جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 4-11-2014
جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 4-11-2014
● جولة في الصحافة ٤ نوفمبر ٢٠١٤

جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 4-11-2014

 

• تساءل مقال صحيفة كريستيان ساينس مونيتور الأميركية ما إذا كانت الحرب التي تقودها الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة تساعد بالفعل "النظام السوري"، ويرى الكاتب أن هذا الأمر محتمل حيث يشتكي النشطاء والثوار من تزايد ضربات القوات الجوية السورية ضد المعارضة منذ بداية الحملة الجوية الأميركية، في حين يرى محللون أن جماعات الثوار تقاتل أيضا تنظيم الدولة، وأشارت الصحيفة إلى اعتراف وزير الدفاع الأميركي تشك هيغل الأسبوع الماضي بجني "النظام السوري" بعض الفائدة من الحملة الأميركية وقول أحد المحللين السوريين إن أي إضعاف لتنظيم الدولة يعزز نظام الأسد.

• قال الكاتب الأمريكي توماس فريدمان، إن الحرب التي تخوضها الولايات المتحدة الآن في العراق وسوريا هي الأولى في "الشرق الأوسط الجديد" التي يتعذر على أي صحفي أمريكي، سواء كان مراسلا أو مصورا أن يغطي تطوراتها الميدانية بشكل مباشر، ولفت فريدمان، في مقاله بصحيفة نيويورك تايمز، إلى استهداف تنظيم "داعش" للصحفيين وخاصة الغربيين بالخطف والذبح إذا ما تجرأ هؤلاء على تغطية تطورات الحرب ميدانيا، ورصد تحذيرات مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (إف بس آس) من أن "داعش" أعلن أن المراسلين والإعلاميين هدف شرعي للهجمات الانتقامية ردا على غارات التحالف الذي تقوده أمريكا، ورأى فريدمان أن غياب المراسلين عن مسرح الأحداث يعني غياب الإجابة عن أسئلة مهمة تتعلق مثلا بوقع الحملة الجوية على الأرض، وعما إذا كانت تقرب بين الدواعش والعراقيين السُنة أم العكس، كما يتعذر بغيابهم معرفة طريقة إدارة تنظيم "داعش" لأمور الناس في البقاع التي تسيطر عليها: كيف تدير المدارس، وبمَ تحكم بين الناس، وكيف يستقبل الناس المحكومون هذه الإدارة؟ وما الذي يدفع الكثيرين إلى الانضمام لصفوف الدواعش؟ وغير ذلك، ولم يقلل الكاتب من أهمية شأن مواقع التواصل الاجتماعي واستطلاعات الرأي كمصادر للمعرفة في هذا الصدد، لكنه قال إن الأعداد لا يمكن أن تنقل تعبيرات الوجه واختلاجات النفس أو الأسى الظاهر في نبرات الصوت على غرار ما تفعل التحقيقات الصحفية الميدانية والمقابلات، وأردف فريدمان أن تنظيم "داعش" يطلعنا على ما يريد اطلاعنا عليه عبر موقعي التواصل الاجتماعي (تويتر) و(فيس بوك)، ويحجب عنا ما لا يريد اطلاعنا عليه، ومن هنا لزم الحذر إزاء ما يتم الكشف عنه من أخبار عن هذه الحرب، واختتم الكاتب مقاله قائلا إنه في غياب صحافة ميدانية مستقلة، نحن دائما عُرضة للمفاجآت، إذا لم تذهب، لن تعرف.

• قال الكاتب البريطاني روبرت فيسك في مقاله بصحيفة الإندبندنت البريطانية إن القوات الخاصة السورية تتركز عبر قمة التلال شمال شرق اللاذقية في واحدة من أخطر خطوط المواجهة فى البلاد، ويواجهون هجمات صاروخية يومية من قوات المعارضة التي يدعمها الآن تنظيم "داعش"، وأشار فيسك إلى أن ضباط القوات الخاصة وجميعهم من سلاح المظلة يتحدثون عن تكتيكات جديدة وأسلحة مطورة تستخدم ضدهم منذ أن استولى "داعش" على مدينة الموصل العراقية، وبعض الأصوات التي يسمعونها عبر أجهزة اللاسلكي من أعدائهم تكون بلغة جورجية أو شيشانية، ويتحدث فيسك عن أن معركة كبرى تتشكل في تلك الجبال المغطاة بالصنوبر، ويقول إن الجنود أنفسهم يتحدثون عن الصواريخ عالية الحرارة التي تم إطلاقها عليهم بمعرفة تفصيلية، ويوافقون على أن مزيدا من الجماعات الإسلامية في الشمال والشرق منهم تنفذ هجمات يومية لاختبار دفاعاتهم، واللافت أن دوريات المراقبة تعود فى الفجر للإبلاغ عن صوت طائرة مجهولة حلقت ليلا في الأجواء السورية من تركيا من الشرق متجهة نحو عمق سوريا، وأشار فيسك إلى أن تلك الأسلحة التي يتم إطلاقها أمريكية الصنع وعرض فيسك في مقاله أنواع تلك الأسلحة والكود الخاص بها وتواريخ إنتاجها، وقال إن الأكراد الخاصة بها ستجعل من السهل على الأمريكيين تحديد هوية من اشتراها أو تلقاها، ومن ثم تقرر ماذا تفعل، ويتساءل الكاتب عن كيفية حصول الإسلاميين على الأسلحة الأمريكية، هل من سوق السلاح الدولي أم من المعارضة المعتدلة التي قدمت لها أمريكا السلاح، فباعته لاحقا لمن يدفع أكثر.

• قالت صحيفة حرييت التركية إنه خلال المؤتمر الصحفي المشترك في باريس مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بالأمس، استخدم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مصطلح "داعش" بدلا من "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، وهي الكلمة العربية لاختصار تلك الجماعة الإرهابية، وترى الصحيفة التركية أن تسميتها "داعش" أو "الدولة الإسلامية في العراق والشام" لا يهم، حيث إن تلك المنظمة الإرهابية ليست وليدة الأمس، فهي لم تكن صحوة ضد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أو ردة فعل للفوضى والحرب الأهلية السورية والمعارضة التي لم تتمكن من الحصول على دعم كاف من الغرب، وتشير الصحيفة إلى أن هناك عوامل أخرى ساهمت في ظهور "داعش" التي يواجهها الجميع في الوقت الحاضر، فعلى المرء معرفة أن الجماعات الراديكالية هي زراعة وحصاد للسياسات قصيرة النظر لحكومات التحالف الغربي بما في ذلك بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا، بالإضافة إلى تركيا التي تحاول تسمية نفسها الإسلام المعتدل ضد التيارات المتطرفة منذ عقود، وتلفت الصحيفة إلى أن داعش تأسست لأول مرة في عام 2004 بعد الغزو الأمريكي للعراق، وكان مركزها في محافظة الأنبار العراقية، وسرعان ما تم اعتمادها تحت مسمى تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين، من قبل رئيس تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن الذي كان يخوض حربا في أفغانستان ضد الولايات المتحدة، وتشير إلى أن تنظيم القاعدة وجد مكانه في سوريا مع بداية الأحداث السورية، وكان جوهره القوات المتمردة لجماعة الإخوان المسلمين، وهي الجماعة التي تولت الحكم في مصر في عام 2012، ثم أدرك الغرب فجأة أنها لم تكن معتدلة، وتوضح حرييت أنه بعد اقتراحات توضح وقف المخابرات الباكستانية لحربها في العراق وتعبئة قواتها لمساعدة جبهة النصرة ضد بشار الأسد، أقام العراقيين بالفعل علاقات مع المتمردين في سوريا وأعادوا تسمية نفسهم بـ"الدولة الإسلامية في العراق والشام" أو (داعش)، فاتحين الحدود بين سوريا والعراق، وتعتقد الصحيفة أن الأخبار السارة حتى الآن تتمثل في محاربة "داعش" وجبهة النصرة لبعضهم البعض، وهذا هو سبب موافقة أردوغان وهولاند على أن قتال "داعش" لن يكون مقصورا في كوباني.

• قالت صحيفة القدس العربي إنه سيتم الإعلان عن تجمع سوري معارض جديد خلال أيام يهدف إلى إعادة الائتلاف السوري المعارض إلى مساره الصحيح بعيدا عن الاستقطابات السياسية الإقليمية، حسبما قال مصدر مقرب من التجمع الجديد،، وأضاف المصدر للصحيفة أن شخصيات بلورت هذا التكتل اجتمعت قبل أيام في إسطنبول، ووضعت الخطوط العريضة لتوجه التكتل الجديد، من بينها أن يعلن المؤسسون للتكتل عدم ترشحهم في المستقبل لأي منصب سياسي في الائتلاف، وأنه سيتم تشكيل وفد مختصر يقوم بزيارة بعض الدول العربية والغربية، مشيرة إلى أن الإعلان الرسمي بات قريبا مالم تحدث مفاجآت أو خلافات في هذا التكتل، وكشف المصدر أن الشخصيات التي بلورت الفكرة هم رياض سيف، أنس العبدة، ميشيل كيلو، أنور بدر، موفق نيربيه، وفاروق طيفور، ونقلت الصحيفة عن المصدر، أن هذا التكتل يعتزم توجيه دعوة للشخصيات البارزة في الائتلاف، وكذلك الشخصيات التي ترى في نفسها أنها غير محسوبة على أيديولوجيات أو دول إقليمية، الأمر الذي سيكشف مواقف معظم شخصيات الائتلاف من إنشاء تكتل سياسي وطني محايد لا يتطلع إلى "مشاريع زعامة"، ورأت المصادر أن ارتدادات صيغة تشكيل حكومة أحمد طعمة التي اعترتها انقسامات وانسحابات بالجملة، فرضت على هذا التكتل أن يقوم بدوره حيال ما يجر ي من تدمير بطيء للائتلاف، وحسب المصدر، فإن الوقت حان لتشكيل جهة متوازنة في مواقفها لا تخضع للضغط أو الحسابات الشخصية الضيقة على حساب الثورة السورية.

• تناولت صحيفة الوطن القطرية موضوع الإرهاب وقالت في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان "الإرهاب جزء لا يتجزأ" إنه في ظل انشغال العالم بمواجهة تنظيم "داعش" المتطرف في كوباني ليس هناك ذكر لحلب ولا حمص ولا ريف دمشق أو غيرها من المدن السورية التي يصب نظام الأسد حمام براميله المتفجرة على رأس سكانها بوحشية، وأكدت الصحيفة أنه في ظل غياب أي جهد دولي حقيقي لمحاسبة نظام الأسد على تلك الجرائم وما سبقها حق للمتتبعين والمراقبين أن يسألوا عما إذا كان الإرهاب يتجزأ أم أنه جريمة واحدة يستحق مرتكبها أن يحتشد العالم لمواجهته وحماية الأبرياء من جبروته.

المصدر: شبكة شام الكاتب: شبكة شام
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ