ذكرت صحيفة (إيكسبريسن) السويدية، على موقعها الإلكتروني، أن صحفيا سويديا مستقلا اختفى في المنطقة الحدودية بين سورية وتركيا.

وتحدثت وكالة الأنباء وعن أن المنطقة التي اختفى فيها الصحفي السويدي تحت مراقبة مقاتلي تنظيم الدولة.

وحسب الصحيفة فإن آخر اتصال مع الصحفي جرى قبل أربعة أيام، مضيفة أنه كان من المنتظر أن يستقل رحلة للعودة إلى السويد مطلع الأسبوع الجاري.

هذا الخبر كان حتى لحظات هو الطاغي ليخرج "اتحاد الاعلام الحر" التذي ينشط في مدينة القامشلي و يؤكد أن قوات الأسد قامت باعتقال الصحفي السويدي (يواكيم ميدين) وأحد العاملين لدى اتحاد الإعلام الحر (صبري عمر) الذي كان يرافقه في مهمة الترجمة.
وقال الاتحاد في بيانه :"أثناء تغطيتهم لبعض الأحداث في مدينة القامشلي ودخولهما عن طريق الخطأ لأحد حواجز فرع أمن الدولة التابعة للنظام السوري بمدينة قامشلي حيث تم اختطافهما من قبل هذا الفرع".

و شرح البيان كيفية تأكده من تواجد الصحفي السويدي و المترجم دى نظام الأسد بالقول:"أحد أصدقائنا الذي كان يمر بالصدفة بالقرب من ذلك الحاجز أثناء وقوع حادثة الاختطاف, اتصل بنا على الفور وأعلمنا بالحادثة, وبعد محاولات عديدة للتواصل مع زميلنا المترجم (صبري عمر) رد على هاتفه الخلوي وأكد لنا أنه موقوف مع الصحفي السويدي من قبل قوات النظام بمدينة قامشلي وأغلق على الفور هاتفه ولم نستطع التواصل معه بعد ذلك".

وقال اتحاد الإعلام الحر:"تواصلنا مع الإدارة الذاتية في مقاطعة الجزيرة من أجل الإفراج عنهم سلميا بعيدا عن الضجة الإعلامية حفاظا على أمنهم وسلامتهم, وبعد الوعود العديدة الكاذبة من قبل قوات النظام في قامشلي التي كنا نحصل عليها عبر وسطاء محليين, لم نتوصل إلى أية نتيجة للإفراج عنهم, وكان بعض أصدقاء يواكيم المقربين منه على دراية بهذه التفاصيل".

وقال البيان أن أعضاء الهيئة الإدارية في اتحاد الإعلام الحر التقت مع رئيس هيئة الداخلية في الإدارة الذاتية الديمقراطية لمقاطعة الجزيرة في مقر الهيئة بمدينة عامودا, وتم توضيح تفاصيل الحدث له ومطالبته بالعمل على الإفراج عن الصحفي السويدي والمترجم لدى الاتحاد المختطفين لدى قوات الأسد, وأكد كنعان بركات بان "إقدام النظام السوري على اختطاف صحفيين يعملون بشكل رسمي في مقاطعة الجزيرة هي استهداف للإدارة الذاتية في روج آفا قبل كل شيء, وإنهم في هيئة الداخلية لن يسكتوا على هذا الاعتداء السافر بحق الصحفيين, وسيستخدمون كل وسائلهم الممكنة لتحريرهم من قبضة قوات النظام السوري"، كما ذكر البيان.