جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 29-12-2014
جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 29-12-2014
● جولة في الصحافة ٢٩ ديسمبر ٢٠١٤

جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 29-12-2014

• أشارت صحيفة واشنطن بوست إلى أن الولايات المتحدة والعراق متحالفتان ضد تنظيم الدولة، وأن واشنطن وجدت نفسها راضية عن الدور الذي تلعبه إيران في الحرب ضد تنظيم الدولة في العراق، وأضاف الصحيفة أنه على الرغم من نفي إدارة أوباما لوجود أي تنسيق مباشر بين واشنطن وطهران، فإن التحالف بين الطرفين يشير إلى واقع غير مريح، وأوضحت أن المليشيات في العراق التي تشترك في الحرب ضد تنظيم الدولة هناك كانت هي نفسها التي اشتبكت مع القوات الأميركية خلال الأعوام من 2003 إلى 2011، وأن إيران أيضا تواصل دعمها لبشار الأسد بينما ترغب الولايات المتحدة بالإطاحة بنظامه.


• علقت صحيفة لوس أنجلوس تايمز على عقد مؤتمر بين المعارضة و"الحكومة السورية" لحل الأزمة الحالية التي تمر بها البلاد، برعاية موسكو، وقالت إن روسيا هي حليف قوى لحكومة الأسد ولا تثق على نحو عميق في خصومة، الأمر الذى يحد من فرص نجاح أي مؤتمر مثل هذا، وفيما تواجهه سوريا إرهاب وعنف وحشى من قبل الجماعات الجهادية الإرهابية المختلفة وعلى رأسها تنظيم "الدولة الإسلامية"، الذى يسيطر على أجزاء عدة من البلاد، فإن الصحيفة تنتقد وصف الحكومة للتمرد ضد الأسد بالإرهاب وتشير إلى أنها عادة ما تستخدم هذا المصطلح عندما تتحدث عن القوات المناهضة للحكومة. وقالت الحكومة السورية في بيان لها، السبت: “إن الجمهورية العربية السورية تؤكد أنها كانت ولاتزال مستعدة للحديث مع أى شخص يؤمن بوحدة سوريا فيما يخدم إرادة الشعب السوري ويوفى تطلعاتهم فى تحقيق الأمن والاستقرار وينهى إراقة الدماء، وتشير الصحيفة إلى أن البيان يدعم اتفاقات محلية لوقف إطلاق النار، تم عقدها في أجزاء من سوريا لإنهاء الصدامات بين القوات الحكومية والمتمردين مع منح العفو عن بعض أعضاء المعارضة، ومع ذلك فإن المنتقدين أعربوا عن رفضهم لهذه الاتفاقات باعتبارها تنازلات يتم فرضها على السكان الذين يواجهون ظروفا إنسانية بائسة نتيجة للحصار القاسي الذى يفرضه "الجيش السوري".


• نشرت صحيفة صنداي تلغراف البريطانية مقالا للكاتب كون كوغلين، قال فيه إن التهديد الذي يشكله تنظيم الدولة في الشرق الأوسط باق ومتنام، وينذر بالانتشار في المنطقة برمتها، وأوضح أن النجاحات التي يحققها تنظيم الدولة في كل من العراق وسوريا يمكن أن تكون مصدر إلهام للإسلاميين لنشر الإرهاب في شمال أفريقيا في مناطق مثل ليبيا والجزائر وغيرها، وأضاف أن المشكلة الكبرى التي تواجه العالم العربي عام 2015 تتمثل في مستقبل مسلحي تنظيم الدولة، وما إذا كان التحالف الدولي قادرا على إلحاق الهزيمة بالمسلحين ومنعهم من إقامة دولة "الخلافة"، وأشار الكاتب إلى أن قلة من الناس كان يسمع عن شيء اسمه تنظيم الدولة مع بدايات 2014، ولكن هذا التنظيم الإرهابي سرعان ما أصبح من أقوى المجموعات المسلحة في الوقت الراهن، وخاصة بعد سيطرته على مناطق واسعة في كل من العراق وسوريا.


• نشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية مقالا للكاتب باتريك كوكبيرن، انتقد فيه إستراتيجية الرئيس الأميركي باراك أوباما التي تستخدمها الولايات المتحدة وبريطانيا وحلفاؤهما في مواجهة تنظيم الدولة في كل من العراق وسوريا، وأوضح أن أوباما أرسل أكثر من ثلاثة آلاف عسكري أميركي إلى العراق لتدريب قوات الجيش العراقي، دون أخذ العبرة من الأخطاء التي وقع فيها الأميركيون وحلفاؤهم منذ غزو العراق عام 2003 إلى الوقت الراهن، وقال الكاتب إن التدخل الغربي ضد تنظيم الدولة في كل من العراق وسوريا يأتي على شكل ضربات جوية، بينما يتبع مسلحو التنظيم طريقة حرب العصابات التي يسهل تفرق مقاتليها، مما يجعل الضربات الجوية غير ناجحة، واختتم كوكبيرن بالقول إن المسلحين المتمردين هم من يضع أفضل الأساليب للقتال، وإن القادة العسكريين الغربيين لا يتخذون الإجراءات اللازمة لمواجهتهم.


• أشارت صحيفة الأوبزيرفر البريطانية في تقرير لها إلى موجة التضامن الكبيرة في وسائل التواصل الاجتماعي التي يبديها الناس مع الطيار الأردني الأسير لدى تنظيم الدولة، وأوضحت الصحيفة أن كثيرين غردوا على موقع تويتر باسم "كلنا معاذ" للتعبير عن حزنهم وأملهم في عودة الطيار الأردني معاذ الكساسبة سالما إلى أهله في مدينة الكرك جنوب الأردن، كما انتشرت صور الطيار الأسير بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وانستغرام، وفاضت المواقع بالعبارات التي تدعوا تنظيم الدولة لإطلاق سراحه.


• طالعتنا متسائلة صحيفة الرياض السعودية بعنوان (من يحقق السلام في سورية..؟!)، وأشارت إلى أن ماراثون الركض بين عواصم روسيا وإيران ثم القاهرة بإيجاد حل سياسي للأزمات السورية، يؤكد أن الجميع يمر بخسائر مادية وعسكرية هائلة، لكن، وبمنطق التجربة والواقع الجديد، هل يمكن إيجاد حل في بلد مقسّم حيث تسيطر الدولة على ما يوازي الثلث و"داعش" على نفس المساحة والبقية تتوزعها عدة تنظيمات، وهؤلاء جميعاً على أي سيناريو سوف يتحاورون إذا كانوا يرون الحسم بالقوة، ورأت الصحيفة أن دخول مصر على القضية، وربما برغبة أولى من النظام والمعارضة، والمحاولة بإيحاء روسي - إيراني بأن تجربا حلاً عربياً لم يتداخل في القضايا المعقدة، وبعد أن نوهت إلى أن الأماني تتجه أن تنجح هذه المساعي، لفتت الصحيفة إلى أن الحقيقة غير ذلك مهما وضعنا مصر في حجمها العربي الكبير، إلا أنها لا تستطيع جمع كل الفرقاء وخاصة عناصر الإرهاب التي تضعها على نفس الدرجة من الأعداء، ولا ينحصر الأمر بالواجهات اللاعبة، ولكن هناك تركيا والدول العربية الأخرى والتي لم تعط أي رأي بمجريات الوساطات والاجتماعات، وخلصت إلى أن سورية حالة معقدة، والكل يجرب وسائله والضحية شعب مشرد ومقتول، والجميع من أصحاب المصالح وحدهم السعداء.


• خصصت صحيفة الوطن القطرية افتتاحيتها، بعنوان "جرائم بلا حساب"، للوضع المتردي الذي وصلت إليه سوريا في ظل صمت وتواطؤ دولي بغيض عن الجرائم التي ترتكب بحق هذا الشعب، مؤكدة أن المجتمع الدولي، بصمته عن جرائم الاسد ونظامه المتوحش وانتهاكاته المتكررة لكل المواثيق والمقررات الدولية، أصبح شريكا في ما آل إليه الوضع، وأشارت الصحيفة إلى سلاح الحصار اللاإنساني والبشع الذي يفرضه النظام لمعاقبة السكان في البلدات الواقعة تحت سيطرة معارضيه، أدى إلى وفاة أكثر من 300 محاصر هذه السنة، حسب أرقام المنظمات الدولية.


• أشارت صحيفة الجمهورية المصرية في افتتاحية بعنوان "مصر وسوريا.. فرصة للحل"، إلى التزام السياسة الخارجية المصرية بمبادئ حل المشكلات الدولية بالوسائل السلمية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول وبالعمل علي حماية الأمن القومي الذي يتحقق بضمان استقلال وسيادة الدول علي كامل أراضيها دون تجزئة أو احتلال أجنبي، وانطلاقا من هذه المبادئ، تسعى مصر إلى التوصل إلى تسوية سلمية بين الأشقاء السوريين تنهي حالة الحرب والاقتتال المستمرة منذ نحو أربع سنوات والتي فتحت باب سورية واسعا أمام التدخلات الأجنبية والمنظمات الإرهابية، حسب الصحيفة التي أبرزت أن استقبال وزير الخارجية سامح شكري أمس لرئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض يصب في مجري المساعي المصرية متعددة الأطراف لجمع الأشقاء السوريين على اختلاف صفاتهم وتوجهاتهم حول مائدة تفاوض واحدة من أجل حل ينقذ سوريا.

المصدر: شبكة شام الكاتب: شبكة شام
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ