أشباح الظلام تربك فصائل الثوار في ريف إدلب
أشباح الظلام تربك فصائل الثوار في ريف إدلب
● مقالات رأي ٢٠ نوفمبر ٢٠١٤

أشباح الظلام تربك فصائل الثوار في ريف إدلب

كثر في الآونة الاخيرة عمليات الخطف والاعتقال التعسفي من قبل مجموعات ملثمة تقوم بعمليات دهم واعتقال نشطاء او عسكريين او مدنيين او تجار ليستمر اختطافهم لعدة ايام ثم يعثر على جثامينهم مرمية على احدى المفارق او مكبات القمامة وقد كبلت ايديهم وعصبت اعينهم وتم تصفيتهم رميا بالرصاص دون معرفة الاسباب او من يقف وراء اعتقالهم .
يترافق ذلك مع اختفاء العشرات من الشبان على الطرقات لأيام وقد تطول لأشهر ليعثر عليهم على احدى الطرقات جثث هامدة وقد سرقت ممتلكاتهم من دراجة نارية او سيارة او ما شابه ذلك وتكثر هذه الاحداث في ريف معرة النعمان الشرقي وكفرنبل في ظل عجز كامل لعناصر القوى الثورية على الارض في معرفة وكشف هذه المجموعات ولاسيما بعد ان انتقلت لمرحلة التصفيات المباشرة عن طريق زرع عبوات ناسفة على اطراف الطرقات او المقار الامنية او السيارات الخاصة بشخصيات معينة بغية قتلهم والتخلص منهم لأسباب لا تخدم الا النظام المجرم الذي يسعى لتصفية رموز الثورة ولاسيما الاوائل منهم حيث شهدت مدينة كفرنبل العديد من عمليات الخطف ومحاولة التصفية كان اخرها تصفية الناشط الثوري جهاد زعتور احد ابرز رموز الثورة في كفرنبل


وفي ظل هذا العجر الأمني الذي تعانيه الفصائل الثورية في المناطق المحررة في القاء القبض على اشباح الظلام والحد من عمليات الخطف والقتل والسرقة يطرح المواطن السوري الثائر تساؤلات عديدة منها :


- من هو الكيان او الفصيل المخول بحمايته ومحاسبة المجرمين ؟
- هل عدنا للاعتقالات ذات الطابع الأمني بعد أربع سنوات من العذابات والمعاناة للتخلص منها؟
- أين الجهات التي يتوجب عليها صناعة المؤسسات صاحبة السلطة في التحقيق العادل والمحاكمة العادلة في المناطق المحررة؟
- أين نحن ممن ينصب نفسه مسؤولا عن محاسبة الشعب السوري ويعمل على ذلك ويعتقل ويحقق ويحاكم لا ندري كيف وأين ولماذا؟

 

ويبقى المواطن الثائر ضحية هذه الاشباح ويبقى الفاعل مجهولا حتى اشعار اخر

المصدر: شبكة شام الكاتب: مراسل شبكة شام
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ