بريطانيا وفرنسا وألمانيا تنادي واشنطن بعدم الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران
بريطانيا وفرنسا وألمانيا تنادي واشنطن بعدم الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران
● أخبار دولية ٧ مايو ٢٠١٨

بريطانيا وفرنسا وألمانيا تنادي واشنطن بعدم الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران

ناشدت كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا، اليوم الاثنين، الرئيس الأميركي، "دونالد ترامب"، عدم الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران مع اقتراب موعد تجديد الالتزام به.

وقال وزير الخارجية، "بوريس جونسون"، في مقال نشرها في "نيويورك تايمز" قبل اجتماعه مع مسؤولين أميركيين في واشنطن، اليوم الاثنين، أنه "لا يوجد بديل أفضل منه على الرغم من عيوبه".

وأضاف جونسون "عند هذا المنعطف الدقيق، سيكون من الخطأ التخلي عن الاتفاق النووي وإزالة القيود التي وضعها على إيران".

وأضاف أن مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية مُنحوا صلاحيات إضافية لمراقبة المنشآت النووية الإيرانية، الأمر الذي "يزيد من احتمال رصدهم أي محاولة لصنع سلاح" من هذا النوع.

ولفت جونسون الى أنه "الآن، بعد وضع هذه الأصفاد في مكانها، لا أرى أي ميزة محتملة في وضعها جانباً. إيران ستكون الرابح الوحيد من التخلي عن القيود المفروضة على برنامجها النووي".

من جهتها أكدت فرنسا، تمسكها بالاتفاق النووي مع إيران بغض النظر عن القرار الأميركي بشأنه.

وقال وزير الخارجية الفرنسي، "جان-إيف لو دريان"، إن الاتفاق النووي مع إيران يضمن حظر الانتشار النووي ومصرون على بقائه.

وفي ذات السياق، قالت الخارجية الألمانية، أن الاتفاق النووي الإيراني يجعل العالم "أكثر أماناً".

وقالت وزيرة الخارجية الألمانية، "زيغمار غابرييل"، "لا نرى سبباً لإلغاء الاتفاق النووي وسنعمل بعد 12 مايو للحفاظ عليه ".

وهدد ترامب بالانسحاب من الاتفاق في موعد تجديد الالتزام به في 12 مايو، داعيا حلفاءه الأوروبيين الى إصلاح ثغرات فيه وصفها بأنها "كارثية" وهدد باعادة فرض العقوبات التي رفعت بعد توقيع الاتفاق في يوليو 2015 بين إيران وبريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والولايات المتحدة في عهد "باراك أوباما".

ورفعت العقوبات المتصلة بالبرنامج النووي الإيراني مقابل التزام إيران عدم السعي إلى حيازة السلاح النووي لكن إيران تقول إنها لم تجن ثمار التزامها بنود الاتفاق.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ