أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية بيانًا أمس الثلاثاء نعت فيه وفاة المواطن الأمريكي والناشط الإنساني من أصل سوري، مجد كم ألماز، في سجون النظام السوري، وذلك بعد شهر من كشف "نيويورك تايمز" نبأ وفاته. وأكد...
بعد شهر من إعلان وفاته في سجون الأسد.. الخارجية الأمريكية تنعى مواطنها "مجد كم ألماز"
١٢ يونيو ٢٠٢٤
● أخبار سورية

النظام يعلق منح وإصدار جواز السفر الفوري في سوريا

١٢ يونيو ٢٠٢٤
● أخبار سورية
سجن وغرامات.. النظام يلاحق تجار بسبب ذكر كلمة "دولار" في محادثات إلكترونية
١٢ يونيو ٢٠٢٤
● أخبار سورية

بعد لقاء ميقاتي.. إسبانيا تدعم لبنان في معالجة قضية "اللاجئين السوريين" والمجلس الأوروبي يتفهم

١٢ يونيو ٢٠٢٤
● أخبار سورية
● آخر الأخبار عرض المزيد >
last news image
● أخبار سورية  ١٢ يونيو ٢٠٢٤
بعد شهر من إعلان وفاته في سجون الأسد.. الخارجية الأمريكية تنعى مواطنها "مجد كم ألماز"

أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية بيانًا أمس الثلاثاء نعت فيه وفاة المواطن الأمريكي والناشط الإنساني من أصل سوري، مجد كم ألماز، في سجون النظام السوري، وذلك بعد شهر من كشف "نيويورك تايمز" نبأ وفاته.

وأكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، في البيان الرسمي الذي نُشر على الموقع الرسمي للوزارة، على أهمية تكريم ذكرى المواطن الأمريكي مجد كم ألماز، الذي توفي أثناء احتجازه في سجون النظام السوري.

وأضاف بلينكن بأن الولايات المتحدة تقف بجانب عائلة الراحل مجد وعائلات جميع المفقودين أو المحتجزين ظلمًا في سوريا، وأكد على استمرار النضال من أجل جميع الأميركيين المحتجزين كرهائن في الخارج.

وفي إيضاحاته، أوضح وزير الخارجية الأمريكية في البيان أن مجد سافر إلى سوريا بغية تقديم الخدمات الطبية للمتضررين من الحرب، وأن آخر مرة شوهد فيها كان عند نقطة تفتيش تابعة لحكومة النظام السوري في عام 2017.

وختم بلينكن البيان بدعوة حكومة نظام الأسد إلى الإجابة عما حدث للمواطن الأمريكي مجد كم ألماز، والكشف عن مصيره ومعالجة الأمر بكل جدية.

وفي ذات السياق أيضا ، أكد موقع "السويداء 24" المحلي، أنه حصل على معلومات، تفيد بوفاة السيد جمال شاهين المتني، المعتقل لدى الأجهزة الأمنية السورية منذ أكثر من سنتين، وهو سوري الجنسية وحاصل على الجنسية الأمريكية.

وأكد المصدر أن أفراد اسرته أعلنوا الوفاة بعد معلومات مؤكدة وردت لهم، أنه توفي أثناء اعتقاله لدى الأجهزة الأمنية، لافتاً إلى أن موقف الفقيد تم تحديده يوم غد الخميس، حيث ستقام عليه صلاة الغائب في ساحة سمارة، كون السلطات لم تسلم جثمانه. 

وكان المتني الذي يحمل الجنسية الأمريكية، قد اختطف من منزله داخل السويداء، بعد فترة وجيزة من عودته لقضاء إجازة في سوريا. وأكدت أفراد الأسرة في عدة مناسبات سابقاً أنهم بلغوا السلطات الأمريكية عن الحادثة، ولم يتلقوا إلا الوعود بمتابعة قضيته. 

وفي وقت سابق، أدانت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" جميع ممارسات الاعتقال والتعذيب التي تقوم بها قوات النظام السوري، ليس آخرها وفاة "الطبيب مجد كم ألماز" في مراكز الاحتجاز التابعة للنظام، وهو طبيب نفسي، من أبناء مدينة دمشق، وهو مواطن أمريكي، وتم اعتقاله في سوريا في 14/ شباط/ 2017.

وقالت الشبكة إنه منذ أيار/ 2024، بدأت تتلقى عائلة الطبيب مجد كم ألماز، معلوماتٍ تفيد بوفاته في أحد مراكز الاحتجاز التابعة لقوات النظام السوري، وذلك بعد محاولات وجهود كبيرة بذلتها عائلته لمعرفة أي معلومات عن مصيره، منذ لحظة اعتقاله من قبل قوات النظام السوري في 15/ شباط/ 2017، لدى مروره على إحدى نقاط التفتيش التابعة لها في حي المزة في مدينة دمشق.

وكانت صحيفة "نيويورك تايمز"، كشفت عن وفاة المواطن الأميركي "مجد كم ألماز" المعتقل في سجون النظام السوري، بعد اختفائه في سوريا عام 2017، لافتة إلى أن عائلة الناشط الإنساني، أُبلغت من قبل مسؤولين في الأمن القومي عن وصول معلومات سرية تفيد بوفاته في المعتقل.

وقالت صحيفة "نيويورك تايمز"، إن أسرة "مجد" تخطط لمقاضاة النظام السوري للحصول على تعويضات والسعي لتحقيق العدالة للآخرين الذين ما زالوا رهن الاحتجاز، وقالت "أولا كم ألماز"، الابنة الكبرى: "لقد اختطفوه وأخفوه حرفياً، لم نسمع منهم شيئاً، هذا غير مقبول".

واعتبرت الصحيفة أن تأكيد وفاة كم ألماز، والتي لم يتم الإبلاغ عنها من قبل، يسلط الضوء على الاعتقال الوحشي والتعذيب في السجون السرية بسوريا، والتي ازدهرت في عهد بشار الأسد، علماً أن حكومة النظام تنفي أنها تستخدم التعذيب وغيره من الانتهاكات لإسكات المعارضة.

تصاحبت وفاة المواطن الأمريكي والناشط الإنساني، مجد كم ألماز، في سجون النظام السوري، بالتأكيد على الوضع القاسي والمروع الذي يواجهه المعتقلون في هذه السجون، حيث يعاني المعتقلون في سوريا من ظروف إنسانية مروعة، بما في ذلك التعذيب، الإهمال الطبي، والاحتجاز التعسفي.

تشير التقارير إلى أن العديد من المعتقلين في سجون النظام السوري يتعرضون لأشكال متعددة من التعذيب، بما في ذلك التعذيب الجسدي والنفسي والجنسي. تتضمن هذه الأشكال القسوة الجسدية مثل الضرب بالعصي والكهرباء، والتعذيب النفسي مثل التهديد بالاغتصاب أو القتل، والإهمال الطبي الذي يتسبب في تفاقم حالة المعتقلين وتدهور صحتهم دون تقديم العلاج اللازم.

ومن بين المعتقلين في سجون النظام السوري، هناك العديد من المواطنين الأمريكيين الذين تم اعتقالهم بشكل تعسفي، وتطالب الولايات المتحدة بشدة بالكشف عن مصير هؤلاء المعتقلين والضغط على النظام السوري لضمان حقوقهم الإنسانية والإفراج الفوري عنهم.

last news image
● أخبار سورية  ١٢ يونيو ٢٠٢٤
النظام يعلق منح وإصدار جواز السفر الفوري في سوريا

أعلن ما يسمى بـ"مركز خدمة المواطن الإلكتروني" لدى نظام الأسد عن إيقاف خدمة منح وإصدار جواز السفر الفوري في سوريا، وذلك ضمن مدة مؤقتة.

وقال إن التعليق عبر البوابة الداخلية لمنظومة خدمة المواطن تطبيق "معاملاتي" وموقع الويب يمتد من يوم غد الخميس 13 حزيران الحالي حتى 23 منه، وبررت ذلك بمناسبة عيد الأضحى المبارك.

واستغرب موالون من هذا التعليق رغم أن المركز ذكر أن هناك إمكانية الاستفادة من التقديم على باقي الخدمات عبر منظومة مركز خدمة المواطن الإلكتروني حيث ستكون متاحة خلال أيام العطلة الرسمية، عدا منح وإصدار جواز السفر الفوري.

وقال سماسرة ضمن شبكات برعاية نظام الأسد إنه يتوفر حجوزات لجوازات السفر، جواز السفر الفوري، الاستلام خلال يومين بتكلفة مليونين و250 ألف. متضمنة الرسوم.

مع توفر حجوزات لجوازات السفر المستعجلة، الاستلام خلال 35 يوم بتكلفة 800 ألف. متضمنة الرسوم كاملةً، و جواز السفر العادي خلال 60 يوم بتكلفة 600 ألف، متضمنة الرسوم والدفع بعد استلام إشعار الحجز.

وفي شهر أيار الماضي، أصدرت إدارة الهجرة والجوازات لدى نظام الأسد تعميمًا، يتضمن سلسلة من القرارات الجديدة، أبرزها إلغاء موافقة شعبة التجنيد كشرط للحصول على جواز السفر.

وجاء في التعميم، إنه لحسن سير العمل يطلب من رؤساء فروع وأقسام الهجرة والجوازات، إلغاء موافقة شعبة التجنيد للحصول على جواز السفر، ويُطلب فقط إذن السفر عند مغادرة البلاد.

كما تضمن التعميم منح جواز بمدة ست سنوات لكل من لم يتم الـ14 من عمره، ومنح جواز سفر بالمدة الكاملة لمن حصل على تسوية خارجيًا ونص على الاستغناء عن صورة الهوية من ضمن الأوراق المطلوبة لاستخراج الجوازات.

ويمنع شرط إدارة الهجرة والجوازات مقابل حصول الشباب على موافقة من شعبة التجنيد قبل تقديم طلب الحصول على جواز السفر، المطلوبين للخدمة العسكرية الإلزامية أو الاحتياطية من استخراج الجواز.

وكانت مدة صلاحية جواز السفر الممنوح للسوريين المقيمين خارج البلاد  تبلغ عامين ونصف فقط، لكن إدارة الهجرة والجوازات ذكرت في تعميمها الأخير أنها ستمنح مدة صلاحية كاملة ست سنوات، لكن بشرط حصول مقدم الطلب على "موافقة تسوية".

ورفع نظام الأسد مؤخرا سعر جواز السفر العادي إلى 312700 ليرة سورية بعدما كان سابقاً نحو 70 ألف ليرة، ورفع سعر جواز السفر المستعجل إلى 432700 ليرة سورية، ورفع جواز السفر الفوري إلى 2 مليون و10 آلاف و700 ليرة.

وتزايدت الطلبات على جوازات السفر بشكل ملحوظ في مناطق سيطرة نظام الأسد ويأتي هذا في ظل صعوبة الحصول عليها بالطرق الرسمية بل أشبه بالمستحيل، ووفقًا لتقارير إعلامية، أصبح بإمكان الأشخاص الحصول على جوازات السفر بسهولة عبر السوق السوداء وبشكل علني.

وتشير تقديرات إلى أن سعر الحصول على جواز السفر من السماسرة تجاوز مبلغ الـ 5 مليون في اللاذقية، وظهرت مجموعات على منصات التواصل حيث يعرض الأشخاص خدماتهم في تأمين جواز السفر خلال وقت قصير، في ظل استمرار أزمة الجوازات رغم مزاعم حلها.

هذا ورفعت السفارات والقنصليات التابعة لنظام الأسد الرسوم على الأعمال القنصلية بنسب تراوحت بين 50 وحتى 100% لغالبية المعاملات، فيما حل جواز السفر السوري في المرتبة الثانية كأسوأ جواز سفر في العالم بعد جواز السفر الأفغاني.

last news image
● أخبار سورية  ١٢ يونيو ٢٠٢٤
سجن وغرامات.. النظام يلاحق تجار بسبب ذكر كلمة "دولار" في محادثات إلكترونية

كشفت مصادر صحفية عن شن مخابرات الأسد حملة ضد الفعاليات التجارية بدمشق، حيث داهمت دوريات تابعة لفرع الأمن الجنائي وفروع أمنية مختلفة، محال تجارية وقامت بتفتيش جوالات عدد من التجار واعتقلت عددا منهم وفرضت غرامات مالية كبيرة.

وأكد تجار بأنهم واجهوا تقارير ووشايات كيدية، هدفها التربح والبلطجة على حساب أشخاص ينظر إليهم على أنهم من الطبقة الغنية في مناطق سيطرة النظام حيث أشاروا إلى تعرضهم لحملة شرسة من مخابرات الأسد، في حديثهم لموقع "العربي الجديد".

ولفتت فعاليات تجارية إلى أن أصبح مجرد النطق بكلمة "دولار" معرضاً سلامة المواطنين وحريتهم للخطر، وأضافت أن الكثير من التجار يتعرضون للابتزاز والملاحقة على يد مخابرات الأسد لدفع مبالغ مالية كبيرة تحت اسم "الغرامات" دون أن يتم منحهم أية إيصالات أو سندات دفع.

وأكد أحد التجار بدمشق، أن أحد أصدقائه التجار من منطقة  الحلبوني اعتقل بتهمة التعامل بالدولار على الرغم من عدم صحة التهمة، وأن المسألة لا تتعدى سؤالا لولده المهاجر في أمريكا حول راتبه، وتم ابتزازه بمبلغ تجاوز الثمانين مليون ليرة سورية.

ونقلت مصادر أن الآلية التي تستخدمها الجنائية للبحث داخل تطبيق الواتساب، حيث أشار إلى أنها توظف مختصاً في التطبيقات يقوم باستعادة المحادثات حتى 3 سنوات مضت، ويتم البحث عن كلمة "دولار"، دون التمحيص أو الالتفات لسياق ذكرها.

ويذكر أن المكتب الاقتصادي الذي أنشأته أسماء الأخرس زوجة هو المسؤول عن ملاحقة التجار وابتزازهم، وساهم في إخراج المئات منهم إلى خارج البلاد، وأودع العشرات من التجار في السجون قبل أن يدفعوا إتاوات كبيرة وصلت إلى مليار ونصف المليار ليرة ثمناً لحريتهم. لكن الآلية الجديدة لم تتضح بعد أن أزيحت الأخرس عن مكانها بحجة المرض.

وكان جدد عدد من الخبراء في الشأن الاقتصادي مطالب إلغاء مرسوم تجريم التعامل بغير الليرة السورية، فيما قدرت مصادر قضائية مطلع 6 أيار/ مايو الماضي بأن هناك ازدياد بسيط في الجرائم الاقتصادية وقدرت تحصيل مبالغ مالية كبيرة مقابل إجراء التسوية لمخالفي قرار منع التعامل بغير الليرة.

وتشير تأكيدات صادرة عن محللين اقتصاديين إلى مسؤولية نظام الأسد عن استمرار تهاوي الليرة، من خلال قراراتها "الكارثية"، مثل تجريم التعامل بغير الليرة، الذي ساهم بهروب الأموال من سوريا، وفرض منصة تمويل المستوردات، إضافة إلى أسباب أخرى بينها إلزام رجال الأعمال بالكشف عن مصدر تمويل المستوردات.

وسبق أن أعلنت وزارة الداخلية التابعة لنظام الأسد عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك عن مصادرة أموال وتوقيف عدد من الأشخاص بتهمة "التعامل بغير الليرة السورية، وممارسة مهنة تحويل الأموال بطريقة غير قانونية"، حسب وصفها.

هذا ويواصل نظام الأسد ملاحقته للتجار بتهمة التعامل بغير الليرة السورية، وقدر مصدر مسؤول في دمشق تسجيل 35 دعوى متعلقة بالتعامل بغير الليرة العام الفائت، وقال إن المصرف المركزي يضبط كل يومين تقريباً شركة تجارية بالتهمة ذاتها.

last news image
● أخبار سورية  ١٢ يونيو ٢٠٢٤
بعد لقاء ميقاتي.. إسبانيا تدعم لبنان في معالجة قضية "اللاجئين السوريين" والمجلس الأوروبي يتفهم

عقد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي اجتماعًا مع رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز في "مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات" بالبحر الميت في الأردن.

شارك في الاجتماع وزراء لبنان بينهم وزير الخارجية عبدالله بو حبيب، وزير البيئة ناصر ياسين، سفير لبنان في الأردن يوسف إميل رجي، ومستشار رئيس الحكومة زياد ميقاتي. ومن الجانب الإسباني، حضر الاجتماع وزير الخارجية خوسيه مانويل ألباريس والوفد المرافق لرئيس الوزراء.

وخلال اللقاء، أكد سانشيز على دعم بلاده للبنان في معالجة أزمة النازحين السوريين وتداعياتها، ووعد بنقل واقع وموقف لبنان إلى الاتحاد الأوروبي.

وتجدر الإشارة أن لبنان لا يعتبر السوريين لاجئين بل مجرد نازحين، لذلك يطلق عليهم هذه التسمية، وهي محاولة لتجريدهم من حقوق اللاجئين، إذ أن لبنان لم توقع على اتفاقية اللاجئين لعام 1951 ولا على بروتوكولها لعام 1967، وهما الوثيقتان الأساسيتان في القانون الدولي الخاص بحماية اللاجئين..

وفي السياق ذاته، استقبل ميقاتي، رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال في "مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات" في البحر الميت بالأردن.

خلال الاجتماع، أكد رئيس المجلس الأوروبي "تفهم الموقف اللبناني من مسألة النازحين السوريين في لبنان"، مشيرًا إلى أن "القادة الأوروبيين مدركون للضغوطات التي يشكلها هذا الملف على لبنان، ويعتبرون أن مسار الحل لهذه المعضلة سيتسارع بعد الانتخابات الأوروبية".

شكر ميقاتي نظيره الإسباني على الدعم المستمر الذي تقدمه إسبانيا للبنان في مختلف المجالات، وخصوصًا من خلال المشاركة الفاعلة للقوات الإسبانية في قوات اليونيفيل. كما جدد تهنئته لسانشيز على قرار إسبانيا بالاعتراف رسميًا بالدولة الفلسطينية بعد تصويتها في الأمم المتحدة لصالح العضوية الكاملة لدولة فلسطين.

last news image
● أخبار سورية  ١٢ يونيو ٢٠٢٤
غنى لبشار "يريدون رحيلك" ولمع جرائمه.."حسام جنيد" يعتزل الغناء بضغوط من رجل أعمال متنفذ

أعلن المغني الموالي لنظام الأسد "حسام جنيد"، عن اعتزاله الفن، بضغوط من رجل أعمال متنفذ وذلك عبر منشور نشره عبر صفحته على فيسبوك، ويعرف "جنيد" بموالاته للنظام وأطلق عدة أغاني منها "يريدون رحيلك" و"بشار مكلل بالغار" و"يا بشار ياعالي الجبين"، و"ياريتني عسكري" وغيرها من الأغاني التشبيحية.

وقال المطرب "جنيد"، إنه بعد التعب وبسبب الظروف القاسية التي يمر بها، ستكون هذه السنة 2024 الأخيرة له في عالم الغناء، مشيرا إلى اعتزاله الفن، وذلك بسبب تعرضه لضغوط من رجل أعمال سوري قال إنه "كبير ولديه نفوذ في كل العالم يرهب المتعهدين والعاملين في القطاع الفني ويحظر عليهم التعامل مع "جنيد".

وأضاف أن رجل الأعمال المتنفذ "لم يسمه" يقوم بتخويف وترهيب العاملين في المجال الفني وحاول التواصل معه لكن دون تجاوب، وقالت تعليقات أن رجل الأعمال المقصود "خضر علي طاهر" المعروف بـ "أبو علي خضر" دون تأكيد لهذه التوقعات.

وذكر "جنيد" أن هذا زمن السلطة والمال، وتحدث عن شن حرب كبيرة عليه من قبل متعهدين الحفلات في لبنان، ما دفعه إلى ترك المجال بـ"كرامته" وفق تعبيره، ومؤخرا ظهر المغني في ألمانيا ولدى وصوله المطار خاطبه أحد اللاجئين السوريين بقوله أنه شبيح لماذا جاء إلى ألمانيا؟ وكان "جنيد" حينها بضيافة مقربين من ميليشيا حزب الله اللبناني.

وكان أثار المغني جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي وكذلك السخرية بعد فشله في ترديد كلمة انكليزي بشكل صحيح، وتصدر مواقع التواصل لا سيما بسبب علاقته الزوجية الفاشلة حيث انفصل عن الممثلة الداعمة للنظام إمارات رزق، وسبق أن نفى المغني الأخبار التي راجت حول هروبه نحو دبي عام 2019.

هذا ونظرا إلى مدى تشبيحه ودفاعه عن النظام اعترض عدد من اللاجئين السوريين المقيمين في السويد على دعوات لإحياء الفنان الموالي لنظام الأسد حسام جنيد حفلاً في مدينة يوتيبوري العام 2021، كما سبق أن أوعز وزير الداخلية الفرنسي بالتحقيق في قضية إحياء المطرب المؤيد للنظام حفلا كان من المزمع إقامته في مدينة ليون الفرنسية في سنوات.