المشهد المحلي:
• دان الناطق الرسمي باسم الائتلاف الوطني السوري الاعتداء الآثم الذي وقع في سيناء بمصر، وأكد إدانة الائتلاف الكاملة لهذا العمل الإجرامي الإرهابي، وقدم المسلط العزاء لذوي الضحايا وأعلن وقوف الائتلاف إلى جانب الشعب المصري والدولة المصرية في التصدي لمثل هذه الجرائم، وقال المسلط في تصريحات نشرت في موقع الائتلاف: إن الشعب السوري يدرك بكل مكوناته، وخاصة ضمن الظروف العصيبة التي يمر بها، بشاعة الإرهاب والقتل، وخاصة العمليات التي تستهدف الاستقرار والأمن، ونحن على ثقة بقدرة مصر على مواجهة هذه المخاطر، ودعا المسلط إلى الإسراع في تشكيل الحلف الدولي الذي دعا الاتحاد الأوربي إلى تشكيله بالتعاون بين دول أوربية وعربية لمكافحة الإرهاب، وأن يؤخذ في الحسبان محاربة الأنظمة المصنعة للإرهاب والمصدرة له، ووضع نظام الأسد على قائمة الأنظمة الإرهابية، والإسراع في لجم مخططاته وتخليص الشعب السوري من إجرامه.
• قالت "وحدات حماية الشعب" الكردية التي طردت متشددي تنظيم "داعش" من مدينة عين العرب كوباني بمساعدة ضربات جوية قادتها الولايات المتحدة إن التنظيم المتشدد قد يفتح جبهات جديدة ضدهم في شمال شرق سوريا، وقال ريدور خليل المتحدث باسم وحدات حماية الشعب الكردية إن قوات "داعش" تنهار حول كوباني الواقعة على الحدود مع تركيا وهي بلدة أصبحت نقطة محورية للحملة العسكرية التي تقودها الولايات المتحدة ضد التنظيم في سوريا، وأضاف أننا نعتقد بأن "داعش" في كوباني تلقت ضربة قاسية وكبيرة جدا ولكن من عادات المنظمات الإرهابية كـ"داعش" لا بد أنها ستقوم بفتح جبهة أخرى في منطقة أخرى لإعادة ما تبقى من هيبتها أو ما تبقى من قواتها، وفق وكالة رويترز.
• أدان نظام الأسد إعدام تنظيم "داعش" مواطنين يابانيين اثنين في سوريا، داعياً دول العالم إلى التعاون معه من أجل القضاء على خطر الإرهاب، ونقلت وكالة سانا عن مصدر مسؤول في وزاة خارجية الأسد قوله إن سورية تدين بأشدّ العبارات قيام تنظيم "داعش" الإرهابي بذبح المواطنين اليابانيين كينجي غوتو وهارونا يوكاوا، وأكد المصدر أن الحرب على الإرهاب تستلزم التعاون المخلص من قبل جميع دول العالم مع الجهود التي تبذلها سورية للقضاء على هذا الخطر، وذلك في إطار تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2170 واحترام الشرعية الدولية وسيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها، كما اعتبر المصدر أن الجريمة الوحشية تعكس خطورة الإرهاب على جميع دول العالم وشعوبه وضرورة وقف الدعم الذي تقدمه بعض الدول والأطراف المعروفة لجهة تسليح وتمويل وتدريب هذه المجموعات الإرهابية، على حد وصفه.
• قالت صحيفة الوطن الموالية للنظام إن الائتلاف لن يشارك في اجتماع القاهرة المقبل، وإنه يعمل على الإعداد لمؤتمر جديد ردّا على لقاءات القاهرة ومنتدى موسكو، ونقلت الصحيفة تصريحات لرئيس مكتب الإعلام في هيئة التنسيق منذر خدام قال فيها إنه سمع بهذه الأنباء ولكنه ليس متأكداً منها، وأرجع خدام هذه القرارات في الائتلاف إن صحت الأخبار إلى الخلافات الموجودة في داخله، ولم يستبعد خدام أن يكون الائتلاف يسعى لعقد مؤتمر جديد ردّا على لقاءات القاهرة و"منتدى موسكو"، وقال: إن هذا ممكن، ومعلوم الآن أن كل دول العالم وضعت نفسها في الأزمة السورية ولكن من سيدعو ومن سيشاركه في اللقاء هذا هو السؤال، مضيفاً: أكيد هيئة التنسيق لن تشارك في مؤتمر كهذا.


المشهد الإقليمي:
• أكد نزار الحراكي، سفير الائتلاف الوطني المعارض في الدوحة، أن سفارة الائتلاف مستمرة في استقبال طلبات تمديد جوازات سفر المواطنين السوريين المقيمين في قطر، ولمن يرغب من خارج قطر على مسؤوليته الشخصية، ونفى الحراكي تلقيه كتابا من رئيس الائتلاف خالد خوجة، بإيقاف عمليات تمديد جوازات سفر السوريين المقيمين في قطر، واصفا ما نقل على لسان خوجة، بأن قيام المواطن السوري بتمديد جواز سفره سيوقعه في مشكلات قانونية قد تؤدي به إلى "السجن بين ثلاث وثماني سنوات" إنما هو تصريح ملفق ولا صحة له، وأن رئيس الائتلاف أنكر أن يكون قد صدر عنه.
• أعلنت هيئة أركان الجيش في تركيا أن طائراتي "اف 16" تركية قامتا بالتحليق عقب مشاهدة طائرة استخبارات روسية كانت قد اقتربت إلى الساحة الجوية التركية، وذلك لمنعها من الحصول على معلومات أو بيانات أخرى، وجاء في البيان: أنه تم إرسال اثنين من المقاتلات الحربية "اف 16" إلى منطقة البحر الأسود عقب مشاهدة طائرة استخبارات روسية من نوع IL-20 كانت تطير بالقرب من السواحل.
• دان إياد أمين مدني الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، مقتل الصحفي الياباني كينجي غوتو على يد تنظيم "الدولة الإسلامية"، ونددت المنظمة باستمرار الأعمال الوحشية للجماعة الإرهابية المسماة "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، وجدد الأمين العام أمين مدني دعوته لمواجهة التطرف والإرهاب، والسعي الحثيث لتحقيق الانتعاش الاقتصادي، وتهيئة المناخ الاجتماعي الذي يقطع الطريق أمام هذه المجموعات لضم المزيد من الأشخاص، وتعهد مدني بحشد موارد المنظمة في سبيل مواجهة الإرهاب والتطرف والمساعدة في كشف من يخترقون ويستغلون الحركات المتطرفة لخدمة أغراضهم وأجنداتهم السياسية.


المشهد الدولي:
• وصف ؤخطة الرئيس الأمريكي باراك أوباما للقضاء على تنظيم "داعش" في العراق وسوريا بأنها غير واقعية، وقال جيتس في مقابلة مع شبكة "أن بي سي" الأمريكية إنه ربما تكون هناك ضرورة لوجود قوات برية على الأرض لتحقيق أهداف الإدارة الأمريكية، معربا عن اعتقاده بأن الغارات الجوية الموجهة ضد "داعش" تمكنت من احتواء التنظيم الإرهابي، غير أنه قال: إننا في اعتقادي بعيدين كثيراً عن أن نكون في وضع يسمح بطرد عناصر "داعش" من العراق، وأوضح جيتس، الذي شغل منصب وزير الدفاع في عهدي الرئيس السابق جورج دبليو بوش والحالي أوباما، بأن إلحاق الهزيمة بـ"داعش" هو هدف لا يمكن تحقيقه خاصة بدون وجود قوات خاصة على الأرض لدعم الضربات الجوية.
• أكد غينادي غاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي استعداد الوزير سيرغي لافروف لعقد لقاء مع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا في إطار مؤتمر ميونيخ للأمن، وقال غاتيلوف في حديث لوكالة "نوفوستي" الروسية ردا على سؤال حول إمكانية عقد لقاء بين لافروف ودي ميستورا في مؤتمر ميونيخ للأمن الذي سيعقد بين 6 و8 فبراير/شباط،: إننا لا نستبعد ذلك، إذا سمحت الظروف، وفي أي حال نحن مستعدون لذلك، وأشار الدبلوماسي الروسي إلى أن موسكو مستعدة لمواصلة الاتصالات مع دي ميستورا حول إقامة حوار سوري سوري، وبشأن آفاق عقد مؤتمر "جنيف-3" لتسوية الأزمة السورية قال غاتيلوف إنها تتوقف على الإرادة السياسية لجميع اللاعبين، وأشار إلى أن جميع المشاركين في لقاء موسكو التشاوري مستعدون للعمل على أساس بيان جنيف، على حد قوله.
• بدأت محكمة سويدية اليوم محاكمة شاب سوري حصل على الإقامة الدائمة في السويد عام 2013 بتهمة قيامه ضمن تنظيمات الجيش السوري الحر بارتكاب جرائم ضد الحق العام و الاعتداء العنيف، وبدأت محكمة " Södertörns " الابتدائية اليوم الاثنين، محاكمة الشاب الذي يبلغ من العمر 28 عاماً بالتهم المذكورة التي وقعت في سوريا بالفترة ما بين شهري أيار و تموز الماضيين، وبحسب وسائل الإعلام السويدية، فإن المشتبه به شارك في معارك ضد نظام الأسد ضمن تنظيمات الجيش الحر، حيث يقوم بمقاضاته أحد الضحايا الذي كان يعمل لحساب الحكومة، ومن بين ما وجهت الى المشتبه به من اتهامات، قيامه مع مجموعة أخرى من الأشخاص، بضرب شخص لم يجر تعريف هويته، ضرباً مبرحاً و احتجازه بعد القيام بربطه، بحسب شبكة الكومبس السويدية، ووفقاً للمعلومات فإن سبب إجراء المحاكمة في السويد، يرجع الى أن المتهم، كان قد حصل على حق الإقامة الدائمة في السويد في شهر ايلول 2013.