أعلنت وزارة الداخلية وحماية المستهلك التابعة لحكومة نظام الأسد، اليوم الأربعاء 24 نيسان/ أبريل، عن ضبط 4 أشخاص بمخالفة سرقة واختلاس مادة المازوت من أنبوب الضخ الواصل من مصفاة حمص إلى حلب مروراً بقرية ...
غرامة 130 مليون.. تموين النظام تعلن ضبط سرقات عبر أنبوب لضخ المازوت بين حمص وحلب
٢٥ أبريل ٢٠٢٤
● أخبار سورية

بحجة الترخيص.. بلديات النظام تفرض رسوم كبيرة على البناء بريف دمشق

٢٥ أبريل ٢٠٢٤
● أخبار سورية
"المجلس العسكري" لـ "فرقة المعتصم" يٌعلن عزل قائدها "معتصم عباس" وإحالته للتحقيق بتهمة الخيانة والفساد 
٢٤ أبريل ٢٠٢٤
● أخبار سورية

وقفة تضامنية بعد مقـ ـتل طفلة.. استياء من تكرار المواجهات العشائرية شرقي حلب

٢٤ أبريل ٢٠٢٤
● أخبار سورية
● آخر الأخبار عرض المزيد >
last news image
● أخبار سورية  ٢٥ أبريل ٢٠٢٤
غرامة 130 مليون.. تموين النظام تعلن ضبط سرقات عبر أنبوب لضخ المازوت بين حمص وحلب

أعلنت وزارة الداخلية وحماية المستهلك التابعة لحكومة نظام الأسد، اليوم الأربعاء 24 نيسان/ أبريل، عن ضبط 4 أشخاص بمخالفة سرقة واختلاس مادة المازوت من أنبوب الضخ الواصل من مصفاة حمص إلى حلب مروراً بقرية موسى الحولة شمالي حمص.

ولفتت إلى تغريم المخالفين بسرقة المازوت والمتاجرة به بطريقة غير مشروعة في السوق السوداء، بمبلغ 130 مليون ليرة سورية ومصادرة الكميات بعد تحليلها ومعرفة مواصفاتها ومصدرها واتخاذ كامل الإجراءات القانونية اللازمة.

ونشر موقع مقرب من نظام الأسد اليوم الأربعاء، ملفات الفساد في قطاع النفط السوري في سوريا منذ بداية العام 2024 وتظهر الأرقام وحالات الفساد تصاعد كبير، وبتاريخ 6 كانون الأول تم إعفاء مدير محروقات اللاذقية من مهامه لارتكابه تجاوزات.

وبتاريخ 16 نيسان، ضبط جهاز حماية المستهلك في حماة معتمد غاز منزلي بمخالفة يحتال على المواطنين، وتزامن ذلك مع حديث محافظ حلب حسين دياب عن اكتشاف ملف فساد كبير بمئات المليارات يرتبط بعمليات استجرار الغاز الصناعي.

وأعلن محافظ النظام في حلب، إيقاف العمل بالبطاقات الذكية لنحو 1300 فعالية كانت تستجر الغاز الصناعي بشكل غير مشروع، وقدر أن الفعاليات التي لا تعمل كانت تحصل على 30 ألف أسطوانة غاز صناعي في كل دورة أي ما يعادل 15 ألف أسطوانة شهريًا بوزن 16 كيلوغرام لكل أسطوانة.

وتقدر الكمية المستجرة بشكل غير شرعي بنحو 480 ألف أسطوانة على مدار أكثر من 32 شهرًا، وتصل القيمة المالية للأسطوانات المستجرة إلى 400 مليار ليرة وبتاريخ 18 نيسان، ضبطت وزارة النفط أكثر من 8000 فعالية وهمية تستجر مادة الغاز وهي متوقفة عن العمل.

و يذكر أنه في عام 2023 تم إعفاء مدير محروقات حلب من منصبه على خلفية ملف فساد وإحالة أكثر من 150 ملفاً للجهات المختصة وإعفاء 55 موظفاً فاسداً غالبيتهم من المدراء الخدميين والمركزيين في محافظة حلب.

وقالت مصادر إعلامية موالية للنظام، إن حريقاً اندلع في خط أنابيب لنقل النفط الخام، شرق الفرقلس، في ريف حمص الشرقي، وذلك أثناء محاولة سرقة للنفط من الخط مباشرة، وتشكّل هذه الحادثة، سابقة غير معتادة، للتعدي على البنية التحتية لصناعة ونقل النفط. 

وأعلنت وكالة أنباء النظام، سانا، إخماد الحريق الذي اندلع في خط لنقل النفط الخام قرب الفرقلس شرقي حمص، وسط معلومات عن مقتل شخص نتيجة محاولة سرقة من الخط، في ظل مؤشرات على تخبط رواية النظام وقال موالون إن الحادثة تزامنت مع كشف وزير التكوين السابق عن وجود سرقات للمشتقَات النفطيَة.

ويشير موقع اقتصاد إلى أنه في الآونة الأخيرة، تضاعفت عمليات السرقة والتعدي على البنية التحتية لشبكة الكهرباء كانت آخرها، سرقة كابلات التوتر العالي الواصلة بين محطة دير علي ومحطة عدرا على امتداد 36 كم، بريف دمشق، خلال الشهر الفائت.

وذكرت وسائل إعلام تابعة للنظام أن شركة محروقات هي من كشفت ملف الفساد المتعلّق بالغاز الصناعي في حلب، بعد أن زعم مسؤولون محليون أنهم وراء كشف الملف نتيجة المتابعة، إذ تُعاني المدينة من فساد كبير على مستوى المحروقات.

وقالت إنه يكاد يرتقي مسلسل فساد المحروقات في مدينة حلب إلى رتبة المكسيكي، إذ لا تكاد تخلو فترة دون أن تدوي فضيحة جديدة، ومعظم من يكشف هذا الفساد، هو الإدارات المركزية في دمشق أو الجهات المختصة، وفق تعبيرها.

وكان قدر نظام الأسد، خلال تصريحات صادرة عن رئيس مجلس الوزراء لدى النظام "حسين عرنوس"، أن المبالغ المكتشفة والمطلوب استردادها من قبل إدارات وفروع الجهاز المركزي للرقابة المالية خلال عام 2023 تقدر بما يزيد على 269 مليار ليرة سورية.

last news image
● أخبار سورية  ٢٥ أبريل ٢٠٢٤
بحجة الترخيص.. بلديات النظام تفرض رسوم كبيرة على البناء بريف دمشق

قدرت مصادر إعلاميّة مقربة من نظام الأسد، ارتفاع ضرائب ورسوم رخص البناء التي تفرضها البلديات التابعة للنظام على الراغبين بتوسيع مساكنهم أو إنشاء مبان جديدة، بريف دمشق، وسط رصد تراجع الإقبال على الرخص بعد أن أصبحت كلفتها غير منطقية.

وذكرت المصادر أن تكلفة رخصة المتر الواحد وصلت إلى 100 ألف ليرة سورية، يضاف إلى تلك الأعباء، إلزام صاحب الرخصة في حال أصدرها بتكليف متعهد مصنف في "نقابة المقاولين" بأعمال البناء، والذي يتقاضى أجراً قدره 10% من كلفة البناء.

وصرح مسؤول بأن عزوف المواطنين عن الحصول على رخص بناء لأسباب عديدة أبرزها ارتفاع أتعاب نقابة المهندسين بشكل متكرر، وذلك على حسب تفسير النقابة بأن الأتعاب لتصديق المخططات الهندسية اللازمة للترخيص، وتتبع إلى معادلة مأخوذة منها نسبة تكاليف بناء المتر المربع الواحد للبناء.

وكرر نظام الأسد قرارات حول العقارات منها الضرائب والرسوم والبيع بالسعر الرائج، ويحظر السماح بالبناء مهما كانت مساحته أو طبيعته حتى يتم إبرام عقد مقاولة من المواطن مع مقاول منتسب إلى نقابة المقاولين في المحافظة، مما شكل عبئاً إضافياً على المواطنين 10 بالمئة نسبة المقاول من تكلفة البناء.

وأكد الخبير العقاري "رفيق الجباعي" أن هنلك ركود تام يضرب العقارات في مناطق سيطرة النظام، وقدر أن تكلفة المتر على الهيكل تتجاوز مليون ليرة، واعتبر الخبير "شفيق عربش" أن العقارات انخفض سعرها مقارنة بالدولار، ومن اشترى منزلا بعد عام 2011 عبر ذهب أو دولار فقد خسر.

وذكر "عربش" أنه مع تحليل واقع أسعار الذهب والعقارات في سوريا فإن أسعار العقارات بقيمتها الفعلية مقارنة بسعر الدولار اليوم وما كان عليه سعر العقار مقارنة بالدولار قبل عام 2011 نجد أن أسعار العقارات قد انخفضت مقارنة بسعرها بالدولار.

وذكرت أن المناطق الراقية وحتى الضواحي بات عقد إيجار بعض المحال التجارية يوثق، بناء على اتفاق بين الطرفين، بأجرة ليرة ذهب شهرياً، سواء ارتفع سعرها أو انخفض وتتمّ كتابة العقد بجملة مبلغ متفق عليه.

وجددت أسعار العقارات ارتفاعها بمناطق سيطرة النظام تزامناً مع تراجع الليرة وارتفاع أسعار الأسمنت ومواد البناء، حيث وصل سعر المنزل بين 300 إلى 500 مليون ليرة ببعض مناطق دمشق، وكما تسجل بعض المناطق من 3 مليارات وصولاً إلى 12 مليار ليرة سورية.

last news image
● أخبار سورية  ٢٤ أبريل ٢٠٢٤
"المجلس العسكري" لـ "فرقة المعتصم" يٌعلن عزل قائدها "معتصم عباس" وإحالته للتحقيق بتهمة الخيانة والفساد 

أعلن المجلس العسكري للفرقة الثالثة في الفيلق الثاني "فرقة المعتصم"، في بيان رسمي، عزل قائد الفرقة المدعو "معتصم عباس"، وتجريده من جميع الصلاحيات العسكرية والأمنية والإدارية، وإحالته للتحقيق الداخلي بتهمة الخيانة والفساد وإساءة استخدام السلطة وسرقة أموال الثورة والمال العام.

ونص البيان على إحالة كل من (أحمد عباس - مفيد عباس - محمد عباس - فؤاد عباس)، من مرتبات الفرقة وأقرباء القيادي المعزول، للتحقيق الداخلي بتهمة استغلال النفوذ العسكري والأمني وإساءة استخدام السلطة وسرقة أموال الثورة والمال العام.

وأمر البيان بمصادرة جميع الأموال والممتلكات والأراضي والعقارات العائدة لكل من: معتصم عباس - أحمد عباس - مفيد عباس - محمد عباس - فؤاد عباس والمسجلة بعد عام ٢٠١١، وتشكيل لجنة داخلية مختصة لاستقبال شكاوى الأخوة المدنيين والعسكريين والمقدمة بحق الأسماء الواردة أعلاه للنظر فيها ومعالجتها أصولاً.

ودعا بيان المجلس، وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة لتشكيل لجنة خاصة للاطلاع على موجبات القرارات الصادرة أعلاه عن المجلس العسكري للفرقة، والإشراف على التحقيقات الداخلية، وإحالة الأسماء الواردة أعلاه للقضاء العسكري المختص مرفقاً بالتقارير والملفات والأدلة بعد الانتهاء من التحقيقات الداخلية اللازمة.

وجاء البيان، بعد معلومات عن توتر عسكري ضمن مكونات "فرقة المعتصم" التابعة للجيش الوطني شمالي حلب، على خلفية محاولة قيادة الفرقة ممثلة بـ "المعتصم عباس"، اعتقال القياديين "الفاروق أبو بكر ومصطفى سيجري" في مقر الأكاديمية العسكرية في بلدة أخترين، وانتشرت أنباء عن انشقاقات ضمن مكونات الفرقة أفضت لاعتقال قائدها "المعتصم" ومجموعة من مرافقيه.

 

last news image
● أخبار سورية  ٢٤ أبريل ٢٠٢٤
وقفة تضامنية بعد مقـ ـتل طفلة.. استياء من تكرار المواجهات العشائرية شرقي حلب

نظم عدد من الأهالي والمعلمين والطلاب وقفة احتجاجية تضامنية، في مدرسة السويدة الجنوبية بريف جرابلس اليوم الأربعاء 24 نيسان/ أبريل، بعد مقتل الطفلة آية الزيدان، مواليد 2010، نتيجة اشتباكات عنيفة نشبت بين مسلحين من عشيرتي قيس وطي، في مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي.

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، مشاهد من الوقفة التضامنية مع الطفلة التي قُتلت بنيران أفراد من العشائر المتناحرة، تحت شعارات منها "بأي ذنب قتلت"، "كلنا آية"، "نزاعاتكم العشائرية تقتل الأطفال وتقتلنا"، وأظهرت المشاهد زميلات الطفلة وهن يرتدين ملابس عليها شعارات تضامنية مع الطفلة التي ذهبت ضحية الاقتتال العشائري المتجدد.

ولفت الصحفي، محمود الجدعان، وهو أحد نشطاء مدينة حمص المقيم في جرابلس، في حديثه لشبكة شام الإخبارية، إلى أنّ المدينة شهدت حملة أمنية للجيش الوطني السوري، تخللها فرض حظر للتجوال، لضبط الأمن من جهة وإلقاء القبض على المتورطين في ترويع المدنيين وقتل الطفلة، لافتاً إلى أن الجهات الأمنية الفاعلة في المدينة تتحمل مسؤولية حماية المدنيين وإعادة الاستقرار للمدينة.

وأكد خلال تناول تطورات وتفاصيل الحادثة، أن مع استمرار الاشتباكات وتكرارها عدة مرات على مدى عام فقد تأثر المدنيين من جميع النواحي، وبما يتعلق بالوضع الاقتصادي فإن أصحاب المحال التجارية أغلقوا محالهم لعدة أيام، وأضاف: "كما نعلم بأن الكثير يعمل بشكل يومي لتأمين قوت عياله"، وأشار إلى مطالب السكان بالضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه في زعزعة الاستقرار، فيما تحاول الجهات المعنية أن تضبط المنطقة أمنياً.

واستنكر مواطنون حادثة القتل وتكرار إطلاق النار والاشتباكات دون حلول جذرية، وقال موسى الزيدان، أحد معلمي الغندورة بريف جرابلس شرقي محافظة حلب، إن الطفلة ذهبت إلى مدينة جرابلس لاستكمال الأوراق وتجهيز نفسها لامتحان الصف التاسع الأساسي، ونشر صورة عبر صفحته الشخصية على فيسبوك تظهر وثائق بهذا الشأن.

وأشار إلى أنّ الطفلة تبلغ من العمر 14 عاماً، وتشير وثيقة "إضبارة تلميذ" إلى أنه "تم استكمال كافة الأوراق لكن الطالبة ارتقت روحها إلى السماء، رحمها الله وعند الله تجتمع الخصوم"، حسب نص العبارة التي وردت في استمارة تسجيل المرحلة الإعدادية دورة 2023-2024.

وذكر المعلم أن "الطفلة المؤدبة والطالبة المجتهدة الخلوقة قُتلت بعدما كانت تحمل طموح وأحلام وآمال تناطح السحاب، قتلها أحدهم برعونة وببرودة دم"، ونظراً لبشاعة المنظر تعتذر شبكة شام عن نشر الصورة التي تظهر مقتل الطفلة آية، داخل سيارة مدنية حيث تم استهدافها برصاص متفجر في الرأس كما جرح والدها نتيجة إطلاق النار المباشر عليهما.

وتسببت الاشتباكات التي استخدمت فيها القواذف والرشاشات الثقيلة، بإغلاق جميع المحال التجارية في مدينة جرابلس وسط حالة استنفار كبيرة، وتعليق للدوام الرسمي ضمن المدارس، وسط هلع وخوف نتيجة الاشتباكات وأصوات الانفجارات، علما أن معظم المصابين هم من المدنيين وليسوا من أطراف النزاع.

ويوم أمس الثلاثاء، أصدرت الشرطة العسكرية في جرابلس، بيانا أعلنت إطلاق حملة أمنية لاعتقال كل شخص تلطخت يده بدماء الأبرياء، وأكد علي الأحمد الحمكو، مسؤول مكتب الصلح والسلم الأهلي في جرابلس في مداخلة هاتفية أن المكتب يدعم جهود الحملة الأمنية، ويسعى لحل النزاع بين الطرفين.

وحول أسباب تجدد القتال بين الطرفين، قالت مصادر محلية إن مسلحين مجهولين قاموا باختطاف شخص من أبناء عشيرة قيس يعمل في تجارة العقارات، قبل حوالي الشهرين قرب مخيم زوغرة، وخرج عدد من ذويه بمظاهرة أمام مبنى الوالي التركي للمطالبة بالكشف عن مصير ابنهم المخطوف، عبد الرزاق الأمين.

وخلال قيام المتظاهرين بقطع الطرقات بالإطارات المشتعلة نشبت ملاسنة بين أشخاص من عشيرة طي وآخرين من قيس، ثم تطورت إلى مواجهات واشتباكات مسلحة عنيفة بين الطرفين، يذكر أنه يوجد ثارات كبيرة سابقة بين العشيرتين تمتد إلى سنوات طويلة، وسط انتقادات لطريقة التعامل الأمني حيث يتم الإفراج عن المتورطين المقبوض عليهم في كل مرة دون وجود عقوبات رادعة.

هذا وقتلت سيدة وجنينها وأصيب زوجها، باشتباكات ناجمة عن خلاف عشائري سابق، في مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي، وكان قتل عدة أشخاص باقتتال عشائري، ليتجدد القتال الذي يتكرر بين الطرفين، وتثير الاشتباكات المتجددة حفيظة نشطاء وفعاليات الحراك الثوري عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وسط مطالب تتعلق بضرورة إيجاد حلول جذرية ووضع خطة لإنهاء حالة الفلتان الأمني وضبط انتشار السلاح.

last news image
● أخبار سورية  ٢٤ أبريل ٢٠٢٤
خلّي عينك ع سوريا.. انطلاقة جديدة لتلفزيون سوريا بأهداف طموحة ورؤى متجددة
يستعد تلفزيون سوريا -تحت وسم (#خلّي_عينك_ع_سوريا)- لانطلاقة جديدة برؤية وتطلعات طموحة تهدف إلى تعزيز مكانته في عالم الإعلام العربي، بعد سنوات جهد في نقل الحدث السوري إلى العالم وبالعكس، وعاش مع السوريين تفاصيل حياتهم بحلوها ومرّها في مختلف البقاع، وعكس تطلعات السوريين للحرية والكرامة، بـ24 مراسلاً ومراسلة، من السويداء إلى الولايات المتحدة الأميركية.

كانت انطلاقة تلفزيون سوريا الأولى من مدينة إسطنبول بتاريخ 3 آذار 2018، وهو العام الذي تكثّفت فيه المآسي وجرعات القتل والتهجير والنزوح وخسارة المناطق التي قاومت النظام سنوات طويلة، ففيه تكدّست شاحنات المهجرين في الشمال السوري من خمس مناطق سوريّة سيطر عليها النظام وحلفاؤه بعد سنوات من المجازر.

وما إن التقط المُقتَلعون قسراً أنفاسهم حتى بدأ النظام بدعم روسي وإيراني هجوم الدموي على الشمال السوري، بعد منتصف 2019، لتنتهي المعركة بتدخل عسكري تركي وآخر سياسي أفضى إلى وقف إطلاق نار، لينهض بعده الشمال ويرص السوريّون حجراً على حجر يبنون غرفاً أو خيمة، فيضرب الزلزال المدمّر وينسف الأرواح والمباني، هنا تقرّر دول عربية التطبيع مع النظام السوري وتتعثر الأمم المتحدة.

هتف تلفزيون سوريا مع أهالي السويداء وإدلب ودرعا ودير الزور وكل المناطق السورية، وحضر تعازيهم وأفراحهم، وردّد مطالبهم في الحرية والكرامة والمواطنة وأحقية الثورة وأحقية العيش الكريم بين استبدادات جديدة، فدخل كل منطقة محرمة وانتزع المعلومات انتزاعاً فكشف وأوضح ونمت مع كل عام ثقة الجمهور وعددهم.

انطلاقة جديدة لـ تلفزيون سوريا

اليوم الأربعاء 24-4-2024، يدخل تلفزيون سوريا عامه السابع، برؤية وبرامج جديدة تعكس صدى ونبض الشعب السوري، وتراعي المحتوى المتنوع للوصول إلى كل السوريين بمختلف فئاتهم العمرية ومشاربهم وأماكن وجودهم، مع التأكيد على المضي قدماً برسالة التلفزيون الإعلامية والإنسانية وانحيازه التام إلى قضايا الحرية والعدالة وتعزيز روح المواطنة.

سيطلُّ تلفزيون سوريا على المشاهدين بحلةٍ جديدة وبرامج مختلفة، تحافظ على أولوية قضايا السوريين في التفاعل معهم ونقل معاناتهم ونجاحاتهم وتطلعاتهم من داخل سوريا وخارجها، مع فتح نوافذ جديدة للمهجّرين واللاجئين في دول الجوار واللجوء والاغتراب، فضلاً عن الاهتمام بقضايا عربية وإقليمية وعالميّة تتصل بالملف السوري وتؤثّر فيه.

في هذه الانطلاقة الجديدة، يسعى تلفزيون سوريا إلى تعزيز مرحلة التطوير الذي دأب عليه، خلال السنوات السابقة، وهي مرحلة رافقت مرحلة تأسيسه، التي أعلن مدير التلفزيون الدكتور حمزة المصطفى نهايتها، في الذكرى الثالثة عام 2021، ثم تلاها الانتقال إلى مرحلة الرسوخ والاستقرار.

وتعزيز التطوير هذا سيشمل -مجدّداً- الهوية البصرية من حيث الشكل والألوانٍ والديكورات مع المزيد من اللمسات التنكولوجيّة، يرافق ذلك دورة برامجية جديدة مع تطوير القديمة منها، شكلاً ومضموناً، حيث يُراعى فيها التنوّع والاستجابة لكل التحوّلات والتغيّرات التي طرأت -وتطرأ- على المجتمع السوري بمختلف المجالات.

جاء تأسيس تلفزيون سوريا، استجابةً لحاجة ملحّة إلى منصّةٍ إعلاميةٍ موضوعية، تُسلّط الضوء على كل ما يجري في سوريا ويتعلّق بها وبالسوريين في الداخل السوري وفي دول المهجر والشتات، تنقل صوت السوريين وتُعبّر عن تطلعاتهم، بعيداً عن التضليل والدعاية.

ومنذ انطلاقته، أطلّ تلفزيون سوريا ليُلبي هذه الحاجة حاملاً شعار "حرية للأبد"، وواجه في خضّم ذلك العديد من التحديات أبرزها: التضييقات الأمنيّة من قبل مختلف قوى الصراع في سوريا، لكنّ ذلك لم يثنهم عن الاستمرار في تقديم إعلام هادف ومحترف والتصميم على إيصال الحقيقة للجمهور السوري، ما جعله يحظى بثقة واسعة داخل سوريا وخارجها.

وخلال سنواته الست الماضية، قدّم تلفزيون سوريا العديد من الأخبار والتقارير والبرامج المتنوعة، إضافة إلى وثائقيات تناولت مختلف جوانب الملف السوري واللاعبين والمؤثّرين فيه، فضلاً عن تسليط الضوء على معاناة السوريين وتطلّعاتهم ومتابعة نجاحاتهم في كل مكان.

وحرص تلفزيون سوريا على تغطية الأحداث الساخنة بشكلٍ مباشرٍ ودقيقٍ، حيث غطّى ساحات المعارك وخطوط التماس، وتجوّل في المخيّمات ونقل معاناة سكّانها في رحلتي الصيف والشتاء، ما عرّض طواقمه -أحياناً- للعديد من المخاطر، كما أجرى مقابلات مع قادة عسكريين وسياسيين سوريين، كما حاور مسؤولين دوليين وأممين مطّلعين على الملف السوري.

لعِب تلفزيون سوريا دوراً مهماً في فضح جرائم نظام الأسد، وكشف انتهاكاته لحقوق الإنسان، وفضح ممارساته القمعية بحق الشعب السوري، كما ساهم -بفضل جهوده الدؤوبة- في حشد الرأي العام الدولي لنصرة القضية السورية.