جولة شام في الصحافة العربية و العالمية 05-07-2015
جولة شام في الصحافة العربية و العالمية 05-07-2015
● جولة في الصحافة ٥ يوليو ٢٠١٥

جولة شام في الصحافة العربية و العالمية 05-07-2015

• قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إن الجيش الاميركي سيرسل الصف الأول من المقاتلين السوريين الذين دربهم إلى سوريا في الأسابيع القليلة المقبلة، في ما سيمثل اختباراً رئيسياً لجهود الإدارة الاميركية انشاء قوة محلية فاعلة لمقاتلة "داعش"، ونقلت الصحيفة عن مسؤول عسكري أميركي أن القوات الأميركية والمشاركة في الائتلاف الدولي لمكافحة الإرهاب تنهي التدريب في تركيا للمجموعة الأولى من المقاتلين المعارضين المعتدلين والتي تعد أقل من مئة، موضحا أن هؤلاء سيرسلون إلى سوريا بحلول نهاية هذا الصيف، وذلك بعد انهاء المسؤولين العسكريين الخطط لإعادة إدخالهم إلى منطقة حرب، وشهد البرنامج الذي يفترض أن يحشد 5400 مقاتل خلال سنة انطلاقة بطيئة في الوقت الذي يسعى مسؤولون أميركيون الى انتقاء المرشحين المؤهلين بدقة، وأفاد مسؤول أميركي رفض ذكر اسمه أن العدد المخفوض حتى الآن مخيب، إلا أنه رأى أن الانطلاقة البطيئة عكست صرامة التدقيق الرامي إلى غربلة المرشحين غير المناسبين للبرنامج أو الذين قد يشكلون تهديداً للمدربين.


• نشرت جريدة الصنداي تليغراف البريطانية موضوعا تحت عنوان "قوات المعارضة السورية تسيطر على قاعدة عسكرية رئيسية في حلب"، وتقول الجريدة إن هذه التحركات تأتي من قبل تحالف بين فصائل متطرفة وأخرى معتدلة بهدف السيطرة على ثاني أكبر مدينة سورية وتغيير مسار الحرب الأهلية الدائرة بشكل درامي سريع، وتضيف الجريدة أن قوات المعارضة تسعى لتكثيف هجومها على حلب من جهة الشمال بعدما سيطرت على معسكرات الجيش السوري النظامي الأساسية في المنطقة، وتوضح الجريدة أن قوات المعارضة تمكنت من الاحتفاظ بالمناطق التى سيطرت عليها خلال الساعات التالية وحتى الآن رغم الغارات والقصف المتواصلين من قبل قوات النظام، وتؤكد أن هذه المواقع الهامة في شمال حلب تفتح لقوات المعارضة المجال لشن هجمات أخرى على معاقل قوات النظام في غرب ووسط حلب، وتقول الجريدة إن هذا الهجوم تزامن مع هجوم آخر من قوات متحالفة أكثر تشددا تضم مقاتلين من جبهة النصرة "فرع تنظيم القاعدة" وأنصار الشريعة على منطقة الزهراء غربي حلب، وتضيف الجريدة أن نجاح الهجوم بالكامل وفرض سيطرة قوات المعارضة على حلب سيفرض واقعا جديدا على سوريا حيث ستصبح البلاد مقسمة بين سيطرة سنية في الشمال بينما يسيطر النظام على شريط ساحله ووسط البلاد لكنه لن يكون قادرا بعد الأن في بسط نفوذه على أي مواقع أخرى.


• نشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية مقالا لباتريك كوبيرن تحت عنوان "لايمكن أن نربح الحرب مالم نختر التحالف مع أحد الطرفين"، يقول كوبيرن إن الرؤية الحكومية البريطانية تفتقر للجدية والواقعية خاصة إذا ما نظرنا لفكرة قصف مواقع تنظيم الدولة الإسلامية ثأرا للقتلى البريطانيين الذين سقطوا في هجوم تونس، ويضيف كوبيرن إن التأخر الحكومي في استهداف سلاح الجو الملكي لمواقع التنظيم في سوريا علاوة على العراق سببه ما تقول الحكومة إنه محاولات للحصول على موافقة من حزب العمال المعارض، لكن كوبيرن يرى أن التأجيل يعكس الطبيعة المترددة للاستراتيجية البريطانية والأمريكية أيضا بخصوص مواجهة التنظيم الذي يعتبره أخطر تنظيم متطرف في العالم وبخصوص الصراع في سوريا بوجه أعم، ويقول كوبيرن إن الحكومة البريطانية كانت ترغب في قصف مواقع النظام السوري عام 2013 بعدما استخدم الأسلحة الكيمياوية في الغوطة الشرقية لكن الآن وبعد عامين تشعر الحكومة بالرغبة ذاتها لكن في قصف أهداف طرف أخر هو "الدولة الإسلامية"، ويوضح كوبيرن أن هذا التغير في طبيعة "العدو" جاء بعد الهجوم الأخير في مدينة سوسة التونسية وهو ما يعتبره كوبيرن أمرا يكشف التردد الكبير للحكومة في لندن.


• قالت صحيفة الديلي تلغراف البريطانية إن وفاة محمد ناصيف خير بك تعني أن الحلقة الضيقة المحيطة ببشار الأسد، والمكونة من خمسة أشخاص، انخفضت إلى اثنين، وجاء في تقرير أعده كل من روث شيرلوك وريتشارد سبنسر، أن وفاة المستشار الموثوق فيه للأسد وعائلته تعني عزلة جديدة لنظام بشار الأسد، فقد ارتبط خير بك بالكثير من الأعمال القذرة التي مارسها النظام، ويشير التقرير إلى أنه تم استهداف خير بك في قائمة العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة وبريطانيا على أزلام "النظام السوري"، ولكنه ظل يؤدي دورا مهما في سياسات النظام حتى وفاته، حيث كان نقطة الاتصال بين دمشق وحليفها الإيراني، ويقول الكاتبان إن تصدعا حصل في داخل النظام بسبب الطريقة التي رد فيها على الثورة، حيث اعترض نائب الرئيس فاروق الشرع على القمع، وتم تهميشه فيما بعد، ويعتقد أنه تحت الإقامة الجبرية، ومن النادر ما يرى، وأكثر من هذا فقد حدث انقسام داخل النخبة الحاكمة حول الدور المتزايد الذي تؤديه إيران في سوريا، فقد ذكرت تقارير أن مملوك عارض صعود الدور الإيراني، وتنقل الصحيفة عن مصدر مطلع وعارف بشؤون النظام قوله إنه تم الحد من نشاطات مملوك أيضا، ويضيف المصدر ذاته أنه أمام الرأي العام فإن مملوك لا يزال يحمل المنصب ذاته، ولكن سلطته لم تعد كما هي، ويتابع بأن بشار كان يرفع مملوك، ويجعله رمزا مركزيا يستقبل الزوار أو يمنحه الرأي النهائي في قرار الإفراج عن السجناء، وهذا لا يحدث اليوم، ويقول مصدر آخر مرتبط بالأمن إن مملوك لا يسمح له بالتحرك كما يريد، ولا أحد يستمع لقراراته، وتختم الديلي تلغراف تقريرها بالإشارة إلى أن أحداث السنوات الماضية تركت فقط نائب مدير الأمن القومي عبد الفتاح قدسية، ورجل الأعمال وقريب بشار رامي مخلوف، مشيرة إلى أنه لا يسمع الكثير عن قدسية، فيما يواجه مخلوف عقوبات دولية؛ بسبب تمويل حملة القمع التي شنها النظام ضد المعارضة.


• صحيفة الحياة اللندنية نشرت مقالا لعمر قدور تحت عنوان "ثوار درعا المحاصرون بالحلفاء وبالتطرف"، الكاتب تطرق إلى معركة "عاصفة الجنوب" التي أطلقها ثوار درعا لتحرير ما تبقى من المدينة وريفها، منوها إلى أنه بعد ما يزيد عن أسبوع عن اطلاق المعركة توقفت الأخبار عن سير المعارك، واحتلت صور الضحايا الذين قصفتهم طائرات النظام بالبراميل المتفجرة صدارة الأنباء القادمة من هناك، ورأى الكاتب أن ثوار حوران تسرعوا في إطلاق وعود التحرير، وعلى الأرجح لم يضمنوا الدعم الكافي لعاصفة الجنوب، سواء على صعيد الإمدادات الضرورية أو على صعيد استراتيجية المعركة ومبتغاها، ولفت إلى أن ما يحكم ثوار درعا ويضبطهم هو وجودهم في بؤرة شديدة الحساسية، مبرزا أن هناك إسرائيل التي لم تحسم أمرها مع بقاء النظام أو رحيله، لكنها واضحة جداً في ما خص عدم السماح بسيطرة التطرف على حدودها، وهناك الأردن التي باتت تحت ضغط تمدد "داعش" من الجهة العراقية وتحت أرق الأردنيين الذاهبين إلى الجهاد في سورية والعراق، واعتبر الكاتب أن أهم خطأ يرتكبه المتحكمون بالجبهة الجنوبية هو التوهم بقدرة السيطرة عليها إلى ما لا نهاية والسماح بنشاطها جزئياً وفق أجنداتهم، وأكد أنه بغياب الحل السياسي الذي تلوح به الإدارة الأميركية من دون أن تعمل عليه جدياً ستكون هذه هي الوصفة المجربة لخسارة القوى المعتدلة وحلول القوى المتطرفة مكانها.


• نطالع في صحيفة العرب اللندنية مقالا كتبه باسل العودات تحت عنوان "أشباه دول في شمال سوريا"، الكاتب أشار إلى أن شمال سوريا يشهد تنافسا بين ثلاثة كيانات من أشباه الدول هي: الدولة الإسلامية والدولة الكردستانية ودولة النظام السوري المترنحة، ولفت إلى أن ثلاثتها تتسابق لتحقيق هدفها قبل الآخر، ولا تتصارع لتحقيق ذلك، حيث يتخلل هذا التنافس توافق مصالح وتعاون تفرضه الضرورة في الكثير من الأحيان، مبينا أن هذه الكيانات لا تتقاتل على نفس الأرض إلا نادرا، وتتقاسم الموارد الطبيعية وثروات الأرض والبترول، وتشترك بعدائها للجيش السوري الحر أو بقاياه، كما تشترك بأنها تعتمد على السلاح لا السياسة لتحقيق أهدافها، وأبرز الكاتب أن غالبية العمليات العسكرية لهذه القوى الثلاث تترافق مع عمليات تهجير وتطهير عرقي وقتل عشوائي ومجازر، منوها إلى أن كل من يحاول أن يقرأ تسلسل الأحداث ونتائجها منذ سنة على الأقل يُدرك أن هؤلاء متفقون على اللعب في الوقت الضائع ريثما تنهار الدولة السورية، ليخطف عندها كل واحد دويلته (المُرقَّعة) التي يريد.


• كتبت جريدة الغد الأردنية، في مقال بعنوان "المنطقة العازلة ليست مصلحة أردنية"، أن الموجة الإعلامية، المحلية والإقليمية، التي تحدثت عن نوايا توسعية أردنية باتجاه جنوب سوريا وغرب العراق، وعن فرضية الانتقال من الدفاع إلى الردع لم تطل حتى انحصرت سريعا في أطروحة المنطقة العازلة في الجنوب السوري، مشيرة إلى أن ذلك يعد مطلبا قديما جديدا، هدفه الزج بالأردن في أتون النار السورية التي لم تهدأ منذ نحو أربع سنوات، واعتبرت الصحيفة أن المنطقة العازلة على الحدود الأردنية-السورية هي الخيار المر بالنسبة للأردن الذي رفضه منذ فترة مبكرة للأزمة السورية، مشيرة إلى أن أهمية فكرة المنطقة العازلة بالنسبة للأردن ازدادت قبيل هجوم ما سمي (عاصفة الجنوب)، على خلفية استمرار تدفق التنظيمات المتطرفة نحو الجنوب السوري، وخلصت الغد، في السياق ذاته، إلى أنه في كل الأحوال، يبدو هذا الخيار لا يصب بأي شكل في المصالح الأمنية والاستراتيجية الأردنية في هذا الوقت، فالفصائل المسلحة التي تبيت متحالفة وتصحو في اليوم التالي متقاتلة، لا يمكن ضبط سلوكها القتالي على الحدود، ولا يمكن للأردن أن يلعب دور الشرطي في الجنوب السوري.


• في مقابلة خاصة مع صحيفة القبس الكويتية قال الشيخ صبحي الطفيلي أحد مؤسسي "حزب الله" اللبناني والأمين العام الأول له، إنه متيقن من سقوط نظام بشار الأسد، ولكن بعد أن تتحول سوريا إلى رماد، ويرى الطفيلي أن أمريكا هي الأقدر على ترجيح كفة المعارضة أو النظام، وهي الأقدر على الاستثمار، وهي وراء استمرار التوازن في المعركة؟ وعن بقاء الأسد في الحكم، قال الطفيلي للصحيفة إنه لا يجوز أن يبقى متسلط جبار طاغ يتحكم برقابنا، وأنا مع كفاح الشعب السوري ووقوفه بصلابة مع حقه بحياة كريمة ضمن نظام نابع من تطلعاته يترجم رغباته من خلال انتخابات وبرلمان حسب الأصول، بدون أي تزييف، مضيفا أن على النظام أن يرحل وبسرعة، هذا النظام ارتكب جرائم غير مسبوقة، فلم يحصل أن قصف حاكم عاصمته بالكيماوي، وينظر الطفيلي إلى الجهد الدولي والإقليمي الكبير كي لا ينزلق لبنان إلى النزاع المذهبي، إنما هو كي يرتاح "حزب الله" في سوريا، لأن اندلاع نزاع مذهبي سيخرج "حزب الله" من سوريا، لينكفئ إلى الداخل اللبناني، وتساءل: لكن إلى متى ستبقى القدرة على لملمة الأمور، وتبقى القرارات تصب في مصلحة تجنيب لبنان النار؟ ذلك مرتبط بمصلحة أصحاب القرار الدوليين القادرين، وخلص الطفيلي إلى أن المعركة في سوريا انتهت، وأن الجيش السوري وحلفاؤه من الإيرانيين والعراقيين واللبنانيين سقطوا.

المصدر: شبكة شام الكاتب: شبكة شام
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ