تقرير شام السياسي 01-04-2015
تقرير شام السياسي 01-04-2015
● تقارير سياسية ١ أبريل ٢٠١٥

تقرير شام السياسي 01-04-2015

المشهد المحلي:
• دان الناطق الرسمي باسم الائتلاف الوطني السوري سالم المسلط الجريمة المروعة التي ارتكبها تنظيم "داعش" الإرهابي في قرية المبعوجة في ريف حماة، مؤكداً على أن الخيار الوحيد اليوم هو مواجهة الإرهاب ومنابعه الحقيقية بشكل جدي وحاسم في ظل تحالف عالمي كامل ضد مصنعي الإرهاب ومدراء التنظيمات الإرهابية، ولفت المسلط إلى ضرورة أن يؤخذ في الحسبان الدور الرئيسي الذي لعبه نظام الأسد في دعم التنظيمات الإرهابية وإتاحة المجال له للتمدد، واعتبار أن خطر الإرهاب لن يزول من المنطقة ما لم يتم إسقاط الأسد الراعي للإرهاب وتفكيك آلته الإجرامية، ودعا المسلط التحالف الدولي إلى اتخاذ خطوات حاسمة تجاه حماية المدنيين، والتعاون مع الجيش السوري الحر بشكل فعال كجهة وحيدة قادرة على صد إرهاب تنظيم "داعش" ونظام الأسد على حد سواء.
• أكد أبو محمد الجولاني زعيم تنظيم جبهة النصرة (قاعدة الجهاد في بلاد الشام)، على أن التنظيم لن يستأثر بحكم مدينة إدلب وحده، وفي تسجيل صوتي، قال الجولاني إننا في جبهة النصرة نؤكد عدم حرصنا على الاستئثار في حكم مدينة إدلب دون غيرنا، وإنما حرصنا على أن تكون المدينة في أيد أمينة تحقق العدل وتسحق الظلم وتحكم بشرع الله وتبسط الشورى، التي قال الجولاني إنها أفضل نظام حكم، ونوه الجولاني في كلمته إلى ضرورة الحفاظ على الممتلكات والخدمات والمرافق العامة، والإبقاء عليها مسخرة لخدمة المسلمين، كما شدد على ضرورة دعوة الموظفين للعودة إلى أعمالهم في القطاعات الخدمية كالصحة والكهرباء والمياه والاتصالات والنظافة، وحث الجولاني على الاسراع في إنشاء محكمة شرعية تقضي بين الناس وتفض النزاعات والخصومات، داعياً فصائل جيش الفتح إلى الاستمرار باتحادهم حيث ينتظر نصرتهم محاصرون في دمشق وريفها وحلب وحمص.
• نقلت وكالة "سانا" التابعة للنظام في وقت سابق عن مصدر بوزارة خارجية الأسد قوله إن السلطات الأردنية أغلقت معبر نصيب الحدودي الرئيسي بين البلدين اليوم الأربعاء بعد أن تحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن اشتباكات في المنطقة بين عصابات الأسد والجيش الحر، وقال المصدر إن سوريا تحمل السلطات الأردنية مسؤولية تعطيل حركة مرور الشاحنات والركاب وما يترتب على ذلك اقتصاديا واجتماعيا، فيما صرحت وزارة الخارجية الأردنية أن الأردن أغلق المعبر مؤقتا كإجراء احترازي نظرا للعنف على الجانب السوري.
• قال بشار الأسد، إن الحديث عن 200 ألف قتيل سوري وأربعة ملايين لاجئ أرقام مبالغ فيها، ورفض بشار تأكيد صحة التقارير التي تحمل النظام وجيشه مسؤولية مقتل 90 في المائة من المدنيين، قائلا إنه لا يمكن له البقاء في منصبه بينما يحاربه العالم بأسره وشعبه أيضا، كما رفض الانتقادات حول استخدام البراميل المتفجرة والخسائر الكبيرة الناتجة عنها، قائلا إنها ليست سوى "قنابل" بصرف النظر عن شكلها، ونفى الأسد تدخل إيران في الصراع الدائر ببلاده، واصفا ظهور الجنرال الإيراني، قاسم سليماني، قائد "فيلق القدس" بالحرس الثوري بأنه زيارة عادية لأنه يزور دمشق دائما منذ عقود كنوع من التعاون، على حد قوله، كما وقلل الأسد من دور "حزب الله" الإرهابي في المعادلة العسكرية السورية، معتبرا أن الحزب ليس جيشا كبيرا ولا يستطيع لعب ذلك الدور في سائر أنحاء سورية.


المشهد الإقليمي:
• نفى بدر عبد العاطي، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، ما تردد عن وجود خلاف سياسي بين مصر والسعودية حول الموقف من سوريا، مؤكداً أن تلك الأنباء لا أساس لها من الصحة، وأضاف عبد العاطي، خلال مداخلة تلفزيونية مساء الثلاثاء، أن هناك تنسيقاً كامل بين مصر والسعودية حول الشأن السوري، وأكد عبد العاطي أن هناك تفاهماً في وجهات النظر حول ذلك الأمر، مشدداً على أن تبنى مصر للحل السياسي في سوريا معلن ويتم التنسيق بشأنه مع المملكة العربية السعودية.
• قال السفير السعودي في أمريكا، عادل الجبير، إن بلاده مدت يد الصداقة إلى إيران طوال 35 سنة مضت ولكن طهران رفضت، لافتا إلى أن العمليات العسكرية التي تقودها السعودية ضد الحوثيين في اليمن ليست حربا بالوكالة بين المملكة وإيران، ونقلت وزارة الخارجية السعودية على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي، تصريحات الجبير لقناة NBC، حيث قال فيها: إن هذه الحملة تستهدف حماية الشعب اليمني، والدفاع عن حكومته الشرعية من مجموعة مدعومة من إيران و"حزب الله"، وردا على سؤال عن إمكانية أن تتعايش المملكة وإيران في الشرق الأوسط تابع الجبير قائلا: لقد واجهت المملكة العديد من العدوان من الجانب الإيراني، بينما لم يكن هناك أي عدوان من المملكة ضد إيران، مضيفا أننا مددنا يد الصداقة إلى الإيرانيين إلا أنهم رفضوها طوال الـ 35 سنه الماضية، لكننا نرغب بوجود علاقات ودية معهم لأن هذا الأمر سيكون جيداً للمنطقة، لكن ما يحدث هو نتيجة التصرفات الإيرانية، وليست نتيجة لتصرفات المملكة.


المشهد الدولي:
• تواجه الفصائل السورية المعارضة التي شاركت في عملية الاستيلاء على مدينة إدلب، خطر "الحرم" الأميركي، بعد قيام واشنطن بإجراءات تهدف إلى منع إي تواصل مع الفصائل التي شاركت في العملية بسبب عملهم في غرفة عمليات موحدة مع جبهة النصرة التي تصنفها الولايات المتحدة إرهابية لصلاتها مع تنظيم القاعدة، وكشفت مصادر سورية معارضة لصحيفة "الشرق الأوسط"، أن الجانب الأميركي وجه استفسارات عن المجموعات المعارضة التي شاركت فيها فصائل مصنفة معتدلة، كجيش المجاهدين ولواء الحق، وقالت المصادر إن الأميركيين أبلغوا المعارضين أن كل من شارك في غرفة العمليات التي أنشئت في معركة إدلب ستعتبر "غير صالحة للتعاون"، بمعنى أن تصنيفها كمعتدلة سوف يزال من الجانب الأميركي، ولن يتم توجيه أي دعم إليها، واستثنائها من برامج التدريب.
• رفضت الخارجية التركية اليوم تصريحات للأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي قبل أيام اتهم فيها تركيا بالتدخل في الشؤون العربية وزعزعة الاستقرار فيها، وقال المتحدث باسم الخارجية التركية طانجو بيلكيج في مؤتمر صحفي اليوم إن تصريحات العربي لا تعبر عن رؤية الشارع العربي لتركيا، وذكر المسؤول التركي، بحسب الأناضول، أن رد بلاده يأتي بناء على تصريحات العربي في لقاء تلفزيوني جرى في 24 مارس/آذار الجاري، وقال فيها إن العالم العربي لديه ثلاث دول جارة تسعى دائماً لإثارة المشاكل، والأزمات فيها، وهي إسرائيل وإيران وتركيا، وأشار بيلكيج إلى أن بلاده أبلغت رئيس بعثة الجامعة العربية بتركيا محمد الفاتح ناصري بأن السلطات التركية ترفض تصريحات العربي، وتعتبرها غير صادرة عن المنظمة الإقليمية التي يترأسها، وأنها نابعة عن ضغط الدولة التي يحمل جنسيتها، في إشارة إلى مصر التي تربطها علاقات متوترة مع تركيا منذ الانقلاب العسكري ضد الرئيس المعزول محمد مرسي في صيف العام 2013.
• قالت مصادر إعلامية تركية إن ولاية أضنة التركية الحدودية مع سوريا؛ نشرت صواريخ باتريوت، التي أرسلتها إسبانيا بناء على طلب قدمته تركيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وأرسلت إسبانيا وحدة لصواريخ الباتريوت، وحوالي 150 جندي، إلى ولاية أضنة التركية؛ بعد أن قررت هولندا عدم تمديد مهمة الصواريخ المذكورة، التي نشرتها لمدة عامين في تركيا، بناء على طلب الناتو، لحماية تركيا من أي هجوم محتمل من الجانب السوري، ووصلت بطاريات الباتريوت الإسبانية بحرا؛ إلى ميناء الأسكندرون التركي، ومن ثم تم نشرها في ثكنة الفريق "رجائي إنغن"، بالقرب من مطار أضنة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: شبكة شام
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ