جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 30-08-2015
جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 30-08-2015
● جولة في الصحافة ٣٠ أغسطس ٢٠١٥

جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 30-08-2015

• نشرت صحيفة الديلي تليغراف البريطانية موضوعا عن اللاجئ السوري الذي تداولت مواقع التواصل الاجتماعي صورته خلال الأيام الماضية يحمل طفلته على كتفه ويبيع الأقلام في العاصمة اللبنانية بيروت، الموضوع جاء بعنوان مريح للكثيرين وهو "لاجيء سوري يتسلم 40 ألف جنيه استرليني من تبرعات جمعت خلال 24 ساعة من تداول صورته يبيع الأقلام"، وتقول الجريدة إن عبدالحليم العطار كان يبيع الأقلام في أحد شوارع العاصمة اللبنانية بيروت عندما تهاوت طفلته على كتفه واستسلمت للنوم بعدما نال التعب منها وفي تلك اللحظة قام أحد النشطاء بالتقاط صورته وقرر مساعدته بجمع التبرعات له، وتضيف الجريدة أنه في خلال 24 ساعة من إطلاق حملة على شبكة الإنترنت لجمع التبرعات للعطار تعدت قيمة التبرعات 40 ألف جنيه استرليني، وتعتبر الجريدة أن الصورة تسببت في هذا التعاطف الكبير مع الرجل حيث شارك الألاف في إرسالها على مواقع التواصل الاجتماعي بعدما نشرها الناشط الأيسلندي غيسور سيمونارسون الأربعاء وخلال ساعات حددت هوية الرجل، وتوضح الجريدة أن العطار فلسطيني سوري كان يقيم حسب التقارير في مخيم اليرموك لللاجئين الفلسطينيين قرب العاصمة السورية دمشق قبل أن يفر منه بسبب المعارك نحو الأراضي اللبنانية منذ 3 سنوات، وتؤكد الجريدة أن صفحة على موقع إنديغوغو لجمع التبرعات على الإنترنت أطلقها الناشط الأيسلندي لصالح العطار جمعت 10 ألاف جنيه استرليني في خلال نصف ساعة فقط ثم تعدى المبلغ 33 الف جنيه بعد 19 ساعة، وتقول الجريدة إن صورة أخرى التقطت للعطار وطفلته الجمعة وكان مبتسما وهو يعطيها بعض المثلجات، وتنقل الجريدة عن الناشط الأيسلندي سيمونارسون قوله: لقد حاولت أن أفعل شيئا لمساعدة هذا الرجل بعدما رأيته وعندما نشرت صورته لم أصدق ما حدث بعد ذلك، وتضيف أن المبلغ سيسلم للعطار عن طريق جمعيات خيرية محلية في لبنان مختصة بشؤون اللاجئين وعلى دفعات لكنها تشير إلى أن العطار علق فور علمه بالمبلغ الذي جمع له عن طريق التبرعات وقال "أريد أن أساعد سوريين أخرين".


• صحيفة القدس العربي نشرت مقالا لفيصل القاسم بعنوان "حماية دولية للجيش والمخابرات مكافأة على تدمير سوريا"، الكاتب سلط فيه الضوء على اصرار النظام السوري وحلفائه على الحفاظ على مؤسستي المخابرات والجيش في أي حل أو اتفاق سلام في سوريا، مشددا على أنه لولا الجيش والأمن لما استطاع هذا النظام أن يدوس على رقاب السوريين لعقود وعقود، ويكتم أنفاسهم، ولولاهما لما استطاع أن يسحق الثورة، ويشرد غالبية الشعب السوري، وأشار الكاتب إلى المفارقة الكبرى حيث أن النظام وكل من يشد على يده في الحفاظ على الأجهزة الأمنية والجيش في أي اتفاق سلام في سوريا، يريدون حماية من تسبب أصلاً في اندلاع الثورة السورية، مبرزا أن الجيش السوري على مدى أربع سنوات وأكثر قليلاً كان وسيلة النظام الأوحش لمواجهة السوريين وإعادتهم إلى بيت الطاعة، وبدلاً من أن يطالب العالم، وخاصة أمريكا، بمحاسبة ذلك الجيش الذي نافس النازيين في جرائمه، ها هي أمريكا وروسيا وإيران تناصر النظام في ضرورة الحفاظ على المؤسستين الأمنية والعسكرية، مع أنهما سبب الثورة وتبعاتها الكارثية، وأعرب الكاتب في نهاية مقاله عن تأييده لأي جيش سوري وأجهزة أمن سورية جديدة، لكن بشرط أن يكون الجيش والأمن في خدمة الوطن والشعب، وليسا أداتي قتل وإجرام في يد النظام لإذلال الشعب وسحقه كما كان الحال في سوريا على مدى عقود.


• أشارت صحيفة الحياة اللندنية إلى أن الهدنة في مدينة الزبداني شمال غربي دمشق قرب حدود لبنان وبلدتي الفوعة وكفريا الشيعيتين المواليتين للنظام السوري في ريف إدلب قرب حدود تركيا قد انهارت، وسط أنباء عن خلافات بين الوفد الإيراني ووفد دمشق، وقالت الصحيفة نقلا عن شبكة "الدرر الشامية" إن خلافات حادة ظهرت بين النظام والوفد الإيراني أدت إلى فشل مفاوضات وقف نار في الزبداني من جهة والفوعة وكفريا من جهة ثانية، مشيرة إلى أن الوفد الإيراني وافق على طلب إطلاق سراح آلاف المعتقلين بينهم نساء وأطفال محتجزون لدى النظام، لكن الأخير رفض ذلك ولم يستجب لطلبات إيران، وبينت الصحيفة أن حركة أحرار الشام اشترطت السماح بخروج مَن هم دون سن 15 عاماً والنساء من أهالي الميليشيات (في الفوعة وكفريا)، الأمر الذي وافقت عليه إيران ورفضته الميليشيات الشيعية في الفوعة التي كان عناصرها يطمحون للخروج من الحصار، ونقلت عن محمد أبو القاسم، الأمين العام لـ "حزب التضامن" الذي فوضته الفصائل المقاتلة في الزبداني التفاوض باسمها، تأكيده بانتهاء الهدنة وفشل المفاوضات وعودة العمليات العسكرية إلى البلدات الثلاث.


• شددت صحيفة الوطن السعودية، على أن ما قاله الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة بان كي مون، في بيان صدر أمس، إن "التقارير المستمرة عن استخدام الأسلحة الكيميائية والمواد السامة الكيميائية سلاحا في الصراع السوري تثير الانزعاج البالغ"، ليس كافياً والمطلوب هو اتخاذ إجراءات قابلة للتطبيق، وأوضحت أن تأكيده بأن القرار الصادر في السابع من أغسطس الجاري عن مجلس الأمن تحت الرقم 2235 بإجماع الأعضاء الخمس عشرة هو "رسالة جماعية قوية من المجتمع الدولي، مفادها عدم التسامح مع مثل هذا الاستخدام لتلك الأسلحة ووجود عواقب لذلك"، لن يتجاوز كونه مجرد كلام يقال، وليس له تأثير في تغيير سلوك "النظام السوري" الذي يتمتع بحماية روسية في مجلس الأمن، وتابعت الصحيفة قائلة: إن ما تمناه الأمين العام للأمم المتحدة من "دعم أعضاء مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة ككل لضمان التطبيق الفعال للقرار" يجب أن يصبح واقعاً ملموساً لعله يسهم في تخفيف معاناة السوريين إلى أن تتوافق القوى الكبرى على إيجاد حل للأزمة يتخلى فيه الروس عن إصرارهم على بقاء الأسد على رأس النظام.


• أسفت صحيفة الرياض السعودية على اللاجئين السوريين الذين قضوا نحبهم في شاحنة تركت على طريق سريع في النمسا، واصفة إياها بأنها إحدى مآسي الأزمة السورية التي تراوح عامها الرابع دون أفق واضح لحلحلتها، وقالت: إن اللاجئين الذين فروا بأهاليهم وأولادهم بحثاً عن الحياة، وخوفاً من أن تطالهم براميل الأسد المتفجرة أو وحشية "داعش" ودمويتها وجنونها، كانوا في واقع الأمر في مهمة يائسة، فلم يكن أمامهم خيارات كثيرة للنجاة والحياة، ولم يكن أمامهم سوى طريق المغامرة وركوب الخطر فإما النجاة أو الهلاك، فسورية الوطن بلا أفق للاستقرار وتتجه نحو المجهول، ولا أشد خوفاً من باب لا تعرف ماذا يخبِّئ خلفه، وشددت الصحيفة على أن مأساة اللاجئين هي إحدى أحلك صفحات الأزمة السورية، وأكثرها ظلاماً وظلماً، فالسوريون ذهبوا ضحية تراخي القوى الكبرى التي بدأت تواجه حقيقة ماثلة أمامها، فظنت أن بعد المسافة وعناء الطريق سيحول بينهم وبين قضية اللاجئين، وإذ هم اليوم باتوا يقفون على أبواب الدول الأوروبية الكبيرة بدءاً من بريطانيا وألمانيا وفرنسا ويطرقون باب الدول المنادية بحقوق الإنسان والمدافعة عنه.


• تشبه الكاتبة موناليزا فريحة في صحيفة النهار اللبنانية مأساة السوريين في النمسا بأنها أقسى من خيال الكاتب غسان كنفاني في رواية "رجال في الشمس" التي تحكي قصة لاجئين فلسطينيين حاولوا التوجه الى الكويت، وتثني فريحة على الإجراءات التي اقترحها وزير خارجية النمسا من أجل تعامل أكثر إنسانية مع اللاجئين فتقول: إن وزير خارجية النمسا سيباستيان كورتس اقترح أخيراً خطة تدعو لنظام حصص بين جميع الدول الـ 28 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وإنشاء ملاذات آمنة لأولئك الذين يطلبون اللجوء في أوروبا، ومنح اللاجئين المؤهلين مروراً آمنًا للبلدان التي يقصدونها، وشن حملة على مهربي البشر، وتضيف الكاتبة أن هذه التدابير تمثل نمطاً ملحاً تحتاج إليه أوروبا للتعامل بإنسانية مع أكبر موجة لجوء منذ الحرب العالمية الثانية، وذلك في انتظار جهد دولي حقيقي لوقف الحرب السورية وتشجيع السوريين على البقاء في أرضهم لئلا تتحول رواية "رجال تحت الشمس" قصة الشعوب العربية، واحداً تلو الآخر.


• ذكرت صحيفة المصري اليوم في تقرير نشرته للكاتب سليمان جودة أن وفداً اعلامياً مصرياً زار سوريا والتقى مسؤولين سوريين، بينهم رئيس "مجلس الشعب" السوري، ووزراء الخارجية، والإعلام والثقافة والأوقاف والصحة، بجانب زيارات ميدانية للاذقية، وطرطوس، وحمص، ودمشق، ولفتت الصحيفة إلى أن العتاب الأكبر لسوريا على مصر يظل حول عدم إلغاء قرار الرئيس المصري محمد مرسي بتخفيض مستوى العلاقات الرسمية، بين القاهرة ودمشق، من درجة سفير إلى درجة قائم بأعمال، والعتاب الثاني حول أن تستضيف القاهرة مؤتمرًا للمعارضة السورية، ثم لا تدعو الحكومة باعتبارها الطرف الثاني، إليه، وكأنها طرف غير موجود، وأضافت الصحيفة أنه لابد أن تكون القاهرة حاضرة هناك في دمشق، وبقوة، لأن وجودها الحالي لا يرضيهم هناك، ولا يليق بنا، ولا بدورنا الواجب في المنطقة، وأشار الكاتب إلى أن الزيارة أجريت بناء على دعوة من وزارة الإعلام السورية، نافياً تدخل السلطات المصرية فيها، قبل أن يضيف: على الأقل بالنسبة لي، وكان يمكنني رفضها أو قبولها.

المصدر: شبكة شام الكاتب: شبكة شام
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ