تقرير شام الإقتصادي 06-07-2015
تقرير شام الإقتصادي 06-07-2015
● تقارير اقتصادية ٦ يوليو ٢٠١٥

تقرير شام الإقتصادي 06-07-2015

في هذا التقرير:
• الحكومة السورية المؤقتة تدرس استبدال الليرة السورية بالتركية.
• تسريب: المؤقتة تعتزم شراء 700 طن قمح فقط من أصل 3 ملايين.
• عجز الميزان التجاري لنظام الأسد يتجاوز 840 مليار ليرة خلال 6 أشهر.
• مزارعي درعا: كساد كبير للخضار إذا لم يفتح باب التصدير.
• الصناعات النسيجية تخفض أسعار الخيوط القطنية بنسب ما بين 25و50%.
• قلة العرض وزيادة الطلب ترفع أسعار لحوم دمشق بنسبة 35%.
• أسعار الذهب والعملات والمحروقات في دمشق ليوم الاثنين 06\07\2015



• ذكرت مصادر إعلامية أن الحكومة السورية المؤقتة تدرس مبادرة استبدال الليرة السورية بالتركية في المناطق المحررة، لكنها تعتقد أن المبادرة ما تزال تحتاج "للإنضاج ومزيد من التمحيص"، وحسب صحيفة "الشرق الأوسط"، فقد أكدت مصادر بالحكومة المؤقتة أن الأخيرة لم تتبنّ بعد مبادرة استبدال الليرة السورية بالتركية في المناطق المحررة، كما أن الائتلاف السوري المعارض لم يحسم أمره بخصوصها بعد، وكانت نقابة الاقتصاديين السوريين قد طرحت بالتعاون مع المجلس المحلي بحلب، مبادرة لتبديل العملة السورية بالعملة التركية في الأراضي المحررة، وحثّت كل من يملك مبلغاً زائداً عن 10 آلاف ليرة سورية من السوريين على تحويل الزائد من أمواله للعملة التركية، وذكرت النقابة في ندوة اقتصادية أنّه سيتم طرح العملة التركية ليتداولها الناس في المناطق المحررة بحلب، وذلك بهدف الضغط الاقتصادي على نظام الأسد باعتبار أن ذلك يسارع في تهالكه، ونقلت "الشرق الأوسط" عن مصادر بالمؤقتة أن مجموعة من الناشطين حملوا إلينا هذه المبادرة وأبلغناهم بأنّها بحاجة للإنضاج ومزيد من التمحيص، وأشارت المصادر حسب الصحيفة إلى أن الحكومة المؤقتة ووزاراتها المعنية لا تزال تدرس الطرح، خصوصاً أنه تتوجب مناقشته أيضاً مع المسؤولين الأتراك باعتبارهم معنيين أوائل فيه، وبدوره، أشار عضو الهيئة السياسية في الائتلاف السوري المعارض، أحمد رمضان، إلى أن "فكرة تبديل العملة السورية بالعملة التركية في الأراضي المحررة كانت موجودة في وزارة المالية بالحكومة المؤقتة، لكنها لم تأخذ مجراها للتنفيذ، واعتبر رمضان في تصريح لـ"الشرق الأوسط"، أن هذه الخطوة أصبحت ضرورية حاليًا، خاصة وأن النظام يقوم بطباعة أوراق مالية من فئة ألف ليرة من دون رصيد بكميات ضخمة ويطرحها في الأسواق، بينما تسعى عصابات تابعة له لاستبدالها بالدولار، وأوضح رمضان إلى أن الائتلاف لم يبحث بعد بهذا الطرح، إلا أنني شخصياً أؤيده تمامًا نظراً للمخاطر الكبيرة على الأفراد الذين يقعون ضحية عصابات النظام التي تدفعهم لاستبدال أموالهم بالدولار بعملات من دون رصيد.


• حصل موقع "اقتصاد" على رسالة وجهها أحمد طعمة، رئيس الحكومة السورية المؤقتة، إلى أعضاء الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، تستعرض أبرز أعمال ومشاريع وزارة البنى التحتية والزراعة والموارد المائية خلال الأشهر القليلة الماضية، ويظهر من خلال الوثيقة المُسربة أن وزارة البنى التحتية والزراعة في الحكومة المؤقتة بصدد مشروع وحيد لشراء 700 طن من القمح، في الوقت الذي تصاعدت فيه النداءات مؤخراً باتجاه ضرورة التحرك لشراء محاصيل القمح من الفلاحين في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام، كي لا يتمكن الأخير من شرائها، وتذهب تقديرات إلى أن محصول سوريا من القمح، لهذا الموسم، قد يصل إلى 3 ملايين طن، تعتزم المؤقتة شراء 700 طن منها فقط، واشتكت وزارة البنى التحتية والزراعة في المؤقتة، في الوثيقة المُسربة من ضعف الموارد المالية للحكومة ووقف رواتب الكادر بالداخل، مما أدى لضعف الأداء وتأخر تجهيز المشاريع لتقديمها للجهات الداعمة، ويظهر من الوثيقة أن الوزارة المعنية تعتمد بشكل كلي على الجهات الدولية الداعمة، من منظمات ودول، في تأمين التمويل اللازم لنشاطاتها، وبناء على ما ورد في الوثيقة، فإن وزارة البنى التحتية والزراعة تعمل على مشاريع بتمويل يتجاوز 20 مليون يورو، فقط، وقد ألمحت الوزارة، في الوثيقة المشار إليها، إلى مماطلة ممثلي صندوق إعادة الإعمار الـ SRTF في تنفيذ المشاريع المعتمدة مع الحكومة منذ نهاية العام الماضي بحجج واهية، ومحاولتهم تجاوز الكادر الحكومي في تنفيذ المشاريع بعد إقرارها، ويظهر من خلال الوثيقة أن صندوق إعادة الإعمار الـ SRTF، يموّل وزارة البنى التحتية والزراعة بمشاريع تتجاوز تكلفتها 8 مليون يورو، معظمها في مجال البنية التحتية، وتحديداً، مياه الشرب والصرف الصحي، وصندوق إعادة الإعمار الـ SRTF، هو صندوق ائتماني متعدد المانحين، أنشأته مجموعة "أصدقاء الشعب السوري"، بغية تمويل مشاريع لإعادة إعمار سوريا، والحد من معاناة السوريين، حسب ما يروج الصندوق عن نفسه، وبالعودة إلى تمويل شراء 700 طن من القمح، فقط، تظهر الوثيقة أن التمويل جاء من الهلال الأحمر القطري، ومخصص لشراء قمح من منطقة ريف حلب الشمالي والغربي، بقيمة إجمالية، حوالي 230 ألف دولار أمريكي، لهذا الموسم.


• تجاوزت قيمة صادرات سورية 67.7 مليارات ليرة، خلال النصف الأول من 2015، مقابل مستوردات بقيمة 908.3 مليارات ليرة سورية، وبحسب البيانات الأخيرة لـ”مديرية الجمارك”، تجاوز وزن المستوردات 6.3 مليارات كيلو غرام، حتى نهاية شهر حزيران الماضي، مقابل ما يزيد على 2.7 مليار كيلو غرام للصادرات للفترة نفسها، في حين تجاوزت عائدات مديرية 46.4 مليارات ليرة سورية، خلال النصف الأول من 2015، ولكن المشكلة الحقيقية التي تخفيها بيانات الاستيراد والتصدير عن العام الحالي، كما هو حال سابقيه، هو العجز التجاري الكبير، فالصادرات السورية البالغة 67.7 مليار ليرة في ستة أشهر لا تغطي أكثر من 7.45%، من المستوردات البالغة 908.3 مليارات ليرة، رغم كل التصريحات المتفائلة عن تطور الصادرات، وزيادتها في العام الجاري، وفي سياق متصل، كشف مصدر مسؤول في “مديرية الجمارك العامة” أن عدد القضايا المحققة في الضابطة الجمركية، من 1- 1- 2015، ولغاية 21- 6- 2015، بلغ 918 قضية، تضمنت مواد مخالفة قيمتها تجاوزت 684 مليون ليرة، ورسومها الواجبة التحصيل، بلغت ما يزيد على 133.6 مليون ليرة، حصل منها 116.6 مليون ليرة سورية، في حين بلغت قيمة الغرامات الموجبة التحصيل أكثر من 1.9 مليار ليرة، بلغ القيمة المحصلة منها 1.4 مليار ليرة سورية.


• خيمت حالة من السوداوية على مزارعي البندورة والبطاطا في  محافظة درعا جنوب سوريا, وذلك بسبب عدم وجود أسواق داخلية  قادرة على استيعاب الإنتاج المتوقع من هاتين المادتين اللتين تشتهر بهما المحافظة, إضافة إلى عدم وجود أسواق خارجية لتصدير الفائض نتيجة  توقف عمليات التصدير إلى الأردن ودول الخليج العربي التي كانت تشكل السوق الأبرز لاستيعاب كميات كبيرة من الخضار المنتجة في هذه المنطقة، يأتي ذلك كله في ظل الحصار القائم الذي تفرضه قوات النظام على دخول وخروج البضائع والمواد الاستهلاكية من وإلى المناطق المحررة جنوب سوريا, وإغلاق كامل للمنافذ البرية نحو الأردن ودول الخليج، بسبب توقف العمل في مركز نصيب الحدودي الذي تم تحريره من قبل ثوار المنطقة الجنوبية قبل شهر ونصف تقريباً، حيث كان هذا المعبر هو الأقرب والأقل تكلفة لتصدير هذه المواد نحو دول الاستهلاك، ويقول عدد من المنتجين والمصدرين أنه إن بقي الوضع على حاله، وإذا لم تفتح الطرق والمعابر الدولية، سيؤدي ذلك إلى كساد كبير وستكون خسائر الفلاحين كبيرة جداً، تفوق قدرتهم على تحمل ذلك، وقال عثمان، وهو مزارع: زرعت نحو 80 دونماً بمادة البطاطا، ودفعت كل ما أملك على هذا المحصول الذي أعوّل عليه كثيراً, لكن يبدو أن مشكلتي ستتفاقم, إذا لم يفتح باب التصدير, فإنتاجنا يفوق احتياجات السوق المحلية، وكنا دائماً نُعتبر سلة غذائية للكثير من المحافظات القريبة، ولاسيما من الخضار، وخاصة البطاطا والبندورة, لكن مع هكذا وضع ستكون خسائرنا كبيرة, وستُخرجنا من الإنتاج في المواسم القادمة، لأننا نكون قد فقدنا رأسمالنا كاملاً.


• أصدرت "المؤسسة العامة للصناعات النسيجية" لائحة أسعار جديدة للغزول القطنية في سورية خفضت بموجبها  الحد الأدنى الدولاري المعتمد كأساس في احتساب أسعار الغزول القطنية المسرحة والممشطة بنسب تراوحت بين 25 إلى 50 %، وبحسب النشرة فقد جاءت الأسعار حسب نمرة الخيط و التي تبدأ بـ 10/1 حيث تم تسعيره بحد أدنى 2.39 دولار أمريكي للمسرح  وخيط 12/1 بسعر 2،43 دولار للمسرح  وخيط 20/1 بسعر 2،58 دولار للمسرح و 2،81 دولار للممشط  وخيط 24/1 بسعر 2،66 دولار  للمسرح و 2،89 دولار للمشط  وخيط 30/ 1 بسعر 2،81 للمسرح و 3،05 للممشط الذي يعتبر الأكثر طلبا من معامل الألبسة القطنية و الداخلية وخيط 32/1 بسعر 2،89 للمسرح و 3،12 للممشط  وخيط 36/1 بسعر 3 دولار للمسرح و 3،23 دولار للممشط وخيط 40/1 بسعر 3،12 دولار للمسرح  و 3،35 دولار للممشط  وهذه الغزول هي من إنتاج شركات خيوط اللاذقية و إدلب و الساحل للغزل وحماة القطنية، وبحسب المؤسسة فهذه الأسعار هي أسعار الحد الأدنى لمخزون الغزول القطنية من عام 2007 و حتى عام 2014 القابل للبيع داخليا تسليم أرض الشركة وتحتسب أسعار البيع الداخلي بالليرة السورية وفقا لنشرات أسعار الصرف الصادرة عن "مصرف سورية المركزي" لأغراض التدخل


• ارتفعت أسعار اللحوم في مطلع الأسبوع الجاري، بنسبة 35%، للكيلو، والسبب بحسب “مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك”، قلة العرض وزيادة الطلب، وتفصيلاً، بلغ سعر سمك الهامور 1200 ليرة، بعد أن كان يباع بين 600- 800 ليرة، وباقي الأنواع بين 500- 700 ليرة للكيلو، حسب حجمها ومصدرهاـ كما زاد سعر كيلو الخروف الحي، لأول مرة منذ أشهر، إلى ما بين 750-850 ليرة، بعد أن كان بلغ 600 ليرة قبل أشهر، وانعكس ذلك على سعر أجزاء الخروف، ليباع لحم هبرة الخاروف بين 3000 و3200 ليرة، بعد أن كان يباع بنحو 2400 ليرة، بينما وصل سعر كيلو الهبرة للحم العجل 2200 ليرة، وأكد مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بدمشق عدي شبلي، أن السبب المباشر لارتفاع اللحوم، هو قلة العرض وكثرة الطلب، نتيجة قرب عيد الفطر الأمر، ما يجعل التاجر يؤمن الخروف، مع نهاية شهر رمضان، باعتبار أن السوق سيشهد طلباً كبيراً مع الأيام القليلة القادمة، وشهد سوق الخضار انخفاضاً ملحوظاً، في بداية الأسبوع، حيث هبط سعر البندورة، إلى حدود 70 ليرة، بعد أن كان 125 ليرة، والبطاطا إلى 60 ليرة.


• الاثنين 06\07\2015:
دولار أمريكي:
                    البنك المركزي: مبيع 237.69 .......... شراء 236.27
                       سعر السوق: مبيع  303      .......... شراء 300
يورو:
                    البنك المركزي: مبيع 263.38 .......... شراء 261.54
                       سعر السوق: مبيع 337       .......... شراء 331
ريال سعودي:
                    البنك المركزي: مبيع 62.88   .......... شراء 62.44
                        سعر السوق: مبيع 81        .......... شراء 79
درهم إماراتي:
                    البنك المركزي: مبيع 64.74   .......... شراء 64.29
                       سعر السوق: مبيع 82         .......... شراء 81
دينار أردني:
                    البنك المركزي: مبيع 335.7   .......... شراء 333.36
                       سعر السوق: مبيع  428      .......... شراء 419
الليرة التركية:
                       سعر السوق: مبيع  113      .......... شراء 111
جنيه مصري:
                    البنك المركزي: مبيع  30.66  .......... شراء 30.45
                       سعر السوق: مبيع  39        .......... شراء 38

غرام الذهب: عيار21 (1غرام): 9700 ل.س
                 عيار18 (1غرام): 8314 ل.س
أونصة الذهب: 344765 ل.س
الليرة الذهبية السورية : 77760ل.س
الليرة الذهبية عيار 22: 81462ل.س
الليرة الذهبية عيار 21: 77760ل.س

لتر البنزيـــن : 150 - 300 ل.س
لتر المــازوت: 125 - 225 ل.س
اسطوانة الغاز: 1500 - 2200 ل.س

خزان الماء سعة 1000 لتر: 2500 ل.س
الخبز الحكومي 1كغ: 35 - 150  ل.س
الخبز السياحي 1كغ : 170 - 250 ل.س
الطحين 1كغ: 100 ل.س

المصدر: شبكة شام الكاتب: شبكة شام
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ