تقرير شام السياسي 21-02-2015
تقرير شام السياسي 21-02-2015
● تقارير سياسية ٢١ فبراير ٢٠١٥

تقرير شام السياسي 21-02-2015

المشهد المحلي:
• اعتبر منذر آقبيق، عضو الائتلاف الوطني السوري المعارض أن الوثيقة التي أقرها الائتلاف قبل أيام، هي رؤية و موقف في آن واحد، توضح شكل الحل السياسي و الطريقة التي يمكن من خلالها وضع البلاد على طريق السلام و الانتقال الديمقراطي، ورأى آقبيق أنها رؤية ناضجة تبتعد عن التفكير الانتقامي النزعة لصالح بناء دولة القانون، و لا تغفل العدالة الانتقالية في الوقت نفسه، مؤكدا أن الائتلاف يوضح أيضًا ضمن هذه الرؤية أن أي حل لا يتضمن الانتقال الحقيقي والجذري للسلطة هو غير واقعي و غير قابل للتحقيق على الأرض لأنه يتحدى إرادة السوريين.
• استشهد 5812 مدنياً في قصف جوي على مناطق مختلفة في سوريا منذ 22 شباط/فبراير، تاريخ صدور قرار عن مجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف القصف بالبراميل المتفجرة العشوائية التي تحصد العديد من الأبرياء، وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه وثق استشهاد 5812 مدنياً، هم 1733 طفلاً دون سن الـ18، و969 مواطنة، و3110 رجلاً، جراء القصف بالبراميل المتفجرة من الطيران المروحي والقصف من الطائرات الحربية، على مناطق عدة في جميع المحافظات السورية، كما أسفر القصف الجوي عن إصابة أكثر من 25 ألف مواطن بجروح، وأشار المرصد إلى أن غالبية القتلى سقطوا نتيجة البراميل المتفجرة، وهي عبارة عن براميل محشوة بقطع معدنية ومتفجرات، لا يمكن أن تحدد هدفها بدقة.
• اتهم مندوب نظام الأسد لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، لجنة التحقيق المستقلة بشأن انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة في سوريا بالانحياز والتسييس وخدمة من يدعم الإرهاب في سوريا, مشيرا إلى أن هذه اللجنة منشأة لأغراض سياسية وأجندة خفية تخدم هؤلاء الذين يدعمون الإرهاب، على حد تعبيره، واعتبر الجعفري, في بيان صحفي, أدلى به عقب الاجتماع غير الرسمي الذي عقده مجلس الأمن مع أعضاء لجنة التحقيق المستقلة, أن هذه اللجنة تنفذ سياسات وآراء بعض الأطراف النافذة في مجلس حقوق الإنسان ومجلس الأمن بهدف تشويه صورة "الحكومة السورية" وشيطنتها، حسب وصفه.


المشهد الإقليمي:
• اعتبر الرئيس العراقي فؤاد معصوم أنه إذا خُيرنا بين بقاء بشار الأسد بعد أربعة سنوات من الثورة السورية وبين سقوط سوريا بيد "الجماعات الإرهابية"، فإننا سنختار بقاء الأسد، وأوضح معصوم أن سيطرة من وصفهم بالإرهابيين على سوريا لن يضر فقط سوريا، بل سيمتد تأثير ذلك إلى العراق وكل دول المنطقة، مشيرا إلى أن خطر الأسد سيكون الأقل، وشدد على أن الحل في سوريا لا بد أن يكون سياسيا، ومع تأكيده على عدم دفاع العراق عن نظام الأسد في سوريا، فإنه قال إن استمرار دوامة العنف والصراع هناك لن تؤدي إلى حل للأزمة التي راح ضحيتها مئات الآلاف من السوريين.
• أفاد بيان صادر عن هيئة الأركان التركية، بتوقيف 7 صينيين أثناء محاولتهم العبور إلى الأراضي السورية، من قبل عناصر حرس الحدود التركية في ولاية هطاي جنوبي البلاد، وذكر البيان أنَّ الأشخاص السبعة من الأويغور الذين يقطنون في منطقة تركستان الشرقية (شينجيانغ) ذات الحكم الذاتي، وتم تسليمهم للسلطات القضائية، بحسب "الأناضول"، وتجدر الإشارة إلى أنَّ السلطات التركية أوقفت في شهر تشرين الثاني 2014، سبعة أشخاص من الأويغور أيضا، كانوا يحاولون العبور إلى الأراضي السورية.
• قالت صحيفة إكسبريسن السويدية إن صحفياً سويدياً يعمل بشكل مستقل فقد في منطقة الحدود السورية التركية دون ان تكشف الصحيفة عن مصادرها، ولم يكشف النقاب عن هوية الصحفي لكنه وصف بأنه في الثلاثينات من العمر، بحسب "رويترز"، وقالت الصحيفة إنه كان يخطط لدخول منطقة في سوريا تخضع لسيطرة متشددي تنظيم "داعش" عن طريق مدينة غازي عنتاب التركية لكن أخباره انقطعت منذ اربعة أيام، وأحجم متحدث باسم وزارة الخارجية السويدية عن التعقيب.


المشهد الدولي:
• قال الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن حصيلة القتلى في سوريا تجاوزت 200 ألف شخص، خلال النزاع الذي بلغ سنته الرابعة، وأشار دوجاريك إلى أن إحصائيات المفوضية الأممية لشؤون اللاجئين تفيد بأن عدد القتلى تجاوز 200 ألف شخص وهو أكبر عدد للضحايا خلال الأزمات الدولية الأخيرة، وأضاف دوجاريك أن أكثر من 10 ملايين سوري أرغموا على النزوح من منازلهم، وأكد دوجاريك أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون دعا جميع الأطراف إلى التوصل لحل إنساني من أجل تخفيف معاناة السوريين، معتبرا أن موافقة حكومة الأسد على وقف قصف مدينة حلب سيمكن من إيصال معونات إنسانية للمدينة.
• ذكر بيان للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، أن قواته نفذت 15 ضربة جوية على مواقع تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا والعراق منذ الخميس، وأوضح البيان أن 10 ضربات طالت أهدافا للتنظيم في العراق، منها 5 قرب مدينة الموصل، الواقعة تحت سيطرة المتطرفين، بينما نفذ طيران التحالف 5 غارات أخرى في سوريا منها 4 ضربات قرب مدينة عين العرب (كوباني) الحدودية حيث دمر موقعي قتال ومبنى وأصاب وحدتين تكتيكيتين.
• قالت القنصل العام لفرنسا في اسطنبول، مورييل دومينيك، إن بشار الأسد، ليس خيارا في الحرب على تنظيم "داعش"، مشيرة إلى أن حلا سياسيا مع بقاء الأسد في السلطة أمر غير وارد، وهناك تطابق في وجهات النظر بين بلادها وتركيا في هذا الإطار، وأضافت مورييل في تصريحات للأناضول أن الأسد ليس حلا، فالأسد يولد الأصولية، ولن يتراجع خطوة واحدة ما دام في السلطة، وليس هناك منظور واضح ودقيق لتخليه عن السلطة، كما أنه ليس هناك حل يجمع المعارضة، وذكرت مورييل أن أولويات بلادها عقب الهجمات التي شهدتها باريس الشهر الماضي هي وقف تنظيم "داعش" والعمل على تراجعه، واعتبرت أنه وبدعم من فرنسا، من الممكن إقامة منطقة آمنة في المناطق المحررة شمال سوريا كما ترغب تركيا، وذلك سوف يخفف الأعباء عنها، حيث يمكن للسوريين العودة إلى تلك المنطقة، وللمعارضة تعزيز شرعيتها في عيون الشعب السوري.
• انتقد مستشار سابق للمبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا تجاهله إدانة قصف عصابات الأسد مدينة دوما شرق دمشق وذهابه إلى حفل إيراني في العاصمة السورية، وقال معين رباني الذي عمل في مكتب المبعوث الدولي: إنه عندما كان دي ميستورا في دمشق في 11 الشهر الجاري، العشرات قتلوا بغارات قوات الحكومة على دوما ومناطق أخرى، واختار دي ميستورا الذهاب إلى العيد الوطني الإيراني في أحد فنادق دمشق، وفي مقال نقدي، سمّاه بـ"سيد التجميد" في إشارة إلى فشل جهوده بوقف القتال وخفض سقف توقعات إلى العمل على تجميد القتال في أحد أحياء حلب، بحسب ما نقلت صحيفة "الحياة".
• اطلقت شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية نداء غير مسبوق للعثور على ثلاث فتيات يعتقد أنهن توجهن إلى سوريا للانضمام إلى الجهاديين في إطار ما قالت الشرطة إنه "توجه آخذ في الإزدياد"، وقال ريتشارد والتون رئيس قيادة شرطة مكافحة الإرهاب إنه قلق بشدة حيال مصير الفتيات، وكانت شميما بيغوم (15 عاما) وخديجة سلطانة (17 عاما) وفتاة ثالثة (15 عاما) لم يكشف عن اسمها بناء على طلب عائلتها، غادرن منازلهن في لندن الثلاثاء وتوجهن بالطائرة إلى اسطنبول، وتعتقد الشرطة أن الفتيات، وهن صديقات مقربات، يدرسن في أكاديمية بيثنال غرين في شرق لندن، فعلن مثلما فعلت إحدى صديقاتهن التي فرت للانضمام إلى تنظيم "داعش" في كانون الأول/ديسمبر.

المصدر: شبكة شام الكاتب: شبكة شام
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ