المشهد المحلي:
• شدد معارض سوري على ضرورة تشكيل حكومة عسكرية للمعارضة السورية وحل تلك السياسية، ودعا إلى إعلان حالة الطوارئ في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة، وقال موسى النبهان، عضو المكتب السياسي في تجمع أبناء سورية المعارض، لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء إنه لابد من تشكيل حكومة عسكرية مرفقة بجهاز قضاء عسكري بالتزامن مع إعلان حالة الطوارئ في المناطق المحررة، وتابع أنه يجب أن يكون مرفق بالحكومة العسكرية مكتب سياسي مصغّر، يكمل دورها في الخارج، وكذلك مكتب إعلامي مركزي وحيد للثورة، ومكتب للرقابة الداخلية ومكافحة الفساد لمحاسبة مرتكبي الجرائم والمخالفات.
• أصدر قائد جيش الإسلام زهران علوش بيانا اليوم الثلاثاء، أعلن فيه أن العاصمة دمشق منطقة عسكرية، ومسرحا للعمليات العسكرية، ووجه نداء إلى كافة  المدنيين في العاصمة دمشق للابتعاد عن ثكنات ومواقع جيش النظام، ومراكز الأمنية والعسكرية، وأوضح علوش في البيان الذي نشره على حسابه الرسمي في  twitter إلى أن السبب وراء هذا الإعلان، هو ما وصفه بالغارات الجوية الهمجية على مدينة دوما، وبقية مدن وبلدات الغوطة الشرقية، وأردف: أن اكتظاظ العاصمة بالثكنات العسكرية والمراكز الأمنية ومرابض المدفعية وراجمات الصواريخ ومقرات القيادة هو السبب في إعلان دمشق مسرحا للعمليات العسكرية، مناشدا المدنيين على عدم الاقتراب من مقرات النظام، أو حواجزه أو حتى المسير بجانب السيارات التابعة له، أو التجول أثناء أوقات الدوام في شوارع العاصمة، وشمل ذلك كل من الطلاب وأعضاء البعثات الدبلوماسية وطلاب المدارس والجامعات.


المشهد الإقليمي:
• قال وزير الخارجية القطري خالد بن محمد العطية إن جوهر المشكلة في سوريا يكمن في سياسات نظام الأسد التي وصفها بالوحشية, وأضاف أن الغارات الجوية لا تكفي وحدها للقضاء على تنظيم "الدولة الإسلامية"، وشدد العطية خلال مشاركته في منتدى ترعاه مجلة ذي أتلانتيك على أنه لا يمكن التحالف مع نظام بشار الأسد لمكافحة ما يسمى الإرهاب, ودعا العطية إلى عدم تحويل الأنظار عن السبب الحقيقي للوضع في سوريا لأن مقتل حوالي 300 ألف شخص, وسقوط البراميل المتفجرة التي تلقيها الطائرات على النساء والأطفال والشيوخ دون تمييز يؤكد وحشية نظام الأسد، مؤكدا أنه بعد أربع سنوات من قتل السوريين لا يمكن أن نقول إنه بإمكان نظام الأسد أن يكون حليفا في محاربة المجموعات الإرهابية، فقد كان النظام بمثابة مغناطيس اجتذب تلك المجموعات.
• ألقت السلطات التركية القبض على 9 هنود حاولوا المرور إلى سوريا بطريقة غير مشروعة، للانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، وتبين من خلال التحقيق مع المجموعة المكونة من مهندسين، وأب وأم وخمسة أطفال، أنهم أتوا من الهند إلى اسطنبول و انتقلوا إلى الحدود التركية فيما بعد لعبور الحدود إلى مناطق سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية"، والانضمام للتنظيم، وكشفت التحقيقات أيضاً، أن أحد المهندسين، تلقى تعليمه العالي (الماستر) في المعلوماتية في الولايات المتحدة وعاش لمدة عشرة سنوات فيها، قبل أن يعود إلى الهند.
• أصدرت محكمة أمن الدولة في الأردن أمس، حكماً بالسجن ثلاث سنوات بحق سوريين خططا لاختطاف عامل إغاثة أميركي في محافظة الزرقاء شمال شرق عمان، ودانت المحكمة المتهمين إبراهيم البقاعي (45 عاماً) وطارق العمر (35 عاماً) بتهمة القيام بأعمال إرهابية وحكمت عليهما بالسجن بالأشغال الشاقة ثلاث سنوات، واعترف المتهم البقاعي في الجلسة الافتتاحية في 22 كانون الأول (ديسمبر) الماضي، أنه كان ينوي بالتعاون مع المتهم العمر اختطاف عامل إغاثة من الجنسية الأميركية يعمل على تقديم المساعدات الإنسانية للاجئين السوريين في الزرقاء بالتنسيق مع شخص ثالث يكنى بـ "أبو ربيع"، وهو عضو في جبهة النصرة في سورية، وأوضح أن الهدف من وراء العملية هو الحصول على فدية مقابل إطلاق سراح عامل الإغاثة الأميركي.


المشهد الدولي:
• قالت قوات التحالف الدولي إنها نفذت خلال 24 ساعة 14 غارة على مواقع لتنظيم "داعش" في العراق وسوريا، وقالت قوة المهام المشتركة إن القوات الأمريكية والقوات المتحالفة معها أصابت وحدات تكتيكية تابعة للتنظيم قرب مدينة عين العرب (كوباني) السورية التي طردت منها ميليشيات كردية مقاتلي التنظيم بمساعدة قوات التحالف، وأضافت في بيان لها أن قوات التحالف استهدفت بضربتين معدات نفطية للدولة الإسلامية قرب الحسكة، كما وجهت ضربة أخرى قرب الرقة ودمرت سيارات ومبنى، أما في العراق فقد نفذت ضربات قرب بيجي وتلعفر والفلوجة والموصل مستهدفة وحدات تكتيكية وسيارات.
• واصل المبعوث الأممي إلى سوريا دي ميستورا التلاعب بالحقائق والترويج لمعطيات غير موجودة على الأرض بهدف تحقيق هدفه بتجميد القتال في حلب، بطريقة لا تفيد إلا نظام الأسد، وقال ميستورا في مداخلة أمام النواب الأوروبيين، إن خصوصية حلب توضح مدى أهمية الوصول إلى اتفاق تجميد القتال، مؤكداً أنه يقوم بمهمة مستحيلة، وزعم دي ميستورا أن نظام الأسد يسيطر على ثلثي المدينة، ويسيطر المعارضون على الثلث الآخر، ويجب إيقاف القتال لكي لا تتحول حلب إلى مدينة مدمرة بالكامل كما حدث في حمص، وعاد المبعوث مجدداً للتخويف من اجتياح "داعش" للمدينة وسيطرتها عليها، قائلا إنه إذا سيطرت "داعش" على المدينة فهذا يعني حدوث مذابح، وإذا سيطرت الحكومة عليها فهذا يعني نزوح أكثر من 100 ألف.
• قال اللواء الركن المتقاعد بالجيش الأمريكي، مارك هيرتلينغ، إن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يُعرف بـ"داعش،" يقوم بنفس الأخطاء الاستراتيجية التي قام بها تنظيم القاعدة، وأوضح هيرتلينغ في مقابلة مع CNN: إنهم سيثيرون غضب الناس الذين يعيشون بينهم الآن وسترون استمرارا للأخطاء الاستراتيجية التي ارتكبها تنظيم القاعدة قبيل ثورة حراك الصحوات، وتابع هيرتلينغ أنه يعتقد أن "داعش" سينهار بسبب العديد من العوامل التي ينخرطون فيها، فهم لا يستطيعون الحكم، يمكنهم دفع الأموال للأشخاص لتنفيذ مطالبهم ورغباتهم ولديهم الموارد لذلك ولكن لا يستطيعون الحُكم.
• أكد غينادي غاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي أن  موسكو تأمل في أن يصوت مجلس الأمن الدولي في القريب العاجل على مشروع قرار روسي يقضي بحظر شراء النفط من المناطق التابعة لسيطرة تنظيم "داعش"، وأشار الديبلوماسي الروسي إلى أن شركاء روسيا في مجلس الأمن الدولي يؤيدون عموما هذا المشروع، معربا عن أمله في أن يمثل هذا القرار خطوة مهمة نحو وقف نشاط "داعش"، كما أعرب غاتيلوف عن استياء موسكو من رفض التحالف الدولي المضاد لتنظيم "داعش" التعاون مع نظام اللأسد في مكافحة التنظيم الإرهابي، وأشار إلى أن نشاط التحالف على مدى الأشهر الماضية لم يكن فعالا رغم تنفيذ طيرانه نحو 1700 غارة على مواقع تابعة لـ"داعش" وصرف أكثر من مليار دولار.
• أكد نائب وزير الخارجية الروسي جينادي غاتيلوف، اليوم، انتهاء عملية نزع الأسلحة الكيماوية السورية، ونقلت قناة "روسيا اليوم" الناطقة باللغة الإنكليزية عن غاتيلوف قوله إن سوريا دمرت أسلحتها الكيماوية مع استكمال برنامج نزع السلاح بهذا الصدد، وأكد المسؤول الروسي عدم ترك أية مسائل خطيرة بهذا الشأن، دون أن يتطرق إلى أية تفاصيل أخرى.
• كشف وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف عن ضبط أجهزة الأمن شبكة جديدة لتجنيد متشددين وإرسالهم إلى سوريا، تضم ثمانية أشخاص على الأقل، وقال كازنوف في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، إن المعلومات الاستخباراتية سمحت لقوات الأمن ومكافحة الإرهاب بتفكيك الشبكة والقبض على ثمانية من أفرادها، بعد عملية أمنية فجر الثلاثاء في باريس وليون، وأضاف الوزير أن الموقوفين اتهموا فورا بالانتماء إلى شبكة إرهابية، ووضعوا قيد الاعتقال، في انتظار التحقيق معهم.