جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 31-07-2015
جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 31-07-2015
● جولة في الصحافة ٣١ يوليو ٢٠١٥

جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 31-07-2015

• أشارت صحيفة ذي كريستيان ساينس مونيتور الأمريكية إلى أن تركيا وتنظيم الدولة يصعدان من الصراع ويسعيان إلى تحقيق أهدافهما في الحرب التي تعصف بسوريا منذ أكثر من أربع سنوات، وأن التطورات الأخيرة تكشف عن نقاط الضعف لدى الجانبين، وأوضحت أن دخول أنقرة الحرب يعني تحولا بالسياسة التركية وأنه ربما ينطوي على مخاطر متعددة في ظل حدودها الممتدة مع كل من سوريا والعراق، والتي قد يسهل اختراقها، وأما بالنسبة لتنظيم الدولة فإنه وجه تهديدات مبطنة إلى تركيا، وبالتالي فإنه خاطر بالممر الحيوي لمقاتليه الأجانب، وخاطر كذلك ببيئة خصبة للتجنيد بالمنطقة، كما أشارت ذي كريستيان ساينس مونيتور إلى أن تركيا تخشى قيام الأكراد في سوريا بإقامة إقليم قرب الحدود التركية يشبه ذلك الذي يقيمه الأكراد بشمالي العراق، وهي تخشى من الإرهاب الذي يمثله الأكراد أكثر من تخوفهم من المخاطر التي يشكلها تنظيم الدولة.


• أشارت مجلة فورين بوليسي الأمريكية إلى أن سماح أنقرة لواشنطن باستخدام قواعدها العسكرية لقصف تنظيم الدولة ينذر بتورط حلف الناتو بالحرب في سوريا وبالصراعات الدائرة في الشرق الأوسط، وأوضحت أن أنقرة تكون بخطوتها هذه ضمنت تلقي الدعم من الناتو، وبالتالي ضمنت مشاركة الحلف في الدفاع عن أمنها، وذلك بوصفها أحد أعضائه الذي يتعرض لمخاطر أمنية، وأن هذا يعني مناقشة الناتو للإستراتيجية المناسبة للدفاع عن تركيا والعمل على تنفيذها على أرض الواقع، واعتبرت فورين بوليسي أن الوضع مع تنظيم الدولة معقد، وذلك في ظل انتشاره داخل أراضي أكثر من دولة، ووسط صراعات بين الشيعة والسنة، وبالتالي فإنه يجب على الناتو اتخاذ الخطوات اللازمة قبل البدء بتلبية حاجات تركيا الأمنية، خاصة في ظل امتداد الحدود التركية لقرابة ألف و120 كلم مع سوريا والعراق، والتي تعتبر حدودا للحلف أيضا، وتساءلت المجلة، في تقرير منفصل "ماذا وراء التحول التركي ضد تنظيم الدولة؟"، وقالت إن السبب يعود لتوجس أنقرة من التعاون الأميركي مع الأكراد بالمنطقة، ولخشيتها من تشكيل تنظيم الدولة كيانا يهدد تركيا نفسها.


• نشرت صحيفة الديلي تلغراف البريطانية تعليقات لبعض الأكاديميين في جامعة كينغز كوليج لندن تلقي الضوء على ما تعنيه مشاركة تركيا في الضربات الجوية بالنسبة للأكراد وتنظيم الدولة وسوريا وحلف شمال الأطلسي (ناتو)، ويقول جيل رسل من قسم دراسات الحروب بالجامعة إن خطوة تركيا باتجاه موقف أكثر تكاملا ضمن الحملة الجوية ضد التنظيم معقدة ومتناقضة تخلق مشاكل وتجلب فوائد، ويجب قبول هذا الأمر نظرا لموقع تركيا المثير للجدل في هذه الأحداث جغرافيا وثقافيا وسياسيا وإستراتيجيا، ويرى رسل أن هزيمة التنظيم محتملة ولكنها ستواجه تحديات، وأن إدارة العلاقات داخل التحالف لن تتجنب الخلافات والشقاق، بل قد تبدو الأطراف في بعض الأحيان تعمل ضد مصالح بعضها البعض، فضلا عن الهدف العام دون إضعاف التنظيم بالضرورة، ومع إشارات تركيا بالالتزام بموقفها ضد التنظيم فإن زواله صار في بؤرة التركيز، وعما تعنيه الضربات التركية بالنسبة للأكراد، يقول فرانسيسكو ميلان من قسم دراسات الدفاع بالجامعة إن الزيادة في عدد وتأثير ووتيرة الضربات الجوية ضد التنظيم ستفيد بلا شك الأكراد السوريين الموجودين بالفعل على الأرض في مواجهته، أما بالنسبة لسوريا فيرى محرر الصحيفة ريتشارد سبنسر أن الضربات الجوية التركية ضد تنظيم الدولة والأكراد تثير احتمال تورط أنقرة المباشر في الحرب السورية للمرة الأولى، لكنه أردف بأن تقديم تركيا ضمانة بمنطقة آمنة تشرف عليها فصائل الثوار المفضلة لديها يهدد سمعتها، لأنه إذا تشكلت هذه المنطقة بنجاح بفضل الضربات الجوية فسيكون من الضروري حمايتها من طائرات نظام الأسد والبراميل المتفجرة، وعما تعنيه الضربات الجوية التركية للناتو يقول ميلان إن قرار تركيا السماح للولايات المتحدة باستخدام قاعدة إنجرليك الجوية ضد التنظيم يعني أن العمليات الجوية داخل سوريا والعراق ستستفيد الآن من قرب إنجرليك من الحدود السورية.


• نشرت صحيفة لوبوان الفرنسية، تقريرا حول التغيير الذي طرأ على الموقف التركي من الوضع في سوريا، إثر الهجوم الانتحاري الذي شنه تنظيم الدولة على الأراضي التركية، قالت فيه إن التحالف الجديد بين أنقرة وواشنطن لم يسِر كما شاء وتوقع أوباما، حيث تبين أن أردوغان له حساباته الخاصة بالأمن القومي التركي، وأضافت الصحيفة أن أردوغان عند قبوله بالدخول مباشرة في الحرب ضد تنظيم الدولة نسي أن يخبر أوباما بأن تركيا لديها حسابات أخرى، وأنه يعد الانفصاليين الأكراد الخطر الأقرب والأكثر تهديدا للأمن القومي التركي، وذكرت الصحيفة أنه من أجل ضم تركيا للتحالف الدولي؛ كان على أوباما أن يخضع لرغبتها في إنشاء منطقة عازلة تمتد على  طول أكثر من 100 كيلومتر، وعرض 50 كيلومتر، في شمال سوريا، ومن المنتظر أن تقوم الطائرات التركية والأمريكية بتأمين هذه المنطقة، وقالت إن الرغبة التركية في إقامة منطقة عازلة؛ جعلت أوباما يوافق على قرار معقد وخطير، ستكون له مضاعفات قانونية وعسكرية، حيث إن فرض هذه المنطقة يعد تدخلا في "السيادة السورية"، وكان  لا بد على الأقل من تصويت أممي عليه، كما أن فرض هذه المنطقة سيتطلب وجود قوات على الميدان لمواجهة تسرب عناصر تنظيم الدولة، وأضافت الصحيفة أن الحل الأقرب للتنفيذ في هذه الحالة؛ سيكون دعم وتسليح فصيل معارض يتميز بالاعتدال، ويتمتع بحضور ميداني قوي يمكنه من مواجهة تنظيم الدولة، وهذا الفصيل لن يكون فصائل المعارضة العلمانية التي لا تستطيع الصمود أمام عنف هذا التنظيم، ولا الأكراد الذين لا تثق بهم تركيا، وإنما سيكون جبهة النصرة، فرع تنظيم القاعدة في سوريا، وبينت الصحيفة أن هذا السيناريو الذي لم يكن ليخطر على بال أحد قبل فترة قصيرة؛ أصبح الآن أمرا واقعا بالنسبة لأوباما، وأصبح من الوارد جدا أن يرى العالم طياري الجيش الأمريكي وهم يوفرون الإسناد الجوي لمقاتلي جبهة النصرة في شمال سوريا، من أجل فرض منطقة آمنة للاجئين السوريين، ما يعني أن أوباما وجد نفسه في مفارقة عجيبة من خلال خضوعه لرغبة الرئيس التركي.


• أكدت الكاتبة الإسرائيلية إليزابيت تسوركوف، أن الأسد غير مستعد لقبول أي إمكانية تؤدي إلى إبعاده عن الحكم أو تمس بشرعيته كحاكم لسوريا، لذلك فإنه مصمم على أن يسير بأبناء طائفته حتى النهاية المريرة، وقالت تسوركوف في مقالتها لصحيفة معاريف إن الجميع شاهد هذا الأسبوع، بشار الأسد يعترف لأول مرة علنا بالمصاعب التي تواجهها قواته في المعارك أمام الثوار، ونوهت إلى أن الأسد اعترف بأن الجيش السوري يعاني من نقص في القوى البشرية، وعليه فهو غير قادر على الدفاع عن كل أجزاء سوريا ضد "الإرهابيين"، وذكر الهزائم في ميدان المعركة وظاهرة الفرار والتغيب عن جيش النظام، ووصفت تسوركوف خطاب اعتراف الأسد بأنه "الأكثر واقعية" منذ بداية الثورة الشعبية السلمية في سوريا في آذار/ مارس 2011، وشددت الكاتبة على أن وضع نظام البعث في سوريا أصعب بكثير مما يبدي الأسد استعداده للاعتراف به، ولاحظت أن خطاب الأسد لم يعد مؤيديه بشيء سوى "الصمود" والحرب المستمرة التي ستتطلب المزيد من التضحيات، ورفض الأسد رفضا باتا المفاوضات مع الثوار أو مع المعارضة السورية في المنفى، واعتبرت الكاتبة أن خطاب الأسد الأخير يدل على اعتقاده بأنه رغم خسارة النظام في ميدان المعركة، فإن الزمن يلعب في صالحه، دون أمور أخرى بسبب التغيير في موقف الدول الغربية، التي ترى اليوم بأولوية الحرب على "داعش" وليس إسقاط الأسد، وختمت الكاتبة مقالها بالقول، إن الجمهور المستهدف في خطاب الأسد هو قاعدة تأييد النظام، التي تعبت من الحرب ومن الخسائر في صفوفها، مؤكدة أن مزيدا من الأصوات تنطلق في أوساط أبناء الأقليات حول الاستعداد للمفاوضات مع المعارضة، ودعوات بديلة لسحب قوات النظام إلى أجزاء من سوريا ليعيش فيها أبناء الأقلية ليستطيعوا الدفاع عن أنفسهم فقط في إقليم جديد يمثل "علويستان".


• أكدت صحيفة حرييت التركية أن السلطات التركية تبني جداراً على الحدود مع سوريا في منطقة هاتاي لمنع عمليات التسلل والتهريب، وصد جميع أنواع التعديات والهجمات بما فيها الهجمات الصاروخية، وقالت الصحيفة إن القوات المسلحة التركية في منطقة "يايلاداغ" بإقليم هاتاي المقابل لريف اللاذقية، حفرت خندقاً يوازي الجدار، وهو ما يعزز الحماية والتحصين لهذه المنظومة الأمنية، بحيث سيكون ارتفاع الجدار مترين ونصف المتر وبسماكة تصل لمتر حتى يستطيع مقاومة الصواريخ والقذائف، وبحسب الصحيفة، فإن الجدار سيزود بنظام مراقبة تستخدم فيه كاميرات توضع في نقاط محددة لمراقبة الحدود على مدار الساعة، إضافة لأنظمة مراقبة ليلية سيتم تركيبها في الأبراج المرافقة للجدار، ولفتت الصحيفة التركية إلى أن هذا الجدار يهدف أيضاً لمنع عمليات التهريب وقطع الطريق على المهربين من كلا البلدين الذين يستخدمون الحيوانات في بعض الحالات لتجاوز الحدود.


• نشرت صحيفة الحياة اللندنية مقالا لرئيس الائتلاف السوري المعارض خالد خوجة، تطرق فيه إلى خطاب بشار الأسد الأخير، واعتبر أنه أول خطاب له يستحق الوقوف عنده بجدية، مشيرا إلى اعترف بشار بحقائق دامغة، وكشفه عن نوايا لتوجهات مستقبلية يرى السوريون بوادرها منذ أن بدأ النظام يفقد السيطرة على مدن استراتيجية لمصلحة الثوار، وأشار كاتب المقال إلى أن الأسد قد اعترف في خطابه بحقيقة موقفه الذي كان يجهد لإخفائه، وهو الرفض التام لأي حل سياسي أو تسوية سلمية، مكرراً تبني الخيار العسكري والقتال حتى آخر جندي ومرتزق مجند لمصلحة النظام، وأنه اختار أن ينتهي نهاية القذافي لا نهاية بن علي ولا حتى صالح، ولفت إلى أن الأسد رسم صورة صريحة لما تبقى من نظامه، فبعد أن أثنى على الدور الهام الذي يلعبه "حزب الله"، استفاض في مديح إيران ودورها في الدفاع عن نظامه، وأبدى فرحه بـ"الانتصار الكبير" الذي حققته في اتفاقها النووي، وشدد الكاتب على أن خطة الأسد لبناء كيان طائفي تديره إيران وميليشياتها سواء في دمشق أو في الساحل السوري محكومة بالفشل، مؤكدا أن أقدم عاصمة مأهولة في العالم، وثاني عاصمة للحضارة الإسلامية، تبدو عصية على مشروع التطهير المذهبي الذي يشاهد في أحياء المزة والسيدة زينب وغيرهما من أحياء وضواحي دمشق، وأبرز رئيس الائتلاف في مقاله أن الجهود التي بدأها الائتلاف لتشكيل قيادة عسكرية عليا تتناسب مع حجم القوى العسكرية الفاعلة للثورة تهدف إلى تشكيل جيش وطني حيادي تجاه مكونات الشعب السوري تكون وظيفته الأساسية حماية البلاد وليس إدارتها بدءاً بالمناطق المحررة، منوها إلى أن مسار الحوار السوري - السوري مع أطياف المعارضة الأخرى سيستمر بضم مكونات مجتمعية وسياسية أخرى حتى يتم الانتقال من مرحلة قيادة الثورة إلى مرحلة إدارة الدولة.


• نطالع في صحيفة النهار اللبنانية مقالا لروزانا بو منصف بعنوان "جهود دو ميستورا أعجز من إحداث اختراق أولوية محاربة داعش تستر غياب الحلول"، الكاتبة اعتبرت أن الجهود الأخيرة لوسيط الأمم المتحدة في سوريا ستيفان دو ميستورا ليست حاسمة في اتجاه احتمال تحريك حل ما في المدى المنظور، مبرزة أن خلاصة العرض الذي قدمه إلى مجلس الامن يوم الأربعاء أظهرت على نحو واضح أنه لم يتحقق الشيء الكثير، وأشارت الكاتبة إلى أن المطلعين على جهود الديبلوماسي الأممي يقولون إنه استطاع التعافي من فشل اقتراحه "حلب أولاً" الذي لم يحقق أي نجاح كما استطاع بصعوبة كسب ثقة المعارضة السورية بعد اتهامات سيقت ضده بمحاباة النظام ومسايرته في الوقت الذي حاول السير على خيط رفيع من أجل الاستمرار في التواصل مع النظام الذي اعترض على دو ميستورا للقائه زعماء وسياسيين لبنانيين في عبوره بيروت في الطريق إلى دمشق، ونقلت الكاتبة عن مصادر ديبلوماسية القول إن الأمر لا يتصل بنهاية الأمر بمجلس الأمن أو بجهود دو ميستورا بل بما يمكن أن يجري من اتصالات بين الولايات المتحدة وروسيا على هذا الصعيد، وبالنسبة إلى هذه المصادر فإنه من غير المحتمل أن يكون الرئيس الأميركي باراك أوباما في وارد أي جهد يحرك الوضع السوري في المهلة الفاصلة عن نهاية ولايته الثانية أي ما يقارب سنة ونصف سنة تقريباً على رغم ما يعتقده البعض من توافر الوقت والفرصة له لو أراد للاهتمام بهذا الملف أو وضعه على السكة.


• زعمت صحيفة الأخبار اللبنانية والمقربة من "حزب الله" الإرهابي أن الرياض تفهمت مقترح القاهرة لحل سياسي للأزمة السورية، الذي تضمن بقاء بشار الأسد على هرم السلطة لمدة قصيرة، تنتهي بنهاية مرحلة انتقالية تضمن انتقالا سلميا للسلطة، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة لا يكون الأسد مرشحا فيها، ونقلت الصحيفة عن مصدر دبلوماسي مصري، أن زيارة ولي ولي العهد، ووزير الدفاع السعودي محمد بن سلمان للقاهرة، شملت مناقشة ملف الأزمة السورية، حيث اقترحت القاهرة إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، ستتوسط من أجلها القاهرة قريبا بين أطراف المعارضة ودمشق، وطبقا للمصدر ذاته، التي نقلت عنه الصحيفة، فإنها المرة الأولى التي تبدي فيها الرياض موافقة ضمنية على بقاء الأسد في السلطة عبر حل سياسي لا يشمل رحيله فورا، لافتا إلى أن ابن سلمان عبّر عن تفهمه للمتغيرات التي طرأت على النزاع السوري وتحركات تنظيم "داعش" على الأرض، كما ذكرت الصحيفة أن الهدف من زيارة ولي ولي العهد ووزير الدفاع السعودي محمد بن سلمان للقاهرة، هو إنهاء الخلافات المكتومة بين البلدين، التي تسببت في توتر العلاقات الثنائية خلال الشهور الماضية، وذلك مع حضور وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، في الوفد الذي وصل القاهرة.


• نشرت صحيفة الغد الأردنية تحقيقاً كشفت فيه عن هجرة شباب أردني، بطرق غير شرعية إلى أوروبا، بصفة لاجئين سوريين، وجاء في التحقيق أن شبكات تهريب بشر دولية، أبطالها سماسرة أردنيون وعرب يعملون بأسماء مستعارة، تعمل على تهريبهم عبر البحار والغابات الأوروبية، وبحسب الصحيفة فإن الرحلة تبدأ بالتوجه إلى بلدان لا تطلب تأشيرة سفر من حاملي الجنسية الأردنية، كتركيا أو لبنان أو مصر، ثم تجري متابعتهم من قبل مجموعة تنتظرهم في دول العبور "الترانزيت"، وتقوم بتأمين قطار أو "قوارب الموت"، وتسليمهم إقامات مزورة من دول أوروبية، تحمل أسماءهم وصورهم ليجتازوا بها تلك الحدود، وغالباً ما يقوم بإرسالها متعاون عربي مقيم في أوروبا، بعد أن يتم تحويل حصته من المبلغ المالي الإجمالي، غير أن العملية الأكثر صعوبة، وفقا للصحيفة، تتمثل في تحويل جنسية المواطن الأردني إلى سورية مقابل ثلاثة آلاف دينار أردني، مما يساعد المهاجرين على طلب الحق في اللجوء السياسي أو الإنساني في حال وصولهم لأي دولة أوروبية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: شبكة شام
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ