ثوار الزبداني يمتصون الهجوم وبدأو بالرد.. السيطرة على حاجزين في سهل مضايا و قتل ضباط وعناصر و تدمير آليات
ثوار الزبداني يمتصون الهجوم وبدأو بالرد.. السيطرة على حاجزين في سهل مضايا و قتل ضباط وعناصر و تدمير آليات
● أخبار سورية ٧ يوليو ٢٠١٥

ثوار الزبداني يمتصون الهجوم وبدأو بالرد.. السيطرة على حاجزين في سهل مضايا و قتل ضباط وعناصر و تدمير آليات

سيطر ثوار الزبداني على حاجزي المنشرة وعلي يوسف الواقعين في سهل مضايا في الزبداني، وفق ما أعلنت حركة أحرار الشام على موقعها الإلكتروني ، و أضافت الحركة أنه تم قتل كل من قل العقيد كامل يوسف والعقيد علي عبدالكريم يوسف، بعد المعارك التي جرت على محاور طريق الشلاح وسرغايا في محيط الزبداني، اضافة لتدمير مدرعة وعدة سيارات داخل الحاجزين.

من جهة أخرى أحبط الثوار محاولة قوات الأسد و عناصر حزب الله الإرهابي التقدم من محور طريق سرغايا باتجاه مدخل مدينة الزبداني، بعد اشتباكات عنيفة عند حاجز المشفى، سقط إثرها 5 قتلى و3 جرحى، إضافةً إلى تدمير عربة BMP، كما سيطروا على عدة مواقع بينها بناء الأرنب القريب من حاجز المشفى.

وفي وقت سابق تمكنت الثوار من إحكام السيطرة على حاجزي الشلاح والقناطر، بهجوم مباغت، وقع خلاله أكثر من 10 قتلى من قوات الأسد من بينهم الرائد طلعت زهر الدين والنقيب حيدر إسماعيل مسؤولي الحاجزين، ومن محور قلعة الزهرة تمكن الثوار من صد محاولة قوات الأسد و عناصر حزب الله الإرهابي التسلل إلى داخل أحياء قلعة الزهرة، وأوقعوا 7 قتلى في صفوف القوات المهاجمة ، ومن جهة قلعة التل في الجبل الغربي لمدينة الزبداني، أفشلوا محاولة تسلل لكتيبة النخبة “الرضوان” وقتلوا قائدها عماد رهيف السبع، إضافةً إلى تدمير سيارة عسكرية وقتل من داخلها في منطقة الدرجة الواقعة خلف قلعة الزهرة، وفي هجوم خاطف تمكنوا من إحكام السيطرة على محور الجمعيات وقلعة الكوكو.

وقد شهدت مدينة الزبداني وما حولها قصف عنيف بالبراميل المتفجرة وصواريخ الفيل بشكل غير اعتيادي، حيث تجاوز عدد البراميل 120 برميل خلال ثلاثة أيام و70 صاروخ فراغي ، إضافة لتعرض الزبداني لقصف صاروخي عنيف من الأراضي اللبنانية في حالة تصر لبنان على نفيه ، رغم التقارير الإعلامية و الميدانية التي تؤكد استخدام حزب الله للإراضي اللبنانية للهجوم على الزبداني ، و قصف الزبداني بالأسلحة الثقيلة .

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ