تقرير شام السياسي 05-03-2016
تقرير شام السياسي 05-03-2016
● تقارير سياسية ٥ مارس ٢٠١٦

تقرير شام السياسي 05-03-2016

المشهد المحلي:
•جدد المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات السورية رياض حجاب اتهاماته للنظام السوري وروسيا بالاستمرار في خرق الهدنة لليوم السابع، مشيرا إلى أن هذه الخروق تجعل الظروف غير مواتية لاستئناف المفاوضات، وأكد على ضرورة رحيل الرئيس السوري بشار الأسد في أي مرحلة انتقالية، وقال حجاب -في مؤتمر صحفي عقده اليوم في باريس- إن النظام السوري وحلفاءه من روسيا والمليشيات شنوا أكثر من تسعين غارة جوية على مناطق المعارضة في الأيام السبعة الأخيرة، كما اتهم النظام وحلفاءه باستخدام صواريخ فراغية وقنابل عنقودية في أكثر من خمسين منطقة تسيطر عليها المعارضة التي وافقت على الهدنة رغم الملاحظات عليها، وأكد حجاب أنه لم يتحقق من الهدنة إلا اليسير، وأشار إلى أن النظام وروسيا لا يزالان يستخدمان سلاح التجويع والحصار المحرم دوليا، ولفت إلى أن المساعدات المحدودة التي دخلت إلى بعض المناطق كانت منتهية الصلاحية، أو تخلو من المواد الغذائية والطبية، كما حدث أمس في حي الوعر بحمص، وفق تعبيره، وطالب المسؤول في المعارضة برقابة حقيقية وصادقة من المجتمع الدولي لوقف إطلاق النار في سوريا، واتهم الولايات المتحدة بتقديم الكثير من التنازلات لروسيا الداعمة للنظام السوري، وكانت وكالة مسار برس نقلت عن حجاب قوله إن هدنة وقف إطلاق النار على وشك الانهيار، ودعوته إلى "تدخلات دولية لردع النظام السوري عن جرائمه، والحد من العنف الذي لم يتوقف".

•أكد المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات السورية أن الظروف الحالية غير مواتية لاستئناف المفاوضات مع هذه الخروق، ولكنه أشار إلى أنه من المبكر الحديث عن عدم الذهاب إلى مفاوضات جنيف، وجدد حجاب موقف المعارضة من مصير الأسد، وقال إن أي مفاوضات قد تجري لا بد أن تستند إلى اتفاق جنيف1 الذي ينص على تشكيل هيئة انتقالية كاملة الصلاحية لا وجود للأسد فيها، من جانبه قال مراسل الجزيرة نور الدين بوزيان في باريس إن تصريحات حجاب بشأن المفاوضات ربما تأتي تعبيرا عن خيبة أمل المعارضة من محادثات أوروبية جرت اليوم في باريس وأكدت فقط على ضرورة التزام الأطراف بالهدنة والعودة إلى المفاوضات.

•وجه ممثل الائتلاف في الاتحاد الأوروبي موفق نيربية رسالة إلى سفراء اللجنة الأمنية والسياسية في المجلس الأوروبي حول قتل المدنيين المستمر من قبل نظام الأسد وروسيا في سورية.
أوضحت الرسالة أن المعارضة ورغم التحديات عملت على الالتزام باتفاق وقف الأعمال العدائية، في حين وثق أكثر من 100 انتهاك للهدنة منذ بدئها من قبل نظام الأسد وروسيا، ما أسفر عن مقتل أكثر من 70 مدنياً بحسب مركز توثيق الانتهاكات، وأَضاف إن التركيز الأوروبي يجب أن يكون الآن على إنفاذ هذا الاتفاق ومراقبته والتوثق منه، وطالب نيربية بإدانة كافة خروقات وقف الأعمال العدائية، بما في ذلك الاستخدام العشوائي غير المشروع للقوة من قبل نظام الأسد وروسيا، كما طالب بإيجاد آلية موضوعية لمراقبة إنفاذ الاتفاق ومراقبته والتوثق منه.
وأكد نيربية على ضرورة دعم المساءلة في سورية، بما في ذلك محاكمة المتورطين في جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، من الكيانات والأفراد الروس المشاركين أو الداعمين للقتل العشوائي للمدنيين، وبقية شركاء النظام في قتل السوريين.

•قال رئيس الهيئة العليا للمفاوضات الممثلة للمعارضة السورية؛ رياض حجاب، إنَّ الوقت غير مناسب حالياً، لاستئناف مباحثات جنيف حول سورية، المزمع انعقادها منتصف الشهر الجاري، نظراً للانتهاكات وخروقات الهدنة التي تمارسها روسيا وقوات الأسد، وأكد حجاب في مؤتمر صحفي  في العاصمة الفرنسية باريس، عقب لقائه وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا،أنَّ "نظام الأسد وحلفاءه، شنوا 90 غارة جوية على المناطق المأهولة بالمدنيين، واستهدفوها بمختلف الأسلحة، إضافة إلى قصف مناطق المعارضة، بغاز الكلور، والبراميل المتفجرة، منذ سريان الاتفاق".
ولفت حجاب إلى أنَّ "قرار مجلس الأمن رقم 2254 القاضي بإيصال المساعدات الإنسانية، ورفع الحصار عن المدن، وإطلاق سراح المعتقلين، لم يطبق بعد"، وأفاد حجاب، أنه "من المبكر القول بأنَّ مباحثات الانتقال السياسي في سورية فشلت بشكل كامل"، مضيفًا إنهم سيقررون المشاركة في المباحثات لاحقاً عقب التشاور مع أجنحتهم العسكرية وفصائل الثورة.
ودعا حجاب الأمم المتحدة، إلى إنشاء لجنة دولية لمراقبة انتهاكات "وقف الأعمال العدائية"، مضيفاً: "وقف إطلاق النار، غير مطبّق، ومن الغريب أنَّ روسيا تواصل قصفها الجوي، وفي نفس الوقت تنفي الاتفاق، وهذا أمر لايمكن القبول به" وجدّد حجاب، تأكيده على عدم وجود دور لبشار الأسد، في المرحلة الانتقالية في سورية، معتبراً أنه "لا يمكن لرئيس يداه ملطختان بالدماء، المشاركة في الحكومة الانتقالية"، وأشار إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية في سورية، مبيناً أن هناك حاجة للمساعدات الإنسانية والأدوية والمواد الغذائية، مطالباً باحترام قرار الأمم المتحدة رقم 2254 المتعلق بهذا الخصوص، واتّهم حجاب، ميليشيات "PYD"، بـ "التعاون مع نظام الأسد وروسيا، وإيران، في سورية"، مشيراً أنها "ذراع النظام، وحليف موسكو وطهران"، ولفت أن وجود "PYD"، في المنطقة، يدعم الجرائم المرتكبة ضد المدنيين فيها".

•توافق أعضاء الهيئة العامة للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية خلال اجتماعها، اليوم السبت، والمستمر من 26 شباط /فبراير الماضي، على هيئة رئاسية جديدة برئاسة أنس العبدة وكل من موفق نيربية وعبد الحكيم بشار وسميرة مسالمة نواباً له، وعبد الإله فهد أميناً عاماً، وتسلم العبدة رئاسة الائتلاف خلفاً لخالد خوجة المنتهية ولايته، وتستمر الاجتماعات حتى مساء اليوم السبت لاختيار أعضاء الهيئة السياسية والبالغ عددهم 19 عضواً، وعدلت الهيئة العامة كل من المادتين 21 و 8 من النظام الأساسي، والتي تتعلق بإدارة الهيئة السياسية للائتلاف بين دورتين للهيئة العامة، وأحقية عضو الائتلاف بالترشح مرة جديدة بعد مضي دورتين على انتهاء ولايته.



المشهد الإقليمي:
•أكد رئيس مجلس العلاقات الخليجية الدولية (كوغر) «أن روسيا وإيران وداعش والأكراد شكلوا حلفا رباعيا، ا رتكبوا فيه عمليات وجرائم حرب في سورية تستهدف الإسلام والمسلمين الذين يتعرضون لشتى أشكال جرائم وانتهاكات ضد الإنسانية، من قتل وتعذيب وتشريد من دون أدنى اعتبار للقيم والمبادئ الإنسانية التي شددت عليها الأديان السماوية والقوانين الدولية»،وقال رئيس مجلس أمناء (كوغر) الدكتور طارق آل شيخان في تصريح لصحيفة «عكاظ» السعودية إن ما تقوم به القوات الروسية من قصف وقتل للمدنيين الأبرياء وتدمير القرى والمدن واستهداف مراكز الإيواء والمستشفيات الميدانية بحجة محاربة داعش، هو عمل وحشي وبربري الهدف منه الحفاظ على النظام السوري وللاستيلاء على المزيد من الأراضي، وسط سكوت مخز وغير أخلاقي من قبل مجلس الأمن والمؤسسات التابعة للأمم المتحدة، وتابع قائلا «إن الحرس الثوري الإيراني وحزب الله يقومون يتجنيد مرتزقة أفغان وباكستانيين لمحاصرة المدن والقرى السورية ومحاولة خنقها وقتل الأسرى والاعتداء على النساء والقاصرات، في سياسة طائفية وعرقية تنم عن حقد دفين للعرب السنة، وسط مساندة ودعم من قوات كردية تعمل على تهجير المواطنين العرب من مناطقهم، لتطبيق سياسة كسب المزيد من الأراضي وضمها إلى مناطق تواجد الأكراد في شمال سورية»، من جهته أوضح عضو مجلس أمناء (كوغر) الدكتور تركي القبلان أن «ما يقوم به تنظيم داعش في سورية،وهو ألد أعداء الإسلام في الوقت الحاضر، لا يقل إرهابا عن الإرهاب الذي تقوم به الطائرات الروسية والحرس الثوري وحزب الله في سورية. وأضاف أن الإرهاب والتكفير لا يفرق بين أحد ولا يراعي إنسانية الأبرياء ولا المواثيق الدولية التي شددت على عدم التعرض للمدنيين العزل?، وأضاف أن الإرهاب يستهدف في المقام الأول تنفيذ مصالح سياسية تسعى بعض الدول الإقليمية والكبرى إلى تحقيقها، ويكون الثمن دائما الأبرياء والمدنيين»?، داعيا في الوقت نفسه«إلى تحميل النظام السوري والإيراني المسؤولية الأولى لاستمرار هذه الانتهاكات والجرائم، لتصفية أكبر عدد من السنة العرب في سورية بدعم القوات الروسية والأكراد»?.

•قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إن بشار الأسد، يجب أن يرحل في بداية العملية الانتقالية وليس في نهايتها، وقال الجبير خلال زيارة لفرنسا “بالنسبة لنا الأمر واضح جدا.. يجب أن يكون (رحيل الأسد) في بداية العملية وليس في نهاية العملية. لن يستغرق الأمر 18 شهرا”.

•اقترح الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، فكرة بناء مدينة في شمال سوريا، بهدف استيعاب بعض اللاجئين الفارين من الحرب في بلادهم، وفقا لمعلومات صحافية ، ونقلت وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية، السبت، عن أردوغان قوله مساء الجمعة "أريد أن قول لكم شيئا. ما هو الحل؟ الحل أن نبني مدينة في شمال سوريا لإعادة اللاجئين إليها" وبحسب أردوغان، يمكن بناء هذه المدينة على مقربة من الحدود التركية بمساعدة المجتمع الدولي، وأضاف "تحدثنا مع الرئيس الأميركي باراك أوباما، حتى إننا حددنا الموقع، ولكن لم يتم حتى الآن الانتهاء من المشروع" من تحديد الوقت اللازم لتنفيذه، وتسعى تركيا، التي تستضيف 2,7 مليون لاجئ سوري، منذ فترة طويلة لإنشاء ممر إنساني في سوريا، يكون محميا بمنطقة حظر جوي، لكن هذه هي المرة الأولى التي تقترح فيها أنقرة بناء مدينة للاجئين.
 


المشهد الدولي:
•من جهته، قال الكرملين إن زعماء روسيا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وإيطاليا عقدوا مؤتمرا عبر الهاتف أمس الجمعة، والتقوا خلاله على أن اتفاق وقف الأعمال القتالية في سوريا بدأ يحقق نتائج إيجابية تمهد الطريق لتسوية سياسية، وجاء في بيان الكرملين أن روسيا تعتقد أن قرار الحكومة السورية إجراء انتخابات برلمانية في أبريل/ نيسان المقبل "لن يعرقل خطوات بناء عملية السلام" الأمر الذي انتقده هولاند، وتابع البيان أنه جرى التشديد خلال المحادثة "على أهمية استمرار القتال بلا هوادة ضد تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة وغيرهما من الجماعات الإرهابية"، كما أيد كل من وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأميركي جون كيري، في اتصال هاتفي، الإسراع في انطلاق المفاوضات السورية في جنيف برعاية الأمم المتحدة.
وقالت الخارجية الروسية -في بيان- إن الوزيرين دعيا للإسراع في بدء المفاوضات بين الحكومة السورية وأطياف المعارضة برعاية الأمم المتحدة، والتي من خلالها سيحدد السوريون بأنفسهم مستقبل بلادهم، كما تم الاتفاق على مواصلة العمل بنشاط على تعزيز جميع جوانب التسوية السورية من خلال مجموعة دعم سوريا الدولية تحت الرئاسة المشتركة لروسيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة، يأتي ذك في وقت أجرى ولي العهد السعودي سلسلة مباحثات مع المسؤولين الفرنسيين وعلى رأسهم الرئيس فرانسوا هولاند بشأن الملف السوري.

•نفت واشنطن اتهامات المعارضة السورية لها بالتنازل لصالح روسيا في القضية السورية، وجدد المتحدث باسم الخارجية الأميركية، جون كيربي، قوله إن الإدارة الأميركية لا تزال تؤمن بأن بشار الأسد لا يمكن أن يكون جزءاً من مستقبل سوريا، موضحاً أن القرار متروك للشعب السوري لتحديد كيفية وشكل الحكومة الانتقالية، الأمر الذي يتطلب ضرورة استئناف المفاوضات بين المعارضة والنظام، وكانت باريس قد شهدت سلسلة لقاءات دولية واتصالات كان محورها الأزمة السورية، وقد شارك وفد من الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن مؤتمر الرياض للمعارضة السورية في جانب من هذه اللقاءات، وقال رياض حجاب إن الأميركيين يتنازلون كثيرا للروس على حساب الثورة السورية، والتقى في باريس وزراء خارجية فرنسا وبريطانيا وألمانيا والاتحاد الأوروبي فيما بينهم، ثم انضم إليهم وفد الهيئة العليا السورية للمفاوضات برئاسة رياض حجاب، وتحدث وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرو لـ"العربية" قائلا "رغم أن الغموض ما زال قائماًنتيجة أعمال غير مقبولة فإننا لاحظنا حصول تقدم حقيقي يجب تعزيزه، والوضع تغير كثيراً بالنسبة للأسبوع الماضي"، وفيما قال رئيس الدبلوماسية البريطانية إن المجتمعين شجعوا المعارضة السورية على العودة الى جنيف رأى نظيره الألماني أنه يجب تحديد المسؤول عن خرق الهدنة، وكانت المستشارة الألمانية التقت الرئيس الفرنسي، وناقشا الموضوع السوري من زاوية قضية اللاجئين، وقالت مصادر دبلوماسية إن أنغيلا ميركل مستاءة من تصريحات في ميونيخ مؤخراً لرئيس وزراء فرنسا مانويل فالس، قال فيها إن أوروبا لم تعد قادرة على استقبال المزيد من اللاجئين، ولاسترضاء ميركل جدد هولاند أمامها تعهده باستقبال ثلاثين ألف لاجئ سوري وعراقي.

•أعلنت وزارة الخارجية الروسية في بيان أن وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف، والأميركي جون كيري، تناولا خلال مكالمة هاتفية في وقت متأخر، أمس الجمعة، ضرورة بدء الجولة المقبلة من محادثات السلام السورية سريعاً، وطالبا أن يحدد السوريون بأنفسهم مستقبل بلادهم، وذكرت الوزارة في بيان أن "الجانبين طالبا ببدء المحادثات في أسرع وقت ممكن بين النظام السوري ومختلف أطياف المعارضة"، مضيفة أن كيري ولافروف أكدا مجدداً على ضرورة التعاون المتبادل لضمان وقف الأعمال القتالية في سوريا، وصرح المبعوث الدولي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، أن محادثات السلام حول الأزمة السورية ستبدأ في العاشر من الشهر الجاري في جنيف، وأوضح أن بعض المشاركين سيصلون في التاسع من الشهر لإجراء لقاءات تحضيرية غير مباشرة، فيما سيصل البعض في الحادي عشر والرابع عشر من الشهر نفسه بسبب صعوبات في حجوزات الفنادق، وأضاف دي ميستورا أنه يخطط لدعوة أعضاء من حكومة الأسد ومن المعارضة ومن المجتمع المدني، من ضمنهم نساء، كما دعا دي ميستورا حكومة الأسد للإسراع بتوزيع المساعدات.

•اتهم الأمين العام المساعد للحلف الأطلسي السفير الأميركي، ألكسندر فيرشبو، روسيا بتعقيد عملية البحث عن تسوية في سوريا عبر قصف قوات المعارضة المعتدلة، وقال فيرشبو في مؤتمر عقد في كراكوفيا في بولندا بدعوة من مؤسسة بولندية للدراسات الاستراتيجية إن “روسيا عندما زادت من دعمها العسكري للأسد، وعبر قصف مجموعات المعارضة المعتدلة وطرد آلاف المدنيين من حلب ومدن أخرى، إنما جعلت عملية البحث عن حل طويل الأمد للعنف أكثر صعوبة، وكذلك احتمال التوصل إلى حل عبر التفاوض، والانتقال السياسي”، وبعد أن أعرب عن الأمل بأن يتحول وقف إطلاق النار الحالي إلى “شيء آخر أكثر استمرارية”، اعتبر هذا المسؤول في الحلف الأطلسي أن “روسيا لا يزال بإمكانها استخدام تأثيرها على الأسد، والتحول إلى قوة سلام في الشرق الأوسط، (…) إلا أن الهدف النهائي لموسكو يبقى غير واضح بعد”.

المصدر: شبكة شام الكاتب: شبكة شام
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ