تقرير شام السياسي 21-01-2015
تقرير شام السياسي 21-01-2015
● تقارير سياسية ٢١ يناير ٢٠١٥

تقرير شام السياسي 21-01-2015

المشهد المحلي:
• قال الائتلاف الوطني السوري إنه قدم مساعدات لوجستية بقيمة 45 ألف دولار أمريكي للناشطين السوريين المنتشرين على كامل الأراضي السورية، وذلك تنفيذاً لقرارات ملتقى الداخل الأول الذي جمع الائتلاف مع الناشطين في فترة سابقة، وتضمن الدعم معدات بث فضائي وشحن إنترنت، وسيتم التواصل مع الناشطين السوريين بشكل مستمر لتقديم المزيد من الدعم في الفترة المقبلة، وذلك لتوثيق جرائم نظام الأسد على الصعيد الإعلامي والحقوقي، لجمع ذلك واستخدامه في إدانته في المحافل الدولية، بحسب ما جاء في بيان رسمي.
• وصف قيادي في هيئة تنسيق قوى التغيير السورية المعارضة لقاء موسكو المرتقب مطلع الأسبوع المقبل بأنه ذو طابع سياسي رمزي، وشدد على أن خفض مستوى التمثيل للنظام سيؤثر على مشاركة الهيئة، وحول تخفيض النظام لمستوى تمثيله لاجتماع موسكو ورد فعل المعارضة، قال أمين سر هيئة التنسيق في المهجر ماجد حبو، لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء إنه مما لاشك فيه بأن المستوى المنخفض لوفد النظام في لقاء موسكو يضاف إلى الإعداد والتحضير السيء لكل مجريات الدعوة بغض النظر عن الجدوى السياسية المأمولة من عدمها، وسيؤثر ذلك على كل الجهود المشاركة ومن كل الأطراف، وحول جدوى الاجتماع ليوم واحد بين طرفين متصارعين في حرب دامية، وإمكانية أن تُطرح المشاكل ومبادئ حلها بساعات، قال المعارض السوري إن اللقاء ذو طابع سياسي رمزي، والأزمة السورية المعقدة بمستوياتها المحلية والإقليمية والدولية لا يمكن الإحاطة بها في لقاء على هذا المستوى التقني والإداري، ربما هي محاولة جريئة (بطولية ـ انتحارية) لا غنى عنها، لن تأتي بشكل مباشر، وفق ذكره.
• نشرت جبهة النصرة (تنظيم قاعدة الجهاد على أرض الشام) عبر معرفها الرسمي على تويتر بياناً أن المطلوبين من جبهة ثوار سوريا، هم من ثبت عليهم وجود حق شرعي، أما الحق الشرعي فهو، بحسب البيان، وجود دم أو مال يستوجب المثول أمام القضاء، وأكدت النصرة في بيانها، أن من لم يثبت عليهم جرائم، فلا مشكلة إزاءهم، وهو أمر يشمل من تم توقيفهم في معارك جبل الزاوية الأخيرة، وفيما يتعلق بجمال معروف قائد جبهة ثوار سوريا، فقالت النصرة إنه لا زال مطلوباً للقضاء الشرعي مع "أمثاله من المفسدين".


المشهد الإقليمي:
• لفت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى أن تنظيم إرهابي يدعى "داعش"، يقوم بقتل المسلمين باسم الإسلام، ولكن علينا أولاً أن نسأل: من أين حصلوا على تلك السلطة التي تبيح لهم ذلك؟، وأكد أردوغان أن "داعش" الآن يحتل 40% من العراق، وينشر الإرهاب والخوف في سوريا، تاركاً وراءه الآلاف من القتلى، مضيفا أن الإرهابيين والمنظمات الإرهابية لا يمثلون بأي من الأحوال المنطقة الإسلامية والمسلمين، وليسوا متحدثين باسمهم، ولن يكونوا كذلك.
• قال مصدر دبلوماسي لـ"ايلاف" إن تركيا ستشارك في اجتماع دولي يعقد في لندن لبحث مواجهة تنظيم "داعش"، وبحسب المصدر فإن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو والأمين العام لوزارة الخارجية ريدون سينرلي أوغلو ومدير عام الشؤون السياسية  جان ديزدار، سيشاركون في الاجتماع، وحول تغير في الموقف التركي الأمر الذي جعل الأتراك ينضمون للاجتماع قال المصدر إن رسالة رئيس الوزراء التركي داوود أوغلو للرئيس الأميركي باراك أوباما كانت واضحة حول ضرورة وقف القصف في حلب وأهمية الحظر الجوي، ويعقد في لندن الخميس اجتماع على مستوى وزراء الخارجية، للائتلاف الدولي ضد "داعش"، وسيشارك فيه ممثلو حوالي 20 دولة، بينها الدول العربية المشاركة في التحالف.
• ذكرت مصادر في الرئاسة التركية، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أجرى اتصالاً هاتفياً، مساء الثلاثاء، مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، وأكد له أن بلاده تتعامل مع مسألة اختطاف الرهينتين بحساسية بالغة، وأنها مستعدة للتعاون وتقديم كافة أشكال المعلومات الاستخباراتية اللازمة حول عملية الاختطاف، وأوضحت المصادر أن الطرفين تطرقا كذلك إلى بحث العلاقات الثنائية بين بلديهما، وغيرها من القضايا الإقليمية والدولية الراهنة، وأن أردوغان أوضح للمسؤول الياباني أن العديد من المواطنين الأتراك قد تضرروا بشكل بالغ من الفوضى التي تشهدها المنطقة المحيطة بتركيا، وكان تنظيم "داعش" طلب من الحكومة اليابانية، دفع فدية مقدارها 200 مليون دولار أمريكي للإفراج عن رهينتين يابانيين محتجزين لديه، مهدداً بذبحهما خلال 72 ساعة إذا لم تتم تلبية طلبه.
• ألغى الجيش الإسرائيلي حالة التأهب شمال البلاد وفتح الطرق الرئيسية أمام الجمهور بعد أن كان حذر من امكانية تسلل مسلحين من الجنوب اللبناني، وكان الجيش الإسرائيلي أغلق الأربعاء 21 يناير/كانون الثاني الطرق الرئيسية بعد ورود أنباء عن تسلل مسلحين، وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن قوات الجيش أمرت سكان المناطق القريبة من الحدود المكوث في بيوتهم، ويذكر أن مسؤولين إسرائيليين كانوا قد حذروا من امكانية قيام إيران و"حزب الله" الإرهابي بعمل انتقامي على خلفية الغارة الإسرائيلية على القنيطرة في الجولان.
 

المشهد الدولي:
• دعا الرئيس الأميركي باراك أوباما في الخطاب السنوي عن حالة الاتحاد الذي ألقاه أمام الكونغرس، إلى إصدار قرار يجيز استخدام القوة العسكرية ضد مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق وسوريا، وشدد أوباما على أن الولايات المتحدة وشركاءها سينتصرون على تنظيم الدولة، وأنهم يوقفون تقدم التنظيم في العراق وسوريا لكن العملية ستستغرق وقتا، مضيفا أنه بدل الدخول في حرب جديدة على الأرض في الشرق الأوسط، نقود تحالفا واسعا يضم دولا عربية من أجل إضعاف -وفي النهاية- تدمير هذا التنظيم الإرهابي، ودعا الرئيس أوباما في خطابه حول حالة الاتحاد الكونغرس إلى أن يظهر للعالم أننا موحدون في هذه المهمة بتبني قرار يجيز استعمال القوة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية".
• أكد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري دعمه للقاء موسكو المرتقب حول سورية، وذلك من خلال اتصال هاتفي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، وأفادت وزارة الخارجية الروسية بأن لافروف شدد على ضرورة بذل كافة الأطراف المعنية الجهود اللازمة من أجل البحث عن سبل للتسوية السياسية للأزمة السورية، وفي هذا السياق، أشار الجانبان إلى أهمية المبادرات السلمية التي يقدمها المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا بما فيها تلك التي تهدف إلى إقامة مصالحات محلية، كما ذكر بيان الخارجية الروسية أن المكالمة الهاتفية تناولت بحث أهم المسائل المتعلقة بالعلاقات الروسية الأمريكية.
• هاجم السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام الاستراتيجية التي يتبعها أوباما في محاربة "داعش" في سوريا مؤكداً أنها فشلت حتى الآن، وأكد عضو لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأمريكي على هامش خطاب "حالة الاتحاد" الذي ألقاه أوباما أمام الكونغرس أن هناك دولاً إقليمية مستعدة للتدخل عسكرياً في سوريا، إن دعمت الولايات المتحدة هذا التوجه، وكشف غراهام أن السعودية وتركيا جاهزتان للتدخل عسكرياً على الأرض، شرط دعم الولايات المتحدة للعملية، وأشار غراهام إلى ضرورة وجود تحالف إقليمي عربي عسكري قادر على التدخل في سوريا عسكرياً، إذا ما أردنا الفوز على "داعش"، معتبرا أن قرار أوباما بعدم فرض حظر جوي وعدم الاستماع لنصائح فريق الأمن القومي بتدريب الجيش الحر قبل سنوات، سمح لـ"داعش" بأن تصبح أكثر قوة، وأدى إلى مقتل 200 ألف سوري.
• أكدت الحكومة اليابانية اليوم أنها لم تساهم في العمليات العسكرية في سورية، لتنفي بذلك الذريعة التي طرحها تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) لخطف رهينتين يابانيين والتهديد بقتلهما، وقال الناطق باسم الحكومة اليابانية يوشيهيدي سوغا إن مساعدتنا ليس لها علاقة بالجيش، إنما هي عبارة عن مساعدات إنسانية للاجئين السوريين، وتستهدف تحسين الأوضاع في الشرق الأوسط، وطلب وزير الخارجية الياباني فوميو كيشيدا بحسب وكالة "افي" مساعدة فرنسا لتحرير الرهينتين، وجاء في بيان لوزارة الخارجية اليابانية أن كيشيدا الموجود حالياً في لندن اتصل هاتفياً أمس بنظيره الفرنسي لوران فابيوس، وقال له: إن حكومتنا ترغب في التعاون مع فرنسا، خصوصاً من أجل تبادل معلومات بهدف إطلاق سراح مواطنينا سريعاً، وأوضح البيان أن وزير الخارجية الفرنسي تعهد العمل بالتنسيق الوثيق مع السلطات اليابانية للتوصل إلى حل في أسرع وقت ممكن.
• أعلن فيتالي نعومكين مدير معهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية، منسق لقاء موسكو السوري السوري، أن اللقاء بين حكومة الأسد والمعارضة في موسكو 26 ــ 29 يناير الجاري لا ينص على مشاركة دولية، لافتا إلى أن كل ما تفعله روسيا هو أنها تقدم ساحة للحوار على أراضيها، وأكد نعومكين في مؤتمر صحفي أن جدول أعمال اللقاء سيكون مفتوحا، مشيرا إلى أن اللقاء يحمل طابع حوار بين السوريين، وهذا ما يجعله مختلفاً عن مفاوضات جنيف، وأوضح أنه لن تكون هناك مشاركة رسمية دولية وروسية فيه، ونقلت وكالة الأنباء الروسية "تاس" عن نعومكين قوله إنه إذا كانوا يفكرون بمستقبل بلدهم ويريدون وقف إراقة الدماء وهجمات الإرهابيين، فالأرجح أن ساحة موسكو ستعطي فرصة للجلوس والحوار، مضيفا أنه لن تكون هناك أية إملاءات من الجانب الروسي وأن جدول أعمال اللقاء مفتوح، ومؤكداً أن اللقاء ليس بديلاً عن "جنيف".
• أيد قضاة المحكمة العامة بالاتحاد الأوروبي استمرار فرض العقوبات على محمد مخلوف الخال الثري لبشار الأسد، ورفضت المحكمة طلب مخلوف لشطب اسمه من لائحة الشخصيات السورية البارزة التي جمد الاتحاد الأوروبي أرصدتها في دوله ومنعها من دخول أراضيه، وقالت المحكمة في بيان إن المجلس الأوروبي نجح في إثبات أن مخلوف هو عضو في الطبقة الاقتصادية المهيمنة في سوريا ولا يمكن إنكار حفاظه على صلات مع النظام الحالي كما أنه يملك تأثيرا حاسما- كونه كبير المستشارين- على جميع أفراد الحلقة الرئيسية من الحكام في نظام الأسد وخصوصا على أبنائه، ورفضت المحكمة الحجج التي قدمها مخلوف بأن العقوبات تخرق حقه في الخصوصية لأنها تمنعه من الحفاظ على المستوى الاجتماعي الذي اعتادت عائلته العيش فيه، وقالت المحكمة إن حق الخصوصية لا يفترض أن يحمي أي شخص من أن يخسر قوته الشرائية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: شبكة شام
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ