طالب "عبد المجيد بركات" نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري، الإدارة الأمريكية إلى التخلي عن دعم ميليشيات PYD الإرهابية، والتي تصفهم واشنطن بتصريحاتها بـ “الشركاء”، مضيفاً أن الاستمرار باستخد...
تُضر بسمعتها.. "الائتلاف" يُطالب الإدارة الأمريكية بالتخلي عن دعم ميليشيات "ب ي د" الإرهابية
١٩ أبريل ٢٠٢٤
● أخبار سورية

(أوتشا): الاحتياجات الإنسانية في سوريا "مستمرة بالارتفاع بلا هوادة" مدفوعة بتصاعد العنف

١٩ أبريل ٢٠٢٤
● أخبار سورية
شملت قواعد جوية.. غارات إسرائيلية تستهدف مواقع للنظام جنوبي سوريا
١٩ أبريل ٢٠٢٤
● أخبار سورية

مصرع 22 عنصر للنظام بكمين شرقي حمص و4 آخرين في بادية ديرالزور

١٩ أبريل ٢٠٢٤
● أخبار سورية
● آخر الأخبار عرض المزيد >
last news image
● أخبار سورية  ١٩ أبريل ٢٠٢٤
تُضر بسمعتها.. "الائتلاف" يُطالب الإدارة الأمريكية بالتخلي عن دعم ميليشيات "ب ي د" الإرهابية

طالب "عبد المجيد بركات" نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري، الإدارة الأمريكية إلى التخلي عن دعم ميليشيات PYD الإرهابية، والتي تصفهم واشنطن بتصريحاتها بـ “الشركاء”، مضيفاً أن الاستمرار باستخدام هذا الوصف يضر بسمعة الولايات المتحدة الأمريكية، ويرتب عليها تبعات قانونية أخرى، وخاصة أن هذه الميليشيات ترتكب جرائم حرب موثقة من منظمات حقوقية دولية.


وقال بركات، إن التقارير الحقوقية الدولية التي توثق الانتهاكات الصارخة لميليشيات PYD الإرهابية في المناطق التي تسيطر عليها شرق الفرات، توضح الأسباب التي تدعو الائتلاف دائماً لوقف الدعم عن هذه الميليشيات ومحاسبة مرتكبي جرائم الحرب وتمكين أصحاب الأرض من إدارة أنفسهم عوضاً عن نموذج استبدادي لا يختلف عن نظام الأسد.

وجدد بركات في تصريح صحفي التأكيد على ضرورة حماية المدنيين شرق الفرات، ومنع ارتكاب الانتهاكات المتواصلة بحقهم، والتي تطال الأطفال والنساء، وتتسبب بدفع الأهالي للهجرة والبحث عن أماكن أكثر أمناً.

وكانت اتهمت "منظمة العفو الدولية" في تقرير لها، قوات سوريا الديمقراطية و"الإدارة الذاتية" شمال شرقي سوريا، بارتكاب "جرائم حرب عبر التعذيب والمعاملة القاسية لعشرات الآلاف من الجهاديين وأفراد عائلاتهم المحتجزين لديها" ضمن مخيمات الاحتجاز الخاضعة لسيطرتها.

وقالت المنظمة في تقريرها، إن المحتجزين "يواجهون انتهاكات ممنهجة ويموت عدد كبير منهم بسبب الظروف غير الإنسانية في شمال شرق سوريا"، وتشمل الانتهاكات "الضرب المبرح والإبقاء في وضعيات مجهدة والصعق بصدمات كهربائية والعنف القائم على النوع الاجتماعي" عدا عن "فصل النساء بشكل غير مشروع عن أطفالهن".

ووفقاً لتقرير "أمنستي" الذي حمل عنوان "في أعقاب هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية: ظلم وتعذيب وموت أثناء الاحتجاز في شمال شرق سورية"، فإن "الإدارة الذاتية" تتحمّل المسؤولية عن انتهاكات واسعة النطاق بحق أكثر من 56 ألف محتجز في سجونها، بما في ذلك 11.5 ألف رجل و14.5 ألف امرأة و30 ألف طفل، محتجزون في 27 منشأة ومخيمي احتجاز هما الهول وروج".

ولفتت المنظمة، إلى أن "الانتهاكات المستمرة في شمال شرق سوريا ليس من شأنها سوى تعزيز مزيد من المظالم، وتخريج جيل من الأطفال الذين لم يعرفوا سوى الظلم الممنهج" وأكدت أنه "ينبغي لسلطات الإدارة الذاتية، والدول الأعضاء في التحالف بقيادة الولايات المتحدة، والأمم المتحدة أن تعمل على معالجة هذه الانتهاكات وإنهاء دوامات الإيذاء والعنف".

واتهم التقرير الولايات المتحدة وبريطانيا بالتواطؤ في معظم جوانب منظومة الاحتجاز، وقال إن هناك عشرات الآلاف من المحتجزين تعسفياً وبدون محاكمة بعد مرور خمس سنوات على هزيمة تنظيم الدولة، ويتعرض عديدون منهم للتعذيب والاختفاء القسري. 

وبينت أن المعتقلين يعيشون في ظروف غير إنسانية، حيث يتعرّضون للتعذيب بما في ذلك الضرب المبرّح، والأوضاع المجهدة، والصدمات الكهربائية، والعنف القائم على النوع الاجتماعي، بالإضافة إلى فصل النساء بشكل غير قانوني عن أطفالهن.

وتحدث التقرير عن وجود ضحايا من بين المحتجزين يعودون لتنظيم داعش، بمن فيهم مئات الأيزيديين ونساء وفتيات أخريات كن ضحايا زواج قسري وتجنيد الأطفال من التنظيم. والسجناء، الذين يشملون سوريين وعراقيين في المقام الأول، بالإضافة إلى مواطنين أجانب من أكثر من 74 دولة، جرى احتجازهم في "مراكز الاحتجاز"، أو مخيمات الاحتجاز، بعد معارك مع داعش في بداية عام 2019.

وأكدت الأمينة العامة لمنظمّة العفو الدولية، أنييس كالامارد، أن "سلطات الإدارة الذاتية ارتكبت جرائم حرب بما في ذلك التعذيب والمعاملة القاسية، ومن المحتمل أن تكون قد ارتكبت جريمة حرب بالقتل".

ولفتت إلى أن الأطفال والنساء والرجال يتعرّضون للقسوة والعنف في معسكرات الاحتجاز، وأشارت إلى أن "هذا النظام السجني ينتهك حقوق الأشخاص الذين يُعتقد أنهم ينتمون إلى تنظيم داعش، ويفتقر إلى تحقيق العدالة والمساءلة للضحايا والناجين من جرائم التنظيم". وبالرغم من أن تهديد "داعش" مستمر في جميع العالم، فإن الانتهاكات المستمرة شمال شرقي سورية تزيد من المظالم وتعزّز الظلم المنهجي لجيل من الأطفال.

وحثّت منظمّة العفو الدولية "الإدارة الذاتية" وأعضاء "التحالف الدولي"، الذي تقوده الولايات المتحدة والأمم المتحدة، على التدخل لوقف انتهاكات حقوق الإنسان في مخيّمات شمال شرق سورية. لكنها أكدت أيضاً أن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة متواطئتان في جوانب كثيرة من نظام الاعتقال، واحتجاز آلاف الأشخاص، بما في ذلك مواطنون بريطانيون وأجانب آخرون، في ظل ظروف مروّعة تتسم بانتشار المرض والتعذيب والوفاة.

 وأكدت كالامارد أن الولايات المتحدة لعبت دوراً مركزياً في إنشاء وصيانة هذا النظام السجني، الذي توفي فيه مئات الأشخاص، وأنه يجب عليها المساهمة في تغيير هذا الوضع. وأشارت إلى أن "التحالف الدولي" بقيادة الولايات المتحدة والمجتمع الدولي بشكل عام، خذل ضحايا جرائم تنظيم داعش وأهاليهم، الذين لا يزالون ينتظرون تحقيق العدالة.

وأجرى محقّقو "العفو الدولية" زيارات متعدّدة إلى مناطق شمال شرق سورية، وأجروا مقابلات مع المحتجزين، بهدف إعداد التقرير، وعرضوا نتائج هذه الزيارات على السلطات المحلية التي تحدثت عن الظروف الصعبة التي تواجهها، ووجهت اللوم للشركاء الدوليين على تقاعسهم عن الوفاء بالتزاماتهم القانونية والأخلاقية. 

وأشارت الخارجية الأميركية في ردّها إلى جهود الولايات المتحدة في معالجة التحدّيات الإنسانية والأمنية في المنطقة، وحثت جميع الأطراف في سورية، بما في ذلك "قوات سوريا الديمقراطية"، على احترام حقوق الإنسان.

ومنذ إعلان "قوات سوريا الديمقراطية" التي تدعمها واشنطن، "دحر تنظيم "داعش" جغرافيا في سوريا عام 2019"، تحتجز "الإدارة الذاتية" قرابة 56 ألف شخص بينهم ثلاثين ألف طفل في 24 منشأة احتجاز ومخيمي الهول وروج في شمال شرق سوريا، ويتوزع هؤلاء بين مقاتلي التنظيم وأفراد عائلاتهم ونازحين فروا خلال السنوات الماضية بسبب الحرب.

وسبق أن قالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، إن إدارة الرئيس جو بايدن، "تأخذ على محمل الجد وتشعر بقلق عميق حيال التقارير المتعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان في سوريا"، في أول تعليق أمريكية على تقرير لـ "منظمة العفو الدولية" اتهم فيها قوات سوريا الديمقراطية بارتكاب جرائم حرب عبر عمليات تعذيب وظلم وموت في شمال شرق سوريا، واتهمت أمريكيا وبريطانيا بالتواطئ.

وأضافت المتحدثة في حديث لقناة "الحرة"، تعليقا على التقرير الحقوقي: "لقد اطلعنا على التقرير ونتطلع إلى مراجعة توصيات منظمة العفو الدولية بالتفصيل"، وذكرت "نواصل حث جميع الأطراف الفاعلة هناك على احترام حقوق الإنسان ومعاملة جميع المعتقلين بطريقة إنسانية وحماية المدنيين والرد بشكل مناسب على ادعاءات الانتهاكات والإضرار بالمدنيين".

وأكدت ماورد في التقرير حول الاحتياجات في مخيم الهول ومراكز الاحتجاز في شمال شرق سوريا، وأنها هائلة والاستجابة الدولية تعاني من نقص كبير في التمويل، وأوضحت أن واشنطن تبقى ملتزمة بمساعدة المجتمع الدولي على مواجهة هذه التحديات الأمنية والإنسانية المشتركة قائلة "نواصل الضغط على شركائنا لتقديم موارد إضافية".

وختمت بالقول: "في نهاية المطاف فإن الحل الوحيد الدائم لهذه التحديات هو إعادة أو عودة النازحين والمحتجزين إلى مناطقهم الأصلية حتى يمكن إعادة إدماجهم بشكل فعال في المجتمعات المضيف وحيثما يكون ذلك مناسباً ومحاسبتهم على جرائمهم".

last news image
● أخبار سورية  ١٩ أبريل ٢٠٢٤
(أوتشا): الاحتياجات الإنسانية في سوريا "مستمرة بالارتفاع بلا هوادة" مدفوعة بتصاعد العنف

قالت مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، في تقرير استجابتها للأشهر الستة المقبلة، إن الاحتياجات الإنسانية في سوريا "مستمرة بالارتفاع بلا هوادة"، مدفوعة بتصاعد العنف، الذي أدى إلى مزيد من النزوح والمعاناة، 

وركز التقرير على "عرض الفجوات الحرجة في التمويل وتكلفة التقاعس عن العمل لتنظر فيها الجهات المانحة"، ولفت إلى استمرار تدهور الوضع الاجتماعي والاقتصادي في سوريا، وتفاقمه بسبب الزلازل والتوترات والصراعات في المنطقة، ما أثر سلبياً على التماسك الاجتماعي، وزاد نقاط الضعف.

وحذرت "أوتشا" من أن آثار التدهور الاقتصادي السريع ونقص فرص كسب العيش، تؤدي إلى تعريض الأشخاص الضعفاء لمخاطر وتهديدات الحماية، بما في ذلك العنف القائم على النوع الاجتماعي.

وبين التقرير أن تنفيذ خطة الاستجابة الإنسانية في سوريا بالكامل، يتطلب تمويلاً قدره 4.07 مليون دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة لنحو 10.8 مليون شخص، وهم الأشد احتياجاً من بين 16.7 مليون سوري يحتاجون إلى المساعدات الإنسانية، خلال العام 2024، وهو أكبر عدد منذ عام 2011.

وكانت قال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا)، إن الأمم المتحدة وشركاءها ملتزمون بمساعدة الشعب السوري رغم التحديات، ويعملون "بلا كلل لتوفير الدعم الإنساني لمن هم في أمس الحاجة إليه".

وأوضح المكتب أن الاحتياجات الإنسانية في سوريا تستمر بالارتفاع، بينما يتواصل تدهور الوضعين الاجتماعي والاقتصادي، وتحدث عن تصاعد العنف وتدمير البنية التحتية المدنية وزيادة تراجع الخدمات الأساسية في سوريا، يؤدي إلى مزيد من النزوح والمعاناة.

وأشار المكتب الأممي، في تقرير له إلى أن 16.7 مليون شخص في سوريا يحتاجون في عام 2024، إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية أو الحماية، وهو أكبر عدد منذ عام 2011.

وسبق أن أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش، في بيان له، أن السوريين عانوا على مدى 13 عاماً من الدمار والنزوح والانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي، لافتاً إلى أن مطالبهم بالحقيقة والعدالة والمساءلة مازالت "بعيدة المنال".

وأضاف غوتيرش، أن عدد المحتاجين للمساعدات الإنسانية في سوريا وصل إلى أعلى مستوياته منذ اندلاع الحرب، لافتاً إلى أن ثلاثة من كل أربعة أشخاص يحتاجون للمساعدة، وبين أن أكثر من نصف السكان في سوريا يعانون من الجوع، في وقت انخفض فيه تمويل الجهود الإنسانية إلى أقل مستوياته.

ولفت غوتيرش إلى أن ما يقرب من نصف سكان فترة ما قبل الحرب في سوريا، ما زالوا نازحين داخل أو خارج سوريا، وحذر من أن استمرار أعمال الاحتجاز التعسفي، والسجن الجماعي، والاختفاء القسري، والقتل خارج نطاق القضاء، والعنف الجنسي والعنف القائم على النوع تمثل عقبة أمام السلام الدائم في سوريا.

last news image
● أخبار سورية  ١٩ أبريل ٢٠٢٤
شملت قواعد جوية.. غارات إسرائيلية تستهدف مواقع للنظام جنوبي سوريا

قصفت طائرات حربية إسرائيلية، فجر اليوم الجمعة 19 نيسان/ أبريل، مواقع تتبع لنظام الأسد، في محافظتي درعا والسويداء في الجنوب السوري، وسط معلومات عن قصف قواعد جوية.

وأعلنت وزارة الدفاع في حكومة نظام الأسد، اليوم الجمعة، أن خسائر مادية وقعت نتيجة قصف جوي إسرائيلي استهدف مواقع الدفاع الجوي في المنطقة الجنوبية، وفق تعبيرها، في وقت أكد ناشطون سماء صوت الطيران الحربي في أجواء درعا.

وقالت مصادر محلية إن القصف استهدف كلاً من كتيبة الرادار الواقعة بين مدينة إزرع وبلدة قرفا، ومطار إزرع الزراعي في ريف درعا، ومطار الثعلة العسكري في ريف السويداء جنوبي سوريا.

والجدير ذكره وعلى عكس ما أعلنت وزارة دفاع النظام من أن الطائرات الاسرائيلية قصفت من شمال فلسطين، بل كانت الطائرات الاسرائيلية تحلق في سماء درعا والقنيطرة مع سماع واضح لصوتها العالي وعلى علو منخفض جدا، حيث شنت غاراتها من سماء حوران.

وتشير معلومات إلى أن إحدى الغارات طالت سيارة تحمل صواريخ في كتيبة عسكرية في محيط بلدة قرفا بالإضافة لنقطة عسكرية تتبع للواء 112 في مدينة إزرع، وجاء ذلك بالتزامن مع أنباء عن قصف مواقع تتبع للحرس الثوري الإيراني في العراق وإيران، وسط نفي الأخيرة.

وكانت جددت الطائرات الحربية الإسرائيلية قصفها لمواقع عسكرية تابعة لميليشيات الأسد وإيران بريف دمشق، وتحديدا قرب الحدود السورية اللبنانية ضمن مناطق تضم مواقع ميليشيا حزب الله اللبناني الإرهابي.

وكان أعلن الجيش الإسرائيلي، أنه رصد إطلاق 38 صاروخاً من الأراضي السورية باتجاه إسرائيل، منذ بدء الحرب على غزة قبل نحو ستة أشهر، ونقلت هيئة البث الإسرائيلية، أن القذائف والصواريخ لم تسفر عن إصابات.

في حين تشير مصادر مخابرات غربية وإقليمية، أن الضربات الإسرائيلية في سوريا أسفرت عن مقتل العشرات من مقاتلي "حزب الله" والميليشيات الموالية لإيران، الموجودة في الضواحي الشرقية لدمشق وجنوب سوريا.

هذا وتتعرض مواقع عدة لنظام الأسد وميليشيات إيران بشكل متكرر لضربات جوية إسرائيلية، في مناطق دمشق وريفها وحمص وحماة وحلب، في وقت كان رد النظام بقصف المناطق الخارجة عن سيطرته في سوريا، بينما يحتفظ بحق الرد في الرد على الضربات الإسرائيلية منذ عقود.

 

last news image
● أخبار سورية  ١٩ أبريل ٢٠٢٤
مصرع 22 عنصر للنظام بكمين شرقي حمص و4 آخرين في بادية ديرالزور

قتل حوالي 22 عنصرا من ميليشيات تتبع لنظام الأسد، بكمين مسلح نفذه مسلحون مجهولون طال حافلة مبيت عسكرية شرقي حمص، كما قتل ما لا يقل عن 4 عناصر بهجمات في بادية دير الزور.

وكشفت مصادر إعلاميّة مقربة من نظام الأسد، عن مقتل 22 عنصرا وجرح آخرين بين منطقتي الكوم والطيبة شمال السخنة بريف حمص الشرقي، وعرف من بين القتلى عناصر من ميليشيات "لواء القدس" الذي زعم مؤخرا تمشيط مناطق واسعة بالبادية.

وبالتوازي مع تجدد الهجمات انتقد موالون تزايد الفلتان الأمني، حيث عثر على العديد من العبوات الناسفة وتكررت الانفجارات في أحياء وقرى بحمص، في وقت تبنى نظام الأسد ضبط وتفجير عبوات ناسفة خلال الأيام الماضية.

وفي سياق مواز كشفت مصادر إعلاميّة عن مصرع 4 عناصر من ميليشيات النظام وإصابة آخرين وأسر اثنين آخرين في هجوم مسلح استهدف مواقع ميليشيات النظام في قرية حسرات في بادية البوكمال شرقي ديرالزور.

وخلال العام الماضي قُتل وجرح عدد من ميليشيات الأسد، بانفجار استهدف حافلة مبيت عسكرية تقل عدد من الضباط والعناصر من مرتبات "الفرقة 18" في قوات الأسد، بريف حمص الشرقي، وسط تجدد انتقادات الموالين لعدم حماية هذه الحافلات وجعلها فريسة سهلة للكمائن والتفجيرات التي يُتهم النظام بتنفيذ بعضها.

وقالت وسائل إعلام إن لغم أرضي انفجر بحافلة مبيت على طريق المحطة الثالثة في بادية تدمر بريف حمص وطرح موالون للنظام تساؤلات موجهة لقادة جيش النظام حول سبب عدم حماية هذه الحافلات العسكرية التي تتنقل لمسافات طويلة بين حمص وحماة ودير الزور والرقة والحسكة.

وكانت طالبت صفحات موالية بترفيق الحافلات العسكرية القادمة من المنطقة الشرقية بحوامة وعربات حماية حرصا على حياتهم من الكمائن، وكان دعا موالون للنظام إلى حماية الحافلات على غرار الحماية التي تتمتع بها شحنات المخدرات.

وأعلن تنظيم "داعش" عن مقتل 24 عنصرا من قوات الأسد وميليشيا "الدفاع الوطني" الرديفة لها وإصابة آخرين بهجوم عنيف لمقاتلي التنظيم ثكنتين عسكريتين في بادية حمص وسط سوريا.

وقالت وكالة "أعماق"، التابعة لتنظيم "داعش"، إن مقاتلي التنظيم هاجموا ثكنتين لقوات الأسد في تشرين الثاني الماضي بالأسلحة المتوسطة والخفيفة، شمال مدينة "السخنة" في بادية حمص.

هذا وتكبدت ميليشيات الأسد خسائر كبيرة، حيث قتل وجرح عشرات من العناصر بهجوم شنه "داعش"، مطلع تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي على مواقع في بادية الرصافة عند مثلث "الرقة حمص ديرالزور".

وقدر موقع "نهر ميديا"، المحلي مقتل أكثر من 20 عنصراً من قوات الأسد وميليشيا الدفاع الوطني، وأصيب آخرون، بهجوم طال مواقع في بادية الرصافة بريف الرقة الغربي.

وقال ناشطون في الموقع إن التنظيم نفذ هجومه بالأسلحة الرشاشة وتمكن من إيقاع عدد كبير من القتلى والجرحى، غالبيتهم من ميليشيا الدفاع الوطني، وأكد أن طائرات حربية شنت غارات على مناطق بادية الرصافة عقب الهجوم.

last news image
● أخبار سورية  ١٨ أبريل ٢٠٢٤
13 عاماً على ارتكابها.. حلول الذكرى السنوية لمجزرة الساعة بحمص والمجرم دون محاسبة

يصادف اليوم الخميس 18 نيسان/ أبريل، الذكرى الثالثة عشرة لمجزرة ساحة الساعة الشهيرة في محافظة حمص التي شكلت بداية مجازر نظام الأسد بحق الشعب السوري، وراح ضحيتها العشرات بين شهيد وجريح ومفقود.

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم مقاطع مصورة ومشاهد تستذكر أحداث مجزرة الساعة المروعة، حيث فتحت ميليشيات الأسد النار على آلاف المعتصمين في ساحة الساعة بحمص، واقتحمت المكان وتباهت بفض الاعتصام السلمي.

ووقعت المجزرة في يوم الإثنين في الساعة الثانية إلا عشرة دقائق بتاريخ 18-4-2011 بعد أن هاجم عناصر النظام والشبيحة الاعتصام الذي يضم عشرات الآلاف من المدنيين ما أدى لوقوع العشرات بين شهيد وجريح.

في حين يستذكر العديد من الأشخاص ممن شهدوا فض الاعتصام الشهادات حول عدد الشهداء والجرحى والمختفين قسرا إذ يذكر شهود أن النظام نقل جرحى إلى المستشفى العسكري، كما نقل قتلى ودفنهم في مقابر جماعية فيما ذكر الكثيرون أيضا أن النظام مع بزوغ شمس اليوم كان قد بدأ بتنظيف الساحة والشوارع الفرعية من الدماء ليخفي معالم المجزرة.

وفي سياق متصل تؤكد عدة شهادات أن الأشخاص الذين كانت موكلة إليهم مهمة فض الاعتصام هم العقيد عبد الحميد إبراهيم من فرع المخابرات الجوية، والعميد حافظ مخلوف الذي كان مسؤولا عن الاستخبارات العسكرية حينها.

ومع حلول الذكرى يعاود ناشطون نشر المشاهد التي توثق هجوم شبيحة النظام على المدنيين واحتلالهم لساحة التظاهر بعد استخدام الرصاص الحي، كما تتضمن المشاهد الأهازيج والشعارات الثورية التي كان يرددها المعتصمون قبل استباحة شبيحة النظام للمكان وتحويله إلى ساحة تضمن بقع عدد كبير من دماء الشهداء والجرحى علاوة على اعتقال الكثير من المتظاهرين حينها.

وكانت ذكرت منظمة هيومن رايتس ووتش" عن جندي منشق شارك في فض الاعتصام، كيف تلقوا الأوامر بغض الاعتصام بقوة الرصاص، وأنه رفعت جثث الشهداء بالجرافات.

وأفاد بأن شاحنات كبيرة حملت الجثث إلى جهة مجهولة، ونقل الجرحى إلى المستشفى العسكري لتصفيتهم، ثم أدخلوا سيارات الإطفاء لغسل الساحة من الدماء وإخفاء معالم الجريمة، ليخرجوا بعدها بمظاهرة مؤيدة للأسد بأسلحتهم العسكرية.

واستشهد في عملية فض اعتصام الساعة أكثر من 200 شخص، وكشفت المجزرة عن وحشية النظام الممنهجة، والنية المبيتة والتخطيط المسبق لارتكاب المجازر، وشكلت منطلقا جديدا في تعاطي نظام الأسد مع المتظاهرين السلميين أساسه العنف والإجرام.

هذا وتعد مجزرة الساعة في حمص من أبرز المجازر التي حدثت في تاريخ الثورة السورية والتي قتل فيها نحو 500 شخص جراء إطلاق النار عليهم مدة نصف ساعة متواصلة، ومن ثم نقل الجرحى والقتلى بالجرافات وسيارات القمامة للدفن في مقابر جماعية لا يعرف مكانها حتى الآن.