أعلن المبعوث الأممي إلى سوريا استيفان دي مستورا عن تعيين منسق أممي خاص للتعامل مع قضية ما أسماهم "المحتجزين"، أي المعتقلين، معتبراً أن هذا الموضوع هذا الموضوع حساس جداً ومعقد.

وواصل دي مستورا ، في مؤتمر صحفي في حنيف، كيل المديح روسيا قائلاً أنها ألحت دوماً على إيصال المساعدات إلى "داريا".
و قال المبعوث الأممي إلى أن تحسن طفيف في الوضع الإنساني في سوريا، لافتاً إلى أن 6 مناطق بحاجة للمساعدات الإنسانية في سوريا لم تتمكن الأمم المتحدة الوصول إليها، موضحاً أن المساعدات وصلت لـ ١٢ منطقة من أصل ١٨، مشدداً على وجود جهود لإيصال المساعدات لـ ٦ آلاف شخص في دير الزور.
و بين دي مستورا أن لديه خطة للوصول إلى حوالي مليوني طفل بحاجة للتلقيح.

هذا و أعلنت الهيئة العليا للمفاوضات عن مغادرة كامل وفودها من العاصمة السويسرية "جنيف" اليوم و غداً، بعد أن اتخذت قرار يوم الاثنين الماضي بتأجيل المفاوضات نتيجة تعنت النظام و مواصلته انتهاكات الهدنة و عدم تنفيذ زي بنود من القرارات الأممية و لاسيما القرار الصادر عن مجلس الأمن ٢٢٥٤ .

و قالت مصادر في الهيئة أن جميع أعضاء الهيئة سيستكملون اليوم و غداً مغادرتهم لجنيف بمن فهم وفد المفاوضات المنبثق عن الهيئة، وقال المنسق العام للهيئة رياض حجاب على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي :" مستمرون في التباحث مع حلفائنا حول سبل تأمين الحماية للشعب السوري ووقف الانتهاكات التي ترتكب بحقه عبر وسائل أخرى، وندعو إلى موقف حازم لمجلس الأمن حيال هذه المسألة"

و من جهتة أكد رئيس وفد هيئة التفاوض أن لا عودة إلى جنيف مالم يتوقف النظام عن الجرائم و يتم تنفيذ البنود الانسانية، لافتاً إلى أن عرقلة روسيا للحل واضحة منذ البداية وهم بدعمهم للنظام يمارسون الإرهاب