نفى فيصل المقداد نائب وزير خارجية الأسد أن يكون نظامه قد استخدم أي أسلحة كيمياوية بما في ذلك غاز الكلور منذ بدء الثورة عام 2011 ، مما يعزز نظرية أن الشعب استخدم تلك الأسلحة ضد نفسه في إطار المؤامرة الكونية على النظام الوديع !!؟

وأكد المقداد أمام منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية تعاون نظامه التام مع الجهود الجارية لتدمير مخزونه من هذه الأسلحة.

وقال المقداد ، خلال الاجتماع السنوي للمنظمة في لاهاي ، "نود هنا أن نؤكد بشكل قاطع أننا لم نستخدم يوماً غاز الكلور ولا أي مواد كيمياوية سامة خلال أي حوادث أو أي عمليات كانت... منذ اندلاع الأزمة وحتى يومنا هذا".

والغريب هو الآلية التي ينتهجها نظام في ممارسة "الفجور السياسي" ، بشكل غير مسبوق في البشرية ، فبعد قصفه للغوطة الشرقية بالغازات الكيماوية ، و رضوخه لتسليم كافة أسلحة الكيمائية كي يخفف من حدة الضغط الدولي ، يظهر اليوم المقداد لينفي كل شيء ، فكيف لم يستخدم و لماذا سلّم السلاح الكيمائي ، الأهم من يستخدم تلك الأسلحة ، لنعود إلى نقطى البداية ، هل "تنظيم الدولة" كان يطلق الرصاص على المتظاهرين و لازال يعتقلهم في فروع الأمن الخاصة به !!؟