المشهد المحلي:
• عقد خالد خوجة رئيس الائتلاف السوري المعارض لقاء مع عدد من الناشطين الإعلاميين في اسطنبول، تحدث فيه عن توجهات الائتلاف وخططه المستقبلية، وأكد الخوجة أن الائتلاف سيعمل على الحد من الهدر الكبير الذي يحدث في الهيئات التابعة له، مؤكداً أن المال المهدور قارب المليون دولار شهرياً، وأشار الرئيس المنتخب بديلاً لهادي البحرة، أنه سيتم التخلص من التراكمات والزيادة بعدد الموظفين، بالإضافة إلى تخفيض الرواتب، وبحسب ما نقلت عنه "شبكة شام"، قال الخوجة إن وزارة الدفاع في الحكومة المؤقتة ستكون معنية بالشأن العسكري من خلال هيكلية تتبع تراتبية تنظيمية تبدأ بوزير الدفاع فرئيس الأركان و المجلس العسكري أو المجلس الثلاثيني بحلته الجديدة، حيث سيتم تأليفه من الفصائل الفاعلة على الأرض، وشدد الخوجة على ضرورة التحرك بعقلية الدولة للتأكيد للعالم على أنه يوجد بديل للنظام، مشيراً في الوقت ذاته أن الائتلاف يفتح أبوابه لجميع أطياف المعارضة شرط الاجتماع على إسقاط الأسد.
• علم موقع "عكس السير" أن الائتلاف السوري سيطرق باباً جديداً لحل مشكلة جوازات السفر التي تؤرق آلاف السوريين، والتي أثارت جدلاً واسعاً مع محاولة التجديد التي عملت سفارة الائتلاف في قطر على إنجازها، وفي اللقاء الذي جمع رئيس الائتلاف بعدد من الناشطين الإعلاميين في اسطنبول أمس السبت، أكد خالد خوجة أن رياض حجاب رئيس الوزراء المنشق عن نظام الأسد، يعمل في ألمانيا حالياً على إيجاد حل جديد، وفي التفاصيل القليلة التي أوردها الخوجة، فإن الحل الذي سيرتكز على الدعم الألماني، يهدف إلى اعتبار السوريين بعد الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، كاللاجئين العراقيين عام 2003، حيث سيتم وفقاً لذلك إصدار جوازات سفر لهم عن طريق الأمم المتحدة.
• تحدث عضو الهيئة السياسية في الائتلاف السوري أحمد رمضان عن استياء كبير في صفوف الائتلاف مما جرى في موسكو، لافتا إلى أن هناك شعورا عاما يوحي بأن لنظام الأسد بصمات وبشكل فج بالترتيبات التي سبقت ولحقت المنتدى وخصوصا البيان والمبادئ التي صدرت عنه، وقال رمضان لـ"الشرق الأوسط": إنه باتت لدينا شكوك وعلامات استفهام حول إذا ما كانت روسيا ملتزمة فعليا بـ"جنيف 1" وبالقرارات الدولية المتعلقة بالأزمة السورية أم أنها بدأت تنسحب تدريجيا؟، ونفى رمضان أن يكون هناك أي طرح رسمي لعقد مؤتمر "جنيف 3"، لافتا إلى أن الائتلاف يدفع باتجاه تبني الوثيقة التي أقرها الائتلاف في الاجتماع ما قبل الأخير لهيئته السياسية، كبرنامج موحد للمعارضة في "جنيف 3" بعد التوافق حولها مع القوى السياسية والثورية والميدانية.
• أعلن وزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة اللواء سليم إدريس بدء العمل على تشكيل جيش وطني واحد من 60 ألف مقاتل ويضم كل القوى الثورية العسكرية السورية، ويعمل وفق الأنظمة والقوانين الدولية، وذكر اللواء سليم إدريس أن آليات التنفيذ للجيش الوطني جاهزة وأن الخطوات التنظيمية الأولى تم الانتهاء منها وأن الجيش الموحد سيتكون من كل الفيالق والتشكيلات في الثورة السورية.
• كشف المعارض السوري هيثم مناع عن أن الوسيط الروسي، فيتالي نعومكين هو الذي أعدّ إعلان المبادئ الذي صدر عن منتدى موسكو قبيل انعقاده وأنه لم يجر أي تعديل يُذكر عليه خلال المنتدى، ووصف منّاع بـ"المضحك" كلام نعومكن عن عدم توافق المعارضة على بيان جنيف، وقال إن المشاركون من المعارضة الجدية لم يكونوا طرف إعاقة أو إفشال بل حاولوا جهدهم أن يُشكّل الاجتماع خطوة نحو مؤتمر جنيف على أساس بيان جنيف، وأضاف مناع أنه من الصعب التصور أن تقبل قوة معارضة ديمقراطية بشرعنة وجود الإيراني والعراقي واللبناني لأنه حضر بموافقة السلطة السورية، وأن تعتبر مطلب الإفراج عن المعتقلين طلباً حاداً، وأظن بأن ما يطلبه الطرف الروسي من المعارضة يسحب من يده دور الوسيط الذي حاول القيام به، وأظن بأن أي وطني ديمقراطي سوري لا يتعرف على نفسه في مبادئ موسكو، وقد كان قراري بعدم الحضور زينة العقل.
•قال عضو اللجنة السياسية لمؤتمر القاهرة، المتحدث باسم وزارة خارجية الأسد سابقا، جهاد مقدسي، إن الوساطة المصرية في إيجاد حل سياسي للأزمة السورية مقبولة من الجميع، بسبب التزام القاهرة الحياد منذ بدء النزاع في سوريا، وأضاف مقدسي خلال مقابلة مع "سكاي نيوز عربية"، أن مصر لا تتدخل في سير المفاوضات، لكنها تشكل حاضنة لكافة الأطراف، مشيرا إلى أن المجتمعين في القاهرة كانوا يأملون في تحويل الاشتباك العسكري في سوريا إلى اشتباك سياسي، وأكد مقدسي أن مباحثات جنيف أساس الحل السياسي في سوريا، لكنه استطرد: أن مشكلة مباحثات جنيف عدم تطرقها إلى مستقبل الأسد، مشيرا إلى أن الحل السياسي للأزمة سيحظى بقبول أغلبية السوريين.
• قال رئيس حكومة الأسد وائل الحلقي اليوم الأحد إن سوريا ستطرد كل المتشددين من أراضيها في 2015 ومستعدة لدعم أي محاولات لمحاربة التشدد على الصعيد الدولي، على حد زعمه، وفي كلمة بـ"مجلس الشعب"، قال الحلقي إن هدف سوريا الأساسي هو طرد جميع "الإرهابيين" من أراضيها، وفق وكالة رويترز.


المشهد الإقليمي:
• جدد الأردن استعداده لمبادلة الجهادية المحكومة بالإعدام ساجدة الريشاوي مقابل اطلاق سراح طياره معاذ الكساسبة المحتجز لدى تنظيم "الدولة الإسلامية" منذ نهاية كانون الأول/ ديسمبر الماضي، وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني في تصريحات نشرتها صحيفة الرأي الحكومية إننا أوضحنا هذا منذ البداية ونكرره الاستعداد لتسليم ساجدة الريشاوي مقابل عودة ابننا الطيار البطل معاذ الكساسبة إلى أهله ووطنه سالما، واوضح أن خلية إدارة الأزمة ما زالت منعقدة منذ وقوع الطيار البطل معاذ الكاسبة رهينة لدى تنظيم "داعش" وهي تعمل على مدار الساعة، مشيرا إلى أن الدولة الأردنية ما زالت تنتظر أي إثبات على سلامة ابننا الطيار معاذ الكساسبة.
• كشفت مصادر سياسية أن إيران ألمحت لمسؤولين مصريين بإمكان موافقتها على التخلي عن بشار الأسد بشرطين أساسيين: أولهما الحفاظ على الامتيازات التي حققتها إيران في سورية خلال العقود الماضية، بما فيها الأراضي والعقارات والمنشآت التي اشترتها، أما الشرط الثاني فتمثل بالحفاظ على كل الاتفاقات المبرمة مع النظام في حال استبعاد الأسد، وأشارت المصادر إلى أن تلميح إيران بالتخلي عن بشار في هذا التوقيت يدل على أنها تبحث عن حل يحفظ ماء وجهها، بعد إدراكها أن الشعب السوري لن يتراجع عن مطالبه بنيل حريته، وأن رهانها على بقاء الأسد رئيسا لسورية فشل، رغم كل الدعم الذي قدمته على مدار سنوات الثورة، بحسب صحيفة "الوطن" السعودية، والشروط الإيرانية تشير إلى حجم الامتيازات التي منحها النظام السوري لها، ويوضح بجلاء حجم الأموال التي ضختها إيران لشراء العقارات في سورية، وامتلاك الأراضي لتثبيت قوتها ونفوذها في المناطق الواقعة تحت سيطرة النظام.
• أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان أن "حزب الله" الإرهابي فرض قواعد لعبة جديدة على إسرائيل، معتبرا أن "حزب الله" هو أكثر جرأة وتصميما واستفزازية، ولفت ليبرمان في حديث إلى صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إلى أن العملية الرابعة في قطاع غزة أمر لا مفر منه، تماما كما أن الحرب الثالثة في لبنان أمر لا مفر منه، كاشفا أنه تم اختراق قوة الردع الإسرائيلية بعد هجوم "حزب الله" في مزارع شبعا الذي أدى إلى مقتل اثنين من جنود الجيش الإسرائيلي وجرح 7 آخرين، وشدد على أنه ليس هناك شك بأن قواعد اللعبة تغيرت، و"حزب الله" أجبرنا على ذلك، ولكننا لن نرد بل نفضل احتواء هذا الحادث، مضيفا أن هذه سابقة ينتظرون ردنا عليها ليسدوا النقص لديهم.


المشهد الدولي:
• اعتبر وزير الخارجية الأميركي جون كيري أن سيطرة قوات البشمركة الكردية على مدينة عين العرب "كوباني" السورية، التي طرد منها تنظيم "داعش" بإسناد جوي من قوة التحالف الدولي أمر حاسم، وقال كيري في مؤتمر صحافي مع نظيريه المكسيكي خوسيه انطونيو ميدي والكندي جون بيرد في بوسطن، شمال شرق الولايات المتحدة، أن الجهاديين أجبروا على الاعتراف بهزيمتهم، ومني التنظيم في كوباني بأكبر هزيمة له منذ ظهوره في الحرب السورية عام 2013، وقال الجنرال الأميركي جيمس تيري في بيان نشرته وزارة الدفاع إن القوات البرية الكردية تمكنت، بدعم من قواتنا الجوية، من استعادة مدينة كوباني الأمر الذي يثبت خواء ادعاءات "داعش" بأنها لا تقهر.
• قال العضو في لجنة شؤون القوات المسلحة بالكونغرس الأمريكي، السيناتور بيل نيلسون، إن على الولايات المتحدة تسليح الجيش السوري الحر وحل مشكلة نظام بشار الأسد، من أجل التفرغ لقتال "داعش"، وقال نيلسون، في مقابلة مع شبكة CNN الأمريكية: إن الوضع في سوريا صعب للغاية لأن تدريب دفعات من الجيش السوري الحر لا تضم أكثر من مئات المقاتلين لن يكون كافيا رغم أننا سنخصص لهذا الأمر نصف مليار دولار، لأن تلك القوات لن يكون عليها قتال "داعش" فحسب، بل وقتال عصابات الأسد أيضا، وبالتالي فالأمور معقدة للغاية، وعن الطرق التي على أمريكا التحرك عبرها في سوريا رد السيناتور الأمريكي بالقول: إنه سيكون علينا تقديم أسلحة قتالية إلى الجيش السوري الحر، وفي نهاية المطاف سيكون علينا القيام بأمر ما مع الأسد، فنزيحه عن السلطة أو نعقد صفقة معه من أجل رحيله كي نتمكن من تخصيص كل مواردنا الممكنة من أجل مقاتلة "داعش" فهم الذين يشكلون الخطر الأبرز على أمريكا.
• أعلن أمين مجلس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوغا أن بلاده لن تقدم دعما لوجستيا لطائرات قوات التحالف الدولي في ضرب مواقع تنظيم "الدولة الإسلامية"، وكان وزير الدفاع الياباني جين ناكاتاني قال في وقت سابق أنه أمر بتأمين نشر وحدات من جيش الدفاع الياباني في الخارج بما في ذلك في إطار قوات حفظ السلام الدولية التابعة للأمم المتحدة، ورد سوغا، اليوم الأحد بالنفي على سؤال حول إمكانية أن يشمل تأمين نشر وحدات جيش الدفاع الياباني في الخارج تقديم دعم لقوات التحالف بعد إعدام "داعش" لرهينتين يابانيين، لكن سوغا أكد بالمقابل أن بلاده ستتخذ تدابير إضافية لتعزيز أمن سفاراتها وبعثاتها الدبلوماسية في الخارج.