تقرير شام السياسي 17-02-2016
تقرير شام السياسي 17-02-2016
● تقارير سياسية ١٧ فبراير ٢٠١٦

تقرير شام السياسي 17-02-2016

المشهد المحلي:
•قال نقيب المحامين، في سوريا، نزار السكيف، بعد جلوسه إلى جانب رئيس النظام السوري ، في لقاء عقده الأخير مع مجالس تابعة لنقابة المحامين، إن "شعور الجالس بجانب هكذا هرم وطني وقومي عريق، لا يقل عن شعور من يجلس بجوار الكعبة"، وجاء ذلك على الصفحة الرسمية لنقيب المحامين في الساعات الأخيرة، على صفحته على الموقع الاجتماعي "فيسبوك" ونشر الصورة التي جمعته برئيس النظام في تلك المناسبة، وكان رئيس النظام السوري قد التقى بممثلين عن مجالس تابعة لنقابة المحامين، وأطلق جملة مواقف بحق المعارضة السورية وهاجمها بعنف، كما أنه عبّر عن مدى "غضبه" من مصطلح "النظام" الذي يشار به إلى حكمه.
 
•استقبل الأهالي في مدينة دارة عزة بالريف الغربي من حلب، النازحين من الريف الشمالي للمحافظة، نتيجة العلمليات العسكرية والقصف الروسي الذي تتعرض له المنطقة، حيث قدم الأهالي المنازل مجانا، مع بعض ما تيّسر لهم من طعام وشراب وكساء، بالإضافة للترحيب غير المسبوق من قبل المجلس المحلي في البلدة، بالتنسيق مع عدد من الجمعيات، وقال أبو خالد، من مدينة دارة عزة، لـ"عربي21": "أهالي الريف الشمالي، هم أهلنا، فمصيرنا مشترك، وعدونا واحد. نحن لا يجب أن نشكر على واجب قدمناه لهم، فهذا أمر طبيعي بين الأهل والإخوة"، مشيرا إلى أنه فتح منزل ابنه المسافر إلى تركيا، لعائلة مؤلفة من ثمانية أشخاص، وشدد أبو خالد على أنّه "من المعيب أن تأخذ أجار منزل من شخص مهجر من الموت، وفار بحياته إلى أهله، فالجميع معرّض للهجرة والنزوح؛ بسبب عدم التمييز من قبل الطيران الروسي وحليفه النظام للمدنيين وأبناء القرى، الكلُّ مستهدف"،وكان مجلس محافظة حلب الحرة، قد أبرم اتفاقا في وقت سابق مع مسؤولين محليين أكراد في مدينة عفرين، يقضي بالسماح بنقل النازحين والحالات الإسعافية من الريف الشمالي إلى الريف الغربي عبر مدينة عفرين، وقال وقال رئيس مجلس محافظة حلب الحرة، بشير عليطو، لـ"عربي 21"، إنه "تم تشكيل لجنة من أجل التواصل مع المسؤولين الأكراد، وتم الاتفاق على السماح بعبور 500 شخص يوميا، عبر مدينة عفرين".

•تحاصر قوات النظام بشكل رئيسي المناطق الموجودة في محيط دمشق. وأبرزها بلدة مضايا التي تأثرت أكثر من غيرها بحيث توفي 46 شخصا من الجوع منذ مطلع كانون الأول/ ديسمبر الماضي بحسب منظمة "أطباء بلا حدود"، كما تخضع للحصار بلدات الزبداني في ريف دمشق، ودوما وعربين وزملكا في الغوطة الشرقية ومعضمية الشام في الغوطة الغربية، وتسيطر فصائل المعارضة المسلحة على هذه المناطق، ويتهم النظام السوري باستخدام أسلوب الحصار لإرغام المقاتلين على التخلي عن أسلحتهم، فيما تفرض فصائل المعارضة المسلحة حصارا على بلدتي الفوعة وكفريا الشيعيتين في ريف محافظة إدلب، ويحاول المسلحون ربط مصير البلدتين بالزبداني ومضايا، ويطالبون بإرسال مساعدات إلى هذين المعقلين في حال تم إرسالها إلى البلدتين المواليتين للنظام، من جهته يحاصر تنظيم الدولة منذ كانون الثاني/يناير مدينة دير الزور حيث يعيش نحو 200 ألف شخص، ويسيطر النظام على جزء منها، ويفرض التنظيم المتطرف سيطرته على معظم نواحي المحافظة التي تحمل الاسم ذاته، وتمكنت الحكومة السورية من إرسال مساعدات إلى الجزء المحاصر من المدينة عبر الجو.  

•قالت وكالة الأنباء السورية إن قافلة تضم 35 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية دخلت منطقة معضمية الشام المحاصرة بضواحي دمشق، وقال الهلال الأحمر السوري في وقت سابق إن ما لا يقل عن مئة شاحنة مساعدات تستعد للانطلاق من دمشق إلى مناطق محاصرة، في أحدث عمليات لتوصيل مساعدات إلى سكان محاصرين، وكانت الأمم المتحدة قالت بعد محادثات أزمة أجريت في دمشق أمس الثلاثاء إن الحكومة السورية وافقت على وصول المساعدات إلى سبع مناطق محاصرة، وذلك قبل أسبوع من استئناف مزمع للمحادثات السورية، وكان موفد الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستفان دي ميستورا قد أعلن أن المنظمة الدولية سترسل المساعدات، وقال دي ميستورا في بيان صدر بجنيف بعد اجتماع مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم في دمشق إن "الحكومة السورية عليها التزام يتمثل في السماح للمنظمة الدولية بإيصال المساعدات الإنسانية إلى كل السوريين"، واتفقت الدول الكبرى -وبينها أميركا وروسيا والسعودية وإيران- الأسبوع الماضي في ميونيخ على "وقف الأعمال العدائية" خلال أسبوع في سوريا، والإسراع بتقديم المساعدة إلى المدنيين المحاصرين، لكن روسيا عادت وأكدت أنها لن توقف القصف الجوي.

•قال نائب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية هشام مروة إن تصريحات رئيس النظام السوري تفرغ العملية السياسية من معناها، ويوضح رؤية الأسد للحل السياسي حول تشكيل حكومة وحدة وطنية، وهو لا يتوافق مع مبدأ تشكيل هيئة الحكم الانتقالية كاملة الصلاحيات الذي نص عليه بيان جنيف، وأضاف مروة إن تصريحات الأسد تكشف حقيقة موقف النظام من الحل السياسي، والذي وصفه الأسد بـ "الفساد السياسي"، مما يكشف إزدراءه واستخفافه بفكرة الحل السياسي من حيث المبدأ، كما اعتبر مروة تصريحات الأسد حول صعوبة تحقيق وقف إطلاق النار هو تهرب من اتفاق ميونخ الأخير، كما وصف مروة أن تلك التصريحات فيها خرق لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة إضافة إلى بيان فينا، مشيراً إلى أن الأسد يتذرع بذلك الخطاب للاستمرار بحملته المسعورة مستغلاً وجود الروس إلى جانبه.


المشهد الإقليمي:
•استبعد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو عملية برية بسوريا تشارك فيها فقط تركيا والسعودية وقطر، مشيرا إلى أن بعض أعضاء التحالف لا يؤيدون مثل هذا التدخل،وقال جاويش أوغلو في مقابلة أجرتها معه وكالة رويترز الثلاثاء في العاصمة التركية أنقرة إن تركيا والسعودية ودولا في غرب أوروبا ترى أن من الضروري شن عملية برية في سوريا، لكنه أشار إلى أن بعض الدول الأعضاء في التحالف الدولي تعارض مثل هذه العملية،وأضاف أن اقتصار المشاركة في عملية من هذا النوع على تركيا والسعودية وقطر أمر غير صائب وغير واقعي، وأكد الوزير التركي أنه في حال تقرر شن عملية برية في سوريا، فيجب أن تتم بشكل مشترك على غرار الضربات الجوية التي يشنها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية في كل من سوريا والعراق،وقال وزير الخارجية التركي  إن بلاده والسعودية قد تطلقان عملية عسكرية برية في سوريا ضد تنظيم الدولة، مشيرا إلى قرب إرسال طائرات حربية سعودية إلى قاعدة “إنجرليك” في أضنة (جنوبي تركيا)، وفي تصريحاته لرويترز، قال جاويش أوغلو إنه لم يُتخذ بعدُ قرار بشأن العملية المرتقبة التي تقول روسيا وإيران وحلفاؤهما إنها لو تمت فستؤدي إلى تصعيد خطير في سوريا، وأوضح أن التحالف لم يجر نقاشا جادا في ما يخص العملية البرية المحتملة، مشيرا إلى أن هناك دولا -ضمن التحالف- تعارض العملية، بينما ترفض دول أخرى المشاركة فيها، ورأى الوزير التركي أنه لا يمكن تدمير تنظيم الدولة دون حل سياسي في سوريا، وقال في هذا الصدد إن بلاده تفضل استئناف المحادثات السورية، لكنه أكد أن هذه المحادثات لا يمكن أن تخرج بنتيجة إيجابية ما دامت حملة القصف مستمرة.

•دعا الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إلى زيادة الدعم الدولي والجهود الدولية لردع النظام السوري برئاسة بشار الأسد وأعوانه عن ارتكاب مزيد من الجرائم، وحمّلا النظام السوري مسؤولية ما يجري من خراب ودمار، جاء هذا خلال لقاء جمعهما مساء يوم الثلاثاء، في العاصمة الفرنسة باريس، وجرى خلاله بحث مستجدات الأحداث في منطقة الشرق الأوسط وخاصة الحرب الدائرة في سوريا، والجهود الرامية إلى حقن الدماء وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المدن السورية المحاصرة. بحسب وكالة الأنباء القطرية الرسمية،
ودعا الطرفان إلى “زيادة الدعم الدولي والجهود الدولية لردع النظام السوري وأعوانه عن ارتكاب مزيد من الجرائم”، محملين النظام السوري “مسؤولية ما يجري من خراب ودمار ،ومذكرين المجتمع الدولي في الوقت نفسه بمسؤوليته تجاه تلك الجرائم وحماية المدنيين منها، وأهمية محاسبة المسؤولين عنها.

•أوضح داود أوغلو أن التطورات في سورية تحولت إلى مأساة إنسانية كبيرة، وباتت تهديداً مباشراً للأمن القومي التركي، مشيراً أن روسيا وتحت غطاء الحرب على تنظيم "داعش" تقوم بقصف مكثف للمدنيين وفصائل الثورة السورية، ولا تقصف مواقع التنظيم، وبيّن داود أوغلو أنه ألقى نظرة على صور التقطتها طائرات بلا طيار لبلدات "تل رفعت" و"إعزاز" التي قصفتها روسيا ، مؤكداً أنه لا يوجد مكان إلا وسقط عليها صاروخ، وأن المقاتلات الروسية تلقي كل ذخائرها وتقصف بشكل عشوائي، ولفت داود أوغلو أن المقاتلات الروسية نفذت 200 طلعة جوية على بلدة صغيرة مثل إعزاز، مؤكداً أن روسيا تقوم بذلك في محاولة منها استهلاك مخزون قنابل منتهية الصلاحية، واصفاً المخطط الروسي بالـ"دنيء" وبـ"غير الإنساني"،ولفت داود أوغلو أن الهجمات الأخيرة في سورية أصبحت تُهدد تركيا وأمن حدودها بشكل واضح، مضيفاً إن القصف الأخير أدى إلى تدفق كبير للاجئين، الذي بات يستهدف تركيا وأوروبا، مبيناً أن المستشارة ،الألمانية ورئيس الوزراء الهولندي متوافقان معه بهذا الصدد، وأفاد داود أوغلو أن تركيا ستواصل الرد عند الضرورة وفي الوقت المناسب، من أجل حماية حدودها، ولمنع حدوث تطهير إثني وعدم السماح لتدفق مكثف للاجئين وحدوث مأساة إنسانية جديدة، ولمنع إضعاف قوى الثورة التي تُعتبر الأمل الحقيقي لسورية.

•أكد أردوغان في كلمة له بالقصر الرئاسي في العاصمة أنقرة اليوم الأربعاء، أن كل من لا يتفهم ويحترم موقف تركيا بخصوص سوريا فإنه سيدفع الثمن، مشدداً على أن تركيا ليست بلداً ينسحب أو يستسلم أمام الأسلحة الموجهة إليه، وأوضح أردوغان، أن موقف تركيا حيال سوريا هو دفاع عن النفس، لذلك فكل خطوة اتخذتها مشروعة (في إشارة إلى قصف القوات التركية أهدافاً لـ “ب. ي. د” في سوريا)،وأعرب أردوغان عن استيائه من طلب جهات (لم يسمها) من تركيا وقف قصف الـ “ب.ي.د”، و”ي. ب. ك”، في سوريا، قائلاً ” الولايات المتحدة الأمريكية لم توافق على إقامة منطقة حظر طيران (فوق سوريا)، إلا أن المقاتلات الروسية تسرح وتمرح هناك، فيموت الآلاف من المظلومين، ألسنا حلفاء ونتحرك معًا؟ ماذا حدث حتى تطلبون منا وقف قصفنا لـ “ب. ي. د”، و” ي. ب. ك”. نحن لا نفكر بوقف هذا القصف”، وبشأن أزمة اللاجئين، أكد أردوغان أن البلدان الغربية لا تملك الفرصة من أجل ضبط تدفق اللاجئين، بغض النظر عن تصرفاتهم “القاسية” و”عديمة الضمير”، لذلك يجب عليهم أن يشكلوا إجماعاً بخصوص إيجاد حل للمسألة السورية بأقرب وقت ممكن، كما وحذر الرئيس التركي من أن العالم بأسره سيقع تحت تأثير الأزمة السورية، وستفتح أبواب مشاكل كبيرة في حال لم يتم حل المسألة قريبا.
 


المشهد الدولي:
•اعتبر ستيفين بايفر كبير باحثي معهد بروكينغز الأمريكي المتخصص في الدراسات الفكرية والسياسة والاقتصاد أن إنشاء منطقة حظر جوي في سماء سوريا في الوقت الراهن أمر مستحيل،وفي حديث أدلى به لـ”إنترفاكس” الروسية الأربعاء 17 فبراير/شباط قال بايفر: “من غير الواضح السبب من وراء توحيد منطقة الحظر الجوي التي تفرضها روسيا فوق سوريا وتلك التي يفرضها التحالف الدولي، إذ لا تتوفر أي دفاعات جوية لدى “داعش” أو سواه من فصائل الثوار” النشطة في سوريا، واعتبر أنه “من الصعوبة بمكان في هذه الأثناء فرض حظر جوي فوق سوريا، نظرا للتباين الكبير في الأهداف العسكرية الروسية وأهداف التحالف الذي تقوده واشنطن”، معيدا إلى الأذهان أن “الهدف الرئيس من وراء فكرة الحظر الجوي هو منع الطيران السوري من استهداف المواقع المدنية”.

•أكدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أمس الثلاثاء، أنها سترد “إن دعت الحاجة” في حال تم انتهاك الاتفاق على وقف الأعمال العدائية في سوريا معتبرة أنه “امتحان” لروسيا، ولم يحدد المسؤول الإعلامي في البنتاغون بيتر كوك طبيعة الرد، لكنه أكد أن مخالفة الاتفاق المبرم في ميونيخ ستدخل في الاعتبار عند اتخاذ قرارات عسكرية، وقال كوك في لقاء صحافي في وزارة الدفاع الأمريكية “سنراقب عن كثب من يحترمه ومن لا يفعل، وسنكون قادرين على الكشف عن أي انتهاك لاتفاق وقف الأعمال العدائية والرد إن دعت الحاجة”، ويأتي هذا التحذير في أعقاب غارات جوية استهدفت مدينة حلب ومحيطها (شمال سوريا) الإثنين وأصابت مستشفيات ومدارس وقتلت حوالى 50 شخصاً بحسب الأمم المتحدة التي اعتبرت الغارات “انتهاكاً فاضحاً للقانون الدولي”، ولم تتهم الأمم المتحدة أو الولايات المتحدة موسكو مباشرة بشن الغارات لكن وزارة الخارجية الأمريكية أكدت الإثنين أن الهجمات تثير الشكوك إزاء إرادة روسيا وقدرتها على وقف القتال، وصرح نائب المتحدث باسم الخارجية مارك تونر للصحافيين “لا يمكنني أن أؤكد بشكل قاطع ضرورة وقف الأعمال العدائية في غضون أسبوع بعد الخميس الفائت، لكننا سنتوقع بلا شك حدوث تقدم”.

•أعلنت وزارة الدفاع الهولندية أن طائرات حربية هولندية من طراز “اف 16” أغارات على أهداف لتنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) في سورية للمرة الأولى منذ انضمام هولندا إلى التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد المتشددين في سورية والعراق، وأفادت الوزارة في تقريرها الأسبوعي حول عملياتها الذي نشرته على موقعها الالكتروني بان “طائرات اف 16 الهولندية نفذت حوالى 10 مهمات فوق العراق وشرق سورية”، وهي وفقاً التقرير الأهداف الأولى التي تضربها الطائرات الحربية في سورية منذ ان أعلنت هولندا المشاركة في العمليات في العراق، الشهر الماضي توسيع عملياتها لتشمل الأراضي السورية استجابة لطلب الولايات المتحدة وفرنسا. ومنذ تشرين الأول (اكتوبر) 2014 كانت مشاركة هولندا في التحالف العسكري بقيادة واشنطن تقتصر على العراق، وأرسلت أربع طائرات “أف 16” دعماً للعمليات البرية للجيش العراقي، وأوضحت الوزارة ان الضربات في سورية استهدفت “مواقع قتالية وتجهيزات عسكرية وأهدافاً استراتيجية لتنظيم داعش أنه إرهابي”، من دون تحديد أي تاريخ أو مكان لهذا القصف.

•وصفت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أن الوضع الإنساني في سوريا بأنه “لا يحتمل” مجددة دعوتها إلى إقامة منطقة حظر طيران لحماية المدنيين، وقالت ميركل في بيانها الحكومي أمام البرلمان الألماني اليوم الأربعاء: “الوضع الحالي في سوريا لا يزال لا يحتمل” في إشارة إلى فرار الآلاف من الهجوم الذي يشنه النظام السوري مدعوماً بروسيا في شمال سوريا، مضيفة “سيكون من المفيد وجود منطقة في سوريا لا يشن فيها أي من أطراف النزاع غارات جوية”، وكانت المستشارة الألمانية قد أبدت الاثنين الماضي في مقابلة مع صحيفة شتوتغارت تسايتونغ تأييدها لإقامة منطقة حظر جوي في سوريا. ورداً على الاقتراح الألماني أعلن نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف الأربعاء أنه من الضروري الحصول على موافقة من الأمم المتحدة ومن الحكومة السورية لكي يمكن إقامة “منطقة حظر جوي”.

المصدر: شبكة شام الكاتب: شبكة شام
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ