جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 31-12-2014
جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 31-12-2014
● جولة في الصحافة ٣١ ديسمبر ٢٠١٤

جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 31-12-2014

• قال صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إن نظام بشار الأسد رفع من وتيرة الضغوط على المتهربين من الخدمة العسكرية في الأشهر الأخيرة، ووضع قوانين جديدة تمنع الذكور الذين هم في عمر الخدمة العسكرية من مغادرة البلاد، ودعا النظام الآلاف من جنود الاحتياط للخدمة منذ أكتوبر، وزاد من غاراته على الأماكن العامة والمنازل للقبض على من يشتبه في تهربهم من الواجب العسكري، ولفتت الصحيفة إلى أن تدابير النظام هذه أضافت المزيد من الغضب إلى قاعدة دعمه الشعبية التي عانت من كثرة ما كابدته من خسائر في ساحة المعركة خلال الصراع، ويقول السوريون والمحللون، الذين تحدثوا للصحيفة، إن هذا الغضب قد يؤدي إلى رد فعل عنيف، وهو ما قد يقوض بدوره أهداف الأسد من هذه الحرب، وتحدثت صحيفة واشنطن بوست مع عدد قليل من السوريين المتضررين من الحملة الجديدة، وواحد منهم، وهو مسيحي سوري يعيش في دمشق، لا يزال يعتبر كاحتياطي على الرغم من أنه أكمل خدمته الإلزامية العسكرية في عام 2009، وتجاوزت أرقام القتلى العسكريين في سوريا الـ44 ألف قتيل، وفقًا لمراقبي حقوق الإنسان الذين قابلتهم الصحيفة، وكذلك، ساهمت الهجرة وعمليات الانشقاق في استنزاف القوى العسكرية العاملة لصالح نظام الأسد.


• نشرت صحيفة الفايننشيال تايمز البريطانية سلسلة توقعات لعام 2015، وقالت إن اسعار النفط قد تهبط لتصل لأقل من 50 يورو للبرميل وذلك بسبب ازدياد انتاج النفط، وزيادة الطلب عليه في النصف الثاني من عام 2014، ورأت الصحيفة أن روسيا لن تشن أي حرب على منطقة أخرى في أوكرانيا أو اوروبا بسبب أزمتها الاقتصادية والعقوبات الاقتصادية المفروضة عليها، أما عن احتمال إرسال الولايات المتحدة والدول الأوروبية الحليفة جنودها للقتال على أرض المعركة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق وسوريا، فقالت الصحيفة إنه لن يتم إرسال جنود أمريكيين أو أوروبيين، كما تنبأت الصحيفة بأن تنظيم "الدولة الإسلامية" سيبقى يشكل تهديداً أساسياً في عام 2015، لذا فيواظب البنتاغون على الاهتمام بشكل مركز على المنطقة، وخاصة العراق.


• في صحيفة الحياة اللندنية كتب محمد علي فرحات مقاله تحت عنوان "سورية والعراق على المفترق"، رأى فيه أن مأساة الشعبين السوري والعراقي وسنواتهما الضائعة لن تنتهي إلا بأيدي قوى إقليمية ودولية كبرى تتفق، إذا أرادت، على خريطة سلام في البلدين، تتضمن على الأرجح إعادات نظر في الحدود والتكوينات السياسية والاجتماعية والدولتية، معتبرا أن ثمة احتمال حقيقي لسايكس بيكو جديد بتوقيعات متعددة، فالوضع في المشرق العربي هذه الأيام أكثر سوءاً وتعقيداً مما كان عليه عند انهيار السلطنة العثمانية، وأشار الكاتب إلى أن السنوات التي أضاعها العراقيون والسوريون لن يستعيدوا ما فقدوا على رغم زيارات حيدر العبادي الودية إلى الدول المجاورة وانتهاجه سياسة مضادة لسياسة سلفه نوري المالكي المتعصبة والقصيرة النظر، وعلى رغم تسريبات المعارضة السورية ورقة مشتركة بين "هيئة التنسيق" و الائتلاف تمهد لحوار مع النظام ينقذ سورية على قاعدة دولة مدنية ديموقراطية، ولفت الكاتب إلى أن الأقاليم العراقية الثلاثة أصبحت أمراً واقعاً، و "داعش" صار واقعاً سورياً سيندرج في مسار عرفته منظمات قامت على العنف الصافي ثم تخلت عنه تدريجاً، بفعل تكوين الدولة والمصالح، لتصافح الأيدي الممدودة إليها من الداخل والإقليم والعالم، حين تتقدم هذه للمصافحة.


• تحت عنوان "الدعوة إلى موسكو –١ تتجاهل الهيئة الانتقالية وتتمسك بمحاربة الإرهاب" كتب إبراهيم حميدي مقاله في صحيفة الحياة اللندنية، تناول فيه الدعوات التي وجهتها الخارجية الروسية إلى حوالى ثلاثين شخصية سورية معارضة لحوار تشاوري في موسكو بين ٢٦ و٢٩ الشهر المقبل، حيث تضمن نص الدعوة، الذي اطلعت "الحياة" عليه: ضرورة تضافر الجهود لمواجهة الإرهابيين وإجراء حوار من دون أي شروط مسبقة على أساس بيان جنيف مع تجاهل هيئة الحكم الانتقالية، مقابل اعتبار الحوار مساهمة في جهود المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا، ودعوة إيران التي لم تدع إلى مفاوضات جنيف بداية العام الجاري، وأشارت الصحيفة إلى أن ذلك يتزامن، مع استمرار المفاوضات بين الائتلاف وهيئة التنسيق للوصول الى صيغة نهائية لـ"إعلان القاهرة" الذي يتضمن التعاون بينهما في "موسكو -١" على أساس وثيقتي "خريطة الطريق" التي قدمها الائتلاف من ٢٤ نقطة إلى الوفد الحكومي في مفاوضات جنيف في ٩ شباط (فبراير) الماضي و خريطة إنقاذ لسورية التي تعمل عليها هيئة التنسيق وتتضمن ١١ صفحة تتناول عناوين مثل: مجلس وطني انتقالي وحكومة المرحلة الانتقالية ومجلس عسكري موقت وإجراءات بناء الثقة ومبادئ دستورية عامة، إضافة إلى تفاوض على مؤسسة الرئاسة وصلاحياتها وشاغلها، ونوهت الصحيفة إلى أنه قد ذُكر بأن هناك أفكاراً روسية تشكل أساساً لتحرك موسكو، وتتضمن بنوداً، بينها ضرورة دعم الجيش السوري في محاربة الإرهاب والعفو عن الضباط المنشقين، وإمكان عودتهم إلى الجيش ضمن الحرب على الإرهاب، إضافة إلى الحوار لتشكيل حكومة وحدة وطنية يمكن أن تشغل المعارضة جميع حقائبها عدا السيادية، وتحديداً الأمن والجيش، خصوصاً وزارتي الدفاع والداخلية، كما تضمنت الأفكار الروسية، بحسب الحياة، حل البرلمان السوري وإجراء انتخابات حرة برقابة دولية، بحيث يصبح البرلمان الجديد هيئة تأسيسية ينبثق منها دستور جديد، على أن تجري الانتخابات الرئاسية بعد انتهاء المرحلة الانتقالية التي يمكن أن تستمر سنتين أو سنتين ونصف السنة من دون وجود فيتو على ترشيح أي شخصية سورية إلى انتخابات الرئاسة.


• نطالع في صحيفة العرب الصادرة من لندن مقالا لباسل العودات بعنوان "حل روسي خلّبي للأزمة السورية"، تطرق فيه إلى التحركات الدبلوماسية الحثيثة المتعلقة بالأزمة السورية التي شهدتها القاهرة، والتي تجاوبت معها غالبية أطراف المعارضة السورية، معتبرا أن التحرك المصري الجديد يدل على وجود عدة مواقف وخطط جديدة تتعلق بالأزمة السورية، أولها أن المعارضة السورية أيقنت أن عليها البدء بالحوار لبلورة رؤية موحدة للحل في بلدها، وثانيها أن هناك توافقا عربيا على ضرورة التحرك لإبقاء بعض أزرار التحكم باليد العربية، وثالثها أن السعودية بدأت تتحدى روسيا على أكثر من صعيد وتحاول تقديم بدائل عن المبادرات الروسية التي تقف دائما إلى جانب النظام، ورابعها أن القاهرة باتت مقتنعة بأنه آن أوان تحركها على المستوى الإقليمي ليكون لها موطئ قدم بين الدول المؤثرة في الشأن السوري، ورأى الكاتب أن التحرك الدبلوماسي الروسي الأخير ليس إلا لعبا في الوقت الضائع من قبل موسكو، ولن يوصل إلى أي نتيجة ذات معنى، موضحا أن أهم هذه المؤشرات أنه لا يوجد للولايات المتحدة أي أثر أو صوت في هذه المبادرة، ولن تستطيع أي دولة الوصول إلى أي صيغة دون الأميركان الذين لازالوا غير مكترثين بالوصول إلى نهاية المطاف في الأزمة السورية، ومن المؤشرات الأخرى، يضيف الكاتب، أن اجتماعات المعارضة وفق الرؤى الروسية ستتبعها مفاوضات مع النظام، وهي فكرة عبثية، جربها الطرفان في مؤتمر جنيف وفشلا فشلا ذريعا، فالنظام عطل كل شيء علنا على مرأى المجتمع الدولي مجتمِعا، ومن الواضح أن ليس في نيّته القبول بمفاوضات لحل سياسي يمكن أن يهدد وجوده، وهو قرر قبل أربع سنوات أن يتبع الحل العسكري الحربي ولن يحيد عنه كما يبدو، ويريد إعادة الجميع إلى بيت الطاعة.


• تحت عنوان "إعلان القاهرة"، كتبت صحيفة المدينة السعودية أن العالم لا يزال يتوافق حول تغليب فكرة الحل السياسي للأزمة السورية لإنهاء معاناة الشعب السوري في الداخل، وفي بلدان اللجوء، لاسيما بعد تعذّر الحسم العسكري من قِبل أيٍّ من طرفي النزاع، ورأت أن الجديد في هذا الأمر أن تلعب القاهرة دورًا رياديًّا في العمل من أجل تسريع هذا الحل، بما يُعتبر مؤشرًا هامًّا على عودة الشقيقة مصر إلى ممارسة دورها المؤثّر لاسيما على الصعيد العربي، وأشارت الصحيفة إلى أن ما تناقلته وكالات الأنباء مؤخرًا عن اقتراب توصل المعارضة السورية الرئيسة في الخارج والداخل -تحديدًا الائتلاف المعارض وهيئة التنسيق- إلى صيغة تفاهمات تحت مسمّى "إعلان القاهرة" عند لقائهما المرتقب في غضون الأيام القليلة المقبلة في القاهرة، يدفع إلى التفاؤل بإمكانية تحقيق انفراج في الأزمة المشتعلة منذ مارس 2011، مع كلِّ ما خلّفته من مآسٍ ودمارٍ، واعتبرت الصحيفة أن ما يدعو إلى التفاؤل حيال هذا التطور الجديد ليس فقط اضطلاع القاهرة بدور كبير لتحقيق التوافق بين المعارضة السورية في الداخل والخارج، وعلاقاتها الجيدة مع موسكو، والدفع في اتجاه الاتفاق على أرضية مشتركة بينهما (جنيف -1)، إلى جانب الدور النشط الذي يقوم به المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي مستورا، وإنما أيضًا -وإضافة إلى ما سبق- بعد أن ملَّ رأس النظام قاتل شعبه الطاغية بشار الأسد من الاستمرار في معارك لا تبدو نهاية لها في الأفق القريب، وبعد أن شعر أن هيمنة الجمهوريين على الكونجرس تعني غلبة كفة المطالبين من أعضاء مجلسيه من النواب والشيوخ بضرورة التخلّص من نظامه الجائر، باستهداف نظامه إلى جانب الحملة على "داعش"، وتسليح المعارضة السورية المعتدلة بالأسلحة الفتاكة.


• كتبت صحيفة اليوم السعودية تحت عنوان "السوريون المنسيون الرهائن"، أنه ليس غريباً أن يقدم نحو ألف أسير سوري في سجون نظام الأسد في حمص على الإضراب عن الطعام للضغط على النظام كي يفرج عن الذين انتهت محكوميتهم، وما زالوا يقبعون في أقبية السجون وبعضهم يمضي سنوات تحت صنوف التعذيب لمجرد أنه انتقد النظام، وأشارت الصحيفة إلى أنه يوجد في معتقلات نظام الأسد مئات الآلاف من السوريين الذين يجري سجنهم لمنعهم من المشاركة في الثورة، أو يتخذهم النظام رهائن لمنع ذويهم من مساندة الثورة أو الالتحاق بفصائل التحرير، وطبقاً لإعلام الثورة السورية، يمارس النظام وقوات الاحتلال الإيراني في سوريا أسوأ صنوف التعذيب للسوريين لأسباب طائفية وعرقية ولرفضهم الولاء للنظام وبالتالي الولاء لطهران، ولفتت الصحيفة إلى أنه منذ اندلاع الثورة السورية ونظام الأسد لا يجد أفضل من السجون مكاناً لإخفاء السوريين ومنعهم من المشاركة في تحرير وطنهم، بعد أن قتل مئات الآلاف وشرد الملايين منهم في منافي الأرض، ودمر عشرات المدن السورية، وأصبح السوريون منسيين الآن بعد أن انشغلت الدول الكبرى التي تزعم أنها تؤيد حرية السوريين، بعقد الصفقات مع طهران، حتى أن قوى الثورة السورية لم تعد تأمل بأي مساندة دولية، وخلصت الصحيفة إلى أنه إذا كان المجتمع الدولي يصدق ويخلص في مواجهته للإرهاب ويود التخلص من جرائم الإرهابيين وآثامهم، فعليه أولاً أن يخلص السوريين من نظام الأسد، وثانياً يمنع طهران من تصنيع بضائعها الطائفية، وتدخلاتها في الشئون الداخلية للدول العربية، عندها سوف لن يوجد أي مسبب لجرائم الإرهاب الطائفي ولا للمنظمات الطائفية.


• كتبت صحيفة الشرق السعودية تحت عنوان "2014 الأكثر دموية"، أنه ربما يكون عام 2014 من أكثر الأعوام دموية على مناطق الشرق الأوسط، لكن ليس بالضرورة أنه الأسوأ، فالمنطق في الشرق الأوسط يسير في الاتجاه المعاكس لحركة التاريخ، والجميع بات يترقب الأسوأ.وسردت الصحيفة: أن إسرائيل تعلن أنها دولة يهودية، وتنظيم "داعش" يطبق قوانينه الوحشية بالسبي والقتل، وحركة طالبان في باكستان وأفغانستان تقتل الأطفال في المدارس، تُحرق وجوه النساء في إيران بالأسيد، جماعة بوكو حرام في نيجيريا دخلت في حرب مفتوحة ضد الإنسانية فسبت وباعت النساء والفتيات، الحرب في ليبيا باتت تحرق كل شيء، أما في اليمن فكل أبوابه باتت مشرعة على الأخطر، منوهة إلى أن كل ذلك يجري بينما مجلس الأمن الدولي ينام ويستيقظ على استخدام الفيتو لمنع تطبيق القانون ضد المتوحشين من البشر، وأشارت الصحيفة إلى أنه في فلسطين بعد سبعة عقود من الصراع اعتبر الفلسطينيون أن هذا العام هو الأسوأ في تاريخ الاعتداءات الإسرائيلية عليهم، فإسرائيل قتلت خلال 51 يوماً، 2272 فلسطينياً في قطاع غزة منهم 580 طفلاً، وأبادت بشكل كامل 91 عائلة، وهذا غيض من فيض ممارسات الاحتلال، أما في سوريا، تقول الصحيفة إن الصراع يستمر وتتعدد أقطابه، وقد قُتل في العام الحالي ما لا يقل عن 30 ألف مدني بحسب إحصائيات الثورة، فيما يواصل النظام قصف المدن بأكثر القنابل تدميراً، بينما يرزح قسم من السوريين تحت حكم تنظيم "داعش" الإرهابي، وكان 2014 أكثر دموية على الصحفيين في سوريا، حيث قُتل 18 صحفياً، أما في العراق، تضيف الصحيفة أن القتل يستمر وتتواصل الحرب بين أطراف الجيش والميليشيات من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، حيث أعلنت بعثة الأمم المتحدة في العراق (يونامي) عن مقتل وإصابة 28719 شخصاً خلال العام 2014، فيما اعتبرت مفوضية حقوق الإنسان العراقية، العام 2014، الأكثر دمويةً وعنفاً في العراق.

المصدر: شبكة شام الكاتب: شبكة شام
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ