كشفت مصادر إعلاميّة محلية عن وصول عدد من السوريين المرحلين من كردستان العراق إلى محافظة الحسكة، وذلك عبر معبر "سيمالكا- فيشخابور" الواصل بين إقليم كردستان العراق ومناطق سيطرة الإدارة الذاتية شمال شرقي...
سلطات كردستان تبدأ ترحيل لاجئين سوريين إلى الحسكة و"قسد" تمنحهم تصاريح مؤقتة للمغادرة
١٨ أبريل ٢٠٢٤
● أخبار سورية

قبرص تُرسل سفينة إلى سواحل لبنان وتمنع قوارب المهاجرين من التوجه إلى أراضيها

١٨ أبريل ٢٠٢٤
● أخبار سورية
"المصالحة الروسي" يُعلن تدمير 3 قواعد لمسلحين مختبئين في سلسلة جبال العمور بحمص
١٨ أبريل ٢٠٢٤
● أخبار سورية

مصرع ضابط وعنصرين من ميليشيات الأسد شمال اللاذقية

١٨ أبريل ٢٠٢٤
● أخبار سورية
● آخر الأخبار عرض المزيد >
last news image
● أخبار سورية  ١٨ أبريل ٢٠٢٤
سلطات كردستان تبدأ ترحيل لاجئين سوريين إلى الحسكة و"قسد" تمنحهم تصاريح مؤقتة للمغادرة

كشفت مصادر إعلاميّة محلية عن وصول عدد من السوريين المرحلين من كردستان العراق إلى محافظة الحسكة، وذلك عبر معبر "سيمالكا- فيشخابور" الواصل بين إقليم كردستان العراق ومناطق سيطرة الإدارة الذاتية شمال شرقي سوريا.

وأكد الناشط الإعلامي زين العابدين العكيدي، في تدوينة عبر موقع "إكس" (تويتر سابقا) ترحيل العشرات من السوريين بعد قرار الإقليم الأخير بمنع دخول السوريين وعدم تجديد الإقامات، مشيرا إلى أن ميليشيا "قسد" تمنح المُرحلين تصاريح مؤقتة لمغادرة المنطقة نحو محافظاتهم.

وحذر من أن بعض المُرحلين مطلوبون لميليشيات "قسد" ونوه أن غالبية المُرحلين من محافظات دمشق، السويداء، الساحل، والحسكة، ومن المتوقع وخلال الأيام القادمة تدفق المزيد من السوريين من خلال ترحيلهم نحو محافظة الحسكة، شمال شرقي سوريا.

وأعلنت إدارة معبر سيمالكا، مؤخرا إنه تم الانتهاء من ترميم جسر معبر سيمالكا واستأنفت الحركة التجارية عبره حيث أنهت إدارة المعبر الحدودي الواصل بين شمال شرقي سوريا وإقليم كردستان ترميم الجسر الواصل بين الطرفين والذي انهار بفعل عاصفة مطرية 20 آذار/ مارس الفائت. 

وبحسب المصادر الرسمية، فإن أكثر من 260 ألف لاجئ سوري يعيشون في إقليم كوردستان وفق تصريح لوزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، في حين تؤكد إحصاءات ومصادر أخرى أنها تتجاوز نصف مليون مواطن سوري.

وكان طالب رئيس المركز الاستراتيجي لحقوق الإنسان في العراق، فاضل الغراوي، بترحيل اللاجئين السوريين إلى بلادهم، مدعيا أن الأوضاع في سوريا استقرت وأصبحت مُلائمة للحياة، وفق زعمه.

وأكد رئيس منظمة "جاني روج" الإنسانية، رشيد علي جان، أن 13 شاباً سورياً رُحّلوا قسراً من مطار بغداد الدولي إلى مطار دمشق، وقد أُوقف 4 منهم واقتيدوا إلى مراكز النظام الأمنية.

وذكر أن السلطات العراقية تحتجز عشرات اللاجئين السوريين في بغداد، وتعتزم ترحيلهم إلى دمشق على الرغم من أنّهم يحملون إقامات رسمية صادرة عن حكومة إقليم كردستان العراق ووثائق من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في أربيل.

وبالتوازي مع حملات العنصرية في لبنان، تشير مصادر إلى تطورات ملف السوريين في أربيل، حيث تم تفعيل تجديد الإقامات ولكن منح الفيزا معلّق، وفق مكاتب سياحية في أربيل ذكرت أنها تواصلت مع مديرية إقامة أربيل، لتؤكد لها أنها مستمرين بتجديد الإقامات للشباب والفتيات العزاب الممنوحة لهم سابقاً.

وتابعت المكاتب أنه بحسب المديرية فالتجديد فعال ولكن هذا الموضوع قابل للتعديل والتغيير بأي وقت، ولفتت إلى أن إصدار الفيز مازال متوقفاً إلى الآن للشباب والفتيات من حملة الجنسية السورية، وتقتصر التأشيرات التي تمنح حالياً على العائلات فقط.

وفي وقت سابق، أصدرت وزارة الداخلية في إقليم كردستان العراق قراراً علقت به إصدار تأشيرات الدخول للسوريين العزاب، لإتاحة فرص العمل للشباب المحليين، مؤكدين على ضرورة مغادرة المنتهية إقامتهم بأقرب وقت ممكن، إذ لم تثبت الشركات المسجلة رسمياً نوع الحاجة لهم.

في حين لم تؤكد المكاتب السياحية ترحيل أي شخص حتى الآن، كما أوضحت بأنها تمنح تأشيرة الدخول للسوريين العزاب بحالة واحدة، وهي أن يكون الوافد عاملاً في إحدى الشركات بعد تقديم الإثباتات والمبررات للوزارة حول توظيفه واحتياجها له.

يذكر أن وزارة الداخلية لإقليم كردستان العراق أوقفت منح تأشيرات دخول لحملة الجنسية السورية، وبررت أن المنع هو لفئة الشباب أي أنه يمنع إعطاء فيزا دخول لفتاة وحدها أو شاب، بينما يسمح دخول العائلات، كما يستثنى من ذلك حاملي الجوازات الأوروبية، ولم يتم توضيح الأسباب حينها، وفق مصادر إعلاميّة.

وأفادت مصادر أمنية وسياحية في إقليم كردستان العراق، عن طلب حكومة بغداد من إدارة الإقليم وقف منح تأشيرات الدخول للسوريين، وعللت ذلك أنه بهدف ضبط العمالة الأجنبية، في وقت صعد نشطاء عراقيون قبل أيام ضد السلطات بسبب ترحيل اللاجئين السوريين إلى مناطق النظام بسوريا.

وكانت استطلعت المنظمة التابعة للأمم المتحدة آراء السوريين الموجودين في العراق حول عودتهم إلى بلادهم، وبحسب الاستطلاع، فإنّ أكثر من 92% منهم لا يريدون العودة، ولفتت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إلى أن أكثر من 14 مليون سوري أجبر على الفرار من ديارهم منذ 2011. ولا يزال نحو 6.8 ملايين نازح سوري في الداخل، إذ يعيش 90% من السكان تحت خط الفقر.

last news image
● أخبار سورية  ١٨ أبريل ٢٠٢٤
قبرص تُرسل سفينة إلى سواحل لبنان وتمنع قوارب المهاجرين من التوجه إلى أراضيها

قالت وكالة "رويترز"، في تقرير لها، إن سفينة قبرصية منعت خمسة قوارب محملة باللاجئين من الإبحار نحو الجزيرة، وذلك خلال وجودها قبالة السواحل اللبنانية، بعد أن كانت رست السفينة القبرصية قبالة سواحل لبنان، يوم أمس الأربعاء.

وتحدثت تقارير إعلامية عن تعزيز قبرص جهودها لمنع اللاجئين السوريين من الوصول إلى الجزيرة على متن قوارب صغيرة، وشوهدت على مواقع تتبع السفن، سفينة تابعة للشرطة البحرية القبرصية تحمل اسم "إيفاجوراس"، بالمياه الدولية قبالة ساحل طرابلس في لبنان.

وطالبت مجموعة "ألارم فون" المعنية بإنقاذ المهاجرين في البحر، بمساعدة "المحاصرين في لعبة قاسية وخطيرة بين قبرص ولبنان"، الذين "يظلون في البحر دون طعام أو ماء وفي حاجة ماسة إلى المساعدة".

وكان كشف وزير الداخلية القبرصي، كونستانتينوس إيوانو، عن اتخاذ "بعض التدابير الأخرى للحيلولة دون وصول الوافدين"، ومنها تعليق تقييم طلبات اللجوء الجديدة للسوريين، دون التعليق على وجود السفينة القبرصية قبالة لبنان.

ويفرض تعليق تقييم طلبات اللجوء، بقاء الوافدين في مخيمات الاستقبال الحكومية التي تقدم الغذاء والمأوى وتنظم عمليات الخروج، أو العيش على مسؤوليتهم بما يشمل التنازل عن أي امتيازات.


وسبق أن قالت وكالة "أسوشييتد برس"، إن سلطات قبرص، علّقت معالجة طلبات اللجوء التي قدمها مهاجرون سوريون، بحجة أن أعداداً كبيرة منهم لا تزال تصل إلى الجزيرة عبر قوارب تنطلق خصوصاً من سواحل لبنان. 

وبررت الحكومة القبرصية، تعليق الطلبات باستمرار الجهود المبذولة لجعل الاتحاد الأوروبي يُعيد تصنيف بعض مناطق سوريا، باعتبارها مناطق آمنة، من أجل السماح بتنفيذ عمليات لإعادة لاجئين إليها، وجاء هذا الإجراء بعد زيارة الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس إلى بيروت الاثنين الماضي، والتي ناشد فيها المسؤولين اللبنانيين وقف مغادرة القوارب المحملة بالمهاجرين من شواطئها.

وسبق أن قالت رئاسة الحكومة اللبنانية في بيان، إن المحادثات بين الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس، ورئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، أفضت إلى التوافق على أن تقوم قبرص بمسعى لدى الاتحاد الأوروبي لوضع "إطار عملي" مع لبنان، على غرار ما حصل بين الاتحاد الأوروبي وكل من مصر و تونس.

ولفتت إلى أن اللقاء الذي جرى في بيروت، أكد على أهمية إيجاد حل شامل ومستدام، لأزمة اللاجئين السوريين، وما تتركه من انعكاسات على دول المنطقة، وفي مقدمتها لبنان وقبرص، ولفت إلى أن من شأن هذه الخطوة المرتقبة "منح الحكومة اللبنانية مزيداً من المساعدات الضرورية، وإعطاء اللاجئين السوريين حوافز للعودة إلى بلدهم".

وعبر ميقاتي عن دعمه مطلب قبرص حول المناطق الآمنة في سوريا، قائلاً إن على الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي اليوم، اتخاذ خطوات جديدة وإعادة النظر في سياساتهم بشأن أمن سوريا، "لأن معظم مناطق سوريا أصبحت آمنة" لعودة اللاجئين إليها.

وقال خريستودوليدس، إن بلاده تتفهم الأوضاع اللبنانية وحساسية موضوع اللاجئين بالنسبة إلى لبنان وأهمية الحل النهائي والشامل لهذا الموضوع، عبر الضغط على الاتحاد الأوروبي والمحافل الدولية لاستيعابهم التحديات التي يواجهها لبنان.

وكانت أعلنت الحكومتين القبرصية والتشيكية، نيتهما إرسال بعثة إلى سوريا، بهدف تحديد "مناطق آمنة" تصلح لعودة اللاجئين السوريين، في وقت تضغط تلك الدول لتمكين عودة اللاجئين ووقف الهجرة إلى أراضيها، بزعم أن هناك مناطق آمنة في سوريا.

وقال موقع "كنيوز" القبرصي، إن وزير الهجرة الدنماركي ووزير الداخلية التشيكي، وافقا على اقتراح قبرص للتحقق من الظروف الواقعية للوضع على الأرض في سوريا، وشدد الوزيران الدنماركي والتشيكي على ضرورة اتخاذ إجراء سريع لإعادة اللاجئين السوريين.

وبحسب إحصاءات وزارة الداخلية القبرصية، وصل نحو 2140 شخصاً في قوارب خلال الفترة الممتدة من الأول من يناير/ كانون الثاني إلى 4 إبريل/ نيسان من العام الحالي، وغالبيتهم من السوريين الذين غادروا من سواحل لبنان، وكانت الفترة نفسها من العام الماضي شهدت وصول 78 شخصاً فقط بالقوارب إلى الجزيرة، ووفق المصادر فقد شهد العام الحالي زيادة في عدد المهاجرين الذين قدِموا إلى قبرص بمقدار 27 ضعفاً حتى الآن مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. 

وكانت قالت وكالة "بلومبيرغ"، إن اللاجئين لا بد أن يستقروا في مكان ما من هذا العالم، لافتة إلى أن هنالك 6.5 ملايين لاجئ سوري يعيشون خارج بلدهم، وما يزال السوريون يحتلون أعلى المراتب بين الفئات التي تسعى للجوء في أوروبا.

وأكدت الوكالة في تقرير لها، أن الدول الغنية غير معفاة من دفع هذه الضريبة، لكن ثمة إنكار أوروبي للحاجة الماسة إلى للمهاجرين من أجل رفد نقص القوى العاملة، ورأت أن توزيع اللاجئين، بمن فيهم السوريون، ليس عادلاً، موضحة أن ألمانيا لديها عدد كبير من اللاجئين بالنسبة لكل فرد من سكانها، مقارنة بما لدى بريطانيا وفرنسا.

last news image
● أخبار سورية  ١٨ أبريل ٢٠٢٤
"المصالحة الروسي" يُعلن تدمير 3 قواعد لمسلحين مختبئين في سلسلة جبال العمور بحمص

أعلن "سوريا اللواء يوري بوبوف"، نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا، أن القوات الروسية دمرت 3 قواعد لمسلحين مختبئين في سلسلة جبال العمور بمحافظة حمص.

وقال بوبوف: "دمرت القوات الجوية الروسية ثلاث قواعد للمسلحين الذين غادروا منطقة التنف وكانوا يختبئون في مناطق يصعب الوصول إليها في سلسلة جبال العمور بمحافظة حمص"، في محاولة من روسيا لربط خلايا تنظيم داعش بالفصائل المتمركزة في منطقة التنف شرقي حمص.

وتحدث اللواء عن تدمير الطيران الحربي الروسي قاعدة للمسلحين المتحصنين في مناطق وعرة يصعب الوصول إليها في سلسلة جبال العمور أيضاً قبل أيام.


وسبق أن ذكرت مصادر ميدانية في البادية الشرقية لحمص، أن جيش النظام عزز عديد وعتاد وحداته المنتشرة في البادية بين مدينتي تدمر والسخنة شرقي محافظة حمص للتصدي لهجمات خلايا التنظيم واستئصالها من المنطقة.

وأشارت إلى أن طيران النظام والاحتلال الروسي نفذ سلسلة هجمات باتجاه مواقع داعش، على امتداد البادية السورية، وخصوصاً باديتي التبني غرب دير الزور والسخنة شرقي حمص، وذكرت أن قوات الأسد خاضت اشتباكات عنيفة في اليوم السابق مع التنظيم أدت إلى مقتل وجرح عدد منهم، وفق تعبيرها.

وكانت نشرت معرفات إعلاميّة تتبع لميليشيات "لواء القدس" الفلسطيني، التابع لقوات الأسد صورا تظهر الدفع بتعزيزات عسكرية في مناطق البادية السورية، فيما تجددت الهجمات والانفجارات التي أوقعت قتلى وجرحى للنظام بالتوازي مع العثور على جثث 8 عناصر من ميليشيا "الدفاع الوطني" بالبادية.


وفي نهاية شهر آذار المنصرم، أعلن اللواء "يوري بوبوف"، إن القوات الجوية دمرت قاعدة للمسلحين بمحافظة حمص، وتحدث عن تسجيل خمسة خروقات في منطقة التنف خلال يوم واحد، قامت بها طائرتان من طراز "إف 15" ومقاتلتان من طراز "رافال" وطائرة استطلاع من طراز "بي 350".

أوضح اللواء في بيان: في 31 مارس، وجه الطيران الحربي الروسي ضربة جوية لقاعدة للمسلحين الذين غادروا منطقة التنف وكانوا يختبئون في مناطق يصعب الوصول إليها في سلسلة جبال المراح بمحافظة حمص".

وكثيراً مايتهم مركز المصالحة الروسي، قوات "التحالف الدولي" بقيادة الولايات المتحدة في سوريا، بانتهاك بروتوكولات عدم التصادم في منطقة التنف، ويتحدث عن أن مثل هذه الإجراءات تخلق مخاطر تؤدي إلى حوادث جوية بمشاركة الطيران المدني.

last news image
● أخبار سورية  ١٨ أبريل ٢٠٢٤
مصرع ضابط وعنصرين من ميليشيات الأسد شمال اللاذقية

نعت صفحات إخبارية موالية لنظام الأسد ضابط وعنصرين للنظام على أحد محاور القتال بريف اللاذقية شمال غربي سوريا، وقالت مصادر ميدانية إن الفصائل الثورية تمكنت من تدمير دشمة لقوات الأسد على جبهة نحشبا شمال اللاذقية عبر استهدافها بقذائف الـ"B9".

وأكد موالون مقتل ضابط برتبة ملازم أول، يوسف عدنان الحسن، سكان قرية عرقايا بريف حمص، والمجند، رياض عبد القادر قاروط، سكان قرية معربا قرب دمشق، ونظيره محمد فوزي عيسى المتحدر من محافظة حلب.

ولفتت مصادر تعمل بالرصد الميداني أن القتلى سقطوا جراء استهداف الثوار لمواقع قوات الأسد على جبهات شمال اللاذقية، الأمر الذي أكدته صفحات موالية لنظام الأسد خلال نعوة العسكريين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

إلى ذلك أعلن الإعلام العسكري التابع لـ"هيئة تحرير الشام" قصف مواقع للنظام على محاور بسرطون بريف حلب الغربي، والرويحة في ريف إدلب الجنوبي وتحقق إصابات مباشرة في صفوف قوات الأسد.

وأمس الأربعاء، طالت عملية اغتيال عنصراً للنظام بمدينة دوما بريف دمشق وبحسب مصادر، فإن المجند في قوات الأسد، محمد خالد البداح، قتل جراء إطلاق الرصاص عليه من قبل مجهولين في الغوطة الشرقية لدمشق.

وأضافت أن عنصراً آخر لقي مصرعه دون كشف اسمه، وينحدر البداح من محافظة القنيطرة وهو من مرتبات ميليشيا أمن الدولة لدى نظام الأسد، وسكان حي الزاهرة في مدينة دمشق، وجاء الاغتيال تزامنًا مع استفسار للأجهزة الأمنية في المنطقة.

وكانت رصدت شبكة "شام" الإخبارية، مقتل وجرح عدد من ميليشيات الأسد، بمناطق مختلفة نتيجة اشتباكات وانفجارات خلال اليومين الماضيين، بينهم ضباط، وفق مصادر إعلاميّة مقربة من نظام الأسد.

وتجدر الإشارة إلى أن ميليشيات النظام تتكبد قتلى وجرحى بينهم ضباط وقادة عسكريين بشكل متكرر، وتتوزع أبرزها على جبهات إدلب وحلب واللاذقية، علاوة على الهجمات والانفجارات التي تطال مواقع وأرتال عسكرية في عموم البادية السورية.

last news image
● أخبار سورية  ١٨ أبريل ٢٠٢٤
بـ "تواطئ أمريكي بريطاني" .. "العفو الدولية" تتهم "قسد والإدارة الذاتية" بارتكاب جرائم حرب

اتهمت "منظمة العفو الدولية" في تقرير لها، قوات سوريا الديمقراطية و"الإدارة الذاتية" شمال شرقي سوريا، بارتكاب "جرائم حرب عبر التعذيب والمعاملة القاسية لعشرات الآلاف من الجهاديين وأفراد عائلاتهم المحتجزين لديها" ضمن مخيمات الاحتجاز الخاضعة لسيطرتها.

وقالت المنظمة في تقريرها، إن المحتجزين "يواجهون انتهاكات ممنهجة ويموت عدد كبير منهم بسبب الظروف غير الإنسانية في شمال شرق سوريا"، وتشمل الانتهاكات "الضرب المبرح والإبقاء في وضعيات مجهدة والصعق بصدمات كهربائية والعنف القائم على النوع الاجتماعي" عدا عن "فصل النساء بشكل غير مشروع عن أطفالهن".

ووفقاً لتقرير "أمنستي" الذي حمل عنوان "في أعقاب هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية: ظلم وتعذيب وموت أثناء الاحتجاز في شمال شرق سورية"، فإن "الإدارة الذاتية" تتحمّل المسؤولية عن انتهاكات واسعة النطاق بحق أكثر من 56 ألف محتجز في سجونها، بما في ذلك 11.5 ألف رجل و14.5 ألف امرأة و30 ألف طفل، محتجزون في 27 منشأة ومخيمي احتجاز هما الهول وروج".

ولفتت المنظمة، إلى أن "الانتهاكات المستمرة في شمال شرق سوريا ليس من شأنها سوى تعزيز مزيد من المظالم، وتخريج جيل من الأطفال الذين لم يعرفوا سوى الظلم الممنهج" وأكدت أنه "ينبغي لسلطات الإدارة الذاتية، والدول الأعضاء في التحالف بقيادة الولايات المتحدة، والأمم المتحدة أن تعمل على معالجة هذه الانتهاكات وإنهاء دوامات الإيذاء والعنف".

واتهم التقرير الولايات المتحدة وبريطانيا بالتواطؤ في معظم جوانب منظومة الاحتجاز، وقال إن هناك عشرات الآلاف من المحتجزين تعسفياً وبدون محاكمة بعد مرور خمس سنوات على هزيمة تنظيم الدولة، ويتعرض عديدون منهم للتعذيب والاختفاء القسري. 

وبينت أن المعتقلين يعيشون في ظروف غير إنسانية، حيث يتعرّضون للتعذيب بما في ذلك الضرب المبرّح، والأوضاع المجهدة، والصدمات الكهربائية، والعنف القائم على النوع الاجتماعي، بالإضافة إلى فصل النساء بشكل غير قانوني عن أطفالهن.

وتحدث التقرير عن وجود ضحايا من بين المحتجزين يعودون لتنظيم داعش، بمن فيهم مئات الأيزيديين ونساء وفتيات أخريات كن ضحايا زواج قسري وتجنيد الأطفال من التنظيم. والسجناء، الذين يشملون سوريين وعراقيين في المقام الأول، بالإضافة إلى مواطنين أجانب من أكثر من 74 دولة، جرى احتجازهم في "مراكز الاحتجاز"، أو مخيمات الاحتجاز، بعد معارك مع داعش في بداية عام 2019.

وأكدت الأمينة العامة لمنظمّة العفو الدولية، أنييس كالامارد، أن "سلطات الإدارة الذاتية ارتكبت جرائم حرب بما في ذلك التعذيب والمعاملة القاسية، ومن المحتمل أن تكون قد ارتكبت جريمة حرب بالقتل".

ولفتت إلى أن الأطفال والنساء والرجال يتعرّضون للقسوة والعنف في معسكرات الاحتجاز، وأشارت إلى أن "هذا النظام السجني ينتهك حقوق الأشخاص الذين يُعتقد أنهم ينتمون إلى تنظيم داعش، ويفتقر إلى تحقيق العدالة والمساءلة للضحايا والناجين من جرائم التنظيم". وبالرغم من أن تهديد "داعش" مستمر في جميع العالم، فإن الانتهاكات المستمرة شمال شرقي سورية تزيد من المظالم وتعزّز الظلم المنهجي لجيل من الأطفال.

وحثّت منظمّة العفو الدولية "الإدارة الذاتية" وأعضاء "التحالف الدولي"، الذي تقوده الولايات المتحدة والأمم المتحدة، على التدخل لوقف انتهاكات حقوق الإنسان في مخيّمات شمال شرق سورية. لكنها أكدت أيضاً أن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة متواطئتان في جوانب كثيرة من نظام الاعتقال، واحتجاز آلاف الأشخاص، بما في ذلك مواطنون بريطانيون وأجانب آخرون، في ظل ظروف مروّعة تتسم بانتشار المرض والتعذيب والوفاة.


 وأكدت كالامارد أن الولايات المتحدة لعبت دوراً مركزياً في إنشاء وصيانة هذا النظام السجني، الذي توفي فيه مئات الأشخاص، وأنه يجب عليها المساهمة في تغيير هذا الوضع. وأشارت إلى أن "التحالف الدولي" بقيادة الولايات المتحدة والمجتمع الدولي بشكل عام، خذل ضحايا جرائم تنظيم داعش وأهاليهم، الذين لا يزالون ينتظرون تحقيق العدالة.


وأجرى محقّقو "العفو الدولية" زيارات متعدّدة إلى مناطق شمال شرق سورية، وأجروا مقابلات مع المحتجزين، بهدف إعداد التقرير، وعرضوا نتائج هذه الزيارات على السلطات المحلية التي تحدثت عن الظروف الصعبة التي تواجهها، ووجهت اللوم للشركاء الدوليين على تقاعسهم عن الوفاء بالتزاماتهم القانونية والأخلاقية. 

وأشارت الخارجية الأميركية في ردّها إلى جهود الولايات المتحدة في معالجة التحدّيات الإنسانية والأمنية في المنطقة، وحثت جميع الأطراف في سورية، بما في ذلك "قوات سوريا الديمقراطية"، على احترام حقوق الإنسان.

ومنذ إعلان "قوات سوريا الديمقراطية" التي تدعمها واشنطن، "دحر تنظيم "داعش" جغرافيا في سوريا عام 2019"، تحتجز "الإدارة الذاتية" قرابة 56 ألف شخص بينهم ثلاثين ألف طفل في 24 منشأة احتجاز ومخيمي الهول وروج في شمال شرق سوريا، ويتوزع هؤلاء بين مقاتلي التنظيم وأفراد عائلاتهم ونازحين فروا خلال السنوات الماضية بسبب الحرب.