5 سنوات من الجرائم المستمرة ... "منسقو الاستجابة" يفنّد مزاعم "العدوان الروسي" على سوريا
5 سنوات من الجرائم المستمرة ... "منسقو الاستجابة" يفنّد مزاعم "العدوان الروسي" على سوريا
● أخبار سورية ٣٠ سبتمبر ٢٠٢٠

5 سنوات من الجرائم المستمرة ... "منسقو الاستجابة" يفنّد مزاعم "العدوان الروسي" على سوريا

أصدر فريق "منسقو استجابة سوريا"، اليوم الأربعاء، 30 أيلول/ سبتمبر، بياناً رسمياً فنّد من خلاله مزاعم الاحتلال الروسي للعدوان على سوريا من خلال التدخل العسكري الروسي المباشر لصالح نظام الأسد، الذي أتم عامه الخامس، كما أشار إلى حجم الجرائم المستمرة بحق الشعب السوري، مجدداً الدعوة لتحمل المجتمع الدولي والأمم المتحدة المسؤولية لحماية المدنيين.

وأشار الفريق الحقوقي إلى أنّ التدخل العسكري الروسي في سوريا يخالف الفقرة الرابعة من المادة الثانية من ميثاق الأمم المتحدة في عدم جواز استعمال القوة في العلاقات الدولية، كما يخالف المادة الرابعة والعشرين والتي توجب على روسيا الحفاظ على السلم والأمن الدوليين كونها دولة دائمة العضوية في مجلس الأمن.

ولفت إلى مخالفة المادة الحادية والخمسين التي أجازت للدول استخدام القوة في الدفاع عن النفس، ولا يوجد أي حدود برية بين روسيا وسورية، ولا توجد حالة اعتداء من السوريين على روسيا، وهذا لا يجيز لها التذرع بحالة الدفاع عن النفس، ما ينفي المزاعم الروسية حول دوافعها المعلنة في الحرب في سوريا.

يُضاف إلى ذلك مخالفة الاحتلال الروسي، قرار مجلس الأمن رقم 2170 لعام 2014، والذي ينص على عدم تلقائية الخيار العسكري للدول في تطبيق مكافحة الإرهاب، بل اشترط الرجوع إلى مجلس الأمن لأخذ هذا القرار، الأمر الذي لم يحصل إذ أعلنت روسيا تدخلها المباشر لصالح النظام في حربه التي شنها ضد الشعب السوري.

وجاء في بيان الفريق حول الذكرى للعدوان الروسي في سوريا، بأنّ روسيا تسببت بمجازر راح ضحيتها الآلاف من الضحايا المدنيين ونزوح ملايين السوريين واتباع سياسة الأرض المحروقة من خلال عمليات القصف البري والجوي وما تبعها من عمليات التغيير الديمغرافي والتهجير القسري الممنهج، وذلك استكمالاً لما بدأه النظام وقواته العسكرية عبر مئات الغارات الجوية لسلاح الجو الروسي بشكل يومي.

واختتم البيان بالتأكيد على عدم امكانية إجراء أي عملية سياسية تخص الشأن السوري، قبل إشراك جميع مكونات الشعب السوري دون استثناء وإيقاف التدخل الروسي في سوريا، وإنهاء عملية استهداف المدنيين في أي منطقة من سوريا وتأمين الإفراج عن المعتقلين والأشخاص المحتجزين بشكل تعسفي، وبدعوة المجتمع الدولي لتحمل مسؤوليتها اتجاه المدنيين في سوريا.

وتشير الإحصائيات الحقوقية التي قدمتها "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" إلى مقتل 6859 مدنياً بينهم 2005 طفلاً و969 سيدة، على يد القوات الروسية منذ تدخلها العسكري في سوريا حتى 30/ أيلول/ 2020، جاءت حلب في المرتبة الأولى بـ "2843 شهيداً مدنياً، تلتها بالترتيب وفق تعداد الضحايا " إدلب:2537 - دير الزور: 714 - حمص:249 - الرقة:241 - حماة:142 - دمشق وريفها: 67- الحسكة:43 - درعا:22 - اللاذقية:1".

وفي مثل هذا اليوم منذ خمس سنوات، بدأت روسيا تدخلها العسكري في سوريا لإنقاذ نظام بشار الأسد بعد إدراكها بأن فصائل الثوار بدأت بالتغلب على قواته والميليشيات الإيرانية التي تسانده، لتدخل ترسانتها العسكرية التي أمعنت في الشعب السوري قتلاً وتدميراً وتشريداً ولاتزال تمارس جرائم الحرب في سوريا.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ