تقرير شام السياسي 30-11-2014
تقرير شام السياسي 30-11-2014
● تقارير سياسية ٣٠ نوفمبر ٢٠١٤

تقرير شام السياسي 30-11-2014

المشهد المحلي:
• أكد الرئيس الأسبق للائتلاف السوري المعارض معاذ الخطيب أن ردود فعل إيجابية صدرت من شخصيات ومسؤولين داخل المعارضة بشأن المحادثات التي أجراها مع المسؤولين الروس في موسكو، وقال الخطيب في حديث لوكالة "تاس" الروسية تعليقا على زيارته الأخيرة إلى موسكو، إن الموقف الروسي يبدو أكثر إدراكاً للوضع المريع الذي وصلت إليه سوريا، ولفت في هذا السياق إلى ما وصفه بتململ كبير ضمن صفوف النظام بسبب الحالة العقيمة التي وصلت البلد إليها، وأكد أنه وضع شخصيات كبرى في المعارضة السورية في صورة ما جرى خلال زيارة موسكو وأن الانعكاسات ايجابية حتى الآن بهذا الشأن، وبالنسبة إلى مشاركته في مؤتمر "جنيف 3" أو أي مؤتمر آخر ربما تجري التحضيرات لعقده في موسكو، أقر الخطيب بتلقيه تلميحات شفهية عن توجيه الدعوة له، أما مسألة تلبيتها أو لا فيعود إلى أهداف المؤتمر وطبيعة المشاركين فيه.
• أعلن "مجلس قيادة الثورة السورية" عن تشكيل قوة مركزية تتبع المجلس، هدفها التدخل السريع في المناطق الساخنة، في إطار من التنسيق على أعلى المستويات، في العمليات العسكرية ضد نظام الأسد، وأفاد غسان التيناوي، المنسق العام لمجلس قيادة الثورة، للأناضول، أن تشكيل المجلس جاء نتيجة لانسداد الأفق السياسي، وتعثر العمل العسكري على الأرض، واستجابة لمبادرة "واعتصموا"، التي بدأت بـ17 فصيلا، ووصلت الآن إلى نحو 100 فصيل من المعارضة العاملة على الأرض، لافتًا إلى أن الإعلان عن المجلس جاء بعد اجتماعات مضنية، ولقاءات مكثفة، بين ممثلين عن هذه الفصائل، وأشار التيناوي، إلى صعوبات وعقبات كثيرة واجهت الفترة التحضيرية، تم تذليلها في النهاية والاتفاق على تشكيل المجلس، مضيفًا أنه تم الاتفاق على هيكلية منضبطة للمجلس، ونظام داخلي، وميثاق شرف ينص على إسقاط النظام.
• قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة نفذ ما لا يقل عن 30 ضربة جوية في سوريا ضد تنظيم "داعش" في محافظة الرقة الشمالية، أمس السبت، وأفاد المرصد أن الغارات الجوية ضربت مواقع داعش في الأطراف الشمالية لمدينة الرقة، وهي معقل أساسي للتنظيم المتشدد، وذكر المرصد أن من بين الأماكن التي استهدفتها الضربات منطقة الفرقة 17، وهي قاعدة لعصابات الأسد سيطر عليها التنظيم في يوليو الماضي.
• قال وزير خارجية الأسد وليد المعلم إن إسرائيل تقدم المساعدة للجماعات الإرهابية في جنوب سوريا، وعلى وجه الخصوص لجبهة النصرة، حسب زعمه، وأضاف المعلم في مقابلة مع القناة الروسية "ار تي" إننا لا ندعي ادعاء، بأن إسرائيل متورطة مباشرة في ما يحدث، وهذا ما يؤكده الإسرائيليون أنفسهم، وأوضح المعلم أن هناك أطماعاً إسرائيلية بإقامة منطقة عازلة في القنيطرة ودرعا بأيدي إرهابيي جبهة النصرة على غرار ما فعلت في جنوب لبنان يساعدها في ذلك تدفق الإرهابيين عبر الحدود مع الأردن، على حد قوله.


المشهد الإقليمي:
• اعتذرت الكويت رسمياً عن استضافة المؤتمر الثالث لدعم الشعب السوري, وأبلغت بذلك الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، وفق ما أوردت صحيفة السياسية الكويتية، الأحد، ونقلت الصحيفة، عن مدير إدارة المنظمات الدولية في وزارة الخارجية الكويتية، السفير جاسم المباركي: أنه طُلب من الكويت استضافة مؤتمر ثالث للمانحين، لكنها اعتذرت رسمياً، وذلك بسبب عدم التزام الدول المانحة بتسديد تعهداتها السابقة، حسب قوله، وأشار المباركي إلى أن الدول المانحة لم تف بأكثر من 38 % من المبلغ المُعلن، ما جعل الكويت لا تتحمّس لاستضافة المؤتمر الثالث، وقال جاسم المباركي، إن الكويت سددت ما أعلنت في المؤتمرين السابقين، ولن تتخلى عن أشقائها، وتدرس إمكانية مساعدتهم، وتقديم الدعم لهم، ولكنها في الوقت نفسه ترى أن الوقت غير مناسب لاستضافة مؤتمر المانحين 3.
• قال نائب الرئيس العراقي نوري المالكي إن الجيش العراقي وقوات الحشد الشعبي استعادوا أكثر من 50 بالمئة من الأرض، ولم يبق إلا الموصل وبعض المناطق، وأكد أنه متفائل جدا، أن العراق سيكون مقبرة لـ"داعش"، معتبرا أنه عندما نفكر بإنهاء "داعش" في العراق علينا بالتفكير في إنهائه في سوريا، فهما يرتبطان تاريخيا (سوريا والعراق)، وأضاف المالكي أن معالجة الإرهاب تتم في دولة دون أخرى، والعالم يجب أن يقوم بعمل مشترك لمكافحة الإرهاب، أما قضية التحالف فإنه ينفع أن تقوم الطائرات بضربات لكنها لا تحرر أرضا، ومن يحرر الأرض هم المجاهدون، من الحشد الشعبي، والمرابطون في الميدان، على حد وصفه.


المشهد الدولي:
• قال توبياس إلوود وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: إننا نعرف جيداً، مدى الخطر الذي يشكله، بشار الأسد، بالنسبة لتركيا، مضيفا أن نظام الأسد كان سببا في كثير من الألام في سوريا، ونحن نرى أن الأسد لن يكون موجودا في مستقبل سوريا، وسنواصل دعمنا للمعارضة المعتدلة، جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها المسؤول البريطاني، مساء السبت، في منتدى "الكلمة الطيبة" التركي – البريطاني، الذي نُظم في أحد الفنادق بمدينة اسطنبول التركية، والتي أوضح فيها؛ أن الفراغ الذي نتج عن نظام الأسد في سوريا؛ جاء في صالح العديد من التنظيمات الإرهابية الموجودة حاليا هناك، مثل النصرة وداعش وغيرها، حسب قوله.
• قال البابا فرنسيس إن المتشددين الإٍسلاميين يقترفون خطيئة كبرى بحق الله في سوريا والعراق، داعيا إلى حوار بين الأديان وتحرك لمحاربة الفقر للمساعدة في إنهاء الصراعات هناك، وكان البابا يتحدث في اليوم الأخير من رحلته إلى تركيا، وخلال قداس مشترك مع البطريرك بارثولوميو الزعيم الروحي لثلاثمئة مليون مسيحي أرثوذكسي قال البابا فرنسيس إن أتباع كل العقائد لا يمكن أن يواصلوا تجاهل صرخات ضحايا الحرب غير الإنسانية والوحشية التي تحدث بالجوار، وقال خلال القداس إن سلب السلام من الناس وارتكاب كل أفعال العنف أو القبول بهذه الأفعال ولا سيما ضد الأكثر ضعفا ممن لا حول لهم ولا قوة هو خطيئة كبرى بحق الله.

المصدر: شبكة شام الكاتب: شبكة شام
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ