عقب مصادرتها ... ميليشا "الفرقة الرابعة" تؤجّر الأراضي الزراعية في الغوطة الشرقية
عقب مصادرتها ... ميليشا "الفرقة الرابعة" تؤجّر الأراضي الزراعية في الغوطة الشرقية
● أخبار سورية ٢٠ يناير ٢٠٢١

عقب مصادرتها ... ميليشا "الفرقة الرابعة" تؤجّر الأراضي الزراعية في الغوطة الشرقية

كشفت مصادر إعلامية محلية عن قيام ميليشيات "الفرقة الرابعة"، التي يقودها "ماهر الأسد"، شقيق الإرهابي "بشار الأسد"، بتأجّير الأراضي الزراعية بالغوطة الشرقية، عقب مصادرتها بسبب أنّ ملكيتها تعود لأبناء المنطقة المهجرين.

وأفادت شبكة "صوت العاصمة" بأنّ حواجز "الفرقة الرابعة" تعمل على تأجير مساحات واسعة من الأراضي الزراعية في غوطة دمشق الشرقية، بذريعة ملكيتها لـ "إرهابيين" بحسب زعمها، وذلك عقب أن صادرتها منذ اجتياح المنطقة قبل نحو 3 سنوات.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن عملية تأجّير الأراضي الزراعية تتم عبر الاتفاق مع فلاحين في المنطقة على استثمارها بشكل "موسمي"، حيث تتقاضى الميليشات مبلغ 50 ألف ليرة سورية للدونم الواحد في الموسم الأمر الذي يتكرر مع كل موسم زراعي.

وذكرت الشبكة أن عمليات تأجّير الأراضي الزراعية ليست محصورة بالفرقة الرابعة فقط، وأشارت إلى أن بعض الأراضي الزراعية توزعت على تشكيلات تابعة للأمن العسكري، وعمدت على تأجيرها بالطريقة ذاتها.

في حين قامت ميليشيات النظام بتعفيش وسرقة مضخات المياه المستخدمة في ريّ المحاصيل الزراعية من البساتين والمزارع في الغوطة الشرقية وعملت على تأجيرها للمزارعين بمبلغ 2000 ليرة سورية للساعة الواحدة.

كما تقوم الميليشات ذاتها توفر مادة المازوت للراغبين باستئجار مضخات الري بسعر ألف ليرة سورية لليتر الواحد، وقامت بتزويد المضخات المسروقة بعجلات لسهولة نقلها من منطقة لأخرى، لتضاف إلى ممارسات النظام بحق المهجرين والمزارعين في مناطق سيطرته.

وقبل أيام تناقلت صفحات محلية نص وثيقة تتضمن قراراً مسرباً صادر عن ضابط برتبة لواء بجيش النظام يتضمن الموافقة على طلب من قيادي بميليشيات النظام بتسليم أراضي المدنيين الهاربين من بطش النظام لشبيحته بريف حماة الغربي.

وتحت مسمى "مذكرة عرض"، تضمنت قرار صادر عن المجرم اللواء "رمضان يوسف الرمضان"، بوصفه رئيس اللجنة العسكرية والأمنية في محافظة حماة يقضي بالموافقة على طلب أحد قادة التشبيح بمصادرة الأراضي بسهل الغاب.

وسبق أن رصدت شبكة "شام" بيان لمزاد علني بقرار صادر عن الضابط ذاته وهو رئيس "اللجنة العسكرية و الأمنية بحماة"، للموسم الماضي 2020 في حدث بات متكرراً في سياق استهداف ممنهج لممتلكات المدنيين المهجرين من مدنهم وقراهم.

وقبل أشهر أقدم ما يُسمى بـ"حزب البعث" التابع لنظام الأسد بريف حماة على تنظيم "مزاد علني"، لطرح مساحات واسعة من الأراضي الزراعية التي تحتوي حقول "الفستق الحلبي"، بحجة ضمان استثمارها بعد تدمير المدن والبلدات وتهجير سكانها، بعد إصدار قرار سابق يقضي بأن ريع المحاصيل الزراعية التي جرى الاستحواذ عليها لهذا العام سيعود إلى قتلى النظام.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ