بتهمة عدم التقييد بقوانينها ... "ب ي د" تفصل عدة مدرسين في الطبقة غرب الرقة
بتهمة عدم التقييد بقوانينها ... "ب ي د" تفصل عدة مدرسين في الطبقة غرب الرقة
● أخبار سورية ٢٢ يناير ٢٠٢١

بتهمة عدم التقييد بقوانينها ... "ب ي د" تفصل عدة مدرسين في الطبقة غرب الرقة

قالت مصادر إعلام محلية في المنطقة الشرقية، إن إدارة ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د"، فصلت 5 معلمات و3 معلمين عن التدريس في مدينة الطبقة غرب الرقة، بتهمة عدم التقييد بقوانين الميليشيا.

وقالت شبكة "الخابور"، إن "لجنة التعليم" التابعة لميليشيا "ب ي د" أصدرت قرار الفصل بعد رفض المعلمات الخضوع لدورة فكرية مغلقة في "أكاديمية المرأة" لمدة أسبوعين، ووصفهن الدورة بأنها "مضيعة للوقت".

ولفتت إلى أن قرار فصل المعلمين جاء بعد كتابة تقارير أمنية بهم، بعد سجال مع بعض زملائهم حول كفاءة القطاع التعليمي في المنطقة.

وأوضحت الشبكة أن "ب ي د" اعتقلت احد المعلمين الذين جرى فصلهم وهو "عامر العبيد" من مدينة الطبقة، بتهمة التشجيع لخروج بمظاهرات ضد منهاج "الإدارة الذاتية" التعليمي في إشارة لمنهاج "ب ي د".

وكانت أدانت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، قيام قوات سوريا الديمقراطية باحتجاز عشرات الطلاب والاعتداء عليهم أثناء مظاهرة خرجوا فيها في مدينة الدرباسية بريف الحسكة احتجاجاً على اعتقال مدرّسيهم.

وقالت الشبكة إنه في 20 كانون الثاني، قامت قوات سوريا الديمقراطية في مدينة الدرباسية بريف محافظة الحسكة الشمالي بالاعتداء بالضرب والإهانة على مظاهرة لطلاب عدد من المدارس خرجوا احتجاجاً على قيام قوات سوريا الديمقراطية باعتقال 7 من مُدرّسيهم، وذلك في 19 كانون الثاني في المدينة.

ووثقت الشبكة السورية، احتجاز 17 طالباً، بينهم 6 إناث أثناء وجودهم في المظاهرة، وقد رافقت عملية الاحتجاز تلك توجيه إهانات لفظية وضرب للطلاب، كما تم اقتيادهم إلى جهة مجهولة. نشير إلى أن جميع الطلاب المعتقلين هم أطفال وتتراوح أعمارهم ما بين 15 إلى 17 عاماً، ومع ذلك لم يكن هناك أية مراعاة لهذا الجانب.

وأدانت الشبكة احتجاز قوات سوريا الديمقراطية في المدرسين، والتعامل العنيف مع طلاب المدارس المتظاهرين، واعتبرت ذلك اعتداء على حقوقهم الأساسية في التعبير السلمي عن الرأي، وتطالب بضرورة الإفراج الفوري عنهم، وتعويضهم مادياً ومعنوياً عن الضرر الذي ألحقته بهم.

وأكدت الشبكة أنه لم يتم حتى الآن إبلاغ أحد من ذوي الطلاب المحتجزين بأسباب ومكان احتجازهم، كما تمت مصادرة هواتفهم، ونخشى من يتعرضوا لعمليات تعذيب، وأن يُصبحوا في عداد المُختفين قسرياً كحال 85% من مُجمل المعتقلين.

ولفتت إلى أن قرابة 3398 مواطن سوري ما زالوا قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة قوات سوريا الديمقراطية، ولدينا تخوّف حقيقي على مصيرهم في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ