شهدت عموم مناطق ريف إدلب، اليوم الجمعة، مظاهرات شعبية عارمة، تطالب بالتغيير وإسقاط قيادة "هيئة تحريرالشام" ممثلة بـ "أبو محمد الجولاني"، وتؤكد موقفها الداعم للمرابطين، بالتوازي مع تظاهرات شعبية في ساح...
من إدلب الى السويداء .. مظاهرات شعبية عارمة تطالب بالتغيير وإسقاط المستبدين
٢٩ مارس ٢٠٢٤
● أخبار سورية

بعد غارات استهدفت مواقعه بسوريا.. "حزب الله" ينعي مجموعة من مقاتليه "على طريق القدس"

٢٩ مارس ٢٠٢٤
● أخبار سورية
استعصاء جديد في أحد سجون ميليشيا "قسد" بالرقة يخلف قتـ ـلى وجرحى
٢٩ مارس ٢٠٢٤
● أخبار سورية

برتبة لواء.. الكشف عن هوية الضابط المستهدف بعبوة ناسفة في محيط دمشق

٢٩ مارس ٢٠٢٤
● أخبار سورية
● آخر الأخبار عرض المزيد >
last news image
● أخبار سورية  ٢٩ مارس ٢٠٢٤
من إدلب الى السويداء .. مظاهرات شعبية عارمة تطالب بالتغيير وإسقاط المستبدين

شهدت عموم مناطق ريف إدلب، اليوم الجمعة، مظاهرات شعبية عارمة، تطالب بالتغيير وإسقاط قيادة "هيئة تحريرالشام" ممثلة بـ "أبو محمد الجولاني"، وتؤكد موقفها الداعم للمرابطين، بالتوازي مع تظاهرات شعبية في ساحة الكرامة، وسط مدينة السويداء، في استمرار للحراك الشعبي السلمي المُطالب بالحرية والتغيير السياسيّ والمُنطلق مُنذ ما يزيد على السبعة أشهر.


وخرج المئات من المحتجين في مدن بلدات بنش وجسر الشغور والأتارب وكفرتخاريم ومدينة إدلب، والعديد من القرى والبلدات، تطالب بالمعتقلين في سجون الأسد والجولاني، وتطالب بتغيير حقيقي في قيادة المنطقة، دون الالتفاف على مطالب الفعاليات الشعبية.

وجاءت التظاهرات بعد دعوات وجهها نشطاء وفعاليات أهلية وثورية في الشمال السوري، لتظاهرات احتجاجية كبيرة اليوم الجمعة، في جميع المدن والبلدات بأرياف إدلب وحلب، ضد الممارسات التي تنتهجها قيادة "هيئة تحرير الشام" ممثلة بـ "أبو محمد الجولاني" والقيادات الأمنية المتورطة بدماء السوريين والتسلط على رقابهم، مع التأكيد على دعم المرابطين على الجبهات وعدم المساس بهم.


وأعلنت الفعاليات المدنية، عن تظاهرات يتم تنظيمها في جميع المناطق المحررة، انطلاقاً من (إدلب وبنش وأريحا وجبل الزاوية وجسر الشغور وسرمدا وحزانو والفوعة وحارم وتفتناز وخربة الجوز والأتارب وعشرات المناطق والقرى"، للمطالبة بإصلاحات جذرية تلبي مطالب المحتجين، وتضمن المحاسبة الحقيقية.

وفي السويداء، شاركت مختلف الوفود من عدة مدن وبلدات في الساحة دون رفع أي أعلام او رايات، في إصرار منهم على إيقاف أي محاولات لشق الصف لتنتصر الساحة مُجدداً، ولم تغب صورة سلطان باشا الأطرشعن الساحة، كذالك صورة "شه.يد الواجب" جواد الباروكي، أول ضحايا الحراك المدني السلمي في المحافظة.

ورفعت لافتات تحمل عبارات الحرية والعدالة والكرامة والتي كُتبت على الأكف كانت لافتات المحتجين وصوتهم الذي صدح بالأهازيج الشعبي والثورية، حيث علت الهتافات لإسقاط النظام.

وتعول قيادة الهيئة على امتصاص حالة الغصب في الشارع الثوري، وتقديم الوعود بالإصلاحات، لكسب وقت إضافي وعدم توسع المشهد الاحتجاجي في عموم المناطق المحررة، في وقت بدا واضحاً أن الإجراءات التي بات يتخذها شكلية، تتمثل في تخفيف بعض القيود وإعطاء مجال للتظاهرات المضادة، مع قرارات عن حكومة الإنقاذ لتهدئة الشارع وإظهارها على أنها إصلاحات لتلبية مطلب الشارع، وإلزامه تقبلها وإنهاء حراكه.

last news image
● أخبار سورية  ٢٩ مارس ٢٠٢٤
بعد غارات استهدفت مواقعه بسوريا.. "حزب الله" ينعي مجموعة من مقاتليه "على طريق القدس"

نعى الإعلام الحربي التابع لميليشيات "حزب الله اللبناني" الإرهابي اليوم الجمعة 29 آذار/ مارس، عن مقتل 6 من أفراد الحزب ممن قال إنهم قتلوا "على طريق القدس"، وسط مؤشرات على مصرعهم في سوريا بعد غارات طالت موقع للحزب بدمشق وحلب.

وكشف إعلام الحزب الإرهابي سجلات 6 قتلى يحملون الجنسية اللبنانية ويقاتلون ضمن صفوف الحزب التابع للميليشيات الإيرانية، وهم "أحمد جواد شحيمي، ومصطفى أحمد مكي، وإبراهيم أنيس الزين، وعلي محمد الحاف، ومصطفى علي ناصيف، وعلي عبد الحسن نعيم".

ولم يحدد "حزب إيران اللبناني"، مكان مصرع مقاتلي الحزب إلا أن الإعلان جاء بعد ساعات فقط من الضربات الجوية الإسرائيلية على مواقع إيرانية تضم مقاتلين من الحزب الإرهابي بدمشق وحلب، ويكتفي الأخير بنشر سجلات القتلى ويقول إنهم قتلوا "على طريق القدس".

وحسب مؤشرات ومعلومات ميدانية فإنّ من بين العسكريين الـ 6 المعلن مقتلهم اليوم الجمعة 5 على الأقل قتلوا بغارات في سوريا، حيث أن هناك أنباء أن أحد القتلى سقط بقصف طال سيارة للحزب في ‎البازورية جنوب لبنان، ونقلت وكالة رويترز أن 5 عسكريين من حزب الله قتلوا بضربات جوية في سوريا.

وكانت أعلنت ميليشيا "حزب الله اللبناني"، مقتل أحد كوادرها بقصف جوي نفذته مقاتلات إسرائيلية، استهدفت المنطقة الحدودية بين لبنان وسوريا، في وقت أعلن عن مصرع مستشار إيراني بغارات مجهولة في دير الزور.

هذا وتداولت صفحات إخبارية موالية قائمة تضم أسماء 33 قتيلاً من ميليشيات النظام قالت إنهم قتلوا بغارات جوية استهدفت مواقع في مدينة حلب، ولم يتسن التحقق من كاملة القائمة المتداولة إلا أن شخصيات إعلامية عاملة في تلفزيون النظام الرسمي شاركتها على صفحاتها الشخصية في فيسبوك.

إلى ذلك قتل "حسام جاسم"، المنحدر من ريف تلكلخ بحمص، على محور ريف حماة الغربي، و"محمد كوسا"، من مرتبات شعبة المخابرات العسكرية فرع 220 المنحدر من ريف مصياف بحماة، برصاص مجهولين في قرية المعلقة التابعة لمحافظة القنيطرة جنوبي سوريا.

وكشفت مصادر موالية عن مصرع الملازم في ميليشيات الأسد، "يزن غزال الشمالي"، فجر اليوم على محور قرية اورم بريف حلب الغربي وينحدر الهالك من اللاذقية بلدة الربيعة شمال سوريا.

ونعت صفحات موالية "محمد محسن العباس، وعلي وفيق صقر"، على محاور شمال غربي سوريا، والشقيقين عمار عصام سالم وعلي عصام سالم"، المنحدران من قرية غنيري في ريف جبلة التابعة لمحافظة اللاذقية دون تحديد مكان مصرعمها.

وخلال اليومين الماضيين نعت صفحات إخبارية عدد من العناصر والشبيحة منهم، رامز سلمان من القرداحة، وسيم عنزان من الربيعة،  وسلمان العلي من ريف بلقسة، محمد السليمان من طرطوس، غانم مخلوف بريف حمص، محمد العكش من الصبورة.

وكانت شنت طائرات حربية إسرائيلية غارات جوية نهارية على مواقع لميليشيات الأسد وإيران ريف دمشق، فيما كررت قصفها ليلا على مواقع بريف حلب، ما تسبب بمقتل وجرح العشرات من عناصر الميليشيات، وذلك بعد أيام قليلة من غارات غير مسبوقة طالت ما لا يقل عن 10 مواقع لميليشيات إيران بديرالزور وخلفت 40 قتيلاً وجريحاً.

last news image
● أخبار سورية  ٢٩ مارس ٢٠٢٤
استعصاء جديد في أحد سجون ميليشيا "قسد" بالرقة يخلف قتـ ـلى وجرحى

أفادت مصادر إعلامية محلية بأن إستعصاءا شهده سجن "الأحداث"، الذي تديره "قسد" بمدينة الرقة وسط توتر ساد محيط المنطقة، ومعلومات عن مقتل وجرح عناصر من قسد والسجناء بعد اشتباكات استمرت لساعات.

وذكرت قوى الأمن الداخلي (الأسايش)، الذراع الأمني التابع لـ"قسد" في بيان أن السجناء في سجن الأحداث بمدينة الرقة نفذوا استعصاء داخل السجن وقاموا بحرق بعض المهاجع داخله، وحاولوا الهروب من السجن.

وأضافت أنها تعاملت على الفور مع الاستعصاء وقامت بعمليات تمشيط داخل السجن، مؤكدة أن الوضع عاد مستقراً وتحت السيطرة، بحسب بيان نشره المركز الإعلامي لقوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا.

في حين قدرت مصادر إعلاميّة مقتل 12 سجينا وإصابة العشرات خلال اشتباكات داخل سجن الرقة تابع لقوات "قسد"، أثناء محاولة إنهاء عصيان المساجين الذين حاولوا خلع الأبواب والنوافذ، ورفضوا الدخول إلى المهاجع.

وتحدتت مصادر متطابقة عن فرار عدد من السجناء ويخوضون اشتباكات مع عناصر قسد بعد استيلاءهم على أسلحة الحراس، ونقلت سيارات الإسعاف عشرات الجرحى سقطوا خلال الاشتباكات العنيفة بين سجناء وعناصر "قسد".

وأكدت شبكات محلية وصول أكثر من 20 جريح بعضهم بحالة حرجة، إلى مشافي مدينة الرقة، أصيبوا برصاص عناصر قسد، أثناء الاستعصاء في سجن الأحداث مساء أمس، واعتقال 8 أشخاص بعد هروبهم من السجن وفرار آخرين.

وتداول ناشطون صوراً وفيديوهات قالوا إنها لسيارات إسعاف وسيارات عسكرية هرعت إلى منطقة السجن وشارع القطار عقب سماع إطلاق رصاص كثيف من المنطقة، وسط أنباء عن استعصاء للسجناء.

ويوم الأحد 24 مارس/ آذار، أفادت مواقع إعلاميّة معنية بأخبار المنطقة الشرقية، بحدوث استعصاء داخل سجن مبنى شركة "الإنشاء والتعمير" الذي تديره ميليشيات "قسد" بمدينة الرقة، أدى لمقتل عدة أشخاص، وسط توتر لا يزال قائماً بمحيط المنطقة.

وذكرت مصادر أن 4 أشخاص على الأقل قتلوا داخل السجن بينهم عنصرين من قوى الأمن الداخلي (الأسايش)، وآخرين من السجناء، ونوهت إلى أن السجن يضم المتهمين والمتورطين بقضايا تجارة المخدرات والمتعاطين لها.

وقدرت المصادر جرح عدد كبير وأشارت إلى أن السجناء استطاعوا الاستيلاء على عدد من قطع السلاح، التي كانت بحوزة عناصر  "الأسايش"، في حين قالت وسائل إعلام محلية إن الاستعصاء للمطالبة بحقوق الموقوفين و رفضهم المعاملة السيئة من قبل "قسد".

وأضافت مصادر أن حصيلة القتلى والجرحى قد تصل إلى 6 قتلى و15 جريحا، ولفتت إلى أن من بين القتلى عناصر من "قسد" موقوفين بتهم تجارة المخدرات، واستطاعت "قسد"، القبض على المساجين الذين حاولو الهرب بعد استخدامها الرصاص وفرضت طوقا أمنيا حول المكان.

وأكدت أن مكان الاستعصاء في سجن الإنشاء و التعمير هو سجن استحداثه الميليشيا حديثاً ويقع في مدينة الرقة وليس سجن الرقة المركزي الذي يقع خارج المدينة، ما يكذب أنباء استعصاء عناصر داعش في سجن الرقة المركزي.

فيما أكدت مصادر أن السجن المشار إليه يشهد السجن تشديداً أمنياً كبيراً، ويشعر الأهالي القاطنون بالقرب من سجن الرقة المركزي بخوف وقلق كبيرين، وذلك من تكرار سيناريو مشابه لما حصل في سجن غويران مطلع العام الجاري.

ويذكر أن ميليشيات "قسد" تدير عددا من المعتقلات الأمنية والسجون شمال شرقي سوريا، بينها مخصص لمقاتلي داعش، وأثبتت فشلها في ضبط هذا الملف الذي تحوله إلى أداة لاستجلاب الدعم والابتزاز الدولي، كما تضم سجونها آلاف المعتقلين المدنيين بتهم باطلة، وتعتبر حالات العصيان من المشاهد المتكررة في السجون لا سيّما تلك التي تضم عناصر من "داعش".

last news image
● أخبار سورية  ٢٩ مارس ٢٠٢٤
برتبة لواء.. الكشف عن هوية الضابط المستهدف بعبوة ناسفة في محيط دمشق

نعى موالون لنظام الأسد، ضابط برتبة لواء لقي مصرعه في عملية تفجير عبوة ناسفة مزروعة في سيارته يوم أمس في بلدة جديدة عرطوز بريف العاصمة السورية دمشق الغربي.

وفي التفاصيل، أكدت صفحات إخبارية موالية لنظام الأسد مقتل اللواء شرف "ياسر أحمد الحشاش"، دون أن يتم إعلان ذلك رسميا، اكتفت وسائل موالية للنظام بنقل خبر انفجار السيارة زاعمة أن السيارة مدنية.

وذكرت مصادر أن "الحشاش"، تعرض لانفجار عبوة ناسفة مزروعة تحت مقعد السائق بشكل مباشر، وبعد الانفجار شهدت المنطقة استنفاراً أمنياً كبيراً لميليشيات الأسد كون المنطقة ذات حساسية أمنية وتخضع لحراسة شديدة من قبل الميليشيات.

وقال موالون للنظام إن الضابط القتيل "خاض خاض معارك في كامل أرجاء سوريا" في إشارة إلى دوره الكبير في الجرائم المرتكبة بحق الشعب السوري، ورصدت شام بأن الضابط من مرتبات قيادة "حرس الحدود وإدارة الهندسة" في قوات الأسد.

ويوم أمس الخميس 28 مارس/ آذار، كشفت مصادر إعلاميّة عن مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين بانفجار عبوة ناسفة بسيارة تعود لأحد ضباط ميليشيات الأسد في بلدة عرطوز البلد بريف دمشق.

وأفاد ناشطون في موقع "صوت العاصمة"، بأنّ شخص على الأقل قتل وإصابة اثنين آخرين بانفجار عبوة ناسفة مزروعة في سيارة في عرطوز البلد بريف دمشق، تبين أنها تعود لأحد ضباط جيش النظام.

ونقلت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد، عن رئيس بلدية عرطوز البلد بريف دمشق "خليل بخيت"، قوله إن عميد من جيش النظام "لم يكشف هويته" جرح بـ"انفجار عبوة ناسفة في سيارته صباح ووضعه الصحي مستقر الآن"، وفق تعبيره.

وفي سياق متصل كشفت صفحات إخبارية معنية بأخبار دمشق وريفها، بأن ضابط برتبة نقيب من ميليشيات الأسد قتل بعد استهدافه خلال الاشتباك مع مجهولين عند "جامع الإحسان" في مدينة الزبداني بريف دمشق.

وذكرت أن القتيل ينحدر من منطقة بعرين التابعة لريف مصياف بمحافظة حماة وسط سوريا، تم نقله إلى مدينة الزبداني منذ شهرين ليكون مسؤولاً عن النقاط العسكرية في "حوش بجد والروضة"، ونوهت إلى أن المنطقة تشهد حالة استنفار كبيرة لقوات الأسد.

وأكدت مصادر محلية مطلع العام الحالي مقتل مسؤول مفرزة "فرع الأمن العسكري" لدى نظام الأسد  في مخيم اليرموك وحيّ التضامن جنوب العاصمة السورية دمشق، على يد مسلحين مجهولين.

وكانت كشفت صفحات إخبارية محلية عن مقتل المساعد أول والمتطوع في ميليشيا الأمن العسكري المدعو "شادي إحسان العامر"، برصاص مجهولين داخل مدرسة مهجورة في مخيم اليرموك بدمشق.

هذا وتعيش مناطق سيطرة النظام تصاعداً كبيراً في عدد الجرائم الجنائية التي استخدم في معظمها القنابل والأسلحة النارية، ما يعكس حالة الانفلات الأمني الكبير في مناطق النظام، ويكشف كذبة عودة الأمان التي تروج لها آلة النظام الإعلامية، وصولاً إلى تزايد التبريرات الرسمية حول هذه الظاهرة بما فيها استخدام القنابل المتفجرة.

last news image
● أخبار سورية  ٢٩ مارس ٢٠٢٤
طالت مواقع للنظام وإيران.. غارات نهارية وليلية تخلف قتـ ـلى وجرحى بدمشق وحلب

شنت طائرات حربية إسرائيلية عصر الأمس الخميس، 28 مارس/ آذار، غارات جوية نهارية على مواقع لميليشيات الأسد وإيران ريف دمشق، فيما كررت قصفها ليلا على مواقع بريف حلب، ما تسبب بمقتل وجرح عناصر من الميليشيات، وذلك بعد أيام قليلة من غارات غير مسبوقة طالت ما لا يقل عن 10 مواقع لميليشيات إيران بديرالزور وخلفت 40 قتيلاً وجريحاً.

وفي التفاصيل، أفاد ناشطون في موقع "صوت العاصمة"، المعني بأخبار العاصمة دمشق وريفها، بأنّ الغارات الإسرائيلية يوم أمس، طالت مبنى لميليشيا الحرس الثوري الإيراني على أطراف بلدة السيدة زينب بريف دمشق، ولفتت إلى أن المبنى مخصص لعقد اجتماعات على أطراف السيدة زينب من جهة مطار دمشق الدولي.

وأشارت مصادر الموقع إلى أن القصف الإسرائيلي جاء بعد ساعتين من عقد اجتماع ضم قياديين من ميليشيا الحرس الثوري وحزب الله وضباط في جيش النظام وآخرين عراقيين في الحشد الشعبي، وتظهر من المكان انهيار المبنى المستهدف بشكلٍ كامل مع وقود أضرار في بعض السيارات المركونة بجانب المبنى.

وعلقت وزارة الدفاع لدى نظام الأسد، على الغارات بقولها إنه غارات جوية استهدفت أحد المباني السكنية في ريف دمشق، وادعت أن ما وصفته بـ"العدوان" أسفر عن إصابة مدنيين اثنين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية على حد قولها، ويكرر الاحتلال الإسرائيلي مثل هذه للغارات لا سيما في منطقة السيدة زينب، ويكرر نظام الأسد معها البيانات فقط.

وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية في 28 شباط الفائت غارات جوية استهدفت خلالها موقعين تابعين للميليشيات الإيرانية تستخدمهما لتخزين الأسلحة والذخائر في بلدة السيدة زينب بريف دمشق، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بينهم عناصر في جيش النظام السوري وآخرين من الميليشيات الإيرانية.

وقبل ساعات علقت دفاع الأسد على الغارات الجوية الليلية على مواقع إيرانية في حلب، بقولها، إن بعد منتصف الليل طالت غارات جوية من اتجاه أثريا جنوب شرق حلب عدة مواقع في ريف حلب، ما أدى لمقتل وجرح العديد من الجنود بالإضافة لعدد من المدنيين، وزعمت أنه طائرة مسيرة انطلقت من ريف ادلب ونفذت هجوما في حلب ومحيطها بالتزامن مع الغارات الإسرائيلية.

وفي التفاصيل، قال نشطاء لشبكة شام إن الغارات الجوية الإسرائيلية على حلب قد استهدفت منطقة جبرين في محيط مطار حلب وايضا منطقة السفيرة شرقي حلب وكفرجوم غرب حلب، وقد شوهدت سيارات الإسعاف تنقل القتلى والجرحى إلى مشافي مدينة حلب.

وأشار النشطاء أن الغارات الإسرائيلية قد أدت لمقتل وجرح ما لا يقل عن 35 عنصرا من قوات النظام والميليشيات الايرانية، وقد تم نقلهم إلى مشفيي حلب العسكري والرازي، فيما نقلت رويترز عن مصدرين أمنيين الكشف عن "مقتل 33 عسكري لمليشيات النظام  بينهم 5 من ميليشيات حزب الله اللبناني الإرهابي وعدة مدنيين بضربات إسرائيلية على حلب.
 
وكانت جددت الطائرات الحربية الإسرائيلية قصفها لمواقع عسكرية تابعة لميليشيات الأسد وإيران بريف دمشق، وتحديدا قرب الحدود السورية اللبنانية ضمن مناطق تضم مواقع ميليشيا حزب الله اللبناني الإرهابي.

وكان أعلن الجيش الإسرائيلي، أنه رصد إطلاق 38 صاروخاً من الأراضي السورية باتجاه إسرائيل، منذ بدء الحرب على غزة قبل نحو ستة أشهر، ونقلت هيئة البث الإسرائيلية، أن القذائف والصواريخ لم تسفر عن إصابات.

في حين تشير مصادر مخابرات غربية وإقليمية، أن الضربات الإسرائيلية في سوريا أسفرت عن مقتل العشرات من مقاتلي "حزب الله" والميليشيات الموالية لإيران، الموجودة في الضواحي الشرقية لدمشق وجنوب سوريا.

هذا وتتعرض مواقع عدة لنظام الأسد وميليشيات إيران بشكل متكرر لضربات جوية إسرائيلية، في مناطق دمشق وريفها وحمص وحماة وحلب، في وقت كان رد النظام بقصف المناطق الخارجة عن سيطرته في سوريا، بينما يحتفظ بحق الرد في الرد على الضربات الإسرائيلية منذ عقود.