جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 25-11-2014
جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 25-11-2014
● جولة في الصحافة ٢٥ نوفمبر ٢٠١٤

جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 25-11-2014

• نطالع في صحيفة الديلي تليغراف البريطانية تقريرا تحدث عن اتجاه تنظيم "الدولة الإسلامية" إلى تيسير إجراءات انضمام المجندين الأجانب إلى صفوفه، وبحسب ما جاء في المقال، فإن التنظيم أسقط إجراءات أمنية كانت تهدف إلى منع أي جواسيس ممثلثين في المتطوعين الأجانب من التسلل إلى صفوفه، ووسع من معسكرات تدريبه في محاولة لتعزيز "خلافته"، ونقلت الديلي تليغراف عن مصدر وصفته بأنه سوري مقيم في تركيا ويساعد على نقل "الجهاديين" إلى داخل سوريا تأكيده أن تخفيف الإجراءات ساعد على زيادة أعداد المجندين الأجانب بالتنظيم، وينضم المزيد من الأجانب من كافة أنحاء العالم مثل اليمن والمغرب العربي والغرب كل يوم إلى التنظيم، بحسب ما نقلته الصحيفة عن شخص يدعى أبو عبد الله، الذي وصف بأنه حارس شخصي سابق لأمير دير الزور شرقي سوريا صدام جمال، وقال أبو عبد الله، الذي انشق عن تنظيم "الدولة الإسلامية" قبل شهر واحد، لديلي تليغراف، إنه رأى عددا ضخما من الجنود في معسكرات التدريب. وهم يدفعون أموالا للمواطنين المحليين مقابل الانضمام للتنظيم، وفسر تشارلي وينتر، الباحث في مؤسسة "كواليم" البريطانية المعنية بمتابعة نشاط الحركات الجهادية، أن هذه الخطوات ربما تهدف إلى تعزيز موقف التنظيم كقوة رئيسية في الجهاد العالمي، بحسب الصحيفة.


• نقلت صحيفة "ملييت" التركية تصريح مسؤول أمريكي لم تكشف عن اسمه من مرافقي نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن في زيارته الأخيرة إلى تركيا أن بالإمكان قيام قوى المعارضة السورية بتشكيل مناطقها الآمنة شمالي سوريا بين المناطق التي تشهد المعارك والحدود التركية، وأشار المسؤول الى ضرورة تطهير هذه القوى المنطقة الشمالية من قوات النظام والسماح بعدها للعوائل المهاجرة بالعودة الى سوريا، وذكر المسؤول ذلك في الطائرة التي كانت تقلهم الى تركيا قادمة من أوكرانيا, وأضاف أن الولايات المتحدة وتركيا متفقتان على نظام سوري دون بشار الأسد وأن كلا البلدين تدعمان القوى السورية المعارضة المعتدلة، بحسب الصحيفة التركية.


• رأت صحيفة الوطن السعودية، أن الجهود التي يبذلها المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا، تأتي لتكمل -كما يفترض- جهود المبعوثين السابقين كوفي أنان والأخضر الإبراهيمي اللذين أعلنا إخفاقهما في وضع حل للأزمة السورية، مما يعني أن على المبعوث الحالي العمل في مسارات مختلفة عنهما. وربما هذا هو ما فعله حين حمل خطته المقترحة إلى كل من روسيا وإيران ثم ذهب بها إلى دمشق، ليخرج بإشارات عن قبول "النظام السوري" بالكثير مما ورد فيها، وقالت الصحيفة إن "النظام السوري" فعل ما فعله وأوصل البلاد إلى حال يرثى لها من الدمار والخراب، ووضع الشعب في متاهات لا يمكن وصفها، كي يجبر الجميع على القبول به كونه أفضل الخيارات بدل الفوضى، ولذلك فإن خطة ميستورا التي لم تشر صراحة إلى وضع بشار الأسد لن تكون مقبولة من أطياف المعارضة ومن غالبية الشعب الذي يرغب في الخلاص لكن ليس مع بقاء النظام ورأسه وفق الهيكلية الحالية للحكم، وأوضحت أن خطة ميستورا ستكون واقعية ومقبولة لو أجريت عليها تعديلات تضمن رحيل بشار الأسد وأعوانه الذين تسببوا في الأزمة، ويتم الضغط على "النظام السوري" للقبول بها.. وبغير ذلك فمصير جهود ميستورا مثل سابقيه.


• قالت صحيفة الشرق السعودية إن تداعيات الثورة السورية وارتداداتها وصلت إلى واشنطن، بعد أن ألقت بثقلها على بلدان الجوار كالعراق، الذي اشتعل حرباً على وقع ما يجري في سوريا، وأوضحت أن استقالة وزير الدفاع الأمريكي، تشاك هاغل، بالأمس، جاءت لتؤكد أن الارتداد وصل واشنطن، وقد كانت الاستقالة متوقعة على أرضية الخلاف بين الجمهوريين وإدارة الرئيس باراك أوباما حول الملف السوري بشقيه (الحرب على إرهاب "داعش" والموقف من استمرار نظام الأسد) وانعكاسات هذا الملف على المفاوضات بين إيران والقوى الكبرى حول ملفها النووي، وخلصت الصحيفة، إلى أنه سواءً كان الرئيس أوباما هو من طلب من وزير دفاعه الاستقالة أو أن هاغل هو من استقال دون طلب، فمن المؤكد أن الخلافات حول استراتيجيات واشنطن في ملفات الشرق الأوسط كانت وراء الاستقالة.


• رأت صحيفة اليوم السعودية، أن دعوة خادم الحرمين الشريفين لاتفاق المصالحة الخليجية، بدأت تجني ثمارها، إذ أعلن الأمين العام لمجلس التعاون أن المجلس الوزاري الخليجي سوف يعقد اجتماعًا في الدوحة غدًا؛ للتحضير للقمة الـ 35 في قطر، وقالت الصحيفة إنه هكذا بدأت قاطرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية تسير في طريقها الصحيح، وأن نجعل الخلافات الماضية خلف ظهورنا، وأن نتطلع إلى أمل خليجي جديد وتتفرغ دول مجلس التعاون لمواجهة التحديات التي تستهدفها جميعاً، بيد واحدة وجبهة واحدة وروح وطنية واحدة، ونبهت الصحيفة، من أن النيران تشتعل على مقربة من حدود الخليج، ومثيرو الفتن يرسمون خططهم لإشعال المنطقة، ويستمرون في أعمالهم غير المباركة، ويخترعون كل يوم ما يبثون به الفتن في ربوع الخليج؛ لإشغال الدول والقادة وحتى مواطني دول مجلس التعاون بالمؤامرات والدسائس، وأشارت إلى دول الخليج أن تنتهج الخليجية موقفاً موحداً قوياً بشأن الأوضاع في اليمن، وأن تبدأ أيضاً مرحلة جديدة من الدعم للثورة السورية، من شأنها إرغام جيوش الاحتلال الإيراني على مغادرة بلاد الشام، وأن ينصاع نظام بشار الأسد للحلول السلمية.


• كتبت الغد الأردنية، في مقال بعنوان "الأردن في الموقف الصحيح"، أن الملك عبد الله الثاني كرر، خلال حديثه عن "داعش" والإرهاب سواء خلال زيارته لليابان مؤخرا أو في لقاء داخلي مع كتلة نيابية، رؤيته للمواجهة بأنها تدور على المستوى الفكري داخل الإسلام بين الاعتدال والتطرف، مؤكدة أن الأردن لا يشارك في الائتلاف الدولي ضد "داعش" استجابة لضغط أو خدمة لمصالح غيره، وبعد أن اعتبرت الصحيفة أن نظرية المؤامرة التي تفترض أن كل ما يجري في المنطقة، بما في ذلك "داعش"، هو صناعة أمريكية، هي نظرية مضللة وعدمية، تؤدي إلى التسليم بدور المتفرج السلبي، لتخلص إلى أنه ليس هناك طرف عربي مؤهل أكثر من الأردن لإدارة موقف يخدم المصالح الأخيرة للدول والشعوب الشقيقة، في السلم والتعايش، وبناء أنظمة عقلانية معتدلة تتغلب على الانقسامات الطائفية والعصبيات الفرعية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: شبكة شام
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ