تقرير شام السياسي 29-10-2015
تقرير شام السياسي 29-10-2015
● تقارير سياسية ٢٩ أكتوبر ٢٠١٥

تقرير شام السياسي 29-10-2015



المشهد المحلي:
• قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى سورية مايكل راتني إن الولايات المتحدة تعارض أي دور لبشار الأسد، بل لا تزال تطالب برحيله وترك المجال للسوريين لبدء عملية انتقالية قابلة للتنفيذ، وأكد راتني في لقاء عقده في برلين مع سفير الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في ألمانيا بسام عبدالله على الموقف الأمريكي الرافض للضربات الجوية الروسية التي تستهدف المعارضة المعتدلة، وتلك التي تطال مدنيين ومؤسسات البنية التحتية في مناطق تحررت من سيطرة نظام الأسد، ومن جهته أكد السفير عبدالله موقف الائتلاف الرافض لأي دور لبشار الأسد في المرحلة الانتقالية ومستقبل سورية حتى ليوم واحد، وأضاف أن ذلك يمثل ضمانة أساسية للسير بعملية انتقالية بناءة، وطالب الولايات المتحدة الأمريكية بالسماح بدعم الجيش السوري الحرّ لتمكينه من صدّ العدوان الإيراني الروسي ومواجهة تنظيم "داعش" في نفس الوقت.

• أكد جورج صبرا، عضو التحالف الوطني السوري، أنه لم توجه دعوة للمعارضة السياسية الرئيسية في سوريا، ولا لممثلين عن المعارضة المسلحة لحضور المحادثات الدولية المقرر عقدها في فيينا لبحث الأزمة السورية، وقال صبرا إن عدم توجيه الدعوة لسوريين تعبير عن عدم جدية المشروع، وأضاف أن هذه نقطة ضعف كبرى في هذا اللقاء، لأن الأمر يبحث شأن السوريين في غيابهم، كرر صبرا معارضته لمشاركة إيران قائلا: إن إيران ليست طرفاً محايداً يمكنه أن يلعب دور الوسيط، لأنها طرف في القتال الدائر على أرض سوريا، فضباطها يقاتلون ويقتلون كل يوم على الجبهات السورية.

• شارك سفير الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في قطر نزار الحراكي في المؤتمر الذي نظمته جمعية قطر الخيرية تحت عنوان "الأزمة الإنسانية.. واقع المعاناة وحجم الاستجابة" من أجل توحيد جهود الشركاء الفاعلين بأزمة اللاجئين السوريين، وشارك في المؤتمر خمسون منظمة دولية وإقليمية، وشخصيات دولية رفيعة المستوى، ويهدف المؤتمر إلى جمع المنظمات الإنسانية الدولية والإقليمية والمحلية المهتمة بالشأن السوري من أجل التنسيق والتعاون لمواجهة الواقع المتدهور لأوضاع النازحين واللاجئين السوريين، وتعزيز آليات المتابعة المتعلقة بتحديد احتياجاتهم، وثمن الحراكي الجهود التي تبذلها الحكومة القطرية بشكل عام والهيئات المدنية بشكل خاص داخل وخارج دولة قطر ومحاولة تخفيف وتسهيل معاناة اللاجئين وتخفيف الكثير من العبء والعناء الذي يعيشه الشعب السوري في كافة المجالات، وأكّد أن هذه المبادرات جاءت في وقت عصيب يلجأ فيه الناس إلى الدول المجاورة هرباً من القصف والقتل والمعاناة التي يواجها اللاجئون السوريون في الملاجئ خصوصاً في فصل الشتاء.

• أكدت منظمة أطباء بلا حدود في أحدث تقرير لها مقتل ٣٥ طبياً وعاملاً ونزيلاً وجرح ٧٢ آخرين منذ بدء الغارات الروسية على سورية في الثلاثين من أيلول/سبتمبر الماضي، وقالت المنظمة إن القصف الجوي طال ١٢ مشفى في محافظات حلب وإدلب وحماة، من بينها ٦ مشاف تتبع أطباء بلا حدود، وتسبب ذلك بنزوح آلاف المدنيين السوريين، فيما استهدف الطيران الروسي صباح اليوم المشفى الميداني الوحيد في مدينة دوما التابع للمكتب الطبي الموحد واستشهد أكثر من 10 أشخاص وعشرات المصابين في حصيلة أولية، وقال الدكتور جواد أبو حطب عضو الائتلاف الوطني وطبيب القلب المقيم داخل سورية إنه في كثير من الحالات اضطر للطلب من الأطباء والعاملين والمرضى إخلاء المشفى المقيم فيه نتيجة الخطر الذي كانت تشكله الطائرات الروسية وهي تستعد لقصف المنطقة، وأضاف د. أبو حطب المختص في عمليات القلب إنه واجه صعوبات كبيرة في إتمام بعض العمليات الجراحية بينما كانت الغارات الروسية تحصد حياة المدنيين في المنطقة.

• قالت قناة الجزيرة نقلاً عن مصادر وصفتها بـ"الخاصة"، إن قيادات من الجبهة الاسلامية التقت قبل وقت قريب قرب مدينة إسطنبول التركية مع ميخائيل بوغدانوف المبعوث الروسي الخاص إلى الشرق الأوسط بغية التفاهم حول الوضع في سوريا, وإدارة المرحلة الانتقالية, وإمكانية عقد اجتماع موسع مع قادة الجيش الحر وفصائل المعارضة المسلحة في وقت لاحق، وبحسب المصادر فإن اتصالات تجري فعلاً مع قادة الجيش الحر وفصائل المعارضة المسلحة لبحث إمكانية عقد اللقاء الموسع مع المبعوث الروسي, إلا أن المصادر قالت إن الخلاف بين قيادات المعارضة المسلحة والجيش الحر قد يتسبب في انهيار إمكانية عقد لقاء موسع بين الروس والقادة المؤثرين على الأرض، وبحسب المعلومات فإن قيادات من المعارضة السورية المسلحة, من بينها قادة من الجبهة الجنوبية ستجتمع في إسطنبول خلال الأيام الثلاثة القادمة بهدف الإعلان عن هيئة سياسية باسم الجيش الحر, وأكدت المصادر أن هذه التحركات تجري خارج إطار الائتلاف السوري المعارض.

• أكد رئيس المكتب السياسي لجيش اليرموك عدم صحة ادعاءات وزارة الخارجية الروسية حول زيارة وفد من الجيش السوري الحر للعاصمة موسكو، للحوار مع الروس على حل سياسي للحرب الدائرة في سوريا، مشيراً إلى أن حزب الاتحاد الديمقراطي PYD الكردي والمتحالف مع النظام هو من ذهب إلى روسيا مدعياً تمثيله الجيش الحر، وقال الزعبي في حديثٍ لموقع "كلنا شركاء" إن اجتماع فيينا كان معولاً عليه أكثر من ذلك، لكن بسبب عدم التوافق وإصرار الروس على بقاء بشار الأسد، كانت النتائج سلبية، وهذا ما سينعكس على مسار الثورة، والتأخير بالبدء بتسوية سياسية، وأكد على أن من زار روسيا باسم الجيش الحر هم حزب (PYD) الكردي، ومن يزور موسكو بصفة شخصية هو بعيد كل البعد عن الثورة، فموسكو تبحث عن أشباه النظام لدمجهم بهذا المشروع، أما بالنسبة للجيش الحر فهو حر ولن يقبل أن يكون عبداً لأي دولة.



المشهد الإقليمي:
• قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن الخلافات القائمة بين تركيا وروسيا حول الأزمة السورية، لا تعني أن هناك صراعا بين الدولتين، وأوضح الرئيس في تصريحات لـ"قناة 24" إن لدينا اتفاقيات اقتصادية واستراتيجية حول التعاون (التركي-الروسي)، وقد تظهر بيننا بعض الخلافات، لكن لا يجوز اعتبارها صراعا"، وأعاد إلى الأذهان أن تركيا لن تنضم إلى العقوبات الغربية ضد روسيا، التي فُرضت على خلفية الأزمة الأوكرانية، لكنه شدد على أن أنقرة لا يمكن أن تسمح لموسكو باستخدام المجال الجوي التركي في العملية العسكرية التي ينفذها سلاح الجو الروسي في سوريا، وقال أردوغان إن أنقرة تبحث عن خيارات لإحلال السلام في سوريا، وشدد قائلا: إن أي مشروع سلمي يضم بشار الأسد لن ينجح، بل يجب أن تكون هناك حكومة انتقالية، وبشأن اللقاءات الخاصة بسوريا التي من المقرر أن تجري في فيينا يومي الخميس والجمعة، ومشاركة إيران في هذه اللقاءات، قال أردوغان أن أنقرة قلقة للغاية من بعض مواقف طهران من التسوية السورية.

• قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن تركيا ستفعل ما هو ضروري بما في ذلك شن المزيد من العمليات العسكرية لمنع متمردين أكراد سوريين متحالفين مع الولايات المتحدة من إعلان حكم ذاتي في بلدة تل أبيض قرب الحدود التركية، وقصفت طائرات حربية تركية مؤخرا أهدافا لوحدات حماية الشعب مرتين بعد أن تحدوا أنقرة، بحسب ما نقلت سكاي نيوز، وعبروا إلى غرب نهر الفرات، وقال أردوغان: إن هذا كان تحذيرا.. تركيا لا تحتاج إلى إذن من أحد.. سنفعل ما هو ضروري، في إشارة إلى أن أنقرة قد تتحدى مطلب واشنطن لتفادي ضرب الأكراد السوريين وتركيز عملياتها العسكرية على أهداف لتنظيم "داعش".

• نقلت قناة الجزيرة عن وزير الخارجية القطري خالد العطية استبعاده إرسال قوات قطرية لمحاربة نظام الأسد، وكان العطية قال قبل أسبوع إن قطر قد تقوم بتدخل عسكري ردا على حملة جوية روسية تساند الأسد، وقال العطية لقناة الجزيرة إن هذا غير وارد أن تطأ أقدام جنودنا الأرض، مضيفا أن السوريين يستطيعون تحرير بلادهم بأنفسهم، وما يريدونه هو الدعم المالي، وإنهم يريدون أن يستمع الناس إليهم.

• أعلنت إيران أنها ستشارك في اجتماع فيينا بشأن الأزمة السورية غدا الجمعة بوفد يرأسه وزير الخارجية محمد جواد ظريف، وقال أمين مجلس الأمن القومي الإيراني علي شمخاني إن مشاركة بلاده ستكون من دون شروط مسبقة، معتبرا أن الحل الوحيد للأزمة ينبغي أن يكون عبر الحوار.

• قال وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون، إن "حزب الله" الإرهابي يمثل خطراً أكبر من تنظيم "داعش" على حدود بلاده، معرباً عن قلقه من أن يستغل الحزب الأزمة السورية لينفذ هجوماً ضد إسرائيل، جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر، مع نظيره الإسرائيلي والذي قال فيه الأخير إن قلقنا الأساسي من الوضع في سوريا هو أن تقوم الفصائل المدعومة من الحرس الثوري الإيراني ووكلائهم، بمحاولة فتح أو تجديد جبهة للإرهاب ضدنا من جهة مرتفعات الجولان، وأوضح يعالون أن سياسة بلاده المتعلقة بالأزمة السورية ألا نتدخل، وأن نحافظ على خطوطنا الحمراء بشكل جيد، وهي ألا نسمح بأي انتهاك لسيادتنا، وألا نسمح بإيصال أسلحة متطورة إلى عناصر خبيثة في المنطقة بالإضافة إلى الأسلحة والمواد الكيماوية، وأفاد الوزير الإسرائيلي أن دخول روسيا في إطار الصراع السوري لم يكن لاستهداف "داعش"، موضحا أن 17 هدفاً لـ"داعش" فقط ضربها الطيران الروسي ومقاتلوه، وأشار إلى أن باقي الهجمات استهدفت جبهة النصرة والجيش الحر وجيش الفتح.



المشهد الدولي:
• قال وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، إن تحقيق النصر على تنظيم "داعش" الإرهابي، يتطلب ضرورة إنهاء الحرب الأهلية في سوريا، جاء ذلك في كلمة له ألقاها في مؤتمر تحت عنوان "سياسة الولايات المتحدة الأمريكية في الشرق الأوسط"، الذي نظمه مركز "مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي" في واشنطن، وانتقد  كيري الآراء القائلة بإنه إذا رحل الأسد سيأتي "داعش" محله، مؤكداً أنهم يتبعون سياسة ذات اتجاهين في سوريا، وهما تكثيف الهجمات على تنظيم "داعش"، وبذل الجهود السياسية لإنهاء الحرب في سوريا، وشدد الوزير الأمريكي على أن أكثر مساهمة لتعزيز الحرب ضد "داعش"، تكمن بدخول البلاد في تحول سياسي بدون الأسد، وبذلك ستتوحد شريحة واسعة من السوريين ضد التطرف، وكشف كيري أن التحالف الدولي، نفذ لغاية اليوم أكثر من سبعة آلاف و300 غارة جوية على مواقع التنظيم، وبذلك تم تطهير 17 ألف كيلو مترًا مربعًا شمالي سوريا.

• اعتبر وزير الخارجية الاميركي جون كيري أن المحادثات الدولية حول الأزمة السورية التي ستعقد في فيينا الأسبوع الحالي لن تؤدي الى حل سياسي فوري، لكنها قد تكون أفضل فرصة لإنقاذ سوريا من الجحيم، وقال كيري في كلمة حول السياسة في الشرق الأوسط قبيل مغادرته إلى فيينا: بما أن محاولة ايجاد سبيل للتقدم حول سوريا لن تكون سهلة- ولن تكون تلقائية- فنرى أن هذه أكثر فرصة واعدة للانفتاح السياسي، واضاف أن التحدي الذي نواجهه في سوريا اليوم هو تحديد طريق للخروج من الجحيم، وفق ما نقلت وكالة فرانس برس.

• قال رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانغ عقب محادثات مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في بكين إنه يجب إيجاد حل سياسي للأزمة في سوريا، وأضاف لي أن الصين لديها قلق جدي بشأن أزمة اللاجئين في ألمانيا وأوروبا، لكنها تعتقد أن أوروبا لديها القدرة على التغلب على هذا التحدي، وعبرت الصين مرارا عن معارضتها لاستخدام القوة لحل الأزمة في سوريا قائلة إن حلا سياسيا هو السبيل الوحيد للخروج من المأزق، ومن جانبها، قالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل: إننا نحتاج لحل سياسي دبلوماسي، ومن الضروري إيجاد هذا الحل.

• قال وزير الخارجية الألماني، فرانك فالتر- شتاينماير، إن الاجتماع الثاني المقرر عقده الجمعة، في العاصمة النمساوية فيينا، بشأن الملف السوري، لن يبت في مصير الأسد، وأضاف شتاينماير، في مؤتمر صحفي عقده مساء الأربعاء، مع نظيره الجورجي جيورجي كفيريكاشيفلي، عقب اجتماعهما بمقر الخارجية في برلين، أن سبب الاجتماع الثاني يكمن في جلوس لاعبين مهمين، ولأول مرة، على طاولة واحدة، وأعرب شتاينماير، عن اعتقاده أن اختلاف وجهات النظر الأمريكية الروسية إزاء الأزمة السورية، لن يؤدي إلى تسوية سياسية، مشددًا أن عدم جلوس كل من تركيا وإيران، والمملكة العربية السعودية، على طاولة واحدة، لن يؤدي إلى حل أيضًا.

• قال مسؤول أمريكي كبير إن وزير الخارجية جون كيري يسعى لاختبار مدى استعداد روسيا وإيران للضغط على بشار الأسد لترك السلطة والتزامهما بمحاربة تنظيم "داعش" في سوريا، وقال توم شانون مستشار وزارة الخارجية للمشرعين بشأن محادثات كيري مع إيران وروسيا ودول أخرى في فيينا هذا الأسبوع: يعتقد الوزير أنه حان الوقت لجمع الكل معا للتأكد فعليا من صدق مزاعمهم والتحقق مما إذا كان التزامهم العلني بمحاربة "الدولة الإسلامية" والإرهاب هو التزام جاد، وإلى أي مدى هم مستعدون للعمل بشكل عام مع المجتمع الدولي لإقناع الأسد بأنه سيتعين عليه الرحيل في أي عملية انتقال سياسي.

• عبرت وزارة الخارجية الروسية عن استنكارها لبيان تلاه المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية حول مباحثات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وبشار الأسد، وقال المتحدث باسم الخارجية الألمانية مارتين شيفير إنه يتمنى أن يكون بوتين تطرق خلال لقائه ببشار الأسد إلى انتهاك جيشه القانون الدولي، وقالت ماريا زاخاروفا المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية في معرض حديثها للصحفيين، اليوم الخميس: نرى أن تصريحات من هذا القبيل ليست في محلها ولا تساعد على إنجاز مهمة مكافحة الإرهاب الدولي وتنظيم الحوار السياسي الهادف إلى تحقيق التسوية السياسية في سوريا.

• عادت موسكو مرة أخرى للتأكيد على عقدها لقاءات مع ممثلين عنهم، حيث نُقل عن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف قوله، اليوم الخميس، إن موسكو تجري محادثات هاتفية مع المعارضة السورية يومياً تقريباً، وتعقد اجتماعات مع ممثليها في موسكو وباريس واسطنبول، ونقلت وكالة الإعلام الروسية عنه قوله إن روسيا عقدت اجتماعات مع ممثلين عن الجيش السوري الحر، كما أنها على اتصال مع الأكراد.

• دعا عضو في مجلس الدوما الروسي الولايات المتحدة والدول الغربية لاستئناف العلاقات الدبلوماسية مع سوريا ورفع العقوبات عنها، للمساعدة في تسهيل التوصل إلى تسوية سياسية لإنهاء الحرب الأهلية في سوريا، وأضاف سيرغي جافريلوف: أعتقد أنه حان الوقت لاستئناف العلاقات بين الدول الغربية وسوريا. والبرلمان الروسي على استعداد لتقديم المساعدة طويلة الأجل واللازمة لحل المشاكل، وينبغي مناقشة أهم القضايا الملحة المتعلقة بإحياء الاقتصاد السوري.. أولاً وقبل كل شيء، سوف نتحدث عن استغلال النفط والغاز ومعالجة وإنتاج الفوسفات والتجهيز والطاقة والنقل والزراعة وتجهيز المنتجات وكيفية تحسين إمكانات التصدير.

• أفاد مصدر دبلوماسي أوروبي بأن روسيا فشلت في محاولة، عبر وسطاء، لإقناع مجموعة منتخبة من الضباط السوريين رفيعي المستوى المنشقين عن النظام بالاشتراك بمجلس عسكري أو حكومة وحدة وطنية وأكّد المصدر أن الضباط، دون أن يكشف عن هويتهم، رفضوا الموافقة ووضعوا شروطاً على رأسها ألا يكون للأسد أي سلطة أمنية، وأن يتم تشكيل هذا المجلس بموافقة وتأييد دولي مطلق، وقال المصدر الدبلوماسي المتابع لاتصالات تجري بين مسؤولين روس وضباط أمراء منشقين عن نظام الأسد، لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء، إنهم متمسكون بضرورة ألا يكون لبشار الأسد أي سلطة على الجيش أو القوات الأمنية حتى لو بقي لفترة محدودة انتقالية، مع قبولهم بمشاركة ضباط مازالوا مع النظام لم تتلطخ أيديهم بالدماء ولم يكونوا أصحاب قرار مباشر بالقتل والتدمير في سورية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: شبكة شام
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ