تقرير شام السياسي 27-02-2015
تقرير شام السياسي 27-02-2015
● تقارير سياسية ٢٧ فبراير ٢٠١٥

تقرير شام السياسي 27-02-2015

المشهد المحلي:
• أصدر الناطق الرسمي باسم الائتلاف الوطني السوري المعارض سالم المسلط تصريحاً صحيفاً أكد فيه نفي الائتلاف لما تداولته وسائل الإعلام من أخبار عارية عن الصحة جملة وتفصيلاً، حول إسقاط مصير بشار الأسد من التسوية السياسة في سورية إن تمت، وأكد التصريح  أن رحيل الأسد هو الشرط الأساسي للائتلاف لأي دخول في أي تسوية سياسية، مشددا على أن هذا الشرط قبل أن يكون المطلب الرئيسي للائتلاف، فهو كان و ما يزال المطلب الأساسي للشعب السوري، والذي بذل في سبيله الغالي والنفيس، كما نوه المسلط في تصريحه  إلى ضرورة  تحري مصداقية الأخبار الصادرة عن الائتلاف عبر أي وسيلة إعلامية، وعدم الأخذ بها إذا لم تكن صادرة بشكل رسمي عن المكتب الإعلامي للائتلاف.
• قالت صحيفة العربي الجديد إن روسيا أرجأت موعد انعقاد الجولة الثانية من منتدى موسكو التشاوري إلى ما بعد انعقاد مؤتمر القاهرة الخاص بالمعارضة السورية، وذكرت مصادر الصحيفة أن نائب المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية هيثم مناع قام بزيارة غير معلنة إلى موسكو بدعوة رسمية، يوم الثلاثاء الماضي، في ظل ما يقول معارضون سوريون إنه استمرار لمحاولات تكبير الوزن السياسي لهيثم مناع، ما قد يدفعه إلى تأسيس كيان جديد معارض يشكك كثيرون في إمكانية أن يشكل حالة حقيقية في الوسط السوري المعارض، وأضافت الصحيفة أن الفترة الماضية شهدت خلافات داخل هيئة التنسيق الوطنية، بين جناحين رئيسيين، الأول يتزعمه هيثم المناع ومن خلفه المستقلون، وهم يشكلون نحو 60 في المائة من عدد أعضاء الهيئة، في حين يتزعم الجناح الثاني أحمد العسراوي من حزب الاتحاد الاشتراكي وصفوان عكاش من حزب العمل الشيوعي، وخلفهم عدد من الأحزاب، في حين تنأى الأحزاب الكردية عن هذا الصراع، محاوِلةً لعب دور وسطي يخدم قضيتها الكردية التي تتصدر أولوياتها.
• دعا زعيم مسيحي في شمال شرق سوريا إلى شن ضربات جوية بقيادة الولايات المتحدة للمساعدة في صد هجوم "داعش" على قرى خطفوا منها 220 مسيحيا آشوريا على الأقل هذا الأسبوع، وأوضح أبلحد كورية وهو مسيحي آشوري ويشغل منصب نائب رئيس هيئة الدفاع التي يقودها الأكراد في شمال شرق سوريا أن عدد المسيحيين الذين اختطفتهم الدولة الإسلامية بين 350 و400، وتحدث كورية لـ"رويترز" عبر سكايب من المنطقة وحث التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة على قصف مواقع "الدولة الإسلامية" في مناطق قرب بلدة تل تمر في محافظة الحسكة حيث هاجم التنظيم المتشدد 16 قرية للآشوريين هذا الأسبوع.
• زار وفد أميركي، مؤلف من المدعي الأميركي السابق رمزي كلارك، وعدد من الناشطين الأميركيين، العاصمة السورية دمشق، أمس الخميس، وذلك لأول مرة منذ اندلاع الثورة، وإغلاق السفارات العربية والأجنبية منذ نحو 4 أعوام، وقالت وكالة أنباء النظام "سانا"، إن كلارك التقى مستشارة بشار الأسد بثينة شعبان التي قدمت عرضاً مفصلاً عن حقيقة الأوضاع التي تشهدها سورية، على حد وصفها.


المشهد الإقليمي:
• أعلن المتحدث باسم الخارجية التركية تانجو بيلجيتش، اليوم الجمعة، أن برنامج تدريب وتجهيز المعارضين المعتدلين للنظام السوري - برعاية تركيا والولايات المتحدة - سيبدأ الأحد المقبل، وأضاف بيلجيتش - في لقاء صحافي أسبوعي - أن البرنامج سيبدأ في الأول من مارس، مؤكدا: أنني لا يمكنني تقديم تفاصيل إضافية، وفقا لوكالة أنباء الأناضول.
• طالبت مندوب الأردن الدائم لدى الامم المتحدة، دينا قعوار على ضرورة أن تتوقف أطراف النزاع في سورية، وخاصة نظام الأسد عن استخدام البراميل المتفجرة، وعن انتهاكاتها الجسيمة للقانون الدولي الإنساني داعية جميع الجهات أن تلتزم بالقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وناشدت  قعوار أمام مجلس الأمن الذي عقد جلسة مفتوحة حول الوضـع الإنساني في سوريا، المجتمعَ الدولي الآن وأكثرَ من أي وقتٍ مضى لتحمل مسؤولياته في مساندة ومساعدة الأردن والدول المضيفة للاجئين السوريين لتمكينهم من الاستمرار بأداء هذا الدور الإنساني الهام.
• قال أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، إن العالم لم يعد يرى ما يحدث للشعب السوري لأنه يركز فقط على تنظيم "داعش" ورئيس النظام بشار الأسد، جاء هذا خلال كلمة ألقاها أمير قطر، أمام أساتذة وطلبة بجامعة جورج تاون الأمريكية في العاصمة واشنطن، وقال تميم: إننا في سوريا، نواجه أمران، قتل نظام الأسد لشعبه، والجماعة الإرهابية، وأشار أمير قطر إلى أنه حذر ومنذ بدء الصراع السوري من تغلل الجماعات الإرهابية داخل البلاد، قائلا إننا قلنا منذ اليوم الأول للثورة السورية، إذا لم يستطع الأسد أن يجد حلاً فسنواجه جماعات إرهابية لا يستطيع أحد السيطرة عليها.
• أعرب مسؤولون قطريون ضمن الوفد المرافق لأمير قطر، الشيخ تميم بن حمد، خلال زيارته الحالية إلى الولايات المتحدة الأمريكية، عن خيبة أملهم من أداء التحالف الدولي الذي يواجه تنظيم "داعش"، معتبرين أنه هناك تقصيرا كبيرا في مجال تدريب المقاتلين السوريين المعتدلين، وقال المسؤولون الذين تحدثوا لشبكة CNN الأمريكية، طالبين عدم ذكر أسمائهم، إن عملية تدريب المعارضة السورية المعتدلة يجب أن تجري بشكل أسرع وأوسع، مضيفين أن قطر أجرت تدريبات بنفسها لقرابة 600 مقاتل منهم حتى اليوم، ولفت المسؤولون إلى أن قطر ستؤكد للجانب الأمريكي ضرورة منع الأسد من استخدام البراميل المتفجرة، خاصة وأن اختراق نظام الأسد الأول للخطوط الحمراء الأمريكية المتعلقة بالأسلحة الكيماوية أدى إلى ضرر كبير بالمصداقية الأمريكية في الشرق الأوسط.
• قال وزير الخارجية التونسي الأسبق والقيادي في حركة النهضة رفيق عبد السلام إن قرار قطع العلاقات مع سوريا الذي اتخذه رئيس الجمهورية السابق محمد المنصف المرزوقي كان في ما يتعلق بالمجزرة أول بداية الثورة السورية، مضيفا أن المرزوقي أرسل إلى وزارة الخارجية بيان احتجاج ومواقف مساندة للشعب السوري وللثورة السورية، وأضاف عبد السلام، بحسب ما نقلت عنه وسائل إعلام تونسية، أنه تم الاتفاق مع رئيس الجمهورية وقتها في ما يتعلق بالمواقف الاحتجاجية، مضيفا أن رئيس الجمهورية ألمح في نص البيان إلى قطع العلاقات مع سوريا، مؤكدا أنه تولى بنفسه شطب السطر الذي يشير إلى قطع العلاقات، معتبرا أن ذلك موقف متسرع، وأكد أن وزارة الخارجية تفاجأت في ما بعد بقرار قطع العلاقات مع سوريا، قائلا إنه كان علي التحفظ باعتبار وزيرا للخارجية وضمن دولة وحكومة واحدة.
• دان رئيس حزب "القوات اللبنانية"، سمير جعجع، عملية تهجير الآشوريين من قراهم في شمال شرق سوريا، حيث نزحت مئات الأسر إلى مدينة الحسكة بعد أن تعرضت قراهم لقصف وهجوم عنيف من قبل تنظيم "داعش"، كما شجب جعجع إحراق كنيسة تل هرمز التاريخية التي تعد من أقدم الكنائس في سوريا، مستنكراً بشدة هذه الأعمال الإرهابية التي تشهدها المنطقة من قتل واضطهاد وكان آخرها خطف مئات الآشوريين، وناشد جعجع أبناء الشعب السوري بكل انتماءاتهم بالتدخل السريع لإطلاق سراح إخوتهم المختطفين، داعياً المجتمع العربي والدولي بمنظماته الإنسانية والحقوقية إلى التدخل السريع لإنقاذ المخطوفين وإعادة النازحين إلى عائلاتهم وقراهم.


المشهد الدولي:
• أعلنت الأمم المتحدة أن المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا سيزور دمشق اليوم الجمعة لإجراء محادثات مع الحكومة السورية، حول اقتراحه إعلان وقف إطلاق للنار في حلب، وكان المبعوث الدولي أعلن الأسبوع الماضي استعداد نظام الأسد وقف قصفه الجوي والمدفعي على حلب لمدة ستة أسابيع، لإتاحة تنفيذ هدنة مؤقتة في المدينة.
• قال مدير الوكالة الوطنية للاستخبارات الأميركية جيمس كلابر إن امتداد الأزمة السورية إلى خارج الحدود سوف يزيد من احتمال عدم الاستقرار في لبنان والأردن والسعودية، وأعرب كلابر في شهادة أدلى بها أمام لجنة القوات المسلحة التابعة لمجلس الشيوخ عن اعتقاده بأن النظام يمكن أن ينتصر في الحرب، وأشار إلى أن تنظيم "داعش" يسعى إلى توسيع خلافته خارج العراق وسوريا لتشمل شبه الجزيرة العربية وشمال أفريقيا, وألقى كلابر باللائمة على الجانب التركي، وقال إن محاربة التنظيم ليست أولوية بالنسبة لأنقرة، وإن هذا الأمر يسهل عبور مقاتلين أجانب الأراضي التركية إلى سوريا، مشيرا إلى أن ثمة نحو 60% من المقاتلين الأجانب الذين يصلون إلى سوريا عبر تركيا، كما حذر من مد إيران لنفوذها في سوريا والعراق واليمن، مؤكدا أن طهران تزيد من دعمها العسكري لدمشق وبغداد.
• ناقش مجلس الأمن الدولي التقارير الخاصة بالوضع الإنساني ومدى تطبيق القرار الدولي الخاص بالأوضاع الإنسانية في سوريا، وحذر مفوض الأمم المتحدة الأعلى لشؤون اللاجئين أنطونيو غوتيريس من تفاقم أزمة اللاجئين السوريين، وطالب المانحين الأوروبيين ودول الخليج بأن يكونوا أكثر سخاء معهم، وقال غوتيريس إن العام 2014 كان الأسوأ بالنسبة للاجئين من جراء الصراع الداخلي السوري، محذرا من تبعات تمدد الصراع إلى البلدان المجاورة، وشددت معظم كلمات الدول الأعضاء على ضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة السورية بعيدا عن الحلول العسكرية، كما انتقدت بعض الكلمات استخدام نظام الأسد سلاح البراميل المتفجرة في استهداف المناطق المأهولة بالسكان المدنيين.
• حدد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، خمسة مطالب أساسية بشأن إيصال المساعدات الإنسانية داخل سوريا، مشددا على ضرورة التزام طرفي الصراع في سوريا بتنفيذها دون أدنى تأخير، وتمثلت هذه المطالب برفع الحصار المفروض على المدنيين في بلدات ومدن داخل سوريا، وقدر بان كي مون عددهم حاليا بنحو 212 ألف شخص، ويتمثل المطلبان الثاني والثالث في إفساح المجال لإيصال الإمدادات الطبية والجراحية إلى جميع أنحاء سوريا، ووضع حد لاستخدام الحرمان من الخدمات الأساسية كسلاح من أسلحة الحرب، أما المطلبان الرابع والخامس فيتمثلان في إعادة بناء منظومة التعليم في سوريا، والتصدي للهجمات القاسية والعشوائية التي يتعرض لها المدنيون من طرفي الصراع، وقال كي مون، في تقريره إن المجتمع الدولي في حاجة إلى الحصول على التزام من نظام الأسد والجماعات المسلحة في سوريا بتنفيذ قراري المجلس السابقين 2139 و2165 الصادرين العام الماضي، بشأن إيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين داخل البلاد.
• قال الادعاء الألماني إنه اتهم رجلا بالانضمام إلى منظمة مرتبطة بتنظيم القاعدة في سوريا، وقال الادعاء الفيدرالي في بيان له، إن المتهم الذي يحمل الجنسيتين الألمانية والتركية ويدعى "أوفوك سي"، عملا بقوانين الخصوصية، اتهم في العاشر من شباط بالانتماء لجبهة النصرة، وسافر المشبه فيه على ما يزعم في مارس آذار 2014 إلى سوريا عبر تركيا حيث ارتبط بالتنظيم، فيما كان يخطط للموت في معركة كشهيد، واتهم بالخضوع للتدريب على الأسلحة والتكتيكات مع التنظيم والظهور في تسجيل مصور دعائي على الإنترنت، بحسب ما أوردت وكالة "أسوشييتد برس" الأمريكية.
• قالت منظمة هيومن رايتس ووتش، الحقوقية الدولية، إن القوات الكردية العراقية تحتجز آلاف العرب في مناطق أمنية شمالي العراق، كانت قد استعادتها من تنظيم "داعش"، وأوضحت المنظمة، في تقرير لها أن القوات الكردية منعت لعدة أشهر، العرب الذين شردهم القتال، من العودة إلى ديارهم في أجزاء من محافظتي نينوى وأربيل، في حين سمحت للأكراد بالعودة إلى تلك المناطق، والنزول في منازل العرب الذين لاذوا بالفرار، وذكرت المنظمة أنها وثقت أعمالا تمييزية واضحة في مناطق شيخان وتلكيف وبلدة الزمر، وكلها تابعة لمحافظة نينوى، وقضاء مخمور التابع لمحافظة أربيل، وذلك خلال زيارة زيارة  لهذه المناطق، في كانون الاول وكانون الثاني الماضيين.
• قضت محكمة سويدية بالسجن خمس سنوات على مقاتل سابق في المعارضة السورية بعد إدانته بجرائم حرب تتعلق باعتداء "يشبه التعذيب" في سورية صور ونشر على وسائل التواصل الاجتماعي، وحصل مهند الدروبي على الاقامة الدائمة في السويد في العام 2013 واعتقل بعدما شاهدت الشرطة السويدية الفيديو، وقالت المحكمة إن الدروبي (28 عاما) كان مقاتلا في الجيش السوري الحر وقت الاعتداء بينما كان الضحية على صلة بالجيش النظامي، وفق وكالة "رويترز"، وأدانته المحكمة بجريمة حرب هي مهاجمة عدو عاجز عن القتال أو أعزل فعليا كما أدانته بالاعتداء الجسيم.
• أعلن عضو مجلس الشيوخ الفرنسي فرنسوا زوكيتو الذي التقى بشار الأسد إن هذا الأخير لا يتوقع أن يبقى معزولا في مواجهة التهديد الإرهابي، والتقى ثلاثة برلمانيين فرنسيين بينهم زوكيتو الأسد في دمشق في زيارة أثارت غضب الحكومة الفرنسية التي قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع نظام الأسد في 2012، وأوضح زوكيتو في حديث إذاعي أن بشار الأسد شخص متحفظ، ولا يثق بسهولة بالناس، ونقل عن الأسد قوله إنه توقع أن لا يبقى معزولا في مواجهة التهديد الإرهابي، وأشار إلى أن رئيس مجلس الشيوخ ورئيس لجنة العلاقات الخارجية كانا على علم بتلك الزيارة الخاصة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: شبكة شام
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ