تقرير شام السياسي 12-03-2016
تقرير شام السياسي 12-03-2016
● تقارير سياسية ١٢ مارس ٢٠١٦

تقرير شام السياسي 12-03-2016


المشهد المحلي:
•دان الائتلاف الوطني السوري الجريمة التي ارتكبها طيران نظام الأسد ظهر أمس في الأحياء السكنية لمدينة حلب، مؤكداً أنها خرق صريح وفاضح لاتفاق الهدنة، ومحاولة لاستثمارها من أجل الاستمرار في ارتكاب الجرائم ضد المدنيين، واعتبر الائتلاف الوطني هذا الانتهاك تصعيداً خطيراً في سلسلة خروقات نظام الأسد للهدنة، ومؤشراً جديداً على رغبته في إحباط أي خطوات يمكن أن تقود إلى حل سياسي، مشدداً على أن شراكة الاحتلال الروسي ومسؤوليته عن قتل الشعب السوري تمنعه من أن يكون مراقباً لتطبيق هذه الهدنة أو ضامناً للعملية السياسية، كما أكد الائتلاف على أن الخروقات المستمرة من قبل نظام الأسد، مدعوماً بالاحتلال الروسي، تمثل وسيلة تعطيل لمساعي التهدئة وتهديداً حقيقياً لمسار العملية السياسية في سورية، وتدفع بالتالي تجاه زيادة حدة الصراع، وتأمين هامش أوسع للإرهاب واستمرار الجرائم بحق الشعب السوري، وحذر الائتلاف من أن الهدنة التي تمت الموافقة عليها من قبل المعارضة، ذات مدة مؤقتة مرهونة بالتزام الطرف الآخر، وأنها ليست صكاً نهائياً ولا تعني انتفاء حق الرد من قبل الجيش الحر والفصائل الموقعة.
•أكدت الهيئة السياسية للائتلاف الوطني السوري على أن القضية الكردية في سورية هي قضية وطنية سورية بامتياز، وذلك في لقاء مع وفد من المجلس الوطني الكردي في مقر الائتلاف اليوم.
وأكد وفد المجلس الوطني الكردي - وهو من مكونات الائتلاف - أنه يمثل أكثر من 70% من الكرد السوريين، وأنه ممثل في مفاوضات جنيف من خلال وفد الائتلاف، ودعا الوفدُ الائتلافَ للمشاركة باحتفالية جماهيرية بمناسبة ذكرى انتفاضة آذار 2004، وبمناسبة الذكرى الخامسة للثورة السورية، والتي ستعقد غداً في مدينة إسطنبول التركية، وجرى الحديث عن زيادة سبل التعاون بين الائتلاف والمجلس، حيث سيتم عقد ورشة عمل مركزية بينهما، لدراسة أبعاد القضية الكردية في سورية، على أن تتبع هذه الورشة عدة ورشات فرعية تتابع دراسة القضية وشرحها، وتم الحديث خلال اللقاء عن الأوضاع السياسية والميدانية للثورة السورية، كما تم بحث الجولة المقبلة من المفاوضات في جنيف .
•وصل إلى جنيف اليوم السبت كبير المفاوضين بوفد المعارضة السورية محمد علوش ورئيس الوفد أسعد الزعبي، وشدد علوش على تمسك المعارضة بتنحي رئيس النظام بشار الأسد، في حين أعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري عن اجتماع روسي أميركي اليوم لبحث انتهاكات الهدنة في سوريا، وبعد ساعات من تحذير وزير خارجية النظام السوري وليد المعلم بعدم انتظارهم لوفد المعارضة أكثر من 24 ساعة، وصل علوش والزعبي مساء اليوم إلى جنيف ،وردا على تصريحات المعلم، قال المتحدث باسم وفد الهيئة العليا للمفاوضات إلى محادثات جنيف سالم المسلط في مقابلة مع الجزيرة، إنه على يقين من أن وفد النظام السوري سيبقى أكثر من 24 ساعة، مبررا ذلك بأن القرار في سوريا ليس بيد النظام بل بيد روسيا،وبدوره قال علوش لوكالة الإعلام الروسية في جنيف "حضرنا لتشكيل هيئة انتقالية من دون وجود الأسد في السلطة"،وكان المعلم قد صرح في مؤتمر صحفي بدمشق بأن مباحثات دمشق لن تتطرق لإجراء انتخابات رئاسة في سوريا، وقال "لن نحاور أحدا يتحدث عن مقام الرئاسة"، ونصح من يرغبون في مناقشة هذا الأمر بعدم المشاركة في محادثات جنيف، وقال إن عليهم أن يتخلوا عما وصفه بالأوهام.
واعتبر المعلم أن تعبير الفترة الانتقالية في المحادثات يعني الانتقال من الحكومة الحالية إلى حكومة أخرى ومن الدستور الحالي إلى دستور آخر، وأضاف أن وفد النظام سيتوجه إلى جنيف غدا الأحد ولن يمكث في انتظار المعارضة لأكثر من 24 ساعة.
•قالت مصادر في الهيئة العليا للمفاوضات للجزيرة إن المعارضة السورية وافقت على تمديد الهدنة أسبوعين، في حين يجرى راعيا الهدنة الأميركي والروسي مباحثات بشأن وقف إطلاق النار.
وأضافت الهيئة أن الفصائل التي وافقت على الهدنة الأولى هي ذاتها التي وافقت على التمديد، وذلك بعد أن وافقت على الذهاب إلى مباحثات جنيف التي تنطلق رسميا الاثنين المقبل.

المشهد الدولي:
•أعلن كيري عن مباحثات مع موسكو اليوم بالعاصمة الأردنية عمان بشأن الهدنة السورية قبل انطلاق مباحثات جنيف، وأضاف أن مستوى العنف في سوريا تراجع بنسبة 80% إلى 90%، ولكنه قال "لا يمكن للنظام استخدام هذه العملية (الهدنة المعلنة) لاستغلال الموقف بينما يحاول الآخرون مخلصين الالتزام بها"،في سياق آخر قال المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا لصحيفة "لو تان" السويسرية إن "أكراد سوريا فئة أساسية في البلاد، ولذا يجب إيجاد صيغة يمكن من خلالها أن يتمكنوا من التعبير عن رأيهم حول الدستور وإدارة البلاد".
وأكد دي ميستورا أنه قرر أن يبدأ الاثنين المقبل بالعد العكسي للأشهر الـ18 اللازمة لتنظيم انتخابات تشريعية ورئاسية، "وإلا فإن الخطر سيكمن في تأجيل هذا الاستحقاق باستمرار".
وأضاف "خلال ستة أشهر سنحتاج إلى قيادة جديدة ودستور جديد"، كما اعتبر أنه يمكن صياغة دستور في 48 ساعة، وأن من الممكن أيضا تشكيل حكومة انتقالية بسرعة.
•كان وزير الخارجية الأميركي جون كيري أعلن عن مباحثات مع موسكو اليوم السبت بشأن الهدنة السورية قبل انطلاق مباحثات جنيف، ونقلت رويترز عن كيري قوله خلال لقائه مع نظيره السعودي عادل الجبير بالرياض اليوم إن المراقبين للهدنة من الأميركيين والروس سيلتقون اليوم السبت بالعاصمة الأردنية عمان، وفي جنيف، قبل المفاوضات السورية التي ستجري بين النظام السوري وقوى المعارضة بإشراف أممي في جنيف، وأضاف أنه سيُجري اتصالا هاتفيا مع نظيره الروسي لافروف، مؤكدا أن مستوى العنف في سوريا تراجع بنسبة 80 إلى 90%، ولكنه قال "لا يمكن للنظام استخدام هذه العملية (الهدنة المعلنة) لاستغلال الموقف بينما يحاول الآخرون مخلصين الالتزام بها"، وشدد كيري على بدء مباحثات سوريا في الموعد الذي اقترحه المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستفان دي ميستورا، وهو 14 مارس/آذار الجاري، وكانت واشنطن نددت أمس بانتهاك قوات النظام السوري اتفاق وقف الأعمال العدائية الساري في البلاد منذ 27 فبراير/شباط الماضي برعاية أميركية روسية ودعم أممي، وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية جون كيربي -في بيان- إنه "بعد أسبوعين لا يزال اتفاق وقف الأعمال العدائية صامدا لحد كبير"، غير أنه عبّر عن قلقه من تواصل الانتهاكات المحدودة للاتفاق، وأشار كيربي إلى "هجمات على مدنيين وقوات المعارضة من قبل النظام وداعميه"، وندد "بالغارات الجوية للنظام على مدنيين في حلب"، مما يشكل "انتهاكا واضحا لاتفاق وقف الأعمال العدائية"، ودعا المسؤول الأميركي "كافة الأطراف إلى القيام بواجباتها والوقف الفوري لهذه الهجمات"، وطلب من روسيا استخدام نفوذها على الحكومة السورية لحثها على الالتزام باتفاق وقف الأعمال العدائية.
•اعلن وزير الخارجية الاميركي جون كيري السبت عن اجراء مشاورات أميركية روسية خلال النهار، حول انتهاكات الهدنة في سوريا قبل يومين من استئناف محادثات السلام في سويسرا بين المعارضة والنظام السوري،وقال كيري “ان فرقنا (من المراقبين) ستعقد لقاء اليوم مع روسيا في جنيف وعمان يتعلق بهذه الانتهاكات” للهدنة، وأضاف في تصريح ادلى به في قاعدة الملك خالد العسكرية بشمال السعوية حيث أجرى محادثات مع المسؤولين السعوديين، ان مثل هذه الخروقات يجب ان لا تكون عقبة أمام اجراء محادثات السلام. (
•قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، السبت، إن بلاده تعتقد أنه من الضروري أن تعقد محادثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة في جنيف يوم الاثنين كما هو مقرر مضيفا أن مستوى العنف في سوريا تراجع بنسبة 80 إلى 90 بالمئة،وقال بعد تناوله الإفطار مع نظيره السعودي عادل الجبير، إن مراقبين أمريكيين وروس سيلتقون في العاصمة الأردنية عمان وفي جنيف، السبت، لمناقشة انتهاكات وقف إطلاق النار “المتصورة” من قبل الحكومة السورية. وأضاف أنه سيطلب التحدث هاتفيا إلى نظيره الروسي سيرجي لافروف، وقال كيري وفقا لمراسل أمريكي يرافقه ويمثل مجموعة من وسائل الإعلام “مستوى العنف وفقا لكل الروايات تراجع بنسبة 80 إلى 90 بالمئة وهو أمر مهم جدا جدا. ما نريد القيام به هو مواصلة العمل على تقليل هذه النسبة.”
وأضاف “لكننا أوضحا بشكل جلي أن نظام الأسد لا يمكنه أن يستخدم هذه العملية كوسيلة لاستغلال الموقف بينما يحاول آخرون مخلصين الالتزام بها. وللصبر حدود”، وكان وزير الخارجية الأميركي جون كيري، وصل، الجمعة، إلى السعودية حيث التقى العاهل السعودي الملك سلمان وأبرز وزرائه، لبحث الملف السوري على وجه الخصوص، قبل انطلاق مباحثات السلام السورية في جنيف الاثنين، حيث تهدف المباحثات الجارية تحت رعاية الأمم المتحدة، إلى إنهاء نزاع مستمر منذ منتصف آذار/مارس 2011 وخلف أكثر من 270 ألف قتيل.
•دانت الولايات المتحدة شن طيران النظام غارات جوية على المدنيين، واعتبرتها انتهاكا واضحا لاتفاق وقف النار،وقال الناطق باسم الخارجية الأميركية جون كيربي إن بلاده دعت روسيا إلى استخدام نفوذها لدى حليفها الأسد لحثه على الالتزام بالهدنة. كما انتقدت واشنطن استيلاء قوات الأسد على بعض المواد الطبية التي دخلت المدن المحاصرة، مطالبة بتسهيل دخول المساعدات بشكل أكبر،إلى ذلك أدان الائتلاف الوطني السوري الجرائم التي ترتكبها المقاتلات الروسية وطيران النظام في مدينة حلب. واعتبر الائتلاف في بيان له أن هذا الانتهاك يعد تصعيدا خطيرا ومؤشرا على أن النظام يعمل على إحباط أي خطوات تقود للحل السياسي. كما شدد على أن الهدنة مرهونة بالتزام الطرف الآخر ولا تعني انتفاء حق الرد من قبل الجيش الحر أو الفصائل الموقعة عليها.
•وصل وزير الخارجية الأمريكي جون كيري مساء الجمعة، إلى السعودية، حيث التقى العاهل السعودي الملك سلمان، وأبرز وزرائه، لبحث الملف السوري خصوصا، وذلك قبل انطلاق مباحثات السلام السورية في جنيف الاثنين المقبل، وتهدف هذه المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة، إلى إنهاء أزمة مستمرة منذ منتصف آذار/ مارس 2011، وخلفت أكثر من 270 ألف قتيل.
وتدعم واشنطن والرياض في هذا النزاع، المعارضة ضد النظام الذي يلقى دعما من موسكو وطهران، وقال كيري، قبل أن يطلب من الصحفيين مغادرة مكان المباحثات مع ولي العهد الأمير محمد بن نايف: "أعتقد أننا سنتحدث عن سوريا"، وبحسب مسؤولين أمريكيين، فإن المباحثات ستتركز أساسا على سوريا واليمن،وجرى اللقاء في قاعدة الملك خالد العسكرية في شمال شرق السعودية، حيث حضر أيضا وزير الخارجية عادل الجبير، ووزير الدفاع محمد بن سلمان، ونقل مسؤول أمريكي كبير عن كيري، قوله إن الوقت قد حان الآن للمضي قدما لإنهاء الصراعات في سوريا ،ومن المقرر أن يلتقي كيري أيضا مساء الجمعة، وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان، قبل أن يتوجه إلى فرنسا السبت وفي باريس، يجتمع كيري مع نظرائه الفرنسي والبريطاني والألماني، لبحث النزاع السوري، ويتوجه الوزير الأمريكي، السبت 12 آذار/ مارس، إلى باريس، للقاء نظرائه من فرنسا وإيطاليا وألمانيا، إضافة إلى وزيرة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، لبحث آخر التطورات حول الأزمة السورية، وأعلن وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت، في وقت سابق، أن الاجتماع مخصص لتقييم الأوضاع في سوريا، وذلك قبل استئناف المحادثات غير المباشرة بين الحكومة السورية والمعارضة التي ستبدأ الاثنين المقبل في جنيف، كما أن الوزراء سيبحثون الهدنة السارية في سوريا منذ الـ27 من شباط/ فبراير الماضي.
•أعلنت الأمم المتحدة الجمعة أنها سترعى تنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية في سوريا بعد 18 شهرا من بدء جولة مرتقبة للمفاوضات غير المباشرة بين الحكومة والمعارضة السوريتين في جنيف الاثنين، وتبدأ محادثات جنيف رسميا الاثنين بعد تأكيد كل من المعارضة والنظام مشاركتهما، وصرح مبعوث الأمم المتحدة لسوريا ستافان دي ميستورا في مقابلة مع وكالة "ريا نوفوستي" ، أن مفاوضات السلام المقررة في جنيف بين 14 و24 آذار/ مارس ستتناول "ثلاث مسائل هي تشكيل حكومة جديدة جامعة ودستور جديد وإجراء انتخابات في الأشهر الـ18 المقبلة، اعتبارا من موعد بدء المفاوضات أي 14 آذار/ مارس الجاري"،وأضاف بحسب الترجمة الروسية لكلامه، أن "الانتخابات الرئاسية والتشريعية ستتم بإشراف الأمم المتحدة"، ودعت حكومة الأسد في شباط/ فبراير إلى انتخابات تشريعية في 13 نيسان/ أبريل، الأمر الذي لقي انتقادات من واشنطن وباريس، بينما اعتبرت موسكو أن تنظيم هذه الانتخابات "لا يعيق عملية السلام"، من جهة أخرى اتهمت وزارة الخارجية الأمريكية سوريا لأول مرة يوم الجمعة بخرق هدنة مع قوات المعارضة، وحثت روسيا على استخدام نفوذها لوقف هذه الهجمات محذرة من أنها قد "تدمر" عملية السلام الهشة، التي تهدف إلى إنهاء الحرب، وقال جون كيربي المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن الولايات"أدانت بقوة" حكومة الرئيس السوري بشار الأسد، بسبب الهجمات الجوية التي قالت تقارير إنها أصابت محتجين مدنيين في مدينتي حلب ودرعا، بما في ذلك استهداف مسجد في أثناء خروج المصلين، وقال كيربي في بيان صحفي إن الولايات المتحدة "أدانت (أيضا) ممارسات نظام الأسد باستبعاد الإمدادات الطبية المطلوبة بشدة من شحنات المساعدات الإنسانية الطارئة"، وأضاف أن تصرفات الحكومة السورية تمثل انتهاكا لاتفاق وقف العمليات القتالية، لكن كيربي في بيان منفصل قال، إن وقف القتال بصفة عامة أدى إلى "تقليص كبير" في العنف في سوريا، وهو متماسك إلى حد كبير بعد مرور أسبوعين.

المصدر: شبكة شام الكاتب: شبكة شام
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ