جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 25-05-2015
جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 25-05-2015
● جولة في الصحافة ٢٥ مايو ٢٠١٥

جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 25-05-2015

• أشارت صحيفة واشنطن تايمز الأميركية إلى أنه في ما يبدو أن الرئيس الأميركي باراك أوباما لن يرسم خطوطاً حمراء جديدة لبشار الأسد، على الرغم من عودة نظامه لاستخدام الأسلحة الكيميائية، لافتة إلى أن أوباما سُئِل عن ذلك خلال المؤتمر الصحفي في ختام قمة كامب ديفيد مع قادة الخليج، حيث قال إن بلاده تعمل مع شركائها الدوليين للتحقيق في صحة تلك المزاعم وما إذا كان نظام الأسد قد استخدم تلك الأسلحة، وأضاف أنه إذا ثبت ذلك، فإننا سنتعاون مع المراقبين الدوليين وحلفاء الأسد، مثل روسيا، لإيقاف ذلك، ولكن لم يصدر عنه أي تهديد سواء ضمنياً أو علنياً باستخدام القوة العسكرية، ولفتت الصحيفة إلى أن أوباما قد أعلن أنه إذا تم التأكد من أن نظام الأسد تخلى عن أسلحته الكيميائية، فإن غاز الكلور، الذي تُتهَم حكومة الأسد باستخدامه، لم يكن جزءاً من ذلك الاتفاق.

• أشارت صحيفة الأوبزيرفر البريطانية إلى الدمار الذي لحق بسوريا، وتساءلت هل بشار الأسد يواجه نهايته على أنقاض البلاد؟ وتحدثت عن تقدم الثوار وتوفر إمكانية حصولهم على أسلحة، وأضافت أن تنظيم الدولة الإسلامية يتقدم في سوريا، وأن "النظام السوري" يتأرجح باتجاه الانهيار، وسط صراع مميت للهيمنة على المنطقة، وقالت الصحيفة إن الحرب التي تعصف بسوريا منذ أكثر من أربع سنوات بدأت تتحول إلى صالح الثوار الذين يقاتلون "النظام السوري، ونسبت إلى أحد قادة الثوار في إدلب تصريحه بأن سبب تقدم الثوار ضد قوات الأسد يعود إلى حصولهم على الأسلحة التي يريدونها، والأسلحة الوحيدة التي لم يحصلوا عليها بعد هي تلك المضادة للطيران، وأضافت الصحيفة أن حصول الثوار على أسلحة جديدة هو ما مكنهم من السيطرة على مدينة إدلب وعلى مناطق أخرى مثل بلدة جسر الشغور في غضون أيام، وأشارت إلى أن السهول الزراعية التي تمتد إلى مدن أخرى في المنطقة، مثل حمص وحماة، أصبحت عرضة لإمكانية سيطرة الثوار عليها أكثر من أي وقت مضى منذ منتصف 2012، وفي السياق ذاته، لفتت الصحيفة إلى أن "النظام السوري" أرسل بعض قوات النخبة التي لديه للدفاع عن حقول الغاز الحيوية في أنحاء أخرى من سوريا، ولكنها سرعان ما منيت بالهزيمة على أيدي تنظيم "الدولة الإسلامية" نهاية الأسبوع الماضي، منوهة إلى الدور الذي تلعبه بعض دول المنطقة في سوريا على المستوى الإقليمي، وإلى الجهات التي تحارب بشكر مباشر أو بالوكالة في البلاد.

• قالت صحيفة الغارديان البريطانية إن سير المعارك في سوريا يوحي بأن بشار الأسد ونظامه يواجهان النهاية؛ خاصة مع عزم وإصرار السعودية على عدم إمهال الأسد وقتاً أطول، فقد عزمت الرياض على تسليح المعارضة السورية بأسلحة نوعية من بينها صواريخ تاو المتطورة وصواريخ حرارية أسهمت فعلياً في تحويل جيش الأسد إلى الدفاع بل والتقهقر أمام قوات المعارضة المسلحة، وتشير الغارديان في تحقيق موسع لها، أنه ومنذ تولي الملك سلمان بن عبد العزيز مقاليد الحكم في السعودية، انقلبت الكفة في المنطقة، حيث سرعان ما بدأ بترميم العلاقة مع تركيا، إذ كانت أولى رسائله في هذا الصدد أنه لن يكون هناك انقسام إقليمي، وأيضاً إرسال مزيد من الأسلحة للمعارضة السورية، إذ لم تتمكن الولايات المتحدة من الوقوف بوجه رغبة السعودية، وفقاً لمسؤول سعودي تحدث للصحيفة، وتتابع أنه في غضون أسابيع قليلة كانت النتائج مذهلة، فقد تمكنت المعارضة السورية من بسط نفوذها على مزيد من الأراضي؛ ناهيك عن ائتلافات تشكلت بين مختلف قوى المعارضة، مما أسهم في دفع العمليات العسكرية لصالح المعارضة المسلحة، وتوقعت الغارديان، أن تكون مدن حمص وحماة الهدف المقبل لقوى المعارضة السورية المسلحة، ما سيؤدي إلى عزل نظام الأسد وداعميه من العلويين في منطقة الساحل، كما أن حلب باتت هي الأخرى مهددة، وتؤكد أن الشعور السائد في أنقرة والرياض وحتى بغداد وبيروت، بأن الحرب تسير بشكل سيئ بالنسبة لنظام الأسد، فكل المعارك التي خاضها منذ مارس/ آذار الماضي انتهت بخسارته، حتى حقول الغاز شمالي تدمر باتت بيد جماعة تنظيم "الدولة الإسلامية"، رغم أن النظام أرسل قوات النخبة للدفاع عنها إلا أنهم سرعان ما انهزموا بسرعة.

• دعا القائد السابق للجيش البريطاني اللورد دانات في مقاله بصحيفة الديلي ميل البريطانية الحكومة البريطانية، للتدخل بريًا لقتال ومحاربة تنظيم "داعش" في سوريا والعراق، وقال اللورد دانات إنه يشعر بأن الضربات الجوية فشلت في وقف تقدم التنظيم الإرهابي، داعيًا البرلمان لمناقشة نشر 5000 جندي من قوات المشاة في سوريا والعراق لمواجهته، وأشار إلى أن تنظيم "داعش" يقف وراء مقتل العديد من الرهائن البريطانيين، إضافة إلى رهائن دول غربية وعربية أخرى، في حين استطاع مؤخرا السيطرة على مدينة تدمر الأثرية في سوريا، ومدينة الرمادي في العراق، وأضاف القائد السابق في الجيش البريطاني، أنه في ضوء هذا السيناريو المرعب فيجب أن نفكر في خيار لم نفكر فيه من قبل وهو نشر قوات بريطانية في إطار تحالف دولي لشن حملة برية في العراق وسوريا، وأكد أنه ليس من القادة الذين يرغبون في إرسال القوات للحرب دون النظر لعواقب ذلك، أو حجم الخسائر المحتملة، مشددا في نفس الوقت على الخطورة التي يمثلها التنظيم الإرهابي، وتابع الجنرال المتقاعد قائلاً إن القادة السياسيين تجنبوا الحديث عن هذه القضية السامة سياسيا خلال الانتخابات العامة، مشيرًا إلى أنه يجب على رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون البدء في التخطيط لاتخاذ خيارات أخرى، ودعا إلى بدء حوار عام وسياسي لإيجاد فرصة لحشد دعم شعبي للتدخل العسكري، مؤكدًا وجود تحديات صعبة للحصول على موافقة مجلس الأمن الدولي ودعم روسيا والصين للقرار.

• صحيفة الحياة اللندنية نشرت مقالا لجورج سمعان تحت عنوان "تقدم «داعش» ضرورة حتى تنضج خريطة الدويلات؟"، اعتبر فيه أن سورية تشكل المفصل في الصراع المذهبي، فهي المعركة الحاسمة بين الجمهورية الإسلامية من جهة والعرب وتركيا من جهة أخرى، مشيرا إلى أن مآلات هذه المعركة سترسم فعلاً خريطة النفوذ في الإقليم وتعطي صورة واضحة عن ميزان القوى، وأوضح الكاتب أن سورية هي الجسر الباقي لإيران والذي يصلها بالمتوسط ويضعها على حدود إسرائيل مباشرة، كما أن لسورية ثقلها في ميزان أهل الخليج خصوصاً بعد خسارة "البوابة الشرقية، وفي حسابات تركيا التي مهما كانت علاقاتها إيجابية مع إيران لا يمكن أن تسكت على هذا التوسع الإيراني في بلد ترى إليه بوابتها إلى المشرق العربي والخليج أيضاً، وثقلاً مهما في ميزان القوى الاستراتيجي في الإقليم، ورأى الكاتب أنه ولهذه الأسباب تشكل المكاسب التي تحققها فصائل المعارضة، أياً كانت تسمياتها، تحولاً مصيرياً في الأزمة السورية، مبينا أنها نتيجة طبيعية لقرار تركي وخليجي عام بالتصدي المباشر للمشروع الإيراني، حيث انعكس التفاهم بين الرياض والدوحة وأنقرة، تفاهماً بين فصائل عدة على الأرض السورية، وأكد الكاتب أن النتيجة الواقعية هي أن يستقر الصراع على تقاسم يترجم على الأرض نوعاً من التقسيم، مبرزا أن  سورية عبارة عن توزع "دويلات" بين قوى متناحرة سينعكس صورة مماثلة في العراق وحتى لبنان، وخلص الكاتب إلى أن زمن التسويات السياسية فات وتجاوزته الأحداث و"الدواعش" وغيرهم ضرورة حتى نضج الخرائط الجديدة!

• في صحيفة العرب القطرية نقرأ مقالا كتبه عبد الوهاب بدرخان تحت عنوان "النظام السوري يفقد تدمر ولا يخسر رهائن سجنها"، تطرق فيه إلى سقوط مدينة تدمر في أيدي تنظيم "داعش"، ولفت إلى أنه بالنسبة إلى السوريين كانت تدمر "ساقطة" في أيدي النظام منذ عقود، تحديداً منذ قرن اسمها التاريخي العظيم بواحد من أبشع السجون في العالم وبواحدة من أكثر مجازر السجناء سوءاً، ولذلك فإن سيطرة "داعش" هي استمرار لـ "السقوط" وانتقال من يد قذرة إلى يد قذرة أخرى، وأشار الكاتب إلى أن الكثيرين داخل سوريا وخارجها التقطوا "البشائر" الكاذبة وهللوا لسقوط سجن تدمر - "باستيل الأسد"، موضحا أن كل من له أب أو ولد أو أخ في ذلك المكان كان مستعداً للامتنان لـ "داعش" لو صدقت الإشاعات التي أطلقها عن تحرير السجناء، لكن الفرحة ظلّت سراباً، ورأى الكاتب أن هذا الحدث كان مناسبة لإثارة أسئلة قديمة جديدة عن لغز لم يحلّ بعد وهو "كيف يُعقل أن يوضع هذا السجن الحقير في هذا المكان العظيم؟" كما تساءل ياسين الحاج صالح بعد ستة عشر عاماً أمضاها في ذلك السجن وبعد مذكّرات تأملية عن تجربته نشرها في "بالخلاص يا شباب".

• قالت صحيفة الوطن البحرينية إن سيطرة تنظيم "داعش" على نصف الأراضي السورية، يعد خبرا صادما للغاية، ويدفع للتفكير جديا في أطروحات منظر الجماعات "الجهادية" أبو مصعب السوري، الذي طرح نظريته الشهيرة المتعلقة بالمراحل الثلاث للمواجهة التاريخية المرتقبة بين الإسلام والغرب، وتبدأ من استهداف الولايات المتحدة على أراضيها وهو ما تم في سبتمبر 2001، ثم استدراج الولايات المتحدة إلى بلاد المسلمين وهو ما تم في غزو أفغانستان والعراق لاحقا خلال ربيع 2003، والمرحلة الثالثة هي مرحلة الاشتباك مع واشنطن بشكل مباشر ويتم حاليا من خلال المواجهات في ثلاث أراض تشمل أفغانستان، والعراق، وسورية، واعتبر رئيس تحرير الصحيفة في مقال بعنوان "(داعش) تستأذن الولايات المتحدة"، أن واشنطن غير جادة في مواجهة تنظيم "داعش"، فهي لم تتعامل معه على مستوى تعاملها مع تنظيم (القاعدة)، ولم تتعامل معه على مستوى تعاملها مع أي جماعة إرهابية أخرى، مضيفا أنه يبدو أن الرؤية التي تبنتها تجاه "داعش" لم تحقق أيا من أهدافها، بل المكاسب التي حققها التنظيم أكثر من تلك التي حققتها الولايات المتحدة وحلفاؤها، وأشارت الصحيفة إلى أن التوقعات قبل نحو عشرة أيام كانت تتحدث عن أن قمة كامب ديفيد طرحت رؤية مختلفة لمواجهة هذا التنظيم، ولكن إرهاب "داعش" وصل لشبه الجزيرة العربية، وحان الوقت للتعامل بطريقة مختلفة أمريكيا، وحتى خليجيا قبل أن تتعاظم الخسائر، وتتعدد الجبهات، مبرزة أن المؤشرات لا تشير إلى أن الفترة المقبلة ستكون حبلى بالاستقرار بقدر ما ستأتي بمزيد من الفوضى التي حاولنا إبعادها عن إقليم الخليج العربي، ولكنها تأبى إلا أن تطالنا بنارها.

• طالعتنا صحيفة الشرق السعودية تحت عنوان "داعش خطر.. ولكن"، بأنه لا يختلف اثنان في المنطقة والعالم على أن تنظيم داعش خطر على البشر والحجر، سوى شذاذ الآفاق من داعمي هذا التنظيم الإرهابي الذي أوجدته إيران وحلفاؤها في دمشق وبغداد ليكون ذريعة لتقسيم المنطقة وتقديم الصورة الأسوأ عن الإسلام، من أجل تدمير المنطقة سياسيا وعقائديا واجتماعيا، وأوضحت أن المشكلة التي لم تعالج بعد هي التنظيمات والميليشيات الطائفية التي تجاهر بمواقفها العدائية ضد الآخر أيّا يكن هذا الآخر، وتدعو إلى القتال ضد الآخر تحت حجج وذرائع بعيدة عن المنطق السياسي والأخلاقي والديني والعقلي، وخلصت الصحيفة إلى أن المشكلة تكمن في غياب تعريف شامل للإرهاب وتحديد المنظمات الإرهابية من قبل المجتمع الدولي وقادة العالم، فتنظيما "داعش" والقاعدة ليسا وحدهما إرهابيان ويجب مواجهتهما، فذلك مضيعة للوقت، لأن التنظيمات والمؤسسات الإرهابية الأخرى تزداد قوة على حساب هذه المنظمات المصنفة إرهابية، ومن جهة أخرى بات من غير المقبول تجاهل داعمي الإرهاب والمحرضين على القتل بسبب اختلاف الرأي أو العقيدة، خاصة إذا كان من يمارس هذا الدور يعتبر قائدا سياسيا ودينياً لدولة تطمح لأن تكون إمبراطورية.

 كتبت صحيفة عكاظ السعودية تحت عنوان "حزب الله.. وتخريب لبنان"، أنه يوما بعد يوم تتكشف خطط ما يسمى بـ"حزب الله" وزعيمه نصر الله في تدمير الدولة اللبنانية واختطاف مقدرات الشعب اللبناني وتحويل لبنان إلى بؤرة للصراع الطائفي والإرهابي واستمرار دعم النظام الأسدي البربري في قتل الشعب السوري وإطالة أمد الأزمة العراقية عبر إثارة البلابل والقلاقل ودعم ميليشيات المالكي لاستكمال حلقة التآمر على العراق وسوريا، وأخيرا دعم ميليشيات الحوثي التي أهلكت الحرث والنسل اليمني، وبينت الصحيفة أن تصريحات نصر الله تأخذ لبنان إلى التدمير والتخريب، حيث يسعى جاهدا لتعويض هزائمه في سوريا، موضحة أن العالم اليوم أصبح على يقين أكثر من أي وقت مضى أن "حزب الله" هو جزء من مشروع إيراني تدميري وتخريبي للمنطقة بدءا من سوريا والعراق إلى لبنان وانتهاء باليمن.

المصدر: شبكة شام الكاتب: شبكة شام
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ