النظام يطرح إغراءاته للراغبين بالعودة ... تسوية أوضاع من غادروا البلاد بطريقة "غير شرعية" ..!!
النظام يطرح إغراءاته للراغبين بالعودة ... تسوية أوضاع من غادروا البلاد بطريقة "غير شرعية" ..!!
● أخبار سورية ١٧ نوفمبر ٢٠٢٠

النظام يطرح إغراءاته للراغبين بالعودة ... تسوية أوضاع من غادروا البلاد بطريقة "غير شرعية" ..!!

نقلت وكالة أنباء النظام "سانا" تصريحات صادرة عن وزير داخلية النظام "محمد رحمون"، تضمنت مزاعمه تقديم تسهيلات للراغبين بالعودة، متحدثاً عن تسوية ومعالجة أوضاع الراغبين بالعودة من غادروا البلاد من غير المعابر الحدودية الرسمية.

وقال "رحمون"، إن نظامه أصدار تعليمات بتسهيل عودة المواطنين وحسن استقبال الراغبين بالعودة وذلك خلال تعميم بالإسراع في معالجة أوضاع المواطنين الذين يدخلون البلاد عن طريق المنافذ الحدودية وبحقهم في إجراء توقيف لصالح داخلية النظام وذلك خلال 72 ساعة من تاريخ توقيفهم، حسبما ذكر المسؤول في حكومة النظام.

وفي معرض حديثه زعم ترك حرية الخيار بالدخول أو العودة للمواطنين القادمين لسوريا الذين توجد بحقهم بلاغات لأي جهة، مع تسجيل حركتي القدوم والمغادرة لهم حتى يتمكنوا من الدخول للبلد المجاور دون أي عائق، وقال إن ذلك يجري الربط الإلكتروني لتسديد المخالفات الغيابية، وفق تعبيره.

وأشار إلى السماح باستصدار وثائق شخصية من المراكز الحدودية للأشخاص فاقدي وثائق سفرهم خارج سوريا، وتسهيل إجراءات دخولهم ودخول الأطفال المولودين خارج سوريا وتبليغ ذويهم بمراجعة الشؤون المدنية لاستكمال إجراءات تسجيلهم، حسب وصفه.

وزعم بأن هناك تسهيلات مقدمة للمواطنين الراغبين بالعودة، حيث تم تخصيص صالة خاصة وتأهيل كادر برئاسة ضابط لاستقبال العائدين وتسهيل إجراءات دخولهم، لافتاً إلى أنه تم منح المواطنين الواردة أسماءهم ضمن لوائح المهجرين المتخلفين عن خدمة العلم والاحتياط مدة ستة أشهر، لـ "تسوية أوضاعهم"، وفق وصفه.

وكشف الوزير خلال تصريحاته عن قيمة مبالغ مالية طائلة تقدر بـ 21 مليون دولار حصدها من جيوب المغتربين من خلال إصدار جوازات السفر، فيما كشف عن دراسة حول "جواز سفر إلكتروني"، وتناول التسهيلات المزعومة لعودة اللاجئين، فيما فضح خلال حصيلة العمليات الجنائية الفلتان الأمني بمناطق النظام.

وسبق أن نقلت صحيفة موالية للنظام تصريحات عن وزير الإدارة المحلية والبيئة، "حسين مخلوف"، تضمنت الكشف عما وصفه بأنه "خطة الدولة لإعادة اللاجئين في الخارج"، المنفصلة عن الواقع وتمحورت في الحديث عن مزاعم التسهيلات التي من ضمنها تأجيل الخدمة الإلزامية ومراكز الإيواء التي كشف عن تخصيصها للعائدين بسبب تدمير البنية التحتية للبلاد.

وكان افتتح نظام الأسد وبدعم كامل من الطرف الروسي أول مؤتمر حول عودة اللاجئين في العاصمة السورية دمشق، وسط رفض كبير من الفعاليات الشعبية والأهلية خارج وداخل الحدود ومقاطعة غربية ورفض دولي واسع وسياسي من أقطاب المعارضة والمؤسسات الحقوقية السورية للمؤتمر ككل، فيما زعم الإرهابي "بشار الأسد" في كلمة عبر الفيديو أمام حضور المؤتمر أن قضية اللاجئين هي قضية مفتعلة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ