معارضين و مؤيدين للنظام يطلقون حملة ( وينن )
معارضين و مؤيدين للنظام يطلقون حملة ( وينن )
● تقارير خاصة ٤ سبتمبر ٢٠١٤

معارضين و مؤيدين للنظام يطلقون حملة ( وينن )

حملة "وينن" حملة يتفق عليها المؤيدين للنظام و المعارضين للمطالبة بالكشف عن مصير معتقلين من الطرفين

في اليوم العالمي لضحايا الاختفاء القسري، أطلق ناشطون معارضون للنظام حملة للسعي عن كشف مصير مفقودين خلال الثورة السورية والذين يرجح أنهم قيد الاعتقال لدى قوات النظام أو تنظيم "داعش" والذي قام باعتقالات عديدة بالمناطق التي يكثر وجوده فيها كالشمال السوري بشكل عام، وفي هذا السياق نشر الناشطون الكثير من الصور للمفقودين والتي تحمل الاسم وتاريخ الاختفاء مع ذكر وقائع الاختفاء لو كانت معروفة.

اللافت للنظر أن مجموعة من المؤيدين أطلقوا حملة بنفس التوقيت وبنفس الاسم يطالبون بها النظام للكشف عن مصير أبنائهم خصوصا بعد نشر صور لتحرير مطار الطبقة على يد تنظيم "داعش" ونشر أسماء أكثر من اثنان وخمسين ضابطا، إضافة لخسائر النظام على جبهة حي جوبر الدمشقي والتي كانت نتائجها مقتل أكثر من 250 عنصر من قوات النظام بيننهم سبع ضباط بتفجير أحد المباني التي كان يتحصن بها قوات الأمن والشبيحة.

وبينما يتمسك الأسد بكرسيه جاعلا من مؤيديه يدفعون الثمن كان الغضب واضحا على منشوراتهم حيث نشرت الصفحة الخاصة بالحملة للمؤيدين "أحمد الأحمد": أولاد الناس ليسوا دمى وليسوا للبيع والذبح، القائد الذي لا يستطيع حماية أبنائنا عليه التنحي كائنا من كان، كفانا ،كفى دماء وذبح ونفاق وخيانة ومزاودات، أعلم أن هناك الكثير سيتفاجأ بمقالي هذا...".
بينما يكتب آخر "نظامنا قذر وفاشل دمر البلد حرق الشجر والبشر، وهو من مهد لظهور داعش، ومكّن الإيراني والروسي، أما نحن فمعروفون بشعار الأسد أو نحرق البلد، و الأسد وحاشيته لا يبحثون إلا عن الكرسي والنهب و أولادنا للذبح"

فيما تعرض مطلق الحملة "مضر حسان خضور" للاعتقال من قبل المخابرات الجوية عشية 29-8-2014 بسبب إطلاقه حملة فتحت على النظام بابا من التساؤلات التي لم يكن يجرؤ أحد على فتحها. 

ناهيك عن رفض النظام إجراء عمليات تبادل على محتجزي عدرا العمالية بالرغم من تنفيذ اعتصامات ولأول مرة بساحة الأمويين بالعاصمة دمشق للمطالبة بإيجاد حل لذلك ، في حين أعلنت كتائب الثوار في الغوطة الشرقية أنها تقبل بالتفاوض من أجل الوصول لكسر الحصار وإخراج معتقلين بسجون الأسد .

المصدر: شبكة شام الكاتب: مراسل شبكة شام: حسان تقي الدين
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ