تقرير شام السياسي 24-02-2015
تقرير شام السياسي 24-02-2015
● تقارير سياسية ٢٤ فبراير ٢٠١٥

تقرير شام السياسي 24-02-2015

المشهد المحلي:
• قررت مجموعة مؤلفة من 180 عضوا من المجلس الوطني السوري دعوة الهيئة العامة إلى الانعقاد في النصف الثاني من مارس/آذار المقبل، بهدف إعادة تفعيل عمل مؤسسات المجلس بعد فترة طويلة من الركود القسري الذي فرضه تشكيل الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، وقرر عدد كبير من أعضاء المجلس تفعيله بعد عامين من الغياب، حيث عقد 26 عضوا يمثلون 180 عضوا فيه -من أصل 420 يشكلون هيكلية المجلس- اجتماعا مساء الأحد شكلوا من خلاله لجنة للتحضير لانعقاد الهيئة العامة، وأكد المجتمعون في بيان على فقدان المكتب التنفيذي للمجلس والأطر المؤسساتية الأخرى للشرعية القانونية التي يمنحها لها النظام الأساسي، بعد تجاوز المدة القانونية وعدم الحصول على تفويض جديد من الهيئة العامة التي لم تجتمع منذ أواخر العام 2012، وذكر البيان أن الهيئة العامة المزمع انعقادها في النصف الثاني من الشهر القادم ستنتخب مؤسسات إدارية وممثلين للمجلس من أجل العمل وفقاً لبرنامج جديد يؤسس لعلاقة عضوية بين الثوري والسياسي.
• حمل "تيار بناء الدولة السورية المعارض" جميع أطراف الصراع المسلح في سورية المسؤولية بدخول قوات عسكرية تركية إلى الأراضي السورية، وأشار في بيان له إلى أن هذا التدخل يمثل انتهاكا واضحا للسيادة السورية وخرقاً للقانون والاتفاقيات الدولية، حسب قوله، واعتبر التيار أنه لم يكن يضير الحكومة التركية أن تنتظر رد حكومة الأسد، فنقل الضريح ليس بحالة طارئة مستعجلة لايمكن تأجيلها، ورأى أن نقله إلى منطقة أخرى ضمن الأراضي السورية وبقاء القوات التركية فيها يشي بأن الأمر لايتعلق فقط بهذا الموضوع.
• طالبت حكومة الأسد مجلس الأمن الدولي بإدانة ما اعتبرته "عدوانا تركيا" على أراضيها واتخاذ الإجراءات اللازمة بحق النظام التركي على أثر عملية نفذتها القوات التركية الأحد الماضي، وفي رسالتين وجهتهما وزارة خارجية الأسد إلى مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة دانت حكومة الأسد التدخل التركي في الأراضي السورية، وقالت إن نقل موقع المزار إلى منطقة أخرى داخل الأراضي السورية من خلال تصرف أحادي يندرج في إطار الاعتداء على "السيادة الوطنية" للدولة السورية، معتبرة أن الضريح الذي يدخل في ملكية تركيا لرمزيته تم نقله وبالتالي لم تعد لتركيا أية حقوق ملكية على الأرض التي تم تشييد الضريح عليها.


المشهد الإقليمي:
• قال مندوب السعودية في الأمم المتحدة عبدالله المعلمي في جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الأمن والسلم الدوليين إن المجتمع الدولي أخفق في حماية الشعوب من بعض السلطات التي فقدت شرعيتها، ذاكراً ما تعرض له الشعبان الرواندي والسوري من مجازر، وأشار المعلمي إلى أن مجلس الأمن أخفق أيضاً في معالجة الأخطار الجديدة، لاسيما الإرهاب، منوهاً بحرص وجهود السعودية للمساهمة في حفظ الأمن والسلم الدوليين.
• قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن توغلا عسكريا في سوريا لنقل ضريح جد مؤسس الامبراطورية العثمانية من مكان يعتبر تابعا للسيادة التركية هو إجراء مؤقت لأسباب أمنية وليس انسحابا، وقال أردوغان في كلمة في العاصمة أنقرة إن عملية ضريح سليمان شاه ليست انسحابا، مضيفا أنه تحرك مؤقت كي لا نعرض أرواح الجنود للخطر، وفق وكالة "رويترز".
• قال نائب رئيس الوزراء التركي بولنت ارينج إن السلطات البريطانية ستكون مسؤولة في حالة عدم العثور على ثلاث تلميذات من لندن سافرن إلى تركيا الاسبوع الماضي ويعتقد أنهن في طريقهن الى سوريا، وقال ارينج إن البحث عن الفتيات مستمر لكن السلطات البريطانية أبلغت تركيا بصورة متأخرة أكبر مما ينبغي بوصولهن إلى اسطنبول، وفق ما نقلت وكالة "رويترز".
• اعتبر الرئيس السوداني عمر البشير إنه مع الحل السياسي في سوريا، على أن يكون بشار الأسد جزء من الحل خلال مرحلة انتقالية، وقال الرئيس السوداني خلال لقاء خاص مع "سكاي نيوز عربية"، أنه يجب أن يكون هناك حل يستوعب الجميع ولا يستثني الأسد، مضيفاً أنه إن لم يكن جزءاً من الحل فإنه سيظل يقاتل حتى النهاية، وتابع أن هناك جهات كثيرة جداً يهمها استمرار الحرب في سوريا، على حد قوله.


المشهد الدولي:
• قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية جنيفر بساكي إن بلادها تعمل في تنسيق تام مع تركيا بشأن التطورات الجارية على الساحة السورية، وأضافت، بحسب ما نقلت عنها وكالة أنباء الأناضول، بأن تركيا والولايات المتحدة تتبادلان المعلومات والاستخبارات بشأن سوريا، وأن التنسيق بينهما سيتواصل بالتأكيد، وأشارت بساكي خلال تصريحات لها في الموجز الصحفي أمس، إلى أنهم على علم بأهمية ضريح سليمان شاه بالنسبة لتركيا، قائلة إن وزير الخارجية الأميركي جون كيري تناول في اتصال هاتفي أمس أبعاد عملية نقل ضريح سليمان شاه مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو.
• أكد الأخضر الإبراهيمي المبعوث السابق للأمم المتحدة إلى سوريا، أن "جنيف 1" تطرق إلى الحل الانتقالي في سوريا، لكن فجأة تعثرت الجهود، ومن أفشلها هو سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي ونظيره الأمريكي جون كيري، وأكد الإبراهيمي خلال جلسة حوارية في المنتدى الدولي للاتصال الحكومي أن لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة عملت في سوريا بشكل مهني من خلال جمع الشهادات والتواصل مع مختلف شرائح الشعب السوري، رغم عدم تعاطي النظام مع اللجنة المشكلة، وشدد على أن التقرير منصف للغاية ويدين شخصيات حكومية وكذلك شخصيات في المعارضة السورية وسيتم الإعلان عن نتائج التقرير وأسماء المدانين من قبل الأمم المتحدة، وحول النفوذ الإيراني في المنطقة، أكد الإبراهيمي أن هناك نفوذاً كبيراً وحقيقياً لإيران في العراق وسوريا يفوق بكثير النفوذ الأمريكي في العراق، والروسي في سوريا، معتبرا أنه من غير الممكن تجاوز إيران في أي مسار سياسي للحل في سوريا.
• أعلنت إسبانيا تفكيك شبكة لتجنيد شابات عبر الفيسبوك لحساب تنظيم "داعش" الإرهابي وأوقفت أربعة أشخاص اثنان منهم في جيب مليلية الإسباني في المغرب، وأكدت وزارة الداخلية في بيان أن الشخصين الموقوفين في مليلية هما مسؤولان عن إنشاء وإدارة برامج على الإنترنت تستخدم لبث أي نوع من المواد للدعاية بخاصة لتنظيم "داعش"، وأضافت الوزارة في بيانها أنهم يركزون ضمن استراتيجية تنظيم "داعش" على تجنيد نساء ينتهي بهن المطاف بعد عملية إعدادهن بالانضمام إلى هذا التنظيم الإرهابي في مناطق النزاع، بحسب ما أوردت "فرانس برس".
• اتهم وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، بشكل مبطن الولايات المتحدة بنشر الفوضى في الشرق الأوسط، وتشجيع تصاعد التطرف في هذه المنطقة لإشباع رغباتها في الهيمنة على العالم، وكان لافروف الذي لم يذكر اسم الولايات المتحدة، اكتفى بالإشارة إلى السياسة الخارجية الأمريكية، خلال اجتماع خاص لمجلس الأمن الدولي في نيويورك حول السلام والأمن في العالم، بحسب وكالة فرانس برس، وأشار لافروف إلى حملة الغارات الدولية على سوريا بقيادة الولايات المتحدة، والغزو الأمريكي للعراق في 2003، والتدخل العسكري في ليبيا في 2011، كأمثلة أخرى على انتهاك المبادئ الأساسية للأمم المتحدة، وقال لافروف أمام أعضاء مجلس الأمن الـ15، إن كل ذلك نتيجة محاولات تسيير العالم للسيطرة على كل شيء في كل مكان واستخدام القوة العسكرية بشكل أحادي لخدمة مصالحها الخاصة.
• عقدت مجموعة من أعضاء البرلمان الفرنسي من أحزاب مختلفة محادثات مع مسؤولي نظام الأسد في دمشق اليوم الثلاثاء في أول لقاء من نوعه في العاصمة السورية منذ إغلاق السفارة الفرنسية هناك عام 2012، ولكن وزارة الخارجية الفرنسية أوضحت أن أعضاء الجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان) لا يمثلون فرنسا التي تعارض أي تقارب مع حكومة الأسد، وقال متحدث باسم الوزارة إن هذه مبادرة من جانب برلمانيين لم يتم الاتفاق عليها بالتنسيق مع وزارة الخارجية بحسب مبدأ فصل السلطات، وفق وكالة رويترز، ويرأس جيرار بابت من الحزب الاشتراكي الحاكم الوفد الفرنسي الذي يضم مسؤولين من مجلسي البرلمان، ولم تحصل الزيارة على موافقة لجنة الشؤون الخارجية بالجمعية الوطنية الفرنسية، ومن المقرر أن يعود الوفد إلى باريس يوم الخميس.

المصدر: شبكة شام الكاتب: شبكة شام
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ