جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 28-11-2014
جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 28-11-2014
● جولة في الصحافة ٢٨ نوفمبر ٢٠١٤

جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 28-11-2014

• نشرت صحيفة واشنطن بوست مقالا للكاتبة جنيفر روبين قالت فيه إن العالم يشهد انسحابا للولايات المتحدة من الساحة الدولية بشكل ملحوظ، وإن الرئيس أوباما لم يعد يملك حلولا لما يواجهه العالم من مشاكل وأزمات، وأضافت أن عديدين باتوا على يقين من أن البيت الأبيض لم يعد يملك مبادرات جديدة، وأنه لم يعد هناك ما يمكن توقعه لما يمكن للرئيس فعله على مدى العامين القادمين المتبقيين من فترة رئاسته الثانية الأخيرة، وأشارت الكاتبة إلى أن غياب القيادة الأميركية وتنامي أعمال العنف في الشرق الأوسط من شأنهما تبديد أي حلول زائفة لأزمات المنطقة، ودعت إلى تجنب الأخطاء في السياسة الخارجية في مرحلة ما بعد أوباما.


• نشرت مجلة فورين بوليسي الأمريكية مقالا للكاتب نواه بونسي انتقد فيه السياسة التي تتبعها الولايات المتحدة في مواجهة تنظيم الدولة، وأضاف الكاتب أن الفشل هو مصير الإستراتيجية الأميركية لمواجهة تنظيم الدولة، وذلك لأنها لم تأخذ في الحسبان الأسباب الحقيقية للصراع في كل من سوريا والعراق، وأوضح الكاتب أن الولايات المتحدة وحلفاءها يتعاملون مع تنظيم الدولة بمعزل عن الجوانب الأخرى للصراع الذي يعصف بكل من سوريا والعراق، وينذر بالانتشار في المنطقة، كما دعا الكاتب واشنطن إلى مراجعة إستراتيجيتها بالكامل بشأن الصراع الدائر في هذه المنطقة من الشرق الأوسط، وأضاف أن البيت الأبيض يحتاج إلى أن يفهم أن تنظيم الدولة يتخذ من سوريا مكانا مناسبا للتوسع، وبالتالي فإن تركيز أميركا على العراق وحده دون معالجة مشكلة تنظيم الدولة في سوريا لن يكون ذا جدوى.


• نشرت صحيفة الديلي تلغراف البريطانية مقالا للكاتب كون كوفلين، يدعو فيه إلى التعامل مع مصدر خطر الجهاديين في سوريا، ويقول الكاتب إن من يريد توضيحا لتحذيرات وزيرة الداخلية البريطانية، تيريزا ماي، في شأن مواجهة بريطانيا أخطر تهديد في تاريخها بوقوع اعتداءات إرهابية، ما عليه إلا أن ينظر إلى الحرب الأهلية الشرسة في سوريا، ويرى الكاتب أن سوريا أصبحت منبعا لأغلبية المؤامرات التي تواجهها أجهزة الاستخبارات البريطانية، ويشير المقال إلى أن المخاوف الرئيسة لدى مسؤولي الاستخبارات هي من عودة بريطانيين يقاتلون في صفوف تنظيم "الدولة الإسلامية" إلى بريطانيا لتنفيذ اعتداءات، وينتقد الكاتب أسلوب تعامل الحكومة البريطانية مع التنظيم، مشيرا إلى أن جهودها تتركز على العراق، في حين أن تقديرات مسؤولي الاستخبارات تفيد بأن معظم الأنشطة الإرهابية الموجهة ضد الغرب تأتي من سوريا، ويرى كوفلين أن من بين الوسائل المتاحة أمام رئيس الحكومة، ديفيد كاميرون، للتعامل مع مشكلة تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا أن إحياء الجهد الدبلوماسي لإنهاء الصراع الداخلي هناك، بما يسمح للجميع بالتركيز على تدمير التنظيم، ويشير الكاتب إلى أن الإسلاميين المتشددين يشكلون أيضا خطرا على روسيا، التي تعد أكبر داعم لنظام الأسد، وبالرغم من هذا تعارض موسكو بشدة أي صفقة بشأن النزاع الداخلي في سوريا، لكن بريطانيا خاضت مفاوضات خلال الأسبوع المنصرم مع روسيا في شأن ملف إيران النووي، بحسب الكاتب الذي أنهى مقاله بالتساؤل: إذا كان بمقدورنا العمل مع الروس بشأن إيران، لماذا لا نعمل معهم بشأن سوريا؟


• تحت عنوان "روسيا تتعهد بمساندة الأسد في الحرب على الإرهاب"، أشارت التلجراف البريطانية إلى إعلان روسيا أنها ستساند بشار الأسد في الحرب على الإرهاب في الشرق الأوسط ، ولفتت الصحيفة إلى أن الرئيس الروسي فلادمير بوتين قد التقى بوزير الخارجية السوري وليد المعلم، في أول اجماع له مع مبعوث بارز من دمشق منذ اندلاع الحرب الأهلية في سوريا منذ أكثر من ثلاث سنوات، مضيفة أن بوتين ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قد أجريا محادثات مع المعلم في منتجع سوتشي المطل على البحر الأسود ضمن مساعي موسكو الدبلوماسية لإحياء محادثات السلام السورية، وقالت الصحيفة نقلا عن تقارير اخبارية عن لافروف قوله إنه من الممكن اجراء محادثات جديدة في الوقت الحالي ، ولكنه لم يعرض بصورة مباشرة أن تستضيف موسكو المفاوضات، واضافت الصحيفة نقلا عن لافروف قوله: إذا فكرتم أنه سيتم الإعلان عن مؤتمر شبيه بالمؤتمر الذي عقد في يناير بحضور نحو خمسين دولة وآلاف الصحفيين، لن يحدث مؤتمر كذلك، وأضاف أنه مع الأخذ في الاعتبار الصراعات التي تفاقمت في الأعوام الاخيرة، ومع الأخذ في الاعتبار المحاولات المستمرة للتدخل الخارجي في الأزمة السورية، يتضح أن "الاستعدادات للمحادثات المباشرة" ليست يسيرة وستستغرق وقتا طويلا.


• سلطت صحيفة المدينة السعودية الضوء على ما رددته وسائل الإعلام أمس حول طرح موسكو على وزير الخارجية السوري وليد المعلم خلال زيارته لروسيا العودة إلى مفاوضات جنيف للسلام، وتشكيل حكومة ائتلافية تضم المعارضة، واعتبرت هذا الطرح، بأنه رد فعل طبيعي على وضع العزلة الذي تواجهه روسيا منذ تفاقم الأزمة الأوكرانية ودعم الرئيس بوتين للانفصاليين شمالي وشرقي أوكرانيا، وهو ما ظهر جليًا خلال قمة العشرين التي عقدت مؤخرًا في بريزبين بأستراليا، وذلك إلى جانب العقوبات المتزايدة التي يفرضها الغرب على روسيا، وشددت الصحيفة، على أن التجربة أثبتت أنه لا يمكن الثقة بنظام فاشيستي يتلقى أوامره من طهران وموسكو ويعمل لحسابهما ضد مصلحة بلاده، ولا يتورع عن قتل شعبه وتشريده وحصاره وتجويعه بما يعيد إلى الذاكرة صور المذابح الدموية التي ارتكبها النازيون والفاشيست ومذابح إسرائيل ضد الفلسطينيين، ورأت أن المفارقة تبدو هنا في حديث المعلم ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف حول وقف القتال والتحول إلى الحوار وضرورة الالتزام ببيان جنيف الموقع في 30 يونيو 2012 في الوقت الذي تتواصل فيه جرائم الأسد ضد شعبه.

المصدر: شبكة شام الكاتب: شبكة شام
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ