصرف جدياً وأنه مستعد لإرسال وفد إلى مؤتمر السلام للتفاوض مع وفد المعارضة السورية من أجل بدء مرحلة انتقالية في سوريا تنفيذاً لبيان جنيف المؤرخ 30 حزيران 2012 والذي ينص على أن الحل السياسي للأزمة يتطلب انتقال السلطة إلى نظام جديد تعددي، مشيرا إلى أن القيادة الروسية أوضحت للأميركيين أن الأسد لن يكرر التجربة السابقة عندما رفض وفد النظام في المفاوضات مع وفد المعارضة في جنيف مطلع 2014 مبدأ المرحلة الانتقالية ومناقشة تشكيل هيئة الحكم الانتقالي في وقت واحد مع درس سبل محاربة الإرهاب، ووفقا للنهار، فقد أوضح المصدر أن هذه التعهدات الروسية قدمت مع بدء أعمال "المجموعة الدولية لدعم سوريا" في فيينا والتي شاركت فيها أكثر من 20 دولة بينها روسيا وإيران، وتركز البيان الرسمي الصادر عنها على العمل معاً من أجل إطلاق عملية سياسية مرجعيتها بيان جنيف وترمي إلى تحقيق خمسة أهداف أساسية تتناقض جذرياً مع مطالب الأسد وتوجهاته.

المصدر: شبكة شام الكاتب: شبكة شام
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ